مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

¦¼¦ هـل هــذا هــو قـدري؟! ¦¼¦

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Even You

New member
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
26
في كل صباح انوي ان انفض همي على ارض التعبير ولكن،،،أجدني مشتته لا أعرف كيف ابدأ نعم هذه هي
المشكلةفأنا مشكلتي دائما فالبدايه !!! لا يهم فها أنا اضع بين يديكم يومياتي التي لم أجد لها عنوان
مناسب فتركتها لكم لتقرؤوها كما هي،،،
بداية هذه إضاءة بسيطة عن حياتي،،،نشأت نشأه قاسيه نوعا ما أبي طيب لأبعد الحدود ولكن ليس معنا!!
فنحن في نظره يجب أن ندرس وندرس وندرس إلى مالا نهاية والمهم في النهاية المجموع بغض النظر عن احتياجاتنا
العاطفية فأبي يتواجد فالعمل طوال الأسبوع ولا نراه إلا في نهايته وبالتالي يريدنا في نهاية الأسبوع أن نستيقظ مبكرا
لتجتمع العائلة للإفطار ومن ثم نتجه إلى كتبنا مجددا (نظام عسكري) كان يغدق المال وأفضل الملابس رغم ماديته
السيئة والتي أحسسنا بها نحن البنات أما الأولاد فكانوا لا يهتمون لأن أمي في كل مرة توفر لهم ما يحتاجون من نقود
إذا نحن البنات يجب أن نحاسب على كل درهم وكان يؤلمنا سماع حالة أبي المادية السيئة فنقوم بالضغط على أنفسنا
ونستغني عن احتياجاتنا لدرجة أننا كنا نذهب إلى الجامعة بدون نقود نتضور جوعا بسب اليوم الدراسي الطويل الذي
يمتد إلى المساء ولكن نأبى أن نأخذ المال لأننا ندري بأن أبي يعاني من الديون ولكن في المقابل فهو يغدق الهدايا
والاهتمام على أشياء ماديه لا حاجة لنا بها فهو يشتري أغلى العطور ليرضي والدتي ومنزلنا طوال العام وهو يعج بالعمال
فهذا يقوم بتركيب باب جديد وآخر يجدد الحمام (أعزكم الله) كل هذا وأبي ماديته سيئة إذن لماذا يضغط على نفسه؟
سؤال لم اعرف إجابته!!!ربما كانوا يحسون بالنقص فيجب أن يكون كل شيء ينم عن حالة ماديه مرتفعه يعني مظاهر
هذا ما استنتجته ولازلت في أتخبط في استنتاجاتي
كنت هادئة نوعا ما أخدم الكل بصدر رحب واسكت عن الإهانة لأنني لا أحب المشاكل فأنا دوما أسعى إلى إرضاء أمي
نعم في كل شي ولا استطيع النوم إلى أن اسألها هل أنتي راضية عني فإذا قالت نعم طرت من الفرحة ونمت قريرة
العين بغض النظر عن آلامي ولكن في حالة لم ترد على سؤالي فأجلس عند رجليها أو أحيانا تكون مستلقية للنوم فأجثو
بركبتي عند سريرها إلى أن أسمع نعم أنا راضيه لقد كانت قاسيه معي ولكن في ظل غياب أبي كانت في نظري هي
كل شيء فكنت أتغاضي عن أي صراخ أو اتهامات أو أوامر صارمة من عند أمي كنت مطيعة لأبعد الحدود لها ولكن إذا قام
أبي بالصراخ علينا فأنا أتحاشاه بشده واحمل له في قلبي عتب ولكن أظل صامته وهذا مايزيد من غيضه فقد كان يقول
لي في وجهي انتي تغيضينني جدا فكنت اسكت فهو يراني إنسانه باردة لا أحس وكان مايشفع لي هو أنني متفوقه من بين اخواتي واخواني،،هناك الكثير من المواقف ولكن لن اسهب في طرحها فهيا تعيد لي ذكريات أليمه جدا جدا
كنت ألقب بحمامة السلام في المنزل فأنا دوما من تسعى لصلح بين اخوانها واخواتها كان أخي يقاطعني بالشهور
لأسباب تافهه مثل اذا قلت له غبي او ماشابه وكنت ابكي طوال الليل واترجاهم لكي يصلحو بيننا فأنا لا أطيق أن
يقاطعني احد فما بالكم بأخي فكنت أسعى بكل جهدي للحصول على الرضا،،،حتى وأن داس هذا على كرامتي فلا
كرامة بين الأخوان،،،
أمي لم تكن تهتم بنا نحن البنات ابدا وهي بعيده كل البعد عنا حتى أنها لم تفاتحنا بأمر الدورة الشهرية أبدا وكأن هذا
الشيء محرم كحال معظم الأمهات من عمرها فأنا لا ألومها فتربيتها حتما ساهمت في ذلك،،،
كانت لا ترى جمالنا ولا تمتدحنا رغم أننا ورثنا الجمال الأخاذ منها هي فهي جميلة جدا وكل من يراها يفتن بها وكانت
تهتم بنفسها كثيرا خصوصا عندما يكون أبي في الدار فهيا تدلعه بالبخور والوجه الحسن كانت تبهرنا وتبهر زوجات اخوان
أبي فهيا اهتماميه من الدرجة الأولى في نفسها ولا تتوانى في دفع الآلاف في كريمات ومساحيق لأجل جمالها وكبرنا
فحقا لها الفضل في فما أنا فيه الآن من اهتمام ودلع نحن كنا محط أنظار عائلة أبي من كل النواحي من جمال ودلال
واخلاق ومعاني ولكن لم أحس للحظه أن أبي وأمي يفخرون بنا مثلما يفخر عمي بأولاده وبناته فكانت أمي دائمة
التوبيخ لنا على أبسط الأمور ودائما بنات عمي هن الأميرات والشاطرات أما نحن فلا!!! رغم أنه كان العكس فعلامتنا
احسن وجمالنا لا يقارن بجمالهن العادي ولكن كنا نرضى لأنهم زرعوا في نفسنا هذا الشعور فنحن لسنا جميلات ولا
يمكن لأحد أن يلتفت لنا أو حتى يمتدحنا ،،، ولكن في أيام العيد كنا نبهر من حولنا كما تعلمون أن في الأعياد الملابس
الجديده والطرحات الملونه فكنا مبدعات في إختيار ملابسنا ونختار ماهو غريب ولا يخطر على بال أحد فكان الجميع ينبهر
بنا إلا أمي وأبي !! فكنا نسمع الإطراء من هنا وهناك فنفرح كثيرا!!!
تزوجت أختي الأولى وتلتها أختي الثانيه وبقيت أنا في الواجهه لم يكن احد ينتبه لوجودي ولكن فجأه ظهرت على
الساحه فصرت مسؤولية كليا عن أخواني واخواتي الصغار فقد رمت أمي بالمسؤولية كامله على عاتقي حتى في أيام
المرض كنت آخذهم إلى الطوارئ في الساعه الــ12 عشر ليلا وانا أبنة الــ17 وأمي ليست موجوده!!!
كنت المبدعه في نظرهم فأرسم اللوحات واصنع المجسمات والكل من حولي يرهقني بمسؤولياته
حتى عماتي كانن اعتماديات بشكل فضيع فكنت احل واجباتهم وافكر لهم بأفكار للوحة الأسبوع أو اختار ملابسهم!!
اااه كم هي متعبه هذه المسؤوليه مع هذا لم اكن اتذمر فقد كنت اسهر إلى الفجر لأنهي اللوحات أو عرض البوربوينت
لأخي او أختي او عمتي!!! ومع هذا لم يلتفت أحد لي ويشكرني!!! بل قابلني أبي باتهامات التقصير والأهمال!!!
حقا لم أفهم هذا الرجل فأنا مهما فعلت فهو غير راضا عني أبدا!!! غريب جدا!!!
كان جمالي ملفتا لمن حوالي بشرتي الصافيه ورموشي الكثيفه وامتلائي الخفيف كانت احد عماتي تقول أنتي
لم تكوني في هذا الجمال!!! كنت استغرب من قولها فأنا لا أفعل شيء ربما هي نيتي الطيبة التي تجملني أكثر
فكنت لا أكترث فهذا لا يهم فنحن في نظر أبي وأمي لا شيء عندما وصلت إلى مرحلة الثاني ثانوي بدأ
الخطاب يتهافتون فكنت احس بمشاعر الانوثه البريئة ولكن سرعان ما انساه لأن أبي كان لهم بالمرصاد فهو
يرفض ويرفض ويرفض حتى دون أن نعلم!!! في هذه المرحله بدأت أمي بالإلتفات لي فقد احست فجأة
بالواجب اتجاهي!! عندما أحست أن بعض الخطاب هم من الطبقة الراقيه بدأت أمي بالإهتمام بي!!!فكانت تتباهى
أمام الجميع بأن فلان خطبني وعلان كلمها خمس او ست مرات يترجاها ان توافق عليه!!فكانت تتباهى وانا
أتألم ليس لأنني اريد أن أتزوج بل تألمت لأنني احس بمشاعر المرفوضين وأحس بإذلالهم والأكثر إيلاما
بإن أمي تتباهى بهذا الشيء عموما ليس بيدي حيلة فهذه أمي ولا يجوز أن اعترض على ما تفعل!!!
دخلت الجامعه واندمجت مع صديقاتي ولكن كنت لا أستطيع أن أتأخر كثيرا فكثير من المسؤوليات تنتظرني في المنزل
وكلما تأخرت كلما سهرت أكثر وأنا أكره السهر أحب أن أنام بدري وأستيقظ في الصباح الباكر فلم أكن
احب ساعات النوم الطويل خلال النهار!!
كنت استمع فقط من بعيد لمن يخطب وترفضه أمي حتى بدون الرجوع لي اتدرون لماذا؟ لأن أمي كانت معتمده كليا
علي فزواجي يعني عودة المسؤوليه عليها لأني أكبر اخواتي بعدي تصغرني بسبع اعوام فلكم أن تتخيلو الوضع
فكانت ترفض وتعلل بأنها تحبني وتريد لي الأفضل وكما تقول (انتي بياخذج شيخ) لأن جمالي في حد قول الجميع جمال
اميرات!!! بدأت أكره هذا الجمال لأنه يبعدني عن حلمي فالإستقرار وتكوين عائله فأنا احب الأطفال كثيرا،،،
في أحدى مناسبات الاعراس ألتقيت بواحده اعرفها فظلت تمتدح جمالي فقلت لها مازحه
(دعواتج بريل وغمزت لها) فقالت (لالا دخيلج ما فينا على أمج اللي يقرب صوبج أمج بتذبحه))
آآآآه عاد شبح الرفض من جديد فهاهي أمي قد نشرت للجميع بأن زواجي مستحيل!!!ولكن رغم هذا ظل الخطاب
مستمرون في التقدم أتدرون إذا كان الخاطب من طبقة بسيطه تظل امي تعيرني وكأنني أنا التي طلبت منه التقدم
لخطبتي!!ولا أدري لماذا تعاملني بهذه الطريقه فأحسست بأنها تملكني والعلاقه بيني وبينها هي مالك وومملوك!!
هكذا كانت تعاملني وتعلل بأنها تحبني!!!
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي ،،،،،،،،،،،،،
سامحوني سوف أكمل لكم فيما بعد احداث حياتي لأنني اريد أن اتنفس فذكرياتي وحياتي تخنق انفاسي،،
فإلى لقاء قريب،،،،،
 
إنضم
5 أكتوبر 2008
المشاركات
548
فأحسست بأنها تملكني والعلاقه بيني وبينها هي مالك وومملوك!!
هكذا كانت تعاملني وتعلل بأنها تحبني!!!
هل حفا ً يوجد أمهات يؤذين بناتهن بقصد ؟!.. أم هو جهل الأم وإن كان بقصد فأين قلب الأم الذي يتحدثون عنه؟!!!

EVEN YOU متابعين لك عزيزتي
 

جمر الوداع

New member
إنضم
1 أبريل 2008
المشاركات
96
نعم قد يكون الجمال نقمة لا نعمة
اسأل مجرب :)

//

غاليتي
انفثي ما في صدرك فكلنا آذان صاغية
حفظك الله من كل عين
 

حب خاااالد

New member
إنضم
18 أبريل 2009
المشاركات
292
بانتظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك
وان طااااال غيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابك
 
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
256
والله صاجة الأخت اللي في احدى القصص قالت مليت من القصص اللي مالها نهاية ومفتوحة ولم تكتمل

من شهر 7 ومافي تكملة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى