هذه هي البداية
خواطري كطفة تطل عليكم على استحياء
فهل ستقبلونها
أذا هي بدورها سترد عليكم بقبلة رطبة حلوة كقبلة الأطفال
لكنها ستكون غامضة فهذا عشقها
غموضها كحلاوة تمصها على الدوام
وأذا نامت تشبثت بها
بكلتا يديها
ترقبوها وتابعوها
عسى أن تكبر كما يكبر كل الصغار
ولا تتخطفها نكبات الحياة
.
.
.
.