ذات مساءٍ
قررتُ أن أغفو
هدوءٌ في أروقتي
نسماتٌ تُحرِكُ خصلاتِ شعري
برودةٌ لا بل حرارةٌ تغتالُ أنفاسي
أيقنتُ بأنَ وسادتي تُريد إحتضاني
فـَ اقتربتُ منها بـِشوقٍ لأحتضنها
هنا وضعتُ رأسي عليها
وبـِ حنينٍ بدأت التنفس
وكأني أتعلمُ فناً لـِ أُحاكي أنفاسي
شهيــــقــ ٌ
يتبعهُ زفـــيــــرـــر...