وقفت بربوة عالية
لأمتع عيني بسحر أطياف الغروب
بألوانٍ تعانق بعضها لتأسر لب العقول بحظن الهدوء
لتزين البحر بثوب انعكاس ومضاتها بلون الغروب
ويتمايل موجه طربا كطفلة مراكشيه تتهادى بثوب الورود
لتسامر شاطىء البحر كطفل لعوب بهمس طروب
تداعبها نسيمات الهواء العليل بلمس عطوف كأم حنون
حينها...