راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
في احدى الرحلات وفي طريق اكتظت الحافلة بنا وزاد عدد الراكبين على عدد المقاعد لانه هناك.من لحق بالرحله ولم يكن مسافرا بالبداية فاضطررنا ان نجلس الاطفال على أرجلنا
ارهاق ...تعب ..بعد يوم حافل طويل مع قلة النوم
ولكن ..يداعب قلبي حلم العودة الى المنزل
حلم الرقاد والراحة بسريري
مع ذلك الحلم هان الواقع ..فتزيد هنا جرعة الصبر
هكذا حياتنا رحلة نعود بعدها لمنازلنا الاول
وما اكثر الراحة حين استشعار تلك.الحقيقة ولكنها الدنيا تاخذنا وتاخذنا
أعلم مرارة الالم وصعوبة الصبر
ولكن من قال الصبر سهل على الجميع
او ان الرضا سيسكن القلوب بسهولة
النفس فطرت على كره الالم
وحب العافية
والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بان نسأل الله العافية
ولكن لابد من اختبار ..ربما سيأتي في اكثر الاشياء التي تحبها
ربما يطول ..ربما يقصر
ولكن الامر يختاج ٱلى
استعانة بالله تعالى
مجاهدة
عدم استسلام
ربنا تخاوطك.الوساوس بداية
لماذا أنا ؟؟
والاحابة ماذا لو قال كل انسان لماذا انا فمن سيبتلى إذن؟
ثم
ماذا فعلت لأبتلى ذلك الابتلاء
الاجابة
إنه حكيم عليم
رما ابتلاءات تغير مجرى خياتك لتجعلها تسير نحو خاتمة السعاظة وقبلها كنت في واد الغفلة العميق
منذ ايام قليله رايت مقطعا مريعا لشباب في حادثة مصورة تصويرا خيا منذ لحظات كانوا يضخكون والان تصدر اصوات الالم واصوات كانها سكرات الموت
المقطع خلع قلبي الما ورهبة
وعلمت بعدها ان اصحاب المقطع اخياءا وان صوت تلك السكرات ربما لبداية دخول غيبوبة وعدم.القدرة على التنفس كما قال احد الاطباء
فحمدت الله ولكن لابد من سؤال
هل ستسير حياتهم.كما كانت قبل الخادث
ما أرسله الله لهم إلا لحكمة
انتهى
وووسواس جديد
لا استطيع التحمل لماذا يحملني الله فوق طاقتي
الجواب
"لايكلف الله نفسا إلا وسعها'
ولكنك لما بعدت عن الله تعالى صرت ذا نفس هشة لا تتحمل شيئا ومن اقترب من الله تعالى هانت عليه امورا
كان معاذ بن جب في سكرات الموت يقول
" اخنق خنقك فوعزتك إني أحبك"
وكثير من الامثلة
طيب ماذا وانت ضعيف الايمان هش القلب
ماذا تفعل عند. تلك اللحظات
ليس الجميع راسخين رسوخ الجبال
ولكن الفطن ما إن وجد نفسه تختنق عند.تلك اللحظات هو الذي يسرع
فيتجرد.من حوله وقوته أولا
ثم.يرفع رأسه إلى السماء كالغريق مستغيثا بالله تعالى يائسا من كل شيء إلا رحمة مولاه متحردا من.حوله وقوته راجيا متضرعا إلى الله تعالى أن يغيثه
وتلك بداية الرحلة ربما تكون صعبة ولكن معك الله تعالى كافيك وواقيك يأجرك على كل لحظة الم تحتسبها
والنظر إلى نهاية الرحلة سيريحك
فالالم له نهاية
وبعد.الالم عاقبة الخير
وبين هذا وذاك الله ربك وكفى
هكذا النظر إلى حلاوة العاقبة يورث القلب صبرا وبهجة ربما تومض كوميض وتختفي بين لحظات الالم ولكنها تشحذ القلب صبرا
ربما يسيطر عليك اليأس احيانا لا باس فنحن بشر ولكن فلتكن كطفل يتعلم السير اول خطواته يتعثى فيقع ثم ليقم وليكمل
ربما تقع كثيرا لا بءس فذاك خير من أن تنام وتستسلم
وليعلم الجميع أن البلاء سواء رضيت واقع لا محالة
فاختر احد طريقين
إما الرضا فلك الرضا
وإما السخط فلك السخط
وبين كل هذا اعلم ان لك ربا رحيما لن يدعك. وحدك وفي أحلك اللحظات حينما تشعر انك هالك لا محالة
ستتنزل عليك الرحمات وستأتيك السكينة
"إن الله بالناس لرؤوف رحيم"
من القلب