راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
بينما كانت الامة الاسلامية مشغولة بمسلسلات رمضان كان هذا الشاب المقدسي يواجه ميليشيات العدو في باحات بيت المقدس.بعد يومين على ارتقائه، الاحتلال سيُسلم جثمان الشھید وليد شريف (24عاما)، وسيُصلى عليه في المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء، ومن ثم يُشيع نحو مقبرة المجاهدين في القدس.
حقّ له علينا أن نكرم جنازته، وأن نودعه توديعا يليق ببطولته.
منقول عن درة الأقصى
ضربوه ثم حملوه فاقد الوعي ورفضوا وضعه على جهاز التنفس خلال 20 دقيقة ودخل في غيبوبة مات على اثرها من ساعات وشيعت لها جنازة مهيبة.
ونشرت عنه بعض الصفحات على استحياء وكأنه مجرد رقم في سجل شرفاء الأمة والتي لم تلتفت لهم.
مع انه شاب عمره 23 سنة فقط وكان يمكنه الجلوس في بيته او الهجرة للعيش في امان لكنه اختار طريق الشرف والعزة.
لم يأخذ اهتمام آخرين وذلك لانه (مسلم ?) عادي وليس مشهور ولم تتحدث عنه القنوات والمواقع بنفس قوة غيره.
( طبعا... انه مسلم وغير مشهور ولا يعمل في بي بي سي او الجزيرة).
عفوا يا حبيب عفوا ... لو كنت على دين غير الاسلام لوجدت قوم اقوياء يحفظون سيرتك ويرفعون في الآفاق ذكرك).
لكن يكفيك شرفا ان الله يعرفك ويكفيك شرفا انك مت في سبيل الله الواحد ولا شيء غيره.
اسأل الله ان يجعلني رفيقك في الجنة يا (مسلم) وكل من دعا لك بخير.
يا من لا تعرفون (الوليد)... ِ ان الله يعرفه.