راجيه الرضا
مراقبة و متميزة أقسام نسوة
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,580
لماذا يحدث هذا!!
- بادئ الموضوع ها أنا ذا
- تاريخ البدء
- الحالة
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
وضعك صعب بالفعل
انا الان تغيرت......
واصبحت اهتم بنفسي في اغلب اموري..
وبدأت اشعر كيف انني اتعب الاخرين عندما يعتنون بي....
وبدأت احاول ان اعتني انا بهم...
وانا بشخصيتي احب ان اكون مستقله بكل شيء...
لهذا لم تعجبني طريقتهم في السيطره حياتي ومحاوله تغييرها.....
انا اتقبل النقد والنصيحه....
لكني لااتقبله منهم مطلقا....
لانهم لاينصحوني ويذهبون.. ويتركون لي الحريه في التفكير واتخاذ القرار.. واتخاذ مايعجبني...
بل ينصحوني ويجبروني ان اطبق نصيحتهم....
الشمالين الشرقين...
رغم حبي لهم واحترامي الكبير لهم...
الا انني اشعر بالاختناق منهم.... والانفجار..
تجدي نفسك في هذا العمر في موقف صعب جداً ، لا تحسدين عليه ، إنت امرأة ، بالغة ، راشدة ، لكن لا تشعرين بأنك هكذا .
نعم.. هذا مااشعر به..
أنا كنت أقوم بالكثير من الأمور بنفسي لكن في كل مرة اضطر فيها للقيام بشىء ما بدون أحد ، حتى المشي في الشارع كان يصيبني القلق والتوتر والخوف لأعود سريعا بحيث الأمان. لو هيك شعورك أيضا فوضعك صعب فعلا ، لكن ليس مستحيلاً .
هذه مشاعري وهي تتعبني كثيرا لكني اقاومها بقوه لأحصل على الحريه والاستغلال..
بمفردك دون أم وأب معك في كل خطوة ، أو الزوج الذي أخذ مكانهما ، طبعا بموافقة زوجك حبيبتي لكن أصري هذا لأجل أن تنضجي أنت .
في كثير من الأمور التي كنتي تستشيري فيها أمك وابوك أو زوجك لا تستشيريهم فيها ، استشيري صديقة . أي شىء باستطاعتك فعله لوحدك افعليه لكن ضمن خطة التدرج ، كل مرحلة قومي بخطوة للاستقلال ، لتكن خطواتك صغيرة لكن ثابتة .
نعم انا احتاج لهذا...
بدأت فعلا اشعر بالقرف من هذا الوضع....
وصلت الى مرحله اني اخاف ان افشل ولو فشلا صغيرا امام زوجي او ام زوجي...
لاني لن اسلم ابدا ابدا من الانتقادات اللاذعه......
ااصبحت في غيابهم اكثر جرأه.. واحاول ان اجرب كل شيء بدون ان اخاف من الفشل امامهم.........
اما عندما اكون امامهم يصيبني القلق والخوف..... من الفشل.....
فهم لايعرفون شيء اسمه فشل ثم نجاح...
بل يريدون النجاح فقط... رغم انهم فاشلون..
هذه نظرتي لهم...
تخبرني متى أنام ومتى أستيقظ وماذا أرتدي وماذا آكل خخخ ، تخبرني كيف أفكر وكيف أخطط وكيف أتعامل مع الآخرين ،
هذا مايفعله زوجي بالضبط..
وهذا مايجعلني اشعر بالاختناق اكثر...
يتصرف معي كأب..
بينما انا اريد زوجا... شبابيا عاديا....
لاشخصيه تتصرف كالعجائز....
بدأت اقرف من دور الطفله الذي كانت تصر عليه امي ثم يأتي من بعدها زوجي...
.
أنا كسولة جدا ، أحب الراحة ، أحلى أيامي الأيام التي لا أفعل فيها سوى القليل وأقضي يومي في التأمل والتفكير والكتابة وأنا أشرب الشاي ،
وهذا مااحبه بل اعشقه.......
لهذا قلت عن نفسي انني جنوبيه في البدايه...
لأنني لااحب العمل.. ولاالدراسه..
ولافعل اي شيء...
سوى الاستمتاع بوقتي.....
انا الان تغيرت......
واصبحت اهتم بنفسي في اغلب اموري..
وبدأت اشعر كيف انني اتعب الاخرين عندما يعتنون بي....
وبدأت احاول ان اعتني انا بهم...
وانا بشخصيتي احب ان اكون مستقله بكل شيء...
لهذا لم تعجبني طريقتهم في السيطره حياتي ومحاوله تغييرها.....
انا اتقبل النقد والنصيحه....
لكني لااتقبله منهم مطلقا....
لانهم لاينصحوني ويذهبون.. ويتركون لي الحريه في التفكير واتخاذ القرار.. واتخاذ مايعجبني...
بل ينصحوني ويجبروني ان اطبق نصيحتهم....
الشمالين الشرقين...
رغم حبي لهم واحترامي الكبير لهم...
الا انني اشعر بالاختناق منهم.... والانفجار..
تجدي نفسك في هذا العمر في موقف صعب جداً ، لا تحسدين عليه ، إنت امرأة ، بالغة ، راشدة ، لكن لا تشعرين بأنك هكذا .
نعم.. هذا مااشعر به..
أنا كنت أقوم بالكثير من الأمور بنفسي لكن في كل مرة اضطر فيها للقيام بشىء ما بدون أحد ، حتى المشي في الشارع كان يصيبني القلق والتوتر والخوف لأعود سريعا بحيث الأمان. لو هيك شعورك أيضا فوضعك صعب فعلا ، لكن ليس مستحيلاً .
هذه مشاعري وهي تتعبني كثيرا لكني اقاومها بقوه لأحصل على الحريه والاستغلال..
بمفردك دون أم وأب معك في كل خطوة ، أو الزوج الذي أخذ مكانهما ، طبعا بموافقة زوجك حبيبتي لكن أصري هذا لأجل أن تنضجي أنت .
في كثير من الأمور التي كنتي تستشيري فيها أمك وابوك أو زوجك لا تستشيريهم فيها ، استشيري صديقة . أي شىء باستطاعتك فعله لوحدك افعليه لكن ضمن خطة التدرج ، كل مرحلة قومي بخطوة للاستقلال ، لتكن خطواتك صغيرة لكن ثابتة .
نعم انا احتاج لهذا...
بدأت فعلا اشعر بالقرف من هذا الوضع....
وصلت الى مرحله اني اخاف ان افشل ولو فشلا صغيرا امام زوجي او ام زوجي...
لاني لن اسلم ابدا ابدا من الانتقادات اللاذعه......
ااصبحت في غيابهم اكثر جرأه.. واحاول ان اجرب كل شيء بدون ان اخاف من الفشل امامهم.........
اما عندما اكون امامهم يصيبني القلق والخوف..... من الفشل.....
فهم لايعرفون شيء اسمه فشل ثم نجاح...
بل يريدون النجاح فقط... رغم انهم فاشلون..
هذه نظرتي لهم...
تخبرني متى أنام ومتى أستيقظ وماذا أرتدي وماذا آكل خخخ ، تخبرني كيف أفكر وكيف أخطط وكيف أتعامل مع الآخرين ،
هذا مايفعله زوجي بالضبط..
وهذا مايجعلني اشعر بالاختناق اكثر...
يتصرف معي كأب..
بينما انا اريد زوجا... شبابيا عاديا....
لاشخصيه تتصرف كالعجائز....
بدأت اقرف من دور الطفله الذي كانت تصر عليه امي ثم يأتي من بعدها زوجي...
.
أنا كسولة جدا ، أحب الراحة ، أحلى أيامي الأيام التي لا أفعل فيها سوى القليل وأقضي يومي في التأمل والتفكير والكتابة وأنا أشرب الشاي ،
وهذا مااحبه بل اعشقه.......
لهذا قلت عن نفسي انني جنوبيه في البدايه...
لأنني لااحب العمل.. ولاالدراسه..
ولافعل اي شيء...
سوى الاستمتاع بوقتي.....
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
عموماً ما تقومين به جيد ، استمري ، بخطى صغيرة لكن ثابتة ، لا تنظري كثيراً لحجم ما تقومين به ، انظري للتأثير الذي سيحدثه هذا التغيير بعد سنوات ، كل شىء يبدأ صغيراً ثم يكبر . لا تضعي خططاً وقت الحماس والانفعال ، لأنك قد تبدئي بإلزام نفسك بخطى كبيرة ، أكبر من مقدرتك اليوم ، ركزي دائما على ماذا تستطيعين فعله اليوم ، واللحظة ، ودائماً و في كل الظروف .
لاتهمني الظروف...
مهما كانت....
مايهمني هو مااريده انا فقط...
والظروف هي حجه الضعفاء..... هذا رأيي..
لاادري لما اشعر انني الى الان لم انجز شيئا في حياتي....
اريد ان اقدم في حياتي شيئا كبيرا...
قويا يجعلني افخر بنفسي..
لكني اتقدم ببطء شديد... وهذا يقتلني...
اريد ان اكون اسرع......
أمي لديها فكرة أننا لازم نخبي كل شىء ، وعن كل الناس ، وفي كل الظروف وفعلاً أنا تأثرت بهذا وعشت طول عمري صامتة وكتومة ، ساعدني هذا جداً بأن أكون مستقلة نوعاً ما، فأنا أفكر بيني وبين نفسي ، وأقرر بيني وبين نفسي . وله سلبياته أيضاً بمعنى أنني فقدت الثقة بالناس أكثر ، وصرت أرى الجميع يريد النيل مني ، وكل شىء في حياتي صغير أو كبير أصبح سري للغاية ، وعلاقتي كلها تضررت بشدة من هذا ، لأن العلاقات تبنى بالحب وتبنى على الثقة ، لكني لم أكن أستطيع الثقة بأحد . وبعد فترة وجدت نفسي أكاد أنفجر من الضغوط ، أنا من غير حكي أجن خخخخ ، اكتشفت هذا بعد فترة حرجة من حياتي. وجدت أن هذا المعتقد الذي ربتني أمي عليه رغم فائدته لا يناسب من أريد أن أكون كما هو ، بل محتاج لتغيير .
هكذا هي امي...
وهكذا اصبحت انا...
رغم رفضي لمعتقداتها الا انني اجد نفسي بدون ان اشعر اصبحت كما تقول...
صامته لااتحدث في شيء.. رغم انني ربما اكون ثرثاره..
ولاارغب في ان يعلم عني احد اي شيء..
وارغب في ان اجعل حياتي سريه للغايه...
الحياة مليئة بالأشرار فعلا ، و بالناس التي تريد النيل منك ، لكن مو كلها هيك ، في ناس طيبين ، أنا دائما أفكر أن بقى فيه خير ، تخيلي لو بقي الأشرار فقط في العالم ، إذن لماذا تشرق الشمس ؟! خخخخ أنا دائما أفكر أنها تشرق لأن لسه في ناس طيبة وفي خير بالعالم ، لذلك لا لليأس .
تفكير جميل...
ومنطقي.....
، مجرد انفتاحك وثرثرتك العفوية تقول هذا . تعرفي شو أتمنى لأجلك ؟! أتمنى أن تجدي صديقة حقيقية ، خخخ ، معليش على لفظ حقيقية دي ، بس والله لما تذكري صديقاتك أشعر اممممم بأنهم ليسوا صديقاتك صديقاتك ، بل صديقات مرح ولهو وحسب ،
لااذكر انني ذكرت صديقاتي ابدا..
دائما مااذكر عائلتي فقط....
لشده اهتمامي بهم....
نعم صحيح لايوجد لدي صديقات حقيقيات..
لربما العيب لايكون بصديقاتي...
قد يكون بي انا...
لااثق بأحد ولااحب ان اطلق قلبي ليحب احد...
واما انهن صديقات مرح ولهو فحسب فهذا صحيح.....
فحبي وولائي ووقتي كله لعائلتي الحبيبه الغاليه فقط......
، خائفة مما قد يحدث يوماً ما ، يوماً مجهولاً ، قد يأتي وقد لا يأتي . الخوف سيحرمك من تذوق الحياة ، بل أجمل ما في الحياة ، العلاقات العميقة ، لكنها تتطلب قدراً من الانفتاح ، من الثقة ، من الإيمان ، والتوكل .
علاقتي العميقه بيني وبين اطفالي فقط...
هم من اطلقت لهم قلبي بلا قيود....
لاتهمني الظروف...
مهما كانت....
مايهمني هو مااريده انا فقط...
والظروف هي حجه الضعفاء..... هذا رأيي..
لاادري لما اشعر انني الى الان لم انجز شيئا في حياتي....
اريد ان اقدم في حياتي شيئا كبيرا...
قويا يجعلني افخر بنفسي..
لكني اتقدم ببطء شديد... وهذا يقتلني...
اريد ان اكون اسرع......
أمي لديها فكرة أننا لازم نخبي كل شىء ، وعن كل الناس ، وفي كل الظروف وفعلاً أنا تأثرت بهذا وعشت طول عمري صامتة وكتومة ، ساعدني هذا جداً بأن أكون مستقلة نوعاً ما، فأنا أفكر بيني وبين نفسي ، وأقرر بيني وبين نفسي . وله سلبياته أيضاً بمعنى أنني فقدت الثقة بالناس أكثر ، وصرت أرى الجميع يريد النيل مني ، وكل شىء في حياتي صغير أو كبير أصبح سري للغاية ، وعلاقتي كلها تضررت بشدة من هذا ، لأن العلاقات تبنى بالحب وتبنى على الثقة ، لكني لم أكن أستطيع الثقة بأحد . وبعد فترة وجدت نفسي أكاد أنفجر من الضغوط ، أنا من غير حكي أجن خخخخ ، اكتشفت هذا بعد فترة حرجة من حياتي. وجدت أن هذا المعتقد الذي ربتني أمي عليه رغم فائدته لا يناسب من أريد أن أكون كما هو ، بل محتاج لتغيير .
هكذا هي امي...
وهكذا اصبحت انا...
رغم رفضي لمعتقداتها الا انني اجد نفسي بدون ان اشعر اصبحت كما تقول...
صامته لااتحدث في شيء.. رغم انني ربما اكون ثرثاره..
ولاارغب في ان يعلم عني احد اي شيء..
وارغب في ان اجعل حياتي سريه للغايه...
الحياة مليئة بالأشرار فعلا ، و بالناس التي تريد النيل منك ، لكن مو كلها هيك ، في ناس طيبين ، أنا دائما أفكر أن بقى فيه خير ، تخيلي لو بقي الأشرار فقط في العالم ، إذن لماذا تشرق الشمس ؟! خخخخ أنا دائما أفكر أنها تشرق لأن لسه في ناس طيبة وفي خير بالعالم ، لذلك لا لليأس .
تفكير جميل...
ومنطقي.....
، مجرد انفتاحك وثرثرتك العفوية تقول هذا . تعرفي شو أتمنى لأجلك ؟! أتمنى أن تجدي صديقة حقيقية ، خخخ ، معليش على لفظ حقيقية دي ، بس والله لما تذكري صديقاتك أشعر اممممم بأنهم ليسوا صديقاتك صديقاتك ، بل صديقات مرح ولهو وحسب ،
لااذكر انني ذكرت صديقاتي ابدا..
دائما مااذكر عائلتي فقط....
لشده اهتمامي بهم....
نعم صحيح لايوجد لدي صديقات حقيقيات..
لربما العيب لايكون بصديقاتي...
قد يكون بي انا...
لااثق بأحد ولااحب ان اطلق قلبي ليحب احد...
واما انهن صديقات مرح ولهو فحسب فهذا صحيح.....
فحبي وولائي ووقتي كله لعائلتي الحبيبه الغاليه فقط......
، خائفة مما قد يحدث يوماً ما ، يوماً مجهولاً ، قد يأتي وقد لا يأتي . الخوف سيحرمك من تذوق الحياة ، بل أجمل ما في الحياة ، العلاقات العميقة ، لكنها تتطلب قدراً من الانفتاح ، من الثقة ، من الإيمان ، والتوكل .
علاقتي العميقه بيني وبين اطفالي فقط...
هم من اطلقت لهم قلبي بلا قيود....
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
، في ناس هيك فعلا ، وناس لا . أيضاً فكري بتعقل مالذي يريدون منك ؟! هل لديك سر عسكري ؟؟؟ خخخخ ،
بعضهم يحسدني لبعض النعم التي انعم الله بها علي...
وبعضهم يكرهني لمميزاتي ويريد اذيتي...
ذلك يؤلمني ويجعلني اشعر بالحزن...
واسأل نفسي دائما...
ماذا فعلت لهم؟؟!
، بمعنى الحب ليس بكافي لأبقى مع شخص ، عادي أترك اللي يحبني وأحبه ،
لااستطيع ترك من احبه......
يكفيني انني احبه لاتغاضى عن كل عيوبه واصبر عليه......
لااستطيع السيطره على مشاعري والابتعاد عن من احب......
. تركت زوجي اللي كنت أموت فيه ، بكيت خمس سنوات وبعدين نسيته
لاادري لما لااشعر انني مقتنعه بما تكتبينه عن زوجك السابق.....
لم تذكري مساوئ وعيوب قويه فيه...
بل اشعر ان كل ماتلمحين له هو طريقته في الحياه وشخصيته التي لاتناسبك....
، بل أؤمن أن الحب شجرة متى وجدت من يسقيها ويعتني بها تثمر وتزهر
صحيح...
لديك عقدة ما حول الجمال ، من الأفضل أن تراجعي نفسك لتفهمي متى تشكلت وكيف تستطيعين معالجتها ؟! هل بسبب ذلك الفتى الذي كنت تتواصلين معه والذي أخذته أخرى ؟!
ذلك الفتى لم يراني مطلقا
ولم يعرف عن شكلي شيئا.....
بل هو من جعلني اكره الحب...
واكون حذره جدا مع مايسمى بالحب..
الحب مؤلم... ولست مستعده لاتألم...
الحب يحتاج للصبر والتضحيات....
وانا غنيه عن كل هذا....
ان اطلقت قلبي للحب فسأدفع الثمن...
ان حاولت ان احب زوجي مثلا....
فسأكون اضعف في مقاومته...
ومقاومه معتقداته القديمه....
ولربما سأصبح مثله بدون ان اشعر..
انا اعرف نفسي لااقود مشاعري
بل هي من تقودني....
زوجي يفكر طوال الوقت بعائلته..
وهمه الأول والاخير عائلته....
فان رآني مطيعه له في كل شيء محبه له هائمه به....
فلا استغرب ان وجدت نفسي فجأه خادمه عندهم.....
لااستطيع ان اثق به فهو ليس اهلا للثقه..
شخص يطيع اهله هكذا طاقه عمياء بلا عقل ولاتفكير.....
يجعلني اعيش حياه مختلفه لااريد ان اعيشها...
البقاء بدون حب بالنسبه لي
افضل بكثير من الوقوع في هذه الحفره...
. .
تعرفي مو مهم إنتي جميلة أم قبيحة
لست.قبيحه ولست جميله...
انا عاديه...
لدي عيوبي ومميزاتي من ناحيه الشكل...
ولكني لست مقتنعه بشكلي...
لدي معتقدات وتفضيلات حول الجمال....
فأنا احب الوجه الدائري المتورد..
والغمازات الكبيره والشعر الناعم الحريري..
والعيون الكبيره والرموش الطويله..
والحواجب الكثيفه المرسومه...
والانف الصغير النحيف...
واحب ايضا الجسم النحيف لكن انثوي بنفس الوقت....
،
أيضاً تأنقي في حضور زائريك ، تلقي المدح ، و اشبعي نفسك بذلك ، عادي خخ، لا تخجلي ، كلنا بحاجة لمن يطربنا بالغزل ، أطربي نفسك ، واسمحي للآخرين بفعل المثل .
انا اجد المدح كثيرا لكني لاازال غير مقتنعه..
وارفض شكلي بقوه....
بالنسبة لزوجك ، حلو الجمال ، والله يحب الجمال ، لكن برأيي جمال الأخلاق والصفات هي الجمال الحقيقي للرجل
زوجي ايضا عادي من ناحيه الشكل اي ليس بجميل ولاقبيح...
لكن شكله لايعجبني....
يعجبني شكل بعض الاشخاص المعينين من الرجال......
انا لااهتم بالملامح الجميله جدا جدا بقدر ماااهتم بالارتياح والقبول....
ولم اشعر بالقبول ولاالارتياح ابدا من ناحيه زوجي منذ اول يوم رأيته فيه...
كما انني اظن انه يبادلني نفس المشاعر..
عموماً هذه فلسفاتي ، لا غير ...
ماأجملك وماأجمل فلسفاتك...
، تأملي حياتك مع أمك التي كانت تحبك كما لا تحب أحد ، لكن لسه يبقى في داخلك كسر ، والشعور بأنها لربما لا تحبك ، ولا تهتم لأمرك ، رغم كل التدليل والحب . ليه ؟!!! لربما مرّ عليك وقت شعرت بأنك غير مرئية ، وأنه يتم تجاهلك ،
بل كنت اشعر انني غير مرئيه كل الوقت...
فأمي رغم اهتمامها الكبير لم تكن تتحدث معي... ولم تكن تعطيني الاحضان...
كانت مشغوله طوال الوقت...
الى درجه نسيت فيه حتى نفسها...
طوال الوقت في صراع...
مع الَوظيفه ومع ابي واهله ومشاكلهم...
ومع اهلها ومشاكلهم...
بالرغم من التدليل الكبير الذي حصلت عليه كوني الابنه الاكبر....
وكوني انسانه ناجحه جدا في الدراسه..
الا انني احيانا اشعر انني انسانه نادره مميزه وفريده.......
واحيانا اشعر انني انسانه بلا قيمه....
وأنك لا تعنين شيئاً لأحد . أنت لم تشعري بالأمان في علاقتك بأمك ، وأطفالك لا يشعرون بالأمان ، طفلك الأكبر ينظر إليك ولربما ينتظر منك الحب والاهتمام والمشاعر ، مثلما كنت تنتظرين أنت من والدتك . يذكرني طفلك بك أنت الصغيرة ، وأنت بدأت تشبهين والدتك المحبة لكن التي لا تراك .
كلامك يشعرني بالحزن اكثر....
اعلم بأنني ام مقصره...
واحيانا اشعر بأنني لااستحق ان ارزق بالاطفاال..
لكن بشكل عام لازم الاثنين يشعروا بحبك بشكل متساوي .
المساواه صعبه جدا.........
فليس ابني وحده الذي يشعر بحبي الكبير للصغير....
بل الكل يعلم ويشعر بهذا......
. هذا يعني الكثير من الناس المهمة عندنا . أنت المرأة الأهم في حياة ابنك ، وكل النساء تأتي من بعدك ، تذكري هذا.
ذلك يجعلني اشعر بالفخر...
بعضهم يحسدني لبعض النعم التي انعم الله بها علي...
وبعضهم يكرهني لمميزاتي ويريد اذيتي...
ذلك يؤلمني ويجعلني اشعر بالحزن...
واسأل نفسي دائما...
ماذا فعلت لهم؟؟!
، بمعنى الحب ليس بكافي لأبقى مع شخص ، عادي أترك اللي يحبني وأحبه ،
لااستطيع ترك من احبه......
يكفيني انني احبه لاتغاضى عن كل عيوبه واصبر عليه......
لااستطيع السيطره على مشاعري والابتعاد عن من احب......
. تركت زوجي اللي كنت أموت فيه ، بكيت خمس سنوات وبعدين نسيته
لاادري لما لااشعر انني مقتنعه بما تكتبينه عن زوجك السابق.....
لم تذكري مساوئ وعيوب قويه فيه...
بل اشعر ان كل ماتلمحين له هو طريقته في الحياه وشخصيته التي لاتناسبك....
، بل أؤمن أن الحب شجرة متى وجدت من يسقيها ويعتني بها تثمر وتزهر
صحيح...
لديك عقدة ما حول الجمال ، من الأفضل أن تراجعي نفسك لتفهمي متى تشكلت وكيف تستطيعين معالجتها ؟! هل بسبب ذلك الفتى الذي كنت تتواصلين معه والذي أخذته أخرى ؟!
ذلك الفتى لم يراني مطلقا
ولم يعرف عن شكلي شيئا.....
بل هو من جعلني اكره الحب...
واكون حذره جدا مع مايسمى بالحب..
الحب مؤلم... ولست مستعده لاتألم...
الحب يحتاج للصبر والتضحيات....
وانا غنيه عن كل هذا....
ان اطلقت قلبي للحب فسأدفع الثمن...
ان حاولت ان احب زوجي مثلا....
فسأكون اضعف في مقاومته...
ومقاومه معتقداته القديمه....
ولربما سأصبح مثله بدون ان اشعر..
انا اعرف نفسي لااقود مشاعري
بل هي من تقودني....
زوجي يفكر طوال الوقت بعائلته..
وهمه الأول والاخير عائلته....
فان رآني مطيعه له في كل شيء محبه له هائمه به....
فلا استغرب ان وجدت نفسي فجأه خادمه عندهم.....
لااستطيع ان اثق به فهو ليس اهلا للثقه..
شخص يطيع اهله هكذا طاقه عمياء بلا عقل ولاتفكير.....
يجعلني اعيش حياه مختلفه لااريد ان اعيشها...
البقاء بدون حب بالنسبه لي
افضل بكثير من الوقوع في هذه الحفره...
. .
تعرفي مو مهم إنتي جميلة أم قبيحة
لست.قبيحه ولست جميله...
انا عاديه...
لدي عيوبي ومميزاتي من ناحيه الشكل...
ولكني لست مقتنعه بشكلي...
لدي معتقدات وتفضيلات حول الجمال....
فأنا احب الوجه الدائري المتورد..
والغمازات الكبيره والشعر الناعم الحريري..
والعيون الكبيره والرموش الطويله..
والحواجب الكثيفه المرسومه...
والانف الصغير النحيف...
واحب ايضا الجسم النحيف لكن انثوي بنفس الوقت....
،
أيضاً تأنقي في حضور زائريك ، تلقي المدح ، و اشبعي نفسك بذلك ، عادي خخ، لا تخجلي ، كلنا بحاجة لمن يطربنا بالغزل ، أطربي نفسك ، واسمحي للآخرين بفعل المثل .
انا اجد المدح كثيرا لكني لاازال غير مقتنعه..
وارفض شكلي بقوه....
بالنسبة لزوجك ، حلو الجمال ، والله يحب الجمال ، لكن برأيي جمال الأخلاق والصفات هي الجمال الحقيقي للرجل
زوجي ايضا عادي من ناحيه الشكل اي ليس بجميل ولاقبيح...
لكن شكله لايعجبني....
يعجبني شكل بعض الاشخاص المعينين من الرجال......
انا لااهتم بالملامح الجميله جدا جدا بقدر ماااهتم بالارتياح والقبول....
ولم اشعر بالقبول ولاالارتياح ابدا من ناحيه زوجي منذ اول يوم رأيته فيه...
كما انني اظن انه يبادلني نفس المشاعر..
عموماً هذه فلسفاتي ، لا غير ...
ماأجملك وماأجمل فلسفاتك...
، تأملي حياتك مع أمك التي كانت تحبك كما لا تحب أحد ، لكن لسه يبقى في داخلك كسر ، والشعور بأنها لربما لا تحبك ، ولا تهتم لأمرك ، رغم كل التدليل والحب . ليه ؟!!! لربما مرّ عليك وقت شعرت بأنك غير مرئية ، وأنه يتم تجاهلك ،
بل كنت اشعر انني غير مرئيه كل الوقت...
فأمي رغم اهتمامها الكبير لم تكن تتحدث معي... ولم تكن تعطيني الاحضان...
كانت مشغوله طوال الوقت...
الى درجه نسيت فيه حتى نفسها...
طوال الوقت في صراع...
مع الَوظيفه ومع ابي واهله ومشاكلهم...
ومع اهلها ومشاكلهم...
بالرغم من التدليل الكبير الذي حصلت عليه كوني الابنه الاكبر....
وكوني انسانه ناجحه جدا في الدراسه..
الا انني احيانا اشعر انني انسانه نادره مميزه وفريده.......
واحيانا اشعر انني انسانه بلا قيمه....
وأنك لا تعنين شيئاً لأحد . أنت لم تشعري بالأمان في علاقتك بأمك ، وأطفالك لا يشعرون بالأمان ، طفلك الأكبر ينظر إليك ولربما ينتظر منك الحب والاهتمام والمشاعر ، مثلما كنت تنتظرين أنت من والدتك . يذكرني طفلك بك أنت الصغيرة ، وأنت بدأت تشبهين والدتك المحبة لكن التي لا تراك .
كلامك يشعرني بالحزن اكثر....
اعلم بأنني ام مقصره...
واحيانا اشعر بأنني لااستحق ان ارزق بالاطفاال..
لكن بشكل عام لازم الاثنين يشعروا بحبك بشكل متساوي .
المساواه صعبه جدا.........
فليس ابني وحده الذي يشعر بحبي الكبير للصغير....
بل الكل يعلم ويشعر بهذا......
. هذا يعني الكثير من الناس المهمة عندنا . أنت المرأة الأهم في حياة ابنك ، وكل النساء تأتي من بعدك ، تذكري هذا.
ذلك يجعلني اشعر بالفخر...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
تعلقهم بك غريب ، وفي هذا السن ، ربما لا يشعرون بالأمان في علاقتهم بك ، ربما في كل مرة تغادرين فيها يتخيلون أنك لن تعودي إليهم أبدا .
في كل مره اخرج فيها يصرخون ويبكون....
في كل غرفه وفي كل زاويه اذهب فيها يلاحقونني......
كانو دائما يطلبون مني سابقا ان لااذهب للجامعه............
وكانو يطلبون مني ان اذهب اليهم في حفل الامهات كالاطفاال الاخرين.....
بينما انا لااستطيع فلدي جامعه اذهب اليها... وكانت تذهب اليهم ام زوجي بدلا عني....
حتى عندما كان ابني الصغير يدرس في الروضه....
وكنت اذهب اليه يوم بالاسبوع لأوصله الى البيت....
لفت نظر المديره هناك.....
فكانت تقول نظرته لك وفرحته عند رؤيتك وابتسامته الواسعه عندما
تأخذينه كأنه لم يراك منذ زمن....
رغم قسوتي الشديده عليهم ورغم انني اضربهم.....
الا انني احضنهم طوال الوقت.........
واحيانا احدثهم بنبره حنونه جدا....
كما كانت تفعل امي...
حتى بدون خلافات ، كغربية ، تبدين لي مضغوطة جداً ، مهم لنا جميعاً الحصول على مساحة من الحرية والتنفس ، لكن للغربيين خاصة هذا يعني الحياة .
في وسط اليوم....
اتمنى ان اشق الارض وادخلهم فيها لأتخلص منهم.....
واتنفس واسترخي ثم اراهم مجددا....
مع انني لااحتمل ابتعادهم عني لاكثر من ساعتين....
طوال سنوات دراستي كنت افكر فيهم كثيرا... واعد الساعات التي اعود فيها للبيت.... لشده اشتياقي لهم....
لكني ايضا لاااحب ان ابقى معهم طوال اليَوم...
هي شمالية غربية ، بمعنى الأمان والحماية وأيضا المرح والمساحات والنزهات والدلع خخخ .
وهذا مااوفره لهم.....
لست مقصره معهم في شيء ابدا...
الاكل والملبس والنظافه والدراسه والرفاهيه والحريه...... كلها وفرتها لهم....
لكن علاقتي سيئه معهم.....
وصحتهم النفسيه لاتعجبني...
بل اراهم بحاجه قويه لتغير واصلاح....
لازم تتنفسي شوي ، ممكن تطلعي وتتركي أطفالك عند حماتك ، وتطلعي مع زوجك ،
ذلك غير ممكن....
فانا لااحتمل الابتعاد عن اطفالي...
ولااحب ان يفوتهم شيء من المرح...
ثم ان خرجت مع زوجي ماذا سيحدث؟!
هو صامت ََََوانا صامته......
لولا الاطفال الذي يملؤون المكان بالاصوات واللعب.........
لكنت انفجرت لشده الوقت الممل الذي اقضيه مع زوجي...
اكره الخروج معه والافضل الخروج مع صديقاتي... لكنه لايسمح بذلك...
لهذا حتى عندما اخرج...
اخرج وانا اشعر بالملل واعود وانا لاازال اشعر بنفس الملل....
ثم انني لااحب ان اترك اطفاالي عند امي او ام زوجي ابدا..... ولااحب ان اعطي جزء من مسؤولياتي لأحد...
قناعتي انهم ربو ابناءهم وتعبو وحان وقتهم ليسترخوا...
ثم ان اطفالي لايحبون البقاء
مع زوجي ولاام زوجي.. ب
الرغم من معاملتهم الجميلهم لهم....
الا انهم يكرهون قوانينهم ومعتادين على الحريه والمتعه التي اوفرها لهم......
في كل مره اخرج فيها يصرخون ويبكون....
في كل غرفه وفي كل زاويه اذهب فيها يلاحقونني......
كانو دائما يطلبون مني سابقا ان لااذهب للجامعه............
وكانو يطلبون مني ان اذهب اليهم في حفل الامهات كالاطفاال الاخرين.....
بينما انا لااستطيع فلدي جامعه اذهب اليها... وكانت تذهب اليهم ام زوجي بدلا عني....
حتى عندما كان ابني الصغير يدرس في الروضه....
وكنت اذهب اليه يوم بالاسبوع لأوصله الى البيت....
لفت نظر المديره هناك.....
فكانت تقول نظرته لك وفرحته عند رؤيتك وابتسامته الواسعه عندما
تأخذينه كأنه لم يراك منذ زمن....
رغم قسوتي الشديده عليهم ورغم انني اضربهم.....
الا انني احضنهم طوال الوقت.........
واحيانا احدثهم بنبره حنونه جدا....
كما كانت تفعل امي...
حتى بدون خلافات ، كغربية ، تبدين لي مضغوطة جداً ، مهم لنا جميعاً الحصول على مساحة من الحرية والتنفس ، لكن للغربيين خاصة هذا يعني الحياة .
في وسط اليوم....
اتمنى ان اشق الارض وادخلهم فيها لأتخلص منهم.....
واتنفس واسترخي ثم اراهم مجددا....
مع انني لااحتمل ابتعادهم عني لاكثر من ساعتين....
طوال سنوات دراستي كنت افكر فيهم كثيرا... واعد الساعات التي اعود فيها للبيت.... لشده اشتياقي لهم....
لكني ايضا لاااحب ان ابقى معهم طوال اليَوم...
هي شمالية غربية ، بمعنى الأمان والحماية وأيضا المرح والمساحات والنزهات والدلع خخخ .
وهذا مااوفره لهم.....
لست مقصره معهم في شيء ابدا...
الاكل والملبس والنظافه والدراسه والرفاهيه والحريه...... كلها وفرتها لهم....
لكن علاقتي سيئه معهم.....
وصحتهم النفسيه لاتعجبني...
بل اراهم بحاجه قويه لتغير واصلاح....
لازم تتنفسي شوي ، ممكن تطلعي وتتركي أطفالك عند حماتك ، وتطلعي مع زوجك ،
ذلك غير ممكن....
فانا لااحتمل الابتعاد عن اطفالي...
ولااحب ان يفوتهم شيء من المرح...
ثم ان خرجت مع زوجي ماذا سيحدث؟!
هو صامت ََََوانا صامته......
لولا الاطفال الذي يملؤون المكان بالاصوات واللعب.........
لكنت انفجرت لشده الوقت الممل الذي اقضيه مع زوجي...
اكره الخروج معه والافضل الخروج مع صديقاتي... لكنه لايسمح بذلك...
لهذا حتى عندما اخرج...
اخرج وانا اشعر بالملل واعود وانا لاازال اشعر بنفس الملل....
ثم انني لااحب ان اترك اطفاالي عند امي او ام زوجي ابدا..... ولااحب ان اعطي جزء من مسؤولياتي لأحد...
قناعتي انهم ربو ابناءهم وتعبو وحان وقتهم ليسترخوا...
ثم ان اطفالي لايحبون البقاء
مع زوجي ولاام زوجي.. ب
الرغم من معاملتهم الجميلهم لهم....
الا انهم يكرهون قوانينهم ومعتادين على الحريه والمتعه التي اوفرها لهم......
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
لو ممكن ينتظرك في السيارة وإنتي تتسوقي براحتك ، أو تروحي تقضي وقت مع عائلتك لوحدك ، وزوجك يهتم بالأطفال ، أو تطلعوا سوا لوحدكم لعشا ، أي شىء ، المهم لوحدكم بعيد عن الأطفال . اسمحي لنفسك بالهروب لعدة ساعات أسبوعياً . حماتك لطيفة وتحب أطفالك ولن تمانع .
انا لااحتاج للهروب من اطفالي الى زوجي..
بل حتى زوجي احتاج للهروب منه... ومن اختناقه....
اانا احتاج للهروب من عائلتي كلها
للصديقات فقط...
الإنطوائية والخجل من الغرباء لا يعبرون عن شخصية ضعيفة ، بل هي شىء طبيعى ،
هي ليست طبيعيه في عائلتي.....
فهي متوارثه بقوه....
فجدتي كانت انطوائيه وخجوله جدا جدااا..
الى درجه انها لاتستطيع ان تحدث الناس وتدير بوجهها في الاماكن والتجمعات...
وتضيع الكثير من حقوقها بسبب خجلها...
وأمي اصبحت مثلها..
لاتستطيع الاخذ بحقها او مناقشه احد...
وصامته ولاتستطيع التحدث والانطلاق مع الاخرين....
َوانا اصبحت مثل امي خجوله واهرب من الناس....
لكني اتحسن يوما بعد يوم مع محاَولاتي للتغيير....
والان اطفالي اصبحو مثلنا....
هذا لايعجيني اطلاقا....
زوجك يمنحك مساحة ، استغليها ، لا مانع لديه في الدراسة أو العمل ،
لامانع لديه من الدراسه او العمل!!!!
بل هو يجبرني على الدراسه والعمل....
ويتمنى لو يجد لي وظيفه ليرميني فيها...
عندما تزوجت....
قررت ترك الدراسه.... رغم انني مميزه ومن الاوائل.. الا انني اكره الدراسه بقوه...
امي هي من جعلتني اكرهها...
باجبارها لنا على المذاكره الطويله...
واجبارها لنا على الحصول على المراكز العاليه......
حتى انني عندما لااكون الافضل اصبح تعيسه... لانني جعلت امي تعيسه ولم ارفع رأسها...
امي لها سمعه عاليه جدا بين الناس...
بسبب نجاحها في وظيفتها.....
وتريدنا ان نكون مثلها بالقوه....
عندما تزوجت كان اول قرار اتخذه هو ترك الدراسه......... لمده سنه...
ثم بعدها شعرت بالاختناق والملل...
فكل شيء في حياه زوجي واهله ممنوع..
عدت للدراسه برغبتي لأرى صديقاتي....
ولأتمتع ببعض المرح....
ولأبعد الملل عني...
ولكني لم اعد لها سريعا....
في البدايه كان زوجي يصر على ان اعود للدراسه.. بالاجبار...
ولكني رفضت بقوه...
الى ان عجز عني...
وهددني بانه سيرميني
الى بيت اهلي ان لم ادرس....
لايعرف الا اسلوب التهديد...
وانا لااحب هذا الاسلوب....
اعتدت على الاسلَوب الحنون من امي...
و لم ازدد الا عنادا.....
وقلت له افعل ماتريد... ولن اعود....
فكانت اخر محاَولاته ان حدث امي ان تقنعني بذلك.......
فأقنعتني باسلَوبها اللطيف والحنون....
وعدت برغبتي.....
اما طريقته في تحفيزي للدراسه فكانت بتوفير المال والطلبات التي احتاجها للدراسه... بالمقارنه بيني وبين الاشخاص الناجحين وانتقادي والقاء المحاضرات والفلسفات... وتوبيخي وتحقيري...
وهو من جعلني اكره الدراسه اضعاف اضعاف ماكنت اكرهها سابقا...
اما الوظيفه فكرهتها....... يكفي الوقت والسنين التي اضعتها وانا بعيده عن احباب قلبي اطفالي....
اريد ان اعوضهم الكثير........
هل زوجك يناسبك أم لا ؟! هل تحبينه أم لا ؟! هل تريدينه أم لا ؟! لعلك مشوشة جدا إلى درجة لا تستطيعين فيها الوصول إلى قرار الآن ، لا تستعجلي . قد يكون فعلا المشكلة في زوجك أيضا ، لكن قبل أن تحلي مشاكلك الخاصة قد لا تصلين إلى إجابة تريحك .
سواء كان يناسبني ام لا...
احبه ام لا...
انا مجبره على العيش معه... ولاخيار....
حتى لو كان اهلي يسمحون بالطلاق...
انا مجبره على العيش معه...
..
أتعلمين لماذا.......
لأنني لاأعلم المستقبل.....
ففي هذا الزمن بالذات....
. من الصعب ان تجد المرأه زوجا مسؤولا يقدر المسؤوليه يهتم باطفالها ويخاف عليهم... وتضعهم عنده وهي مطمئنه.....
وانا اهم واغلى ماعندي في الحياه هم اطفالي..
ومستعده على ان اتنازل عن كل الاشياء الاخرى..... ان كان زوجي يهتم باطفالي ويفكر بمستقبلهم....
حتى لو اضطررت على العيش مع زوج لايحبني و ََلااحبه ....
مادام يوفر لي حياه كريمه... فلا بأس..
فالحب ليس كل شيء...
هناك اشياء اهم من الحب....
ذلك يجعلني انسى كل عيوبه...
واتغاضى عن البعض...
بل احاول ان اتغاضى...
أحيانا أتساءل هاشي لماذا تصرين على المزيد من الأطفال ؟! والآن ؟! لساتك صغيرة حبيبتي ، في قدامك كثير إن شاء الله .
أسباب كثيره...
منها الاشتياق لمشاعر الحمل والَولاده....
وأيضا مولود جديد.. يعني الشعور بالانتعاش...
انا احدثك عن تجربه...........
في المَواليد رائحه تهدئ الأم وتجعلها تشعر بالراحه والاسترخاء.... والسعاده.. والحب...
كلها مشاعر جميله احتاج ان اجربها....
احب الاطفال...
لأنهم عندما يحتاجوني بشده.. ويحبوني بشده...
يشعرونني انني شخصيه ذات قيمه واهميه كبيره.....
احب ان انجب الكثير من الاطفال...
لتكون لي قبيلتي الخاصه بي.....
احب ان انجب الاطفال لأنني احب الاطفال..
ولااقصد كل الاطفال بل اطفالي فقط...
اريد الحمل لأنني اميل دائما الى كثره العدد في كل شيء.....
ولأنني قادره على العنايه بعدد كبير ماشاء الله... لو توفر لي وقت بسيط للراحه والاسترخاء.....
اريد الاطفال ليملأو وقتي وليبعدو الملل عني وليسلوني....
احب الاطفال...لان الهدوء الذي في بيتي لايعجبني.... احب الاطفال واحب ازعاجهم فهي تبعث الحياه في المكاااااااان....
احب الاطفال واحب ان انجب الكثير من الاطفال السعداء في العالم.....
احب الاطفال لأتبادل معهم الحب وليمنحوني حب الحياه بشكل اكبر.......
اريد الاطفال لاني ارى الاولاد عزوه وسند في المستقبل.....
عندما اصبح عجوزا ضعيفه وعاجزه ووحيده...
اريد ان يسليني اطفالي الكبار في المستقبل..
والسبب الكبير والأهم.........
انني اريد ان انجب طفل واحد على الاقل.....
لأعوضه عن الاشياء التي لم استطع تعويضها باطفاالي الحالين....
فانا الان ربه بيت.... متفرغه اكثر من السابق..........
اريد ان اعطي الطفل الجديد مالم اتمكن ان اعطيه لاخوته.....
العطف والحنان والحب الكبير....
والمعامله الطيبه الحسنه....
قد تقولين ولما لاتفعلي هذا مع اطفالك الحالين الان......
فأقول لك بكل اسف........
بأنني عندما تفرغت لهم اخيراااا....
وبدأت استعيد حياتي من جديد.....
وجدت ان شخصياتهم تشكلت وانتهت....
بمساوئها وعيوبها...
ووجدت انني تأخرت كثيرا...
ووجدت ان تغييرهم اصبح اصعب من السابق......
وذلك يتطلب جهدا كبيرا..............
ولااشعر بدافع قوي يجعلني احاول بكل قوه....
بل اشعر بالانطفاء... وبحاجه لاعاده شحن...
لربما لو قدمت للطفل الجديد كل مالم اتمكن من تقديمه لاطفالي سابقا.....
لربما يختفي تأنيب الضمير الذي يعذبني يوميا....
عندما ارى اطفالي يقضمون اظافرهم طوال اليوم.... ويشعرون بالخوف والتوتر.....
اشعر ب كره واحتقار لنفسي.....
، لو طلبت الطلاق حتى بعد العقد أهلك كانوا سيكونون إلى جانبك ، وحتى الآن لو أصريت أظن عادي عندهم معك ،
لاابدا... غير صحيح..........
اتعلمين ماذا سيقولون............
زوجك انسان جيد ومسؤول وقد وفر لك البيت والسكن ومعاملته جيده وامه انسانه خلوقه طيبه...
يسمح لك بالدراسه ويرفه عنكم باستمرار ويهتم باطفالك ماذا تريدين اكثر...
اذهبي لم نتعب عليك ونربيك ونختار لك زوجا ونطمئن عليك لتعودي الينا من جديد...
انتهى دورنا معك ونحن لن ندوم لك......
اذهبي لبيتك فلن يدوم لك الا زوجك واطفالك.....
هكذا ستكون رده فعل اهلي...
هل تشعرين بالأمان مع زوجك ؟! ربما تحليلي غير صحيح لكن أرى أنك تريدين ربط نفسك به ، وتأمين زواجك وترسيخه ، هل الخوف من أن يتركك ؟! أم فعلا تريدين هذا الزواج ؟! أحيانا أشعر بأنك غير مقتنعة به ، لكن بنفس الوقت تريدين المزيد من الأطفال منه ،
نعم ارغب في الاطفال ايضا لتكون لي قيمه عند زوجي واهل زوجي....
مادام زوجي هو الخيار الوحيد الذي اراه...
فمن الطبيعي ان احاول هذه العلاقه على الاقل...
وبالنسبه للاطفال....
لامانع لدي ان انجب الكثير من الاطفال واربيهم واهتم بهم لوحدي حتى لو علمت ان زوجي سيطلقني ويتركني في المستقبل...
اطفالي هم عالمي وهم حياتي وسعادتي..
، ، حاولي تتعرفي على زوجك ، هل حقاً تعتقدينه سهل ولا يشكل تحدياً ؟!
بل يشكل تحديا كبيرا...
وهذا مايجعلني ارغب دوما في اكسب قلبه...
فالرجل الذي لايكاد ينظر لي.....
ولايهتم بي...
يثير اهتمامي.. و...
يجعلني ارغب في ان اجعله يحبني....
فكلما غيرت شيء في علاقتي معه شعرت بالانجاز.......
ثم....
كيف يجرؤ على تجاهلي.انا.........!!!!!!!!
ولكن ان رأيته انجذب لي بقوه واصبح مطيعا لي قد افقد اعجابي به.... واراه اصبح سهلا لم يعد يشكل تحديا بالنسبه لي...
بينما لو بقي يشعرني احيانا انه يحبني ويشعرني احيانا انه لايحبني....
فسأبقى مهتمه به....
انا لااحتاج للهروب من اطفالي الى زوجي..
بل حتى زوجي احتاج للهروب منه... ومن اختناقه....
اانا احتاج للهروب من عائلتي كلها
للصديقات فقط...
الإنطوائية والخجل من الغرباء لا يعبرون عن شخصية ضعيفة ، بل هي شىء طبيعى ،
هي ليست طبيعيه في عائلتي.....
فهي متوارثه بقوه....
فجدتي كانت انطوائيه وخجوله جدا جدااا..
الى درجه انها لاتستطيع ان تحدث الناس وتدير بوجهها في الاماكن والتجمعات...
وتضيع الكثير من حقوقها بسبب خجلها...
وأمي اصبحت مثلها..
لاتستطيع الاخذ بحقها او مناقشه احد...
وصامته ولاتستطيع التحدث والانطلاق مع الاخرين....
َوانا اصبحت مثل امي خجوله واهرب من الناس....
لكني اتحسن يوما بعد يوم مع محاَولاتي للتغيير....
والان اطفالي اصبحو مثلنا....
هذا لايعجيني اطلاقا....
زوجك يمنحك مساحة ، استغليها ، لا مانع لديه في الدراسة أو العمل ،
لامانع لديه من الدراسه او العمل!!!!
بل هو يجبرني على الدراسه والعمل....
ويتمنى لو يجد لي وظيفه ليرميني فيها...
عندما تزوجت....
قررت ترك الدراسه.... رغم انني مميزه ومن الاوائل.. الا انني اكره الدراسه بقوه...
امي هي من جعلتني اكرهها...
باجبارها لنا على المذاكره الطويله...
واجبارها لنا على الحصول على المراكز العاليه......
حتى انني عندما لااكون الافضل اصبح تعيسه... لانني جعلت امي تعيسه ولم ارفع رأسها...
امي لها سمعه عاليه جدا بين الناس...
بسبب نجاحها في وظيفتها.....
وتريدنا ان نكون مثلها بالقوه....
عندما تزوجت كان اول قرار اتخذه هو ترك الدراسه......... لمده سنه...
ثم بعدها شعرت بالاختناق والملل...
فكل شيء في حياه زوجي واهله ممنوع..
عدت للدراسه برغبتي لأرى صديقاتي....
ولأتمتع ببعض المرح....
ولأبعد الملل عني...
ولكني لم اعد لها سريعا....
في البدايه كان زوجي يصر على ان اعود للدراسه.. بالاجبار...
ولكني رفضت بقوه...
الى ان عجز عني...
وهددني بانه سيرميني
الى بيت اهلي ان لم ادرس....
لايعرف الا اسلوب التهديد...
وانا لااحب هذا الاسلوب....
اعتدت على الاسلَوب الحنون من امي...
و لم ازدد الا عنادا.....
وقلت له افعل ماتريد... ولن اعود....
فكانت اخر محاَولاته ان حدث امي ان تقنعني بذلك.......
فأقنعتني باسلَوبها اللطيف والحنون....
وعدت برغبتي.....
اما طريقته في تحفيزي للدراسه فكانت بتوفير المال والطلبات التي احتاجها للدراسه... بالمقارنه بيني وبين الاشخاص الناجحين وانتقادي والقاء المحاضرات والفلسفات... وتوبيخي وتحقيري...
وهو من جعلني اكره الدراسه اضعاف اضعاف ماكنت اكرهها سابقا...
اما الوظيفه فكرهتها....... يكفي الوقت والسنين التي اضعتها وانا بعيده عن احباب قلبي اطفالي....
اريد ان اعوضهم الكثير........
هل زوجك يناسبك أم لا ؟! هل تحبينه أم لا ؟! هل تريدينه أم لا ؟! لعلك مشوشة جدا إلى درجة لا تستطيعين فيها الوصول إلى قرار الآن ، لا تستعجلي . قد يكون فعلا المشكلة في زوجك أيضا ، لكن قبل أن تحلي مشاكلك الخاصة قد لا تصلين إلى إجابة تريحك .
سواء كان يناسبني ام لا...
احبه ام لا...
انا مجبره على العيش معه... ولاخيار....
حتى لو كان اهلي يسمحون بالطلاق...
انا مجبره على العيش معه...
..
أتعلمين لماذا.......
لأنني لاأعلم المستقبل.....
ففي هذا الزمن بالذات....
. من الصعب ان تجد المرأه زوجا مسؤولا يقدر المسؤوليه يهتم باطفالها ويخاف عليهم... وتضعهم عنده وهي مطمئنه.....
وانا اهم واغلى ماعندي في الحياه هم اطفالي..
ومستعده على ان اتنازل عن كل الاشياء الاخرى..... ان كان زوجي يهتم باطفالي ويفكر بمستقبلهم....
حتى لو اضطررت على العيش مع زوج لايحبني و ََلااحبه ....
مادام يوفر لي حياه كريمه... فلا بأس..
فالحب ليس كل شيء...
هناك اشياء اهم من الحب....
ذلك يجعلني انسى كل عيوبه...
واتغاضى عن البعض...
بل احاول ان اتغاضى...
أحيانا أتساءل هاشي لماذا تصرين على المزيد من الأطفال ؟! والآن ؟! لساتك صغيرة حبيبتي ، في قدامك كثير إن شاء الله .
أسباب كثيره...
منها الاشتياق لمشاعر الحمل والَولاده....
وأيضا مولود جديد.. يعني الشعور بالانتعاش...
انا احدثك عن تجربه...........
في المَواليد رائحه تهدئ الأم وتجعلها تشعر بالراحه والاسترخاء.... والسعاده.. والحب...
كلها مشاعر جميله احتاج ان اجربها....
احب الاطفال...
لأنهم عندما يحتاجوني بشده.. ويحبوني بشده...
يشعرونني انني شخصيه ذات قيمه واهميه كبيره.....
احب ان انجب الكثير من الاطفال...
لتكون لي قبيلتي الخاصه بي.....
احب ان انجب الاطفال لأنني احب الاطفال..
ولااقصد كل الاطفال بل اطفالي فقط...
اريد الحمل لأنني اميل دائما الى كثره العدد في كل شيء.....
ولأنني قادره على العنايه بعدد كبير ماشاء الله... لو توفر لي وقت بسيط للراحه والاسترخاء.....
اريد الاطفال ليملأو وقتي وليبعدو الملل عني وليسلوني....
احب الاطفال...لان الهدوء الذي في بيتي لايعجبني.... احب الاطفال واحب ازعاجهم فهي تبعث الحياه في المكاااااااان....
احب الاطفال واحب ان انجب الكثير من الاطفال السعداء في العالم.....
احب الاطفال لأتبادل معهم الحب وليمنحوني حب الحياه بشكل اكبر.......
اريد الاطفال لاني ارى الاولاد عزوه وسند في المستقبل.....
عندما اصبح عجوزا ضعيفه وعاجزه ووحيده...
اريد ان يسليني اطفالي الكبار في المستقبل..
والسبب الكبير والأهم.........
انني اريد ان انجب طفل واحد على الاقل.....
لأعوضه عن الاشياء التي لم استطع تعويضها باطفاالي الحالين....
فانا الان ربه بيت.... متفرغه اكثر من السابق..........
اريد ان اعطي الطفل الجديد مالم اتمكن ان اعطيه لاخوته.....
العطف والحنان والحب الكبير....
والمعامله الطيبه الحسنه....
قد تقولين ولما لاتفعلي هذا مع اطفالك الحالين الان......
فأقول لك بكل اسف........
بأنني عندما تفرغت لهم اخيراااا....
وبدأت استعيد حياتي من جديد.....
وجدت ان شخصياتهم تشكلت وانتهت....
بمساوئها وعيوبها...
ووجدت انني تأخرت كثيرا...
ووجدت ان تغييرهم اصبح اصعب من السابق......
وذلك يتطلب جهدا كبيرا..............
ولااشعر بدافع قوي يجعلني احاول بكل قوه....
بل اشعر بالانطفاء... وبحاجه لاعاده شحن...
لربما لو قدمت للطفل الجديد كل مالم اتمكن من تقديمه لاطفالي سابقا.....
لربما يختفي تأنيب الضمير الذي يعذبني يوميا....
عندما ارى اطفالي يقضمون اظافرهم طوال اليوم.... ويشعرون بالخوف والتوتر.....
اشعر ب كره واحتقار لنفسي.....
، لو طلبت الطلاق حتى بعد العقد أهلك كانوا سيكونون إلى جانبك ، وحتى الآن لو أصريت أظن عادي عندهم معك ،
لاابدا... غير صحيح..........
اتعلمين ماذا سيقولون............
زوجك انسان جيد ومسؤول وقد وفر لك البيت والسكن ومعاملته جيده وامه انسانه خلوقه طيبه...
يسمح لك بالدراسه ويرفه عنكم باستمرار ويهتم باطفالك ماذا تريدين اكثر...
اذهبي لم نتعب عليك ونربيك ونختار لك زوجا ونطمئن عليك لتعودي الينا من جديد...
انتهى دورنا معك ونحن لن ندوم لك......
اذهبي لبيتك فلن يدوم لك الا زوجك واطفالك.....
هكذا ستكون رده فعل اهلي...
هل تشعرين بالأمان مع زوجك ؟! ربما تحليلي غير صحيح لكن أرى أنك تريدين ربط نفسك به ، وتأمين زواجك وترسيخه ، هل الخوف من أن يتركك ؟! أم فعلا تريدين هذا الزواج ؟! أحيانا أشعر بأنك غير مقتنعة به ، لكن بنفس الوقت تريدين المزيد من الأطفال منه ،
نعم ارغب في الاطفال ايضا لتكون لي قيمه عند زوجي واهل زوجي....
مادام زوجي هو الخيار الوحيد الذي اراه...
فمن الطبيعي ان احاول هذه العلاقه على الاقل...
وبالنسبه للاطفال....
لامانع لدي ان انجب الكثير من الاطفال واربيهم واهتم بهم لوحدي حتى لو علمت ان زوجي سيطلقني ويتركني في المستقبل...
اطفالي هم عالمي وهم حياتي وسعادتي..
، ، حاولي تتعرفي على زوجك ، هل حقاً تعتقدينه سهل ولا يشكل تحدياً ؟!
بل يشكل تحديا كبيرا...
وهذا مايجعلني ارغب دوما في اكسب قلبه...
فالرجل الذي لايكاد ينظر لي.....
ولايهتم بي...
يثير اهتمامي.. و...
يجعلني ارغب في ان اجعله يحبني....
فكلما غيرت شيء في علاقتي معه شعرت بالانجاز.......
ثم....
كيف يجرؤ على تجاهلي.انا.........!!!!!!!!
ولكن ان رأيته انجذب لي بقوه واصبح مطيعا لي قد افقد اعجابي به.... واراه اصبح سهلا لم يعد يشكل تحديا بالنسبه لي...
بينما لو بقي يشعرني احيانا انه يحبني ويشعرني احيانا انه لايحبني....
فسأبقى مهتمه به....
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
أمك كلما تصفينها تذكرني بأمي ، امممم نظرتك لها مختلفة عن نظرتي ، أكيد لديك أسبابك ، وربما أنت أقرب لها فتعلمين عنها أكثر ، لكن حبيبتي برأيي أمك إنسانة قوية ، ورائعة بالفعل .
أمي انسانه قويه تحدت الظروف الصعبه التي كانت ضدها لوحدها.....
والتي لااستطيع حتى انا احتمالها لأنني اعتدت على الدلع وعلى الحصول على الاشياء جاهزه...
لم اعتد على الظروف الصعبه وان اصبر على القليل مثلها...
الا انني سأكون قادره على ذلك بعد وقت قصير...
نظرا لعنادي نحو الحياه وحبي للتغيير...
امي قويه مع الظروف...
ضعيفه جدا مع الناس...
حبك لوالدك وانحيازك له مشوش عليك نوعاً ما ، وربما الطفلة التي لاتزال موجودة في أعماقك تضع عليها اللوم ، وترينها حرمتك من والدك ، فلو أنها كسبته وحاولت بجدية التغيير لربما لم يكن ليبتعد ، ولربما لم يكن ليتزوج ، وتأخذه أخرى منكم .
جميعنا نميل ومتعلقون لأمي اكثر..
رغم حبنا لوالدي...
انا دائما ماالومها لأنني لدي قناعه قويه بأن المرأه اقوى بكثير من الرجل....
وهي المسيطره على البيت اكثر من الرجل..
اتعلمين.....
ان قوانين البيت كلها امي من وضعتها...
حتى طريقه الاكل وطريقه تربيه الابناء وطريقه المذاكره وطريقه النوم وكل شي صغير وكبير في البيت...
امي من وضعت ونظمت كل هذا...
حتى عندما نطلب اي شي من ابي يقول اخبرو امكم ان رضيت فافعلو ماتشاؤون...
ارأيتي كيف ان المرأه لها قدره كبيره على التأثير على البيت والابناء...
نحن نرى دائما ان الرجل هو من يسيطر على البيت.. ولكن الواقع عكس ذلك...
وان دققتي وفكرتي وتأملتي...
سترين ان كلامي صحيح....
و تعلمين أن الأمومة ليست سهلة .
بالرغم من ان زوجه ابي تحصل على كل شي..
المال والدلال والوقت والاهتمام ومسيطره تماما على ابي....
واعتقد والله اعلم ان نمطها شمالي غربي..
الا انها لم تستطيع تقديم شيء كانت امي متميزه به...
وهو هدوءها وتفهمها الكبير ونقاشها المقنع الهادئ مع ابي......
انها دائما ماتقنعه بما تريده بقوه....
حتى عندما قرر ابي الزواج...
لم يتزوج فجأه بل كان يناقش امي ويخبرها بما سيفعله.....
لربما امي استسلمت ولم تستطع التمرد على ابي او تهديده او التغيير او القيام بأي شيء..
. لو نظرت جيداً في مجتمعكم أشك جدآ أن تجدي من تشبه أمك ، أشك بالفعل .
لاأعلم.. لكن المشكله انني لست الوحيده التي انظر لأمي بنفس النظره..
بل جميع اخوتي كذلك.. بل نظرتهم هذه مضاعفه عندهم...
انا اعذر امي احيانا لأنني اقرأ في الشخصيات وافسر كثيرا.... لكن اخوتي ليسو مثلي..
.
هي أقدار ، وحسب ...
وماذا ان كنت لاازال ارفض هذا القدر بقوه..
ارفضه لااريده..
اريد عائله سعيده...
اريد اخوتي بارين بأمي..
اريد ابي لنا وحدنا.........
لااستطيع تقبل هذا ابدا ابدا ابدا....
حتى ابي دائما مااتخيله مسافر للعمل ثم يعَود...
لااستطيع تخيله مع امرأه اخرى...
ذلك يقتلني....
ويجعلني اغضب وارغب في ان اثور على الجميع.....
أنت تطالبينها بما لا تستطيعين فعله الآن ، وأنت تملكين العلم والثقافة ، وكل التسهيلات التي لم تكن تمتلكها ، ولم تحظى بها .
لكني لربما استطيع فعله في المستقبل...
من يعلم...
وسأفعله رغما عن نفسي... بالاجبار...
لن اسمح لنفسي بأن اصبح ضعيفه...
او ان اصبح فاشله...
لامكان للضعفاء والفاشلين في هذه الحياه..
...
أمي انسانه قويه تحدت الظروف الصعبه التي كانت ضدها لوحدها.....
والتي لااستطيع حتى انا احتمالها لأنني اعتدت على الدلع وعلى الحصول على الاشياء جاهزه...
لم اعتد على الظروف الصعبه وان اصبر على القليل مثلها...
الا انني سأكون قادره على ذلك بعد وقت قصير...
نظرا لعنادي نحو الحياه وحبي للتغيير...
امي قويه مع الظروف...
ضعيفه جدا مع الناس...
حبك لوالدك وانحيازك له مشوش عليك نوعاً ما ، وربما الطفلة التي لاتزال موجودة في أعماقك تضع عليها اللوم ، وترينها حرمتك من والدك ، فلو أنها كسبته وحاولت بجدية التغيير لربما لم يكن ليبتعد ، ولربما لم يكن ليتزوج ، وتأخذه أخرى منكم .
جميعنا نميل ومتعلقون لأمي اكثر..
رغم حبنا لوالدي...
انا دائما ماالومها لأنني لدي قناعه قويه بأن المرأه اقوى بكثير من الرجل....
وهي المسيطره على البيت اكثر من الرجل..
اتعلمين.....
ان قوانين البيت كلها امي من وضعتها...
حتى طريقه الاكل وطريقه تربيه الابناء وطريقه المذاكره وطريقه النوم وكل شي صغير وكبير في البيت...
امي من وضعت ونظمت كل هذا...
حتى عندما نطلب اي شي من ابي يقول اخبرو امكم ان رضيت فافعلو ماتشاؤون...
ارأيتي كيف ان المرأه لها قدره كبيره على التأثير على البيت والابناء...
نحن نرى دائما ان الرجل هو من يسيطر على البيت.. ولكن الواقع عكس ذلك...
وان دققتي وفكرتي وتأملتي...
سترين ان كلامي صحيح....
و تعلمين أن الأمومة ليست سهلة .
بالرغم من ان زوجه ابي تحصل على كل شي..
المال والدلال والوقت والاهتمام ومسيطره تماما على ابي....
واعتقد والله اعلم ان نمطها شمالي غربي..
الا انها لم تستطيع تقديم شيء كانت امي متميزه به...
وهو هدوءها وتفهمها الكبير ونقاشها المقنع الهادئ مع ابي......
انها دائما ماتقنعه بما تريده بقوه....
حتى عندما قرر ابي الزواج...
لم يتزوج فجأه بل كان يناقش امي ويخبرها بما سيفعله.....
لربما امي استسلمت ولم تستطع التمرد على ابي او تهديده او التغيير او القيام بأي شيء..
. لو نظرت جيداً في مجتمعكم أشك جدآ أن تجدي من تشبه أمك ، أشك بالفعل .
لاأعلم.. لكن المشكله انني لست الوحيده التي انظر لأمي بنفس النظره..
بل جميع اخوتي كذلك.. بل نظرتهم هذه مضاعفه عندهم...
انا اعذر امي احيانا لأنني اقرأ في الشخصيات وافسر كثيرا.... لكن اخوتي ليسو مثلي..
.
هي أقدار ، وحسب ...
وماذا ان كنت لاازال ارفض هذا القدر بقوه..
ارفضه لااريده..
اريد عائله سعيده...
اريد اخوتي بارين بأمي..
اريد ابي لنا وحدنا.........
لااستطيع تقبل هذا ابدا ابدا ابدا....
حتى ابي دائما مااتخيله مسافر للعمل ثم يعَود...
لااستطيع تخيله مع امرأه اخرى...
ذلك يقتلني....
ويجعلني اغضب وارغب في ان اثور على الجميع.....
أنت تطالبينها بما لا تستطيعين فعله الآن ، وأنت تملكين العلم والثقافة ، وكل التسهيلات التي لم تكن تمتلكها ، ولم تحظى بها .
لكني لربما استطيع فعله في المستقبل...
من يعلم...
وسأفعله رغما عن نفسي... بالاجبار...
لن اسمح لنفسي بأن اصبح ضعيفه...
او ان اصبح فاشله...
لامكان للضعفاء والفاشلين في هذه الحياه..
...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
معذرة لو أثقلت ، وطولت . أتمنى تتقبلي كلامي بصدر رحب ، هو ليس لوما ولا تقريعا ، لكن كما قلت انت جاهزة للتغيير ، وطلبت ردي ، أتمنى ما اكون تجاوزت حدودي ، لو فعلت معذرة مسبقاً ، وخبريني . سو مش لوف 
..
على العكس...
كلامك جميل وَواقعي...
غير بعضا من تفكيري.......
عندما ارى اسم خضرا في موضوعي....
افرح كثيرا واحاول قراءته بسرعه حتى لو كنت مشغوله......
التعامل مع الشماليين الشرقيين اللي مايحسبو كلامهم سيساعدك في أن تصبحي أقوى وأقدر على تحمل الكلام السلبي ، و الرد عليه أيضاً .
وهذا ماحدث فعلا...
اصبحت اقل حساسيه من السابق ضد انتقادات الاخرين...
هل تحبين الأطفال ؟!
لااحب الاطفال بشكل عام..
احب اطفالي فقط...
هل لديك وقت وطاقة ؟!
لااعلم ولكني بعد تخرجي بالذات...
َوبعد ان اجتزت كل مااجتزته...
ووصلت الى ماوصلت اليه الان...
وبعد محاولاتي اليوميه والكثيره للتغيير..
اشعر الان انني اريد ان اكل وانام فقط بدون فعل اي شيء لفتره طويله..
ثم ربما اعود لانجزز في المستقبل...
اقول ربما لانني مللت من كل شيء..
، واللي لا تصلح أم لا تنجب
وهذه قناعتي. ايضا...
أراك في العام المقبل عزيزتي
امممم ، أظن أني انتهيت خخ
شكرا لك على هذا القدر الكبير من الثرثره معك..
من حقك ان تشحني نفسك وتعودي...
لكن ليس لفتره طويله ارجَوك...
.. على العكس...
كلامك جميل وَواقعي...
غير بعضا من تفكيري.......
عندما ارى اسم خضرا في موضوعي....
افرح كثيرا واحاول قراءته بسرعه حتى لو كنت مشغوله......
التعامل مع الشماليين الشرقيين اللي مايحسبو كلامهم سيساعدك في أن تصبحي أقوى وأقدر على تحمل الكلام السلبي ، و الرد عليه أيضاً .
وهذا ماحدث فعلا...
اصبحت اقل حساسيه من السابق ضد انتقادات الاخرين...
هل تحبين الأطفال ؟!
لااحب الاطفال بشكل عام..
احب اطفالي فقط...
هل لديك وقت وطاقة ؟!
لااعلم ولكني بعد تخرجي بالذات...
َوبعد ان اجتزت كل مااجتزته...
ووصلت الى ماوصلت اليه الان...
وبعد محاولاتي اليوميه والكثيره للتغيير..
اشعر الان انني اريد ان اكل وانام فقط بدون فعل اي شيء لفتره طويله..
ثم ربما اعود لانجزز في المستقبل...
اقول ربما لانني مللت من كل شيء..
، واللي لا تصلح أم لا تنجب
وهذه قناعتي. ايضا...
أراك في العام المقبل عزيزتي
امممم ، أظن أني انتهيت خخ
شكرا لك على هذا القدر الكبير من الثرثره معك..
من حقك ان تشحني نفسك وتعودي...
لكن ليس لفتره طويله ارجَوك...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
التأمل والأسترخاء...
من أحلى لحظات عمررري....
دائما ماأتخيل نفسي بين أحضان الطبيعه....
فوق صخور جبل عالي جدا....
والهواء يجعل شعري متطايرا.... وينعشني بالجو اللطيف الجميل...
اتأمل السماء.... والجبال والصخور.....
وأفكر في حياتي واحداث حياتي...
اواتخيل اني بين احضان البحر والرمال...
لوحدي مسترخيه على الرمال الدافئه. . حيث صوت الطيور والعصافير...
اني احتاج لساعات طويله من البقاء لوحدي... والاسترخاء يوميا.........
فبدون الاسترخاء يجن جنوني... وأشعر اني متعبه جدا نفسيا وجسديا...
انه الوقود الذي يمدني بالطاقه كلما واجهت المشاكل... وكلما تعبت في محاوله النجاح والانجاز....
بل حتى اللحظات السعيده في حياتي تستنزف طاقتي..... حتى تنفذ تماما..
احتاج الى الوحده بشده.....
لأحلل وأفكر.... واستنتج.....
وأعرف لماذا يحدث ماقد يحدث.....
وكيف وصلت الى ماوصلت اليه.....
لاأستطيع ان استرخي الا عندما استمع للموسيقى... او القران.......... بصوت هادئ جدااااا.... يجعلني انام من شده الهدوء...
واكون لوحدي في مكان شبه مظلم وهادئ...... في هذه الأوقات أشعر فعلا ان الحكيمه التي بداخلي تظهر........
في هذه الأوقات بالذات أشعر بتفاهه الدنيا... وانها لاتساوي شيئا...
وأشعر بأن ماقمت به من انفعالات بالأمس كانت مبالغه............
وأن لاشيء فعلا في هذه الحياه
يستحق ان احزن أو افرح عليه.....
كم أحب ان اكون في غرفتي المظلمه... والبارده..... مع فواحه للجو بعطر الورود الطبيعيه.....
حيث رائحه الطبيعه تمل
استمع للموسيقى او القران واسترخييي.....
واسترخي واسترخي...............
واشحن نفسي من جديد. في كل مره.......
ثم اعود في اليوم التالي بكل نشاط...
وبكل عناد...
وبكل تحدي نحو الحياه....
أو ان ابكي لوحدي ان كنت حزينه....
وأفرغ كل مابداخلي....
وأصل لدرجه من اليأس تجعلني كأنني فعلا سأموت من فرط الحزن.....
واشعر فيها ان جميع الأبواب أغلقت بوجهي....
وأشعر انني تعبت وحان الوقت لأتوقف عن المحاوله.........
وأشعر من فرط الحزن انني سأموت.....
ثم بعد ساعتين... او ثلاث ساعات.........
او حتى يوما كاملا....
أجد انني لم أمت بعد......
وأن هناك اشياء في حياتي تحتاج لتغيير..
وأن هناك بعض الأشخاص بحاجه الى تأديب.....
لهذا انا عنيده....
وأصر على الحصول على ماأريد...
مهما كان الثمن...
لولا الأسترخاء الذي يمنحني الطاقه والنشاط....
لكنت منذ زمن طويل...
في مستشفى الأمراض العقليه...
من فرط المشاعر السلبيه التي تقتلني وتؤثر بي.....
لكن حبي الشديد للاسترخاء...
وحبي الكبير للاستمتاع بكل لحظه من وقتي...
تضيع علي الكثير الكثير الكثير من الوقت....
وتجعلني بلا انجازات ملموسه....
وهذا يجعلني غير راضيه عن نفسي ابدا...
فأنا اشعر انني سباق مع الزمن....
وان عمري قصير ويجب ان انجز بسرعه... وان استمتع بوقتي بسرعه....
قبل ان ينتهي عمري من هذه الدنيا...
لهذا انا دائما مااركز على نفسي وانسى الاخرين....
ولهذا انا لاأجامل ولاوقت لدي لأجامل احد.....
الأيام تركض بسرعه........
هاقد وصلت الى ماوصلت اليه...
وهاقد وصلت الى هذا العمر ولم انجز بعد...
وأجد انني اريد ان اصرخ بداخلي متى سأنجز....
اليوم انا اتنفس واعيش...
وغدا لاأعلم........
يجب ان اعد العده لكل شيء.......
لهذا دائما اشعر بتأنيب الضمير ...
من أحلى لحظات عمررري....
دائما ماأتخيل نفسي بين أحضان الطبيعه....
فوق صخور جبل عالي جدا....
والهواء يجعل شعري متطايرا.... وينعشني بالجو اللطيف الجميل...
اتأمل السماء.... والجبال والصخور.....
وأفكر في حياتي واحداث حياتي...
اواتخيل اني بين احضان البحر والرمال...
لوحدي مسترخيه على الرمال الدافئه. . حيث صوت الطيور والعصافير...
اني احتاج لساعات طويله من البقاء لوحدي... والاسترخاء يوميا.........
فبدون الاسترخاء يجن جنوني... وأشعر اني متعبه جدا نفسيا وجسديا...
انه الوقود الذي يمدني بالطاقه كلما واجهت المشاكل... وكلما تعبت في محاوله النجاح والانجاز....
بل حتى اللحظات السعيده في حياتي تستنزف طاقتي..... حتى تنفذ تماما..
احتاج الى الوحده بشده.....
لأحلل وأفكر.... واستنتج.....
وأعرف لماذا يحدث ماقد يحدث.....
وكيف وصلت الى ماوصلت اليه.....
لاأستطيع ان استرخي الا عندما استمع للموسيقى... او القران.......... بصوت هادئ جدااااا.... يجعلني انام من شده الهدوء...
واكون لوحدي في مكان شبه مظلم وهادئ...... في هذه الأوقات أشعر فعلا ان الحكيمه التي بداخلي تظهر........
في هذه الأوقات بالذات أشعر بتفاهه الدنيا... وانها لاتساوي شيئا...
وأشعر بأن ماقمت به من انفعالات بالأمس كانت مبالغه............
وأن لاشيء فعلا في هذه الحياه
يستحق ان احزن أو افرح عليه.....
كم أحب ان اكون في غرفتي المظلمه... والبارده..... مع فواحه للجو بعطر الورود الطبيعيه.....
حيث رائحه الطبيعه تمل
استمع للموسيقى او القران واسترخييي.....
واسترخي واسترخي...............
واشحن نفسي من جديد. في كل مره.......
ثم اعود في اليوم التالي بكل نشاط...
وبكل عناد...
وبكل تحدي نحو الحياه....
أو ان ابكي لوحدي ان كنت حزينه....
وأفرغ كل مابداخلي....
وأصل لدرجه من اليأس تجعلني كأنني فعلا سأموت من فرط الحزن.....
واشعر فيها ان جميع الأبواب أغلقت بوجهي....
وأشعر انني تعبت وحان الوقت لأتوقف عن المحاوله.........
وأشعر من فرط الحزن انني سأموت.....
ثم بعد ساعتين... او ثلاث ساعات.........
او حتى يوما كاملا....
أجد انني لم أمت بعد......
وأن هناك اشياء في حياتي تحتاج لتغيير..
وأن هناك بعض الأشخاص بحاجه الى تأديب.....
لهذا انا عنيده....
وأصر على الحصول على ماأريد...
مهما كان الثمن...
لولا الأسترخاء الذي يمنحني الطاقه والنشاط....
لكنت منذ زمن طويل...
في مستشفى الأمراض العقليه...
من فرط المشاعر السلبيه التي تقتلني وتؤثر بي.....
لكن حبي الشديد للاسترخاء...
وحبي الكبير للاستمتاع بكل لحظه من وقتي...
تضيع علي الكثير الكثير الكثير من الوقت....
وتجعلني بلا انجازات ملموسه....
وهذا يجعلني غير راضيه عن نفسي ابدا...
فأنا اشعر انني سباق مع الزمن....
وان عمري قصير ويجب ان انجز بسرعه... وان استمتع بوقتي بسرعه....
قبل ان ينتهي عمري من هذه الدنيا...
لهذا انا دائما مااركز على نفسي وانسى الاخرين....
ولهذا انا لاأجامل ولاوقت لدي لأجامل احد.....
الأيام تركض بسرعه........
هاقد وصلت الى ماوصلت اليه...
وهاقد وصلت الى هذا العمر ولم انجز بعد...
وأجد انني اريد ان اصرخ بداخلي متى سأنجز....
اليوم انا اتنفس واعيش...
وغدا لاأعلم........
يجب ان اعد العده لكل شيء.......
لهذا دائما اشعر بتأنيب الضمير ...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
أتذكر أحداثا من الماضي.......
واتذكر اخي الجنوبي الشرقي.....
كيف تأثر بعلاقه امي وابي تأثرا كبيرا...
لربما اكثر بكثير مما تأثرت انا...
ولربما كانت لديه نفس الأفكار ونفس النظره التي كنت انظر اليها لأمي وابي..........
ولربما كانت ظروفه اصعب من ظروفي..
كانت طفولته قاسيه.......
بالرغم من انه من نفس الأم والاب...
ومن نفس العائله....
وظروفه ومعيشته تتشابه نوعا ما مع حياتي في بيت اهلي.....
الا انه كان اضعف مني بكثير........
كان ابي يكرهه كثيرا...
ولاأعلم لماذا.......
ودائما مااسأل نفسي منذ صغري لماذا يكرهه ابي...
واحاول ان افكر واحلل واربط الاحداث لأصل الى جواب...
ولم اجد جوابا الى الان...
كان اخي في طفولته.......
يحصل على الضرب العنيف من ابي...
وكان ابي يضربه ضرب عنيف قوي فعلا......
وكان يصرخ عليه وينهره على اتفه الأموووور....
كان ابي يضربه بدون رحمه....
وكان يضع كل قهر الدنيا التي يشعر بها بأخي...
ذلك الجنوبي الطيب المسالم الذي يعجبكم دائما اكثر من الشمالي....
انظرو ماذا يفعل...
حتى امي رغم حرصها على حمايتنا...
وحبها الشديد لنا....
كانت تقف عاجزه عن الدفاع عن اخي هذا...
كان اكثر فرد في العائله قد حصل من ابي على الضرب والتحقير...
في كل مره......
حينما يقوم ابي بضرب اخي..
بكل قسوه وعنف...
كانت امي تبكي وتصرخ وتطلب من ابي
التوقف عن ضربه.....
لكن ابي لايستمع لها.......
كنت اراقب المنظر كما يراقبه اخوتي الاصغر..... كنا نجلس في زاويه... خائفين.. مذهولين.....
كنت اشعر بالخوف... والرعب...
وابكي....
واشعر ان ابي قاسي جدااا...
واشعر بالخوف من ابي...
رغم اني حظيت منه على الحب والدلال..
وأحيانا حينما ارى الضرب ابكي و اصرخ على ابي واطلب منه ان يتوقف......
لم يكن ابي يستمع لصرخات وبكاء امي...
لكني عندما ابكي ََانا واصرخ على ابي ينظر لي نظرات قويه ويبتعد...
اذكر مره عندما كنت صغيره جدا قبل حتى ان ادخل الروضه..
وبدأ ابي بضرب اخي ضربا عنيفا...
وكانت امي تبكي كالعاده وتطلب من ابي التوقف.....
كنت منفعله جدا وخائفه من ابي واقتربت كثيرا من ابي في خوف من ان يصلني السياط بالخطأ الذي يضرب به اخي...
كنت اعلم انه سيضربني بالخطأ ولن يضربني متعمدا...
انه يكره اخي فقط ولايكرهني..
وصرخت حينها على ابي وطلبت منه التوقف...
فتوقف في غضب ونظر لي وانا طفله خائفه وتبكي..
وخرج غاضبا من البيت....
اخي اتعب امي كثيرا في صغره..
فهو عنيد و يرفض ان يذاكر مثلا...
ويكره الدراسه...
في حين ان امي مصره على ان نحصل على اعلى الدرجات...
وان نكون شخصيات ناجحه...
فكانت تضطر لضربه احيانا.....
حينما تفقد اعصابها معه.....
ذهب اخي الى المدرسه التي كان المعلمون فيها في الماضي يضربونه كثيرا.....
ويضربون باقي الطلاب......
طوال حياتي وانا صغيره..
كنت اراقب اخي...
وأشعر انه مسكين ومظلوم...
ولااحد يحبه...
حتى انا كنت اكرهه ويكرهني...
ودائما نتشاجر انا وهو ونحن اطفال...
وكان ابي يدافع عني ويصرخ عليه واحيانا يضربه...
ابي دائما يدافع عن البنات..
ويقف في صفهن...
ولديه قناعه ان البنات رقيقات لايتحملن العنف ولاالقسوه...
بينما الاولاد يستطيعون تحمل الكثير..
واتذكر اخي الجنوبي الشرقي.....
كيف تأثر بعلاقه امي وابي تأثرا كبيرا...
لربما اكثر بكثير مما تأثرت انا...
ولربما كانت لديه نفس الأفكار ونفس النظره التي كنت انظر اليها لأمي وابي..........
ولربما كانت ظروفه اصعب من ظروفي..
كانت طفولته قاسيه.......
بالرغم من انه من نفس الأم والاب...
ومن نفس العائله....
وظروفه ومعيشته تتشابه نوعا ما مع حياتي في بيت اهلي.....
الا انه كان اضعف مني بكثير........
كان ابي يكرهه كثيرا...
ولاأعلم لماذا.......
ودائما مااسأل نفسي منذ صغري لماذا يكرهه ابي...
واحاول ان افكر واحلل واربط الاحداث لأصل الى جواب...
ولم اجد جوابا الى الان...
كان اخي في طفولته.......
يحصل على الضرب العنيف من ابي...
وكان ابي يضربه ضرب عنيف قوي فعلا......
وكان يصرخ عليه وينهره على اتفه الأموووور....
كان ابي يضربه بدون رحمه....
وكان يضع كل قهر الدنيا التي يشعر بها بأخي...
ذلك الجنوبي الطيب المسالم الذي يعجبكم دائما اكثر من الشمالي....
انظرو ماذا يفعل...
حتى امي رغم حرصها على حمايتنا...
وحبها الشديد لنا....
كانت تقف عاجزه عن الدفاع عن اخي هذا...
كان اكثر فرد في العائله قد حصل من ابي على الضرب والتحقير...
في كل مره......
حينما يقوم ابي بضرب اخي..
بكل قسوه وعنف...
كانت امي تبكي وتصرخ وتطلب من ابي
التوقف عن ضربه.....
لكن ابي لايستمع لها.......
كنت اراقب المنظر كما يراقبه اخوتي الاصغر..... كنا نجلس في زاويه... خائفين.. مذهولين.....
كنت اشعر بالخوف... والرعب...
وابكي....
واشعر ان ابي قاسي جدااا...
واشعر بالخوف من ابي...
رغم اني حظيت منه على الحب والدلال..
وأحيانا حينما ارى الضرب ابكي و اصرخ على ابي واطلب منه ان يتوقف......
لم يكن ابي يستمع لصرخات وبكاء امي...
لكني عندما ابكي ََانا واصرخ على ابي ينظر لي نظرات قويه ويبتعد...
اذكر مره عندما كنت صغيره جدا قبل حتى ان ادخل الروضه..
وبدأ ابي بضرب اخي ضربا عنيفا...
وكانت امي تبكي كالعاده وتطلب من ابي التوقف.....
كنت منفعله جدا وخائفه من ابي واقتربت كثيرا من ابي في خوف من ان يصلني السياط بالخطأ الذي يضرب به اخي...
كنت اعلم انه سيضربني بالخطأ ولن يضربني متعمدا...
انه يكره اخي فقط ولايكرهني..
وصرخت حينها على ابي وطلبت منه التوقف...
فتوقف في غضب ونظر لي وانا طفله خائفه وتبكي..
وخرج غاضبا من البيت....
اخي اتعب امي كثيرا في صغره..
فهو عنيد و يرفض ان يذاكر مثلا...
ويكره الدراسه...
في حين ان امي مصره على ان نحصل على اعلى الدرجات...
وان نكون شخصيات ناجحه...
فكانت تضطر لضربه احيانا.....
حينما تفقد اعصابها معه.....
ذهب اخي الى المدرسه التي كان المعلمون فيها في الماضي يضربونه كثيرا.....
ويضربون باقي الطلاب......
طوال حياتي وانا صغيره..
كنت اراقب اخي...
وأشعر انه مسكين ومظلوم...
ولااحد يحبه...
حتى انا كنت اكرهه ويكرهني...
ودائما نتشاجر انا وهو ونحن اطفال...
وكان ابي يدافع عني ويصرخ عليه واحيانا يضربه...
ابي دائما يدافع عن البنات..
ويقف في صفهن...
ولديه قناعه ان البنات رقيقات لايتحملن العنف ولاالقسوه...
بينما الاولاد يستطيعون تحمل الكثير..
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
فمثلا حينما يؤذن و يأمرنا ابي بالذهاب للصلاه....
يضرب الاولاد الذين يرفضون الذهاب لاداء الصلاه ويصرخ عليهم...
بينما نحن البنات...
يقول لنا بهدوء.......
لما لم تصلو الى الان لايجوز تأخير الصلاه.....
هيا اذهبو للصلاه...
وحينما نتجاهله ولانتحرك من اماكننا..
يقول لنا.... اذهبو للصلاه لأزيد مصروفكم...
او لنخرج الى المكان الفلاني...
لربما كان ابي مضغوطا في الماضي بمشاكل اهله وطلباتهم.....
وكان يفرغ كل ذلك في اخي المسكين...
ذنبه انه كان الابن الاكبر....
ايضا ابي دائما مايقول بأن امي تهتم باولادها وتحبهم اكثر من اهتمامها به...
وتحب الأولاد الذكور كثيرا وتدافع عنهم..
وكلامه دائما يوحي بأنه يشعر ان امي مشغوله عنه ولاتحبه....
هو لم يقل ذلك بشكل مباشر...
ولكن هذا تحليلي واستنتاجي للأمور...
منذ كنت صغيره وقبل حتى ان ابدأ بالقراءه والثقافه...
كنت اتأمل اخي هذا واعلم انه غير طبيعي....
انه انطوائي وخجول بشده بششششده....
الى درجه انه لايعرف ان يأخذ حقه من احد...
ولايعرف كيف يكون علاقات معنا حتى نحن اخوته........
وليس لديه اصدقاء نهائيا....
منذ صغره وحتى كبر ليس لديه اصدقاء..
يقضي الساعات الطويله وحيداااا....
كما انه مدمن للالعاب الالكترونيه في صغره والى الان....
الى درجه كبيره... انه لايتزحزح طوال اليوم من غرفته طوال وقته عند هذه الالعاب....
ولايخرج للعالم الخارجي ولايتفاعل مع الناس...
أمي كانت مقهوره من ادمانه المبالغ هذا...
ولكنها لم تكن تعرف ماذا تفعل...
كما انه انسان سلبي جدددااا... وتعيس..
احيانا اتساءل بيني وبين نفسي....
لما اخي ضعيف لهذه الدرجه....
على الاقل اخي هذا كانت أمي تحن عليه وتدلله...
وتشتري له الكثير من الاشياء والالعاب وتلبي له الطلبات....
ومهتمه بصحته وتغذيته وطعامه ونومه..
ودائما تحاول ان ترضيه..
ارى اشخاص عانو ظروفا اسوأ من ظروفه.....
وولازالو نوعا ما طبيعيين.....
اراه تأثر بشكل مبالغ بالظروف........
حتى اخي الاخر الشمالي الغربي...
مع انه قد حصل في حياته علي الضرب الكبير من ابي ولكن بشكل اخف..
وتعنيفه للاولاد... وحصل علي الضرب من المعلمين في المدرسه....
الا انني طبيعيا ولم يصبح مثله....
احيانا اتساءل بيني وبين نفسي....
لما امي تقف عاجزه وخائفه من ابي حينما كان ابي يضرب اخي...
لما امي كانت ضعيفه كثيرا امام الناس..
لما لم تمسك ابي من رقبته وتوقفه
عند حده....
انها عاجزه حتى عن الدفاع عنا امام الناس....
فحتى حينما تخاف علينا من احد تمنعنا من الذهاب اليه وتبتعد عنه...
ولاتواجهه...
اسفه لااستطيع التوقف عن لوم امي على كل شيء...
انا لو كان زوجي يضرب اطفالي...
كنت سأمسكه بكل قسوه من رقبته...
لأوقفه عند حده....
وكلما حاول ان يضرب اطفالي سأضربه وسأصرخ عليه وسأطرده من البيت...
ولن اخاف منه ابدا حتى لو كان يمتلك قوه جسميه اقوى مني بكثير...
وسأظل امنعه من ضرب اطفالي...
فأما ان يقتلني او اقتله...
لن يخلق بعد من يمس اطفالي بأذى..
ولن ادع اي شخص يؤذي اطفالي وانا انظر اليه....
ولو كان ملك دوله..
ولو اضطر ذلك الى قتلي واعدامي من هذه الحياه...
اطفالي خط أحمر لايمكن لأحد تجاوزه..
كل شخص يقترب من اظفالي ويؤذيهم لن ارحمه ابدا.....
حتى لو كنت اخاف من زوجي..
او من اي احد....
سأصبح في مثل هذه المواقف بلا شعور...
شرسه.. قاسيه... لاأكاد ارى او انظر او اسمع....
كنت اتألم كثيرا كلما رأيت وتذكرت اخي هذا....
دائما يقول لأمي بانها فاشله وضعيفه ولم تستطع الحفاظ على ابي...
دائما يقول لها بانها لاتعرف كيف تأخذ بحقها.......
وعلى فكره هو يكره ابي ويحقد عليه كثيرا... ويشتمه في غيابه بأقبح الالفاظ....
ويتمنى موووته....
كنت اتمنى لو يتزوج اخي....
ويجد امرأه تعوضه حياته.....
حتى عندما اذهب انا لبيت اهلي كنت اتهرب من الحديث معه...
لشده انطوائيته...
كنت اشعر به وحيد ويريد ان يتحدث معنا...
ولكنه خجول ولايعرف كيف يبدأ...
وانا خجوله ولم ابادر معه...
أمي بدأت تبتعد عنه لكثره مااتعبها ولكثره الضغوط النفسيه التي يعاني منها.....
كان ينعت امي بأقبح الالفاظ ويهينها ويصرخ عليها كثيرا...
حتى بدأ ذلك يتكرر منه...
حتى اصبحت امي تبتعد عنه........ ولاتحدثه...
فكلما حدثته رأت الأذى منه...
بدأ اخي يطلب من امي ان تبحث له عن عروس......
وعندما علم ابي بذلك سخر منه...
وقال له هل ترى نفسك رجلا اهلا للزواج..
وتزوج اخي .....
وساعدته امي على الزواج بما تستطيع....
فيما تخلى عنه ابي...
وكانت زوجته جنوبيه غربيه.. امرأه اجتماعيه بقوه و ثرثاااااره......
وكم فرحت عندما علمت بذلك....
وزوجته هي من جعلته بدون ان تدري يندمج معنا نحن اخوته وامي...
عندما كانت تجتمع معنا وتنادي اخي ليأتي....
وعندما كانت تشجعه على ان يصبح اجرأ..
وكانت تسلي اخي كثيرا.... وتثرثر كثيرا.....
وكان اخي لايقصر معها باي شي من ناحيه الطلبات الماديه.... او من ناحيه اعطاءها الحريه... كان يدللها كثيرا..
ولم يكن لديه الا عيبان....
اولهم انه يرفض. انجاب الاطفال...
الى ان ينقل من عمله ويستقر......
وويصبح قريبا جدا من طفله ولايجعله يتألم او يقصر معه...
ويقول انه لايريد ان ينجب اطفال ليعانو مثل مافعل ابي....
مما يعني ان على زوجه اخي ان تنتظر مايقارب ٦ سنوات ثم تنجب اول طفل.....
والعيب الاخر انه متقلب المزاج حتى على زوجته....
ففي يوم مثلا يجلس هادئا معنا ...
ونكون قد لعبنا وضحكنا...
ثم ينقلب في اليوم التالي....
ويشتمنا ويحقرنا ويقول لو كنتم آدميين لما ابقيتم شخصا كهذا (يقصد ابي).. يعيش بينكم....
وزوجته انسانه عاديه لديها مالديها من العيووووب....
كنت اسعد كثيرا عندما تزوج.....
ولكن بعد ٤ سنوات اسمع انه قد انفصل من زوجته....
ولاأحد يخبرني مالسبب....
وانا مصدومه..كثيرا...
وجدتهم نوعا ما متفاهمين ولايوجد بينهم الا مشاكل صغيره.. عاديه بين اي زوجين من وجهه نظري....
ثم عاد وحيدااااا وعاد اسوأ من قبل...
حدثني وطلب مني ان اخطب له زوجه اخرى...
فرفضت بشده...
كما رفضت امي وجميع اخوتي....
فشتمنا جميعا وحقرنا واطلق علينا اسوأ الالفاظ.....
وقاطعنا جميعا.......
لايمكنني ان اخطب له وانا ارى ان زوجته لابأس بها وهو شخص جيد لابأس به لو يتخلص فقط من عقد الماضي...
لو طلب مني السعي في الاصلاح بينه وبين زوجته لكنت وافقت فورا....
ولكنت مستعده ان اذهب حتى لبيتها واقنعها واقنع اهلها بالعوده....
لكن ان اخطب له اخرى ف لا...
بدأت أشعر بالرعب والخوف كلما فكرت بأخي.....
وكلما رأيت ان زمن الانفصال بينه وبين زوجته بدأ يطول....
وأتساءل هل سيعود اليها ام لا.....
لايمكن لأي انسان طبيعي ان يعيش كما يعيش اخي....
انه يعيش شهورا وحيدا بدون ان يراه احد....
لو حدث له مكروه لاسمح الله ....
فلن يعلم عنه احد. هكذا..
كنت دائما اريد ان افاتحه بموضوع انجاب الاطفال...
حينما اراه يحب ان يلعب كثيرا مع اطفالي ويشتاق اليهم ويسأل عنهم...
ولكني اتراجع خوفا من ان تكون رده فعله عنيفه...
مره انقلب علي بدون سبب...
وشتمني.. بأقبح الالفاظ...
كنت مقهوره جدا منه ولكني في النهايه سامحته.......
ثم عادها مره اخرى واعتذر مني اعتذارا خجولا عن طريق زوجته وسامحته......
ثم عندما ترك زوجته وانقلب علينا جميعا وشتمني واهانني شعرت برغبه كبيره بالابتعاد عنه...
وعدم مسامحته.....
الى متى سأسامحه.........
ولكني في داخلي حزينه عليه وافكر فيه كثيرا.....
فهو في النهايه يبقى فرد من عائلتي ايضا......
وكل مااريده لعائلتي هي السعاده... والراحه....
فقط....
فهل طلبت الكثير؟؟؟!
أشعر برغبه قويه في ان انقذه فيما هو فيه....
وأحاول معه عسى ان أفلح...
وأجعله يرجع الى أحضان أمي...
وأحضان زوجته....
أمي التي اظنها تعيسه أيضا لان ابنها بعيد عنها ووحيد...
الله أعلم بما في القلوب...
لم تتركه امي بسهوله بل هو من كان يرفض امي.....
أمي لم تعد تذهب اليه....ولاتحدثه...
ولكنها تراقب سيارته في كل يوم من بعيد....
لتتأكد من انه عاد سالما الى البيت...
فهو اصلا قطع كل وسائل التواصل بينه وبيننا...
ولم يبقى الا المواجهه المباشره بيننا وبينه.....
أشعر انني مقهوره منه في داخلي بسبب اسلوبه معي اخر مره.....
وانا أعلم تمام العلم
ان اخي لايجيد المواجهه المباشره....
لااعلم ماذا افعل معه......
فهو يرفض حتى رؤيه وجه ابي.....
هو شرقي وكم هي صعبه تغيير افكار الشرقي...
وهو يرفض حتى المناقشه....
انا احترق في داخلي وارغب ان اذهب اليه ليعود ويجلس معنا.....
ولكنني خائفه ومتردده من فعل هذه الخطوه...
انا أرفض كل واقع لايعجبني....
وأرفض ان يبقى هذا حال اي شخص من عائلتي....
سواء كان ابي او امي او اخوتي او زوجي او اطفاالي....
انا ارى نفسي مسؤوله عنهم......
لأنني انا من يمتلك الثقافه وحب التغيير والعناد نحو الحياه .....
يضرب الاولاد الذين يرفضون الذهاب لاداء الصلاه ويصرخ عليهم...
بينما نحن البنات...
يقول لنا بهدوء.......
لما لم تصلو الى الان لايجوز تأخير الصلاه.....
هيا اذهبو للصلاه...
وحينما نتجاهله ولانتحرك من اماكننا..
يقول لنا.... اذهبو للصلاه لأزيد مصروفكم...
او لنخرج الى المكان الفلاني...
لربما كان ابي مضغوطا في الماضي بمشاكل اهله وطلباتهم.....
وكان يفرغ كل ذلك في اخي المسكين...
ذنبه انه كان الابن الاكبر....
ايضا ابي دائما مايقول بأن امي تهتم باولادها وتحبهم اكثر من اهتمامها به...
وتحب الأولاد الذكور كثيرا وتدافع عنهم..
وكلامه دائما يوحي بأنه يشعر ان امي مشغوله عنه ولاتحبه....
هو لم يقل ذلك بشكل مباشر...
ولكن هذا تحليلي واستنتاجي للأمور...
منذ كنت صغيره وقبل حتى ان ابدأ بالقراءه والثقافه...
كنت اتأمل اخي هذا واعلم انه غير طبيعي....
انه انطوائي وخجول بشده بششششده....
الى درجه انه لايعرف ان يأخذ حقه من احد...
ولايعرف كيف يكون علاقات معنا حتى نحن اخوته........
وليس لديه اصدقاء نهائيا....
منذ صغره وحتى كبر ليس لديه اصدقاء..
يقضي الساعات الطويله وحيداااا....
كما انه مدمن للالعاب الالكترونيه في صغره والى الان....
الى درجه كبيره... انه لايتزحزح طوال اليوم من غرفته طوال وقته عند هذه الالعاب....
ولايخرج للعالم الخارجي ولايتفاعل مع الناس...
أمي كانت مقهوره من ادمانه المبالغ هذا...
ولكنها لم تكن تعرف ماذا تفعل...
كما انه انسان سلبي جدددااا... وتعيس..
احيانا اتساءل بيني وبين نفسي....
لما اخي ضعيف لهذه الدرجه....
على الاقل اخي هذا كانت أمي تحن عليه وتدلله...
وتشتري له الكثير من الاشياء والالعاب وتلبي له الطلبات....
ومهتمه بصحته وتغذيته وطعامه ونومه..
ودائما تحاول ان ترضيه..
ارى اشخاص عانو ظروفا اسوأ من ظروفه.....
وولازالو نوعا ما طبيعيين.....
اراه تأثر بشكل مبالغ بالظروف........
حتى اخي الاخر الشمالي الغربي...
مع انه قد حصل في حياته علي الضرب الكبير من ابي ولكن بشكل اخف..
وتعنيفه للاولاد... وحصل علي الضرب من المعلمين في المدرسه....
الا انني طبيعيا ولم يصبح مثله....
احيانا اتساءل بيني وبين نفسي....
لما امي تقف عاجزه وخائفه من ابي حينما كان ابي يضرب اخي...
لما امي كانت ضعيفه كثيرا امام الناس..
لما لم تمسك ابي من رقبته وتوقفه
عند حده....
انها عاجزه حتى عن الدفاع عنا امام الناس....
فحتى حينما تخاف علينا من احد تمنعنا من الذهاب اليه وتبتعد عنه...
ولاتواجهه...
اسفه لااستطيع التوقف عن لوم امي على كل شيء...
انا لو كان زوجي يضرب اطفالي...
كنت سأمسكه بكل قسوه من رقبته...
لأوقفه عند حده....
وكلما حاول ان يضرب اطفالي سأضربه وسأصرخ عليه وسأطرده من البيت...
ولن اخاف منه ابدا حتى لو كان يمتلك قوه جسميه اقوى مني بكثير...
وسأظل امنعه من ضرب اطفالي...
فأما ان يقتلني او اقتله...
لن يخلق بعد من يمس اطفالي بأذى..
ولن ادع اي شخص يؤذي اطفالي وانا انظر اليه....
ولو كان ملك دوله..
ولو اضطر ذلك الى قتلي واعدامي من هذه الحياه...
اطفالي خط أحمر لايمكن لأحد تجاوزه..
كل شخص يقترب من اظفالي ويؤذيهم لن ارحمه ابدا.....
حتى لو كنت اخاف من زوجي..
او من اي احد....
سأصبح في مثل هذه المواقف بلا شعور...
شرسه.. قاسيه... لاأكاد ارى او انظر او اسمع....
كنت اتألم كثيرا كلما رأيت وتذكرت اخي هذا....
دائما يقول لأمي بانها فاشله وضعيفه ولم تستطع الحفاظ على ابي...
دائما يقول لها بانها لاتعرف كيف تأخذ بحقها.......
وعلى فكره هو يكره ابي ويحقد عليه كثيرا... ويشتمه في غيابه بأقبح الالفاظ....
ويتمنى موووته....
كنت اتمنى لو يتزوج اخي....
ويجد امرأه تعوضه حياته.....
حتى عندما اذهب انا لبيت اهلي كنت اتهرب من الحديث معه...
لشده انطوائيته...
كنت اشعر به وحيد ويريد ان يتحدث معنا...
ولكنه خجول ولايعرف كيف يبدأ...
وانا خجوله ولم ابادر معه...
أمي بدأت تبتعد عنه لكثره مااتعبها ولكثره الضغوط النفسيه التي يعاني منها.....
كان ينعت امي بأقبح الالفاظ ويهينها ويصرخ عليها كثيرا...
حتى بدأ ذلك يتكرر منه...
حتى اصبحت امي تبتعد عنه........ ولاتحدثه...
فكلما حدثته رأت الأذى منه...
بدأ اخي يطلب من امي ان تبحث له عن عروس......
وعندما علم ابي بذلك سخر منه...
وقال له هل ترى نفسك رجلا اهلا للزواج..
وتزوج اخي .....
وساعدته امي على الزواج بما تستطيع....
فيما تخلى عنه ابي...
وكانت زوجته جنوبيه غربيه.. امرأه اجتماعيه بقوه و ثرثاااااره......
وكم فرحت عندما علمت بذلك....
وزوجته هي من جعلته بدون ان تدري يندمج معنا نحن اخوته وامي...
عندما كانت تجتمع معنا وتنادي اخي ليأتي....
وعندما كانت تشجعه على ان يصبح اجرأ..
وكانت تسلي اخي كثيرا.... وتثرثر كثيرا.....
وكان اخي لايقصر معها باي شي من ناحيه الطلبات الماديه.... او من ناحيه اعطاءها الحريه... كان يدللها كثيرا..
ولم يكن لديه الا عيبان....
اولهم انه يرفض. انجاب الاطفال...
الى ان ينقل من عمله ويستقر......
وويصبح قريبا جدا من طفله ولايجعله يتألم او يقصر معه...
ويقول انه لايريد ان ينجب اطفال ليعانو مثل مافعل ابي....
مما يعني ان على زوجه اخي ان تنتظر مايقارب ٦ سنوات ثم تنجب اول طفل.....
والعيب الاخر انه متقلب المزاج حتى على زوجته....
ففي يوم مثلا يجلس هادئا معنا ...
ونكون قد لعبنا وضحكنا...
ثم ينقلب في اليوم التالي....
ويشتمنا ويحقرنا ويقول لو كنتم آدميين لما ابقيتم شخصا كهذا (يقصد ابي).. يعيش بينكم....
وزوجته انسانه عاديه لديها مالديها من العيووووب....
كنت اسعد كثيرا عندما تزوج.....
ولكن بعد ٤ سنوات اسمع انه قد انفصل من زوجته....
ولاأحد يخبرني مالسبب....
وانا مصدومه..كثيرا...
وجدتهم نوعا ما متفاهمين ولايوجد بينهم الا مشاكل صغيره.. عاديه بين اي زوجين من وجهه نظري....
ثم عاد وحيدااااا وعاد اسوأ من قبل...
حدثني وطلب مني ان اخطب له زوجه اخرى...
فرفضت بشده...
كما رفضت امي وجميع اخوتي....
فشتمنا جميعا وحقرنا واطلق علينا اسوأ الالفاظ.....
وقاطعنا جميعا.......
لايمكنني ان اخطب له وانا ارى ان زوجته لابأس بها وهو شخص جيد لابأس به لو يتخلص فقط من عقد الماضي...
لو طلب مني السعي في الاصلاح بينه وبين زوجته لكنت وافقت فورا....
ولكنت مستعده ان اذهب حتى لبيتها واقنعها واقنع اهلها بالعوده....
لكن ان اخطب له اخرى ف لا...
بدأت أشعر بالرعب والخوف كلما فكرت بأخي.....
وكلما رأيت ان زمن الانفصال بينه وبين زوجته بدأ يطول....
وأتساءل هل سيعود اليها ام لا.....
لايمكن لأي انسان طبيعي ان يعيش كما يعيش اخي....
انه يعيش شهورا وحيدا بدون ان يراه احد....
لو حدث له مكروه لاسمح الله ....
فلن يعلم عنه احد. هكذا..
كنت دائما اريد ان افاتحه بموضوع انجاب الاطفال...
حينما اراه يحب ان يلعب كثيرا مع اطفالي ويشتاق اليهم ويسأل عنهم...
ولكني اتراجع خوفا من ان تكون رده فعله عنيفه...
مره انقلب علي بدون سبب...
وشتمني.. بأقبح الالفاظ...
كنت مقهوره جدا منه ولكني في النهايه سامحته.......
ثم عادها مره اخرى واعتذر مني اعتذارا خجولا عن طريق زوجته وسامحته......
ثم عندما ترك زوجته وانقلب علينا جميعا وشتمني واهانني شعرت برغبه كبيره بالابتعاد عنه...
وعدم مسامحته.....
الى متى سأسامحه.........
ولكني في داخلي حزينه عليه وافكر فيه كثيرا.....
فهو في النهايه يبقى فرد من عائلتي ايضا......
وكل مااريده لعائلتي هي السعاده... والراحه....
فقط....
فهل طلبت الكثير؟؟؟!
أشعر برغبه قويه في ان انقذه فيما هو فيه....
وأحاول معه عسى ان أفلح...
وأجعله يرجع الى أحضان أمي...
وأحضان زوجته....
أمي التي اظنها تعيسه أيضا لان ابنها بعيد عنها ووحيد...
الله أعلم بما في القلوب...
لم تتركه امي بسهوله بل هو من كان يرفض امي.....
أمي لم تعد تذهب اليه....ولاتحدثه...
ولكنها تراقب سيارته في كل يوم من بعيد....
لتتأكد من انه عاد سالما الى البيت...
فهو اصلا قطع كل وسائل التواصل بينه وبيننا...
ولم يبقى الا المواجهه المباشره بيننا وبينه.....
أشعر انني مقهوره منه في داخلي بسبب اسلوبه معي اخر مره.....
وانا أعلم تمام العلم
ان اخي لايجيد المواجهه المباشره....
لااعلم ماذا افعل معه......
فهو يرفض حتى رؤيه وجه ابي.....
هو شرقي وكم هي صعبه تغيير افكار الشرقي...
وهو يرفض حتى المناقشه....
انا احترق في داخلي وارغب ان اذهب اليه ليعود ويجلس معنا.....
ولكنني خائفه ومتردده من فعل هذه الخطوه...
انا أرفض كل واقع لايعجبني....
وأرفض ان يبقى هذا حال اي شخص من عائلتي....
سواء كان ابي او امي او اخوتي او زوجي او اطفاالي....
انا ارى نفسي مسؤوله عنهم......
لأنني انا من يمتلك الثقافه وحب التغيير والعناد نحو الحياه .....
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
هممممم هممممممممممم..
عن ماذا أكتب اليوم...
أشعر بالبدايه دائما بالعجز عن الكتابه....
أشعر هذه الفتره برغبه كبيره في أن أصف وأتكلم عن زوجي.....
الذي أسميه دائما "فيلسوف زمانه"..
فدائما مايشعرك أنه أكثر انسان في هذه الدنيا يفهم على وجه الأرض...
فيما هو في الواقع لايكاد يفهم شيئا...
وسأتذكر معكم بعض الأمثله التي ستوضح لكم ماأقصده أكثر.....
فمثلا....
في موضوع النظافه بدءا من نظافه المرأه الى نظافه اطفالها وبيتها....
تجدون عند زوجي الكثير من المحاضرات والنصائح التي توصي بالنظافه وتحث عليها.......
وأن الرجل لايستطيع ان يعيش مع امرأه غير نظيفه....
وأن النظافه من الإيمان والوصاخه من الشيطان.....
ويشعرك من خلال كلامه....
أنه هو من أسس مفهوم النظافه لكثره مايلقي محاضرات بخصوصها...
ويشعرك انه من اولئك الشخصيات التي ماان تنهض من سريرها حتى ترتب سريرها سريعا لفرط ترتيبها ونظافتها...
ويشعرك انه من اولئك الأشخاص الذين لايحتملون رؤيه البسيط من الأوصاخ ويصابون بالمرض بمجرد النظر اليها....
فيما هو في الواقع لايطبق ولاحرفا واحدا من كل كلامه الذي يقوله.......
ف عادي جدا ان يأكل ويرمي الأوصاخ على الأرض ولايرميها ب سله القمامه...
وعندما أغضب واقول اين محاضراتك التي تترنم بها صباحا ومساءا عن النظافه.....
وأشرت الى سله القمامه التي وضعتها في المكان..... هل هذه "ديكور"..؟!
ليقول لي بكل انتصار وبكل ثقه " هذه مهمتك... اذا انا لماذا تزوجتك"....
ف أقول غاضبه هل تزوجتني لأصبح خادمه عندك....
كم كان ذلك يشعرني بالاهانه.........
فيقول في محاوله ان يتحداني ويقلد اسلوبي المنفعل المتمرد في الحديييييث " نعم انا تزوجتك خادمه وإن كان ذلك لايعجبك ف بيت أهلك مفتوح ياعزيزتي!!!
فأشعر بالقهر اكثر وابدأ في شتمه...
مشكلتي اني لاأسيطر على نفسي في لحظات الغضب.....
فيغضب مني ويقول لو كنت نظيفه لأصبحت نظيفا.....!!!!
فأصاب بالصدمه والذهول وأقول له كيف تقول عني بأنني غير نظيفه...
وانا أستحم وأتعطر يوميا....
ومهتمه بازاله شعر جسمي باستمرار...
وأنظف اكثر من مره في اليووووم....
فيما توصخ أنت وأطفالك المكان بلا ادنى احترام لتعبي ولمشاعري...!!!
فيقول لي.... كان الأولى بك بدل ان تنظفي مليون مره في اليوم..... أن تحافظي على المكان نظيفا......
أنك تتعبين نفسك في التنظيف يوميا وطوال اليوم بلا أي فائده.....
انك كمن يبني بيتا من الرمل.....
قلت له اذا انت تراني انظف طوال اليوم وتعترف بذلك....
فيقول بكل استصغار واحتقار لي" لاأدري كيف عقلك هذا يفكر...!!"
ثم يبدأ سلسله نصائحه الجوهريه الثمينه.... أتعلمين لو كنت أنا من ينظف في البيت ويتعب في التنظيف لما جعلت أيا منكم يوصخ المكان مهما حدث....
لأني أعلم اني من سيتعب في النهايه...
كم من مره قلت لك كوني مرتبه... كوني منظمه.... ورتبي حياتك...
لكنك لاتفهمين شيئا عن هذه الأمور...
أحيانا أشك ان لديك عقل أصلا!!!
فأغضب وأقول حاضر يااعزيزي....
ستكون أول شخص أطبق هذه النصائح الثمينه عليه...
ياويل من أراه يوصخ المكان منكم.....
فيأتي في اليوم التالي ويلقي بملابسه وأغراضه مبعثره هنا وهناك.....
ويبقي مايأكله في مكانه....
فأثور عليه واغضب منه.....
واقول له يااا...... يااااانظيف....
لم ترمي الأوصاخ..في الأرض......
" وبأسلوب أمر" هيا قم بإلقاءها في سله القمامه.....
فيصمت في انزعاج....
وكأنه يريد ان يغلق فمي..
واذا اصررت وزدت في الإلحاح عليه....
يأمر الأولاد بإزاله هذه الأوصاخ..... يااااه.. يال كسله....
على مايبدو ان زوجي العزيز لديه قناعه قويه لديه.....
عن الكيفيه التي من المفترض ان يعيش بها الزوج في بيته....
فهو لربما يريد ان يعيش كما عاش والده مع أمه......
حيث كان والده الذي لااستطيع ابدا ان انظر له باحترام.... وانا اسفه لقول هذا...
فكم اكره مثل هذه الشخصيات ذات العقليه المتحجره.... التي تحب السيطره على الاخرين وفرض القوانين........
المهم كان والده يعيش كالأمير في العائله..
فهو لايفعل شيئا سوى الانتقاد اللاذع... والدعوه الى الكمال والكمال لله...
والاسترخاء طوال اليوم بلا عمل..
حيث تكون غالب المسؤوليه ملغاه على الأولاد.....
لايوجد من هو أفضل منه في إلقاء الأوامر...... فقط!!!!
فيما أم زوجي العزيزه تعمل له المساج...
وتكون بجانبه طوال اليوم...
لاتتركه ابدا....
وتثرثر معه طوال الوقت.....
وتسأله دائما عن مايحتاجه ومالايحتاجه...
وتبحث عن رضاه دائما....
وتخدمه وتخدم أهله بكل ماتستطيع.. وفوق ماتستطيع...!!!
وعادي جداااا ان يخرج أبو زوجي مثلا... طوال اليوم... حيث يريد ...
ويستمتع كما يريد.....
فيما يمنع ام زوجي من الخروج الا بمزاجه.....
فله الحق في ذلك فهو الرجل....!!!
وكم في حياتي...
أكره مثل هذه الأفكار البدائيه...
التي أعتقد ان جميع من يفكر بهذه الأفكار... قد أنقرض...... الا في عائله زوجي الحبيب !!!
أنا آسفه فعلا....
ان كان الكثير من كلامي لايعجبكم........
ولكني سأكون صريحه جدا معكم....
فالهدف من موضوعي هذا ومما أكتبه دوما....
هو هدف متبادل.....
يعود بالنفع لي ولكم ولكل من يقرأ..
فأنا أفضفض...
وغيري يستفيد..........
ويعرف كيف هي نظره الشمالي الغربي للشمالي الشرقي..... وكيف هي مشاعره نحوه.....
مع اختلاف العادات والتقاليد والظروف والكثير من الأشياء لكل بيت طبعا.......
ثم أنني لا أكتب لأثير اعجاب احد مثلا...
. انني لااستطيع ان أكتب انني جميله وحنونه وكذا وكذااا لأثبت اني زوجه.. "!ولا أحسن" ""!!!
فانا زوجه عاديه جدا كباقي الزوجات...
ولدي عيوبي ومميزاتي كما لكل شخص عيوبه ومميزاته....
ليس هذا هدفي وليست تلك انا....
لذا سامحوني فعلا ان اندمجت. كثيرا في شرح مشاعري.........
وللعلم كل الذين كتبت عنهم ولاازال اكتب عنهم... ابتداءا من امي وابي واطفالي وزوجي... وغيرهم..
هم أشخاص عزيزون على قلبي.........
وهم ربما يكونون أغلى ماأملك....
ولكنني منزعجه كثيرا منهم.......
لي عوده...
عن ماذا أكتب اليوم...
أشعر بالبدايه دائما بالعجز عن الكتابه....
أشعر هذه الفتره برغبه كبيره في أن أصف وأتكلم عن زوجي.....
الذي أسميه دائما "فيلسوف زمانه"..
فدائما مايشعرك أنه أكثر انسان في هذه الدنيا يفهم على وجه الأرض...
فيما هو في الواقع لايكاد يفهم شيئا...
وسأتذكر معكم بعض الأمثله التي ستوضح لكم ماأقصده أكثر.....
فمثلا....
في موضوع النظافه بدءا من نظافه المرأه الى نظافه اطفالها وبيتها....
تجدون عند زوجي الكثير من المحاضرات والنصائح التي توصي بالنظافه وتحث عليها.......
وأن الرجل لايستطيع ان يعيش مع امرأه غير نظيفه....
وأن النظافه من الإيمان والوصاخه من الشيطان.....
ويشعرك من خلال كلامه....
أنه هو من أسس مفهوم النظافه لكثره مايلقي محاضرات بخصوصها...
ويشعرك انه من اولئك الشخصيات التي ماان تنهض من سريرها حتى ترتب سريرها سريعا لفرط ترتيبها ونظافتها...
ويشعرك انه من اولئك الأشخاص الذين لايحتملون رؤيه البسيط من الأوصاخ ويصابون بالمرض بمجرد النظر اليها....
فيما هو في الواقع لايطبق ولاحرفا واحدا من كل كلامه الذي يقوله.......
ف عادي جدا ان يأكل ويرمي الأوصاخ على الأرض ولايرميها ب سله القمامه...
وعندما أغضب واقول اين محاضراتك التي تترنم بها صباحا ومساءا عن النظافه.....
وأشرت الى سله القمامه التي وضعتها في المكان..... هل هذه "ديكور"..؟!
ليقول لي بكل انتصار وبكل ثقه " هذه مهمتك... اذا انا لماذا تزوجتك"....
ف أقول غاضبه هل تزوجتني لأصبح خادمه عندك....
كم كان ذلك يشعرني بالاهانه.........
فيقول في محاوله ان يتحداني ويقلد اسلوبي المنفعل المتمرد في الحديييييث " نعم انا تزوجتك خادمه وإن كان ذلك لايعجبك ف بيت أهلك مفتوح ياعزيزتي!!!
فأشعر بالقهر اكثر وابدأ في شتمه...
مشكلتي اني لاأسيطر على نفسي في لحظات الغضب.....
فيغضب مني ويقول لو كنت نظيفه لأصبحت نظيفا.....!!!!
فأصاب بالصدمه والذهول وأقول له كيف تقول عني بأنني غير نظيفه...
وانا أستحم وأتعطر يوميا....
ومهتمه بازاله شعر جسمي باستمرار...
وأنظف اكثر من مره في اليووووم....
فيما توصخ أنت وأطفالك المكان بلا ادنى احترام لتعبي ولمشاعري...!!!
فيقول لي.... كان الأولى بك بدل ان تنظفي مليون مره في اليوم..... أن تحافظي على المكان نظيفا......
أنك تتعبين نفسك في التنظيف يوميا وطوال اليوم بلا أي فائده.....
انك كمن يبني بيتا من الرمل.....
قلت له اذا انت تراني انظف طوال اليوم وتعترف بذلك....
فيقول بكل استصغار واحتقار لي" لاأدري كيف عقلك هذا يفكر...!!"
ثم يبدأ سلسله نصائحه الجوهريه الثمينه.... أتعلمين لو كنت أنا من ينظف في البيت ويتعب في التنظيف لما جعلت أيا منكم يوصخ المكان مهما حدث....
لأني أعلم اني من سيتعب في النهايه...
كم من مره قلت لك كوني مرتبه... كوني منظمه.... ورتبي حياتك...
لكنك لاتفهمين شيئا عن هذه الأمور...
أحيانا أشك ان لديك عقل أصلا!!!
فأغضب وأقول حاضر يااعزيزي....
ستكون أول شخص أطبق هذه النصائح الثمينه عليه...
ياويل من أراه يوصخ المكان منكم.....
فيأتي في اليوم التالي ويلقي بملابسه وأغراضه مبعثره هنا وهناك.....
ويبقي مايأكله في مكانه....
فأثور عليه واغضب منه.....
واقول له يااا...... يااااانظيف....
لم ترمي الأوصاخ..في الأرض......
" وبأسلوب أمر" هيا قم بإلقاءها في سله القمامه.....
فيصمت في انزعاج....
وكأنه يريد ان يغلق فمي..
واذا اصررت وزدت في الإلحاح عليه....
يأمر الأولاد بإزاله هذه الأوصاخ..... يااااه.. يال كسله....
على مايبدو ان زوجي العزيز لديه قناعه قويه لديه.....
عن الكيفيه التي من المفترض ان يعيش بها الزوج في بيته....
فهو لربما يريد ان يعيش كما عاش والده مع أمه......
حيث كان والده الذي لااستطيع ابدا ان انظر له باحترام.... وانا اسفه لقول هذا...
فكم اكره مثل هذه الشخصيات ذات العقليه المتحجره.... التي تحب السيطره على الاخرين وفرض القوانين........
المهم كان والده يعيش كالأمير في العائله..
فهو لايفعل شيئا سوى الانتقاد اللاذع... والدعوه الى الكمال والكمال لله...
والاسترخاء طوال اليوم بلا عمل..
حيث تكون غالب المسؤوليه ملغاه على الأولاد.....
لايوجد من هو أفضل منه في إلقاء الأوامر...... فقط!!!!
فيما أم زوجي العزيزه تعمل له المساج...
وتكون بجانبه طوال اليوم...
لاتتركه ابدا....
وتثرثر معه طوال الوقت.....
وتسأله دائما عن مايحتاجه ومالايحتاجه...
وتبحث عن رضاه دائما....
وتخدمه وتخدم أهله بكل ماتستطيع.. وفوق ماتستطيع...!!!
وعادي جداااا ان يخرج أبو زوجي مثلا... طوال اليوم... حيث يريد ...
ويستمتع كما يريد.....
فيما يمنع ام زوجي من الخروج الا بمزاجه.....
فله الحق في ذلك فهو الرجل....!!!
وكم في حياتي...
أكره مثل هذه الأفكار البدائيه...
التي أعتقد ان جميع من يفكر بهذه الأفكار... قد أنقرض...... الا في عائله زوجي الحبيب !!!
أنا آسفه فعلا....
ان كان الكثير من كلامي لايعجبكم........
ولكني سأكون صريحه جدا معكم....
فالهدف من موضوعي هذا ومما أكتبه دوما....
هو هدف متبادل.....
يعود بالنفع لي ولكم ولكل من يقرأ..
فأنا أفضفض...
وغيري يستفيد..........
ويعرف كيف هي نظره الشمالي الغربي للشمالي الشرقي..... وكيف هي مشاعره نحوه.....
مع اختلاف العادات والتقاليد والظروف والكثير من الأشياء لكل بيت طبعا.......
ثم أنني لا أكتب لأثير اعجاب احد مثلا...
. انني لااستطيع ان أكتب انني جميله وحنونه وكذا وكذااا لأثبت اني زوجه.. "!ولا أحسن" ""!!!
فانا زوجه عاديه جدا كباقي الزوجات...
ولدي عيوبي ومميزاتي كما لكل شخص عيوبه ومميزاته....
ليس هذا هدفي وليست تلك انا....
لذا سامحوني فعلا ان اندمجت. كثيرا في شرح مشاعري.........
وللعلم كل الذين كتبت عنهم ولاازال اكتب عنهم... ابتداءا من امي وابي واطفالي وزوجي... وغيرهم..
هم أشخاص عزيزون على قلبي.........
وهم ربما يكونون أغلى ماأملك....
ولكنني منزعجه كثيرا منهم.......
لي عوده...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
موقف آخر.........
مثلا عندما يأتي الليل وينتهي اليوم الشاق الممل الروتيني في حياتي.......
وأرغب في ان أنام... يرفض زوجي الموقر ان أنام بجانبه بدون ان أستحم....
فأقول له.. لكني قد قمت بالاستحمام فعلا في الصباح في بدايه اليوم...
فلماذا أستحم أيضا في الليل؟!
فيقول... أنت تعرفين أنني لاأحبك ان تأتي بجانبي الا وانتي بكامل نظافتك وتفوح منك رائحه النظافه والشامبَو والصابون والعطر الهادئ الخفيف..... فأنتي في النهار قد قمتي بالتنظيف والجو الآن حار وانت تعلمين كيف يكون الجَو الحار وانت تنظفين.. وثم ان رائحتك لاشك الآن انها مليئه بالطبخ.. لما طبختيه لنا اليوم....
وانت تعرفين انا نظيف وأحب النظافه...!!!
ياسلام......
يطلب مني الاستحمام فيما هو يستحم احيانا واحيانا اخرى لايستحم بمزاجه...
طبعا تجاهلته محاوله ان انام على السرير... وعندما رأى تجاهلي ابعدني عن السرير وقال قلت استحمي اولا....
قلت له يازوجي العزيز الجميل نصائحك قبل ان تطبقها علي وعلى غيرك طبقها على نفسك أولا....
فأنا على الأقل لم أخرج من البيت اليوم وبقيت تحت التكييف البارد طوال الوقت....
أما انت....
خرجت للعمل لساعات طويله تحت هذا الجو الحار... ولم أقل لك استحم او لاتستحم ولم أقل لك انا لااحب رائحه العرق ولاغيرها ولم أجبرك على شيء...
فيغضب ويقول...
كلما طلبت منك شيء تناقشين وتجادلين....
أتمنى لو لمره واحده...
أطلب منك شيء وتقولين بدون نقاش ولاعناد حاضر...
أنت تصرين على العناد والتمرد...
في كل مره... لاأعرف ماهي العلاقه القويه التي تربطك مع العناد....
اذهبي الان وافعلي ماطلبت بدون نقاش.... ولاتفسدي مزاجي بأفعالك..
ولكن انا......
أكون في نهايه اليوم... متعبه فعلا...
غالبا بمزاج سيئ....
واحتاج الى ان انام فقط.....
وارى ان استحممت مره في اليوم يكفي...
ولاأحب ان ابالغ في الشيء ابدا....
أعرف زوجات لايذهبن للاستحمام الا مرتين بالاسبوع او كل ثلاث أيام....
ولم يقل ازواجهن انكن غير نظيفات!!!
ولكن هل تعتقدون ان زوجي العزيز استسلم...
لا ابدا...
فهو أكثر عنادا مني....
ولايتنازل عن أبسط حقوقه ابدا.....
فيقول في تهديد....
هل ستذهبين أم لا.....
فأقول في عناد.. لا لن اذهب....
فيقول....
صدقيني عنادك لن يفيد شيئا وسأجعلك تندمين....
سأجعلك تكرهين اليوم الذي عرفتني فيه..
لكني تجاهلته... متظاهره بالنوم....
لأنه فعلا نكد علي و جعل النوم يذهب عني.....
فيغضب ويقول..
هل تكرهين الماء....
يبدو انك غير نظيفه في بيت اهلك..
فتجاهلته ولم ارد عليه....
فيغضب اكثر واكثر ولامانع لديه ان يسكب الماء كله علي ملابسي. ليجبرني فعلا على الاستحمام وتبديل الملابس...
ثم أرش من عطري المفضل الذي غالبا مايكون برائحه العطور الفرنسيه....
التي تكون رائحتها قويه جدااااا... فكم أحب مثل هذه الروائج التي تجعل لي حضورا خاصا.ومميزا..
ثم أنام... لنبدأ من جديد....
فيقول زوجي المصون....
كم مره قلت لك أنني أكره العطور ذات الروائح القويه وأحب العطور الهادئه...
كم مره قلت لك ان لاتستحمي بالعطر...
كم مره يجب ان اعيد نفس الكلام....
وهذه مواقف بسيطه جدا لكن تكرارها بشكل يومي يبدو مزعجا كثيرا..
مثلا عندما يأتي الليل وينتهي اليوم الشاق الممل الروتيني في حياتي.......
وأرغب في ان أنام... يرفض زوجي الموقر ان أنام بجانبه بدون ان أستحم....
فأقول له.. لكني قد قمت بالاستحمام فعلا في الصباح في بدايه اليوم...
فلماذا أستحم أيضا في الليل؟!
فيقول... أنت تعرفين أنني لاأحبك ان تأتي بجانبي الا وانتي بكامل نظافتك وتفوح منك رائحه النظافه والشامبَو والصابون والعطر الهادئ الخفيف..... فأنتي في النهار قد قمتي بالتنظيف والجو الآن حار وانت تعلمين كيف يكون الجَو الحار وانت تنظفين.. وثم ان رائحتك لاشك الآن انها مليئه بالطبخ.. لما طبختيه لنا اليوم....
وانت تعرفين انا نظيف وأحب النظافه...!!!
ياسلام......
يطلب مني الاستحمام فيما هو يستحم احيانا واحيانا اخرى لايستحم بمزاجه...
طبعا تجاهلته محاوله ان انام على السرير... وعندما رأى تجاهلي ابعدني عن السرير وقال قلت استحمي اولا....
قلت له يازوجي العزيز الجميل نصائحك قبل ان تطبقها علي وعلى غيرك طبقها على نفسك أولا....
فأنا على الأقل لم أخرج من البيت اليوم وبقيت تحت التكييف البارد طوال الوقت....
أما انت....
خرجت للعمل لساعات طويله تحت هذا الجو الحار... ولم أقل لك استحم او لاتستحم ولم أقل لك انا لااحب رائحه العرق ولاغيرها ولم أجبرك على شيء...
فيغضب ويقول...
كلما طلبت منك شيء تناقشين وتجادلين....
أتمنى لو لمره واحده...
أطلب منك شيء وتقولين بدون نقاش ولاعناد حاضر...
أنت تصرين على العناد والتمرد...
في كل مره... لاأعرف ماهي العلاقه القويه التي تربطك مع العناد....
اذهبي الان وافعلي ماطلبت بدون نقاش.... ولاتفسدي مزاجي بأفعالك..
ولكن انا......
أكون في نهايه اليوم... متعبه فعلا...
غالبا بمزاج سيئ....
واحتاج الى ان انام فقط.....
وارى ان استحممت مره في اليوم يكفي...
ولاأحب ان ابالغ في الشيء ابدا....
أعرف زوجات لايذهبن للاستحمام الا مرتين بالاسبوع او كل ثلاث أيام....
ولم يقل ازواجهن انكن غير نظيفات!!!
ولكن هل تعتقدون ان زوجي العزيز استسلم...
لا ابدا...
فهو أكثر عنادا مني....
ولايتنازل عن أبسط حقوقه ابدا.....
فيقول في تهديد....
هل ستذهبين أم لا.....
فأقول في عناد.. لا لن اذهب....
فيقول....
صدقيني عنادك لن يفيد شيئا وسأجعلك تندمين....
سأجعلك تكرهين اليوم الذي عرفتني فيه..
لكني تجاهلته... متظاهره بالنوم....
لأنه فعلا نكد علي و جعل النوم يذهب عني.....
فيغضب ويقول..
هل تكرهين الماء....
يبدو انك غير نظيفه في بيت اهلك..
فتجاهلته ولم ارد عليه....
فيغضب اكثر واكثر ولامانع لديه ان يسكب الماء كله علي ملابسي. ليجبرني فعلا على الاستحمام وتبديل الملابس...
ثم أرش من عطري المفضل الذي غالبا مايكون برائحه العطور الفرنسيه....
التي تكون رائحتها قويه جدااااا... فكم أحب مثل هذه الروائج التي تجعل لي حضورا خاصا.ومميزا..
ثم أنام... لنبدأ من جديد....
فيقول زوجي المصون....
كم مره قلت لك أنني أكره العطور ذات الروائح القويه وأحب العطور الهادئه...
كم مره قلت لك ان لاتستحمي بالعطر...
كم مره يجب ان اعيد نفس الكلام....
وهذه مواقف بسيطه جدا لكن تكرارها بشكل يومي يبدو مزعجا كثيرا..
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
هذا يجعلني أعود بذاكرتي للوراء....
أحاَول أن أتذكر بعض الأحداث...
حيث أول لقاء بيننا في فتره الخطوبه...
حيث كان خائفا ومتوترا جدا....
خائفا من ان لاأعجبه...وقتها لامجال للتراجع.. حيث وقع الفأس بالراس....
وهو بالطبع لايمكنه التراجع سواء أعجبته ام لم أعجبه...
حيث انه يريد ان يحافظ على سمعته وعلى سمعه أهله.. كما بدى لي....
وأن تراجعه بعد ان تم العقد قد يحرج أهله ويضعهم في موقف محرج..
من وجهه نظره...
ومما زاد الوضع سوءا....
أن الكوافيره التي وضعت لي المكياج في ذلك اليوم....
لاأعرف مالذي كان في عقلها...
فمع أنها تبدو جيده نوعا ما...
وأمي اختارتها بعد تجربه...
الا انها أفسدت مكياجي في ذلك اليوم وجعلته بشعا بكل ماتحمله الكلمه من معنى...
وجعلتني أبدو بدون مكياج أفضل مليون مره من المكياج الذي وضعته...
ولكن ماهون علي أن لدي ذوق عالي يثني عليه الجميع...
فقد أخترت فستانا للسهره ملفتا للنظر.. وبلون جميل جدا ومميز...
مما جعل شكلي مع الفستان يبدو مقبولا نوعا ما....
وكان ذلك اليوم أول يوم أرى فيه زوجي ويراني.....
ويبدو واضحا جدا أن كلانا لم يعجب بالآخر......
وشعرت بضيق شديد عندما رأيته...
وشعرت بعدم تقبل له اطلاقا...
كما بدى لي أن شعوره كان متبادلا...
ولكني سليت نفسي لابأس لابأس المهم أن "أتزوج" وأجرب الزواج...
ذلك اليوم كان زوجي متوترا جدااااا....
بينما شعرت أنني عاديه.....
حتى حينما جاءت لنا المصوره لتلتقط لنا الصور....
وطلبت منه أن يمسك بيدي......
فأمسكها ويده ترتجف بشده...
كمن كان يرى الموت أمامه من شده الخوف....
فقلت في نفسي ضاحكه يبدو انه خجول...
ويبدو انني سأكون اجرأ منه.....
ولكن في اليوم التالي انقلب الرجل ١٨٠ درجه....
حيث أصبح رجل جريء جدااا.جدا جدا.. وثرثار...
فيما أنا اصبحت خجوله جدااا.. جدا جدا. . وصامته..
كان يثرثر كثيرا في كل شيء حتى اتفه الأمور...
وكنت أكره كثيرا التصاقه بي في تلك الفتره... وطاعته التامه لطلباتي
واتصالاته المتكرره....
واصراره على الحديث طوال اليوم....
واصراره علي رؤيتي في كل يوم....
كم أكره ان يلاحقني أحد...
فكنت أصده كثيرا...
فأنا اريد رجل "ثقيل" ...
لايتصل الا كل يومين او ثلاثه...
لايلتصق بي ولكن يحبني بعقل...
لايكون مطيعا كثيرا في كل طلب أطلبه وانما طاعته وحبه يكون بعقل..
كان زوجي في تلك الفتره...
يترنم في كلمات الحب والغزل بعض الوقت....
التي كان يبدو لي واضحا جدا انها تخرج من فمه مصطنعه....
وليست من مشاعر حقيقيه.....
كيف يريدني أن اصدقه وقد عرفنا بعضنا بالأمس فقط...!!!!
لايعني ان نصبح زوجين او مخطوبين ان نقول هذه الكلمات لبعضنا ان لم نشعر بها....
ولكن زوجي كان كمن يشعر بأن هذا واجب....
وبان هذا مايجب ان يحدث بين كل المخطوبين....
كان يبدو لي كمن حفظ هذه الكلمات....
وبدأ بتسميعها على اذني...
رغم فرحتي لسماعها...
ولكني لم أشعر بمصداقيته...
وانا شخصيه لاأعرف لغه الكلام بقدر مااعرف لغه الأفعال....
فلو قال لي كلاما عاديا جدا...
بل حتى لو لم يقل ولم ينطق...
لو رأيت عينه تشع بالحب....
ورأيت وجهه منيرا بمشاعر الحب...
وتحركاته واشياء اخرى تثبت لي أنه يحبني.....
لكنت صدقت أكثر...
ولكنت راضيه عنه أكثر....
وقد بدأ زوجي يستاء من كون المحاولات للتقرب فقط من طرفه...
فقال لي لما لاتقولين كلمات الحب مثل ماأقول لك...
فأقول له إني خجوله ولاأعرف كيف انطق بمثل هذه الكلمات...
وأشعر بأني..
كمن يفقد القدره على النطق فعلا...
عندما أحاول ان اقولها.....
والى يومكم هذا...
لم أنطق كلمه حبيبي او أحبك او ماشابهها من الكلمات......
ولاحتى مره.. لزوجي..
منذ عرفته....
حتى اسمه لم اناديه به يوما...
فدائما اناديه بصيغه المجهول....
فأنا خجوله...
ومع أنني حاولت كثيرا التغلب على خجلي ونجحت اخيرا...
الا انني لم استطع التغير في هذه النقطه...
حتى عندما كان يقول لي مثل تلك الكلمات الرومانسيه.... في ايام الخطوبه....
كنت أرد بالصمت المطبق....
أو أشكره محاوله تغيير الموضوع
انا اسوأ شخص يجيد التعبير عن المشاعر....
لاأعرف كيف اعبر عن مشاعري اطلاقا...
أحاَول أن أتذكر بعض الأحداث...
حيث أول لقاء بيننا في فتره الخطوبه...
حيث كان خائفا ومتوترا جدا....
خائفا من ان لاأعجبه...وقتها لامجال للتراجع.. حيث وقع الفأس بالراس....
وهو بالطبع لايمكنه التراجع سواء أعجبته ام لم أعجبه...
حيث انه يريد ان يحافظ على سمعته وعلى سمعه أهله.. كما بدى لي....
وأن تراجعه بعد ان تم العقد قد يحرج أهله ويضعهم في موقف محرج..
من وجهه نظره...
ومما زاد الوضع سوءا....
أن الكوافيره التي وضعت لي المكياج في ذلك اليوم....
لاأعرف مالذي كان في عقلها...
فمع أنها تبدو جيده نوعا ما...
وأمي اختارتها بعد تجربه...
الا انها أفسدت مكياجي في ذلك اليوم وجعلته بشعا بكل ماتحمله الكلمه من معنى...
وجعلتني أبدو بدون مكياج أفضل مليون مره من المكياج الذي وضعته...
ولكن ماهون علي أن لدي ذوق عالي يثني عليه الجميع...
فقد أخترت فستانا للسهره ملفتا للنظر.. وبلون جميل جدا ومميز...
مما جعل شكلي مع الفستان يبدو مقبولا نوعا ما....
وكان ذلك اليوم أول يوم أرى فيه زوجي ويراني.....
ويبدو واضحا جدا أن كلانا لم يعجب بالآخر......
وشعرت بضيق شديد عندما رأيته...
وشعرت بعدم تقبل له اطلاقا...
كما بدى لي أن شعوره كان متبادلا...
ولكني سليت نفسي لابأس لابأس المهم أن "أتزوج" وأجرب الزواج...
ذلك اليوم كان زوجي متوترا جدااااا....
بينما شعرت أنني عاديه.....
حتى حينما جاءت لنا المصوره لتلتقط لنا الصور....
وطلبت منه أن يمسك بيدي......
فأمسكها ويده ترتجف بشده...
كمن كان يرى الموت أمامه من شده الخوف....
فقلت في نفسي ضاحكه يبدو انه خجول...
ويبدو انني سأكون اجرأ منه.....
ولكن في اليوم التالي انقلب الرجل ١٨٠ درجه....
حيث أصبح رجل جريء جدااا.جدا جدا.. وثرثار...
فيما أنا اصبحت خجوله جدااا.. جدا جدا. . وصامته..
كان يثرثر كثيرا في كل شيء حتى اتفه الأمور...
وكنت أكره كثيرا التصاقه بي في تلك الفتره... وطاعته التامه لطلباتي
واتصالاته المتكرره....
واصراره على الحديث طوال اليوم....
واصراره علي رؤيتي في كل يوم....
كم أكره ان يلاحقني أحد...
فكنت أصده كثيرا...
فأنا اريد رجل "ثقيل" ...
لايتصل الا كل يومين او ثلاثه...
لايلتصق بي ولكن يحبني بعقل...
لايكون مطيعا كثيرا في كل طلب أطلبه وانما طاعته وحبه يكون بعقل..
كان زوجي في تلك الفتره...
يترنم في كلمات الحب والغزل بعض الوقت....
التي كان يبدو لي واضحا جدا انها تخرج من فمه مصطنعه....
وليست من مشاعر حقيقيه.....
كيف يريدني أن اصدقه وقد عرفنا بعضنا بالأمس فقط...!!!!
لايعني ان نصبح زوجين او مخطوبين ان نقول هذه الكلمات لبعضنا ان لم نشعر بها....
ولكن زوجي كان كمن يشعر بأن هذا واجب....
وبان هذا مايجب ان يحدث بين كل المخطوبين....
كان يبدو لي كمن حفظ هذه الكلمات....
وبدأ بتسميعها على اذني...
رغم فرحتي لسماعها...
ولكني لم أشعر بمصداقيته...
وانا شخصيه لاأعرف لغه الكلام بقدر مااعرف لغه الأفعال....
فلو قال لي كلاما عاديا جدا...
بل حتى لو لم يقل ولم ينطق...
لو رأيت عينه تشع بالحب....
ورأيت وجهه منيرا بمشاعر الحب...
وتحركاته واشياء اخرى تثبت لي أنه يحبني.....
لكنت صدقت أكثر...
ولكنت راضيه عنه أكثر....
وقد بدأ زوجي يستاء من كون المحاولات للتقرب فقط من طرفه...
فقال لي لما لاتقولين كلمات الحب مثل ماأقول لك...
فأقول له إني خجوله ولاأعرف كيف انطق بمثل هذه الكلمات...
وأشعر بأني..
كمن يفقد القدره على النطق فعلا...
عندما أحاول ان اقولها.....
والى يومكم هذا...
لم أنطق كلمه حبيبي او أحبك او ماشابهها من الكلمات......
ولاحتى مره.. لزوجي..
منذ عرفته....
حتى اسمه لم اناديه به يوما...
فدائما اناديه بصيغه المجهول....
فأنا خجوله...
ومع أنني حاولت كثيرا التغلب على خجلي ونجحت اخيرا...
الا انني لم استطع التغير في هذه النقطه...
حتى عندما كان يقول لي مثل تلك الكلمات الرومانسيه.... في ايام الخطوبه....
كنت أرد بالصمت المطبق....
أو أشكره محاوله تغيير الموضوع
انا اسوأ شخص يجيد التعبير عن المشاعر....
لاأعرف كيف اعبر عن مشاعري اطلاقا...
Noufshamri
Well-known member
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
احب طريقة سردك فيها تشويق كاني عايشه معك تدخلين القارئ بطريقه السرد كأنه يحضر فيلم احيكي على طريقتك وعفويتك ولغتك الجميله حتى اكاد اني ما اجد حتى خطأ لغوي او املائي ?????
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
وأحب تعليقك الدائم الجميل على ماأكتب..
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
كنت في فتره الخطوبه أتضايق كثيرا من نصائح زوجي ومحاضراته الكثيره...
كما أنني شعرت نوعا ما أنه يحب السيطره وإلقاء الأوامر بشكل فظيع...
مره يقول لي.. أريدك ان لاتخرجي من الآن إلا بإذن مني...
فأقول له انا آسفه لم نتزوج بعد..
ولاأحب ان استأذنك بصراحه في كل مكان اذهب اليه...
فيصر على ذلك..
وأصر على عدم فعل ذلك...
كان يسألني عن كل شيء صغير وكبير في حياتي...
فكان يقول مثلا...
أين انتي الآن...
فأقول انا في. ذلك المكان الفلاني الآن...
أنا في زياره لأحد الأقارب الآن...
وقد لاحظ كثره خروجي من البيت طوال اليوم.... ويستغرب من ذلك
ويقول لم لاتبقين في البيت....
فهو يرى أن أمه واخته مكانهم في البيت وخروجهم من البيت قليل جدا...
أما أنا في بيت أهلي اعتدت كثره الخروج الى العزائم والزواجات والأسواق والمطاعم.....
فأمي لها مكانتها كما قلت بسبب وظيفتها ودائما ماتتلقى الدعَوات للمناسبات.....
كما أن أمي لاتحب الجلوس في البيت ودائما عندما تشعر بالأختناق من جو بيتنا المشحون المليئ بالمشاكل طوال اليوم..
تقول أريد أن اخرج لأنسى همومي ومشاكلي...
كما أنني شعرت نوعا ما أنه يحب السيطره وإلقاء الأوامر بشكل فظيع...
مره يقول لي.. أريدك ان لاتخرجي من الآن إلا بإذن مني...
فأقول له انا آسفه لم نتزوج بعد..
ولاأحب ان استأذنك بصراحه في كل مكان اذهب اليه...
فيصر على ذلك..
وأصر على عدم فعل ذلك...
كان يسألني عن كل شيء صغير وكبير في حياتي...
فكان يقول مثلا...
أين انتي الآن...
فأقول انا في. ذلك المكان الفلاني الآن...
أنا في زياره لأحد الأقارب الآن...
وقد لاحظ كثره خروجي من البيت طوال اليوم.... ويستغرب من ذلك
ويقول لم لاتبقين في البيت....
فهو يرى أن أمه واخته مكانهم في البيت وخروجهم من البيت قليل جدا...
أما أنا في بيت أهلي اعتدت كثره الخروج الى العزائم والزواجات والأسواق والمطاعم.....
فأمي لها مكانتها كما قلت بسبب وظيفتها ودائما ماتتلقى الدعَوات للمناسبات.....
كما أن أمي لاتحب الجلوس في البيت ودائما عندما تشعر بالأختناق من جو بيتنا المشحون المليئ بالمشاكل طوال اليوم..
تقول أريد أن اخرج لأنسى همومي ومشاكلي...
ها أنا ذا
Well-known member
- إنضم
- 27 يناير 2019
- المشاركات
- 1,169
وكان يصر على أن أخرج معه يوميا...
فيما أشعر بعض الأوقات أنني أحب ان اكون على راحتي في بيت أهلي..
وأكون صاحبه شعر منكوش بعض الوقت و لامشكله في ذلك...
وأحاول دائما أن اضع المكياج الذي لاأعرف كيف أضعه أصلا.....
فأمي ترفض ان نضع الماكياج او المناكير او اي شيء من أدوات الزينه...
وتقَول بأن ذلك لايصح الا للمتزوجات فقط.....
أما نحن الغير المتزوجات فيكفي أن يكون شكلنا نظيفا ومرتبا...
وكم كنت أشعر بالقهر كثيرا سابقا عندما أحضر المناسبات بلا مكياج...
وأريد أن اتزين كأي فتاه تحب التزين...
فترفض أمي ذلك رفضا قاطعا...
وتقول ماذا تريدين أن يقول عنا الناس...
فأقول لأمي آخخ وماشأننا بالناس ياأمي....
هل ماأفعله حرام ََََََ..
أنا لاأعرف الا الحلال والحرام فقط...
وتصر أمي على رأيها وتقول أنك دائما تحرجينني أمام الناس...
وطبعا كان هذا سابقا...
قبل سنين طويله...
فقد تغيرت الكثير من أفكار أمي وأصبحت الآن هي من تطلب مني أن أزين اخواتي الصغار....
المهم نعود لزوجي....
وهنا سأذكر نقطه مهمه جداااا....
وأشعر أنني يجب أن اذكرها لأننا بكل حال يجب ان نتناقش بمثل هذه المواضيع أحيانا.......
أتعلمون لماذا....
لكي لانقع في الأخطاء..
ولكي لانشعر اننا نحتاج الى من نسأله في مثل هذه الأمور ليرشدنا الى الشيء الصحيح ولانستطيع....
لأنها أمور حساسه نخجل من ذكرها..
كنت في فتره الخطوبه قد حصلت على الحريه الكامله من أهلي...
وهذا ماأعتدته دائما...
فكنت أخرج معه " لوحدنا " متى مانريد...
وحيث مانريد...
وقت مانريد...
وكان زوجي كأي زوج يجد هذه فرصه مناسبه فعلا....
ليطلب مني أن اشبع لديه بعض الأشياء التي تجعله يصبر الى أن يأتي يوم الزواج.....
وكنت أشعر وقتها بالحيره...
وكنت أشعر أنني قليله أدب...
هل مانفعله صحيح ام خاطئ....
وأشعر بتأنيب الضمير يعذبني دوما...
تأنيب الضمير هذا الذي لم يرحمني يوما...
وأشعر بأحتقار شديد لنفسي...
والضيق كثيرا...
وأنني فعلا لاأريد الخروج مع زوجي..
ولايمكنني أن أستشير أي احد في هذه الأمور... ابدا.. مهما كان...
لأنه سيخبر أمي التي بدورها ستمنعني من الخروج.....
حتى اني في اسوأ الحالات كنت مستعده أن أخبر كل الناس الا أمي...
فأمي لن تتفهم ذلك ابدا....
كنت في كل مره أخرج فيها مع زوجي...
أرى أمي تنظر لي بنظرات شك قويه..
وعدم ارتياح...
وكانت دائما ماتحذرني بطريقه غير مباشره. مبهمه.....فهي تظن انني لاأعرف عن العلاقه الزوجيه شيئا....
نظرا لعمري الصغير جدا ولتحفظ أهلي الشديد في مثل هذه الأمور...
غير أني كنت أعلم اشياء كثيره أكثر بكثير مما تعلمه أمي....
فأنا من الجيل الجديد الذي يختلف عن جيل أمي...
فأنا منذ نعومه اظافري اقرأ كثيرا في مجالات كثيره..
كما أن لدي صديقات منفتحات...
اخبروني بكل شيء....
وكم شعرت بالصدمه... والقرف... ولم أتقبل الموضوع الا بعد علمي به بأربع سنوات....
المهم كانت أمي في كل مره أخرج فيها تحذرني بأستمرار...
حتى انها أرسلت رساله نصيه تقول فيها لزوجي أن ابنتي أمانه عندك فحافظ على الأمانه..
كانت امي تتمنى ان تمنعني من الخروج لوحدنا.... ولكنها تعلم بأنني سأغضب وأثور... وأزعل وابكي...
كما انها لاتريد ان تفسد علي لحظاتي السعيده.....
ولعلمكم......
الى الآن... أجد كثيرات في فتره الخطوبه.. يأتون ليسألوني عن هذه الاشياء....
هل هي عاديه ام غير عاديه...
وهم لايعرفونني اصلا او ليس لي بهم علاقه قويه....
لانهم كانوا محرجين ولم يجدو شخصا يسألونه عن مثل هذه الأمور.......
ولاأخفيكم أمرا....
لولا تعقل زوجي في مثل هذه الأمور...
في تلك الفتره....
والا فأنا دائما لاأسيطر على مشاعري...
كان زوجي في كل مره يطلب فيها الخروج..
أصده فيها....
ويلح كثيرا وأرفض كثيرا...
وأشعر انه لايريدني الا لهذا الشيء....
وأشعر انه شخص قليل أدب...
ولايفكر سوى بنفسه....
وكان في كل مره أرفضه فيها..
يشعر بالقهر...
ويقول مازحا سترين ماذا سأفعل بك بعد الزواج...
سأحبسك في المنزل ولن أجعلك تخرجين..
وسأجعلك تركضين ورائي وتطلبين مني الخروج ولاأقبل...
مثل ماتفعلين معي الان...
ويردد بأسلوب مرح سأجعل حياتك جحيما... ويضحك وأضحك معه...
لأنها كانت " مزحه"...
ربما تعبر عن مابداخله...
وفي مره كنت قد طلبت منه أن يشتري لي العدسات....
وهو شيء جديد عليه لايعرفه في عالم النساء...
وطبعا زوجي يرفض كل شيء جديد غير معتاد عليه....
كما أن أهله لايشترون العدسات...
وطبعا رفض كثيرا...
وكنت ألح كثيرا عليه... فاستسلم سريعا.... واشتراها لي...
لأننا كنا في فتره الخطوبه وكنا في بدايه مشاعرنا...
ولكنني أتلفتها في نفس الشهر فأنا لااحافظ على الأشياء....
وكنت أقول له بأني سأجعل ابي يشتري لي عدسات اخرى...
فرفض....
ولكني لم اعره اهتماما واشتريتها...
وهو يعلم بذلك....
وعندما أصبحت لدى عائله زوجي بل خطيبي مناسبه زواج....
كنت أريد ان أحضر المناسبه...
فرفضت أمي رفضا قاطعا...
وقالت لايصح ان تذهبي لمناسباتهم قبل ان تتزوجي..
ليست تلك عاداتنا وتقاليدنا...
وانا آخر ماأفكر به العادات والتقاليد..
او ماشابهها من المسميات..
وخاصه تلك العادات والتقاليد التي لامعنى لها...
أخبرت خطيبي بانني لن أحضر مناسبتهم لأن أمي لاتسمح لي...
وقام بدوره بطلب ذلك من أمي..
التي أحرجت منه فوافقت....
ثم قال انه سيذهب بي الى المناسبه بنفسه... فهو يرى نفسه مسؤولا عني...
كما كان يتباهى بي أمام اهله..
ويقَول لهم بأنني سأكون أفضل. وأجمل شخص يحضر المناسبه...
وكنت ارتدي فستانا باللون الازرق....
ليقول زوجي يااه أصبحت احب اللون الأزرق....
لأقول في نفسي ساخره...
ياااااااه وانا أصبحت أحبه أيضا.....
رغما عني أنظر لهذه المشاعر بسخريه....
أشعر أنني أصبحت بلا قلب فعلا...
حتى انني اصبحت عاجزه عن حب نفسي..
فأول تجربه حب فاشله كانت لي..
اعطتني درسا قويا جدااا لاأنساه ولن استطيع ان انساه ابدا....
وأنا غالبا.. تثبت عندي اول التجارب في كل شيء....
فيما بدى ذلك مزعجا كثيرا لي...
فخروجي معه يوميا يعني أنني يجب ان ابحث في كل يوم عن ملابس جديده لأبهره....
ويجب ان يكون شعري مستشورا ومرتبا في كل مره...فخروجي معه يوميا يعني أنني يجب ان ابحث في كل يوم عن ملابس جديده لأبهره....
فيما أشعر بعض الأوقات أنني أحب ان اكون على راحتي في بيت أهلي..
وأكون صاحبه شعر منكوش بعض الوقت و لامشكله في ذلك...
وأحاول دائما أن اضع المكياج الذي لاأعرف كيف أضعه أصلا.....
فأمي ترفض ان نضع الماكياج او المناكير او اي شيء من أدوات الزينه...
وتقَول بأن ذلك لايصح الا للمتزوجات فقط.....
أما نحن الغير المتزوجات فيكفي أن يكون شكلنا نظيفا ومرتبا...
وكم كنت أشعر بالقهر كثيرا سابقا عندما أحضر المناسبات بلا مكياج...
وأريد أن اتزين كأي فتاه تحب التزين...
فترفض أمي ذلك رفضا قاطعا...
وتقول ماذا تريدين أن يقول عنا الناس...
فأقول لأمي آخخ وماشأننا بالناس ياأمي....
هل ماأفعله حرام ََََََ..
أنا لاأعرف الا الحلال والحرام فقط...
وتصر أمي على رأيها وتقول أنك دائما تحرجينني أمام الناس...
وطبعا كان هذا سابقا...
قبل سنين طويله...
فقد تغيرت الكثير من أفكار أمي وأصبحت الآن هي من تطلب مني أن أزين اخواتي الصغار....
المهم نعود لزوجي....
وهنا سأذكر نقطه مهمه جداااا....
وأشعر أنني يجب أن اذكرها لأننا بكل حال يجب ان نتناقش بمثل هذه المواضيع أحيانا.......
أتعلمون لماذا....
لكي لانقع في الأخطاء..
ولكي لانشعر اننا نحتاج الى من نسأله في مثل هذه الأمور ليرشدنا الى الشيء الصحيح ولانستطيع....
لأنها أمور حساسه نخجل من ذكرها..
كنت في فتره الخطوبه قد حصلت على الحريه الكامله من أهلي...
وهذا ماأعتدته دائما...
فكنت أخرج معه " لوحدنا " متى مانريد...
وحيث مانريد...
وقت مانريد...
وكان زوجي كأي زوج يجد هذه فرصه مناسبه فعلا....
ليطلب مني أن اشبع لديه بعض الأشياء التي تجعله يصبر الى أن يأتي يوم الزواج.....
وكنت أشعر وقتها بالحيره...
وكنت أشعر أنني قليله أدب...
هل مانفعله صحيح ام خاطئ....
وأشعر بتأنيب الضمير يعذبني دوما...
تأنيب الضمير هذا الذي لم يرحمني يوما...
وأشعر بأحتقار شديد لنفسي...
والضيق كثيرا...
وأنني فعلا لاأريد الخروج مع زوجي..
ولايمكنني أن أستشير أي احد في هذه الأمور... ابدا.. مهما كان...
لأنه سيخبر أمي التي بدورها ستمنعني من الخروج.....
حتى اني في اسوأ الحالات كنت مستعده أن أخبر كل الناس الا أمي...
فأمي لن تتفهم ذلك ابدا....
كنت في كل مره أخرج فيها مع زوجي...
أرى أمي تنظر لي بنظرات شك قويه..
وعدم ارتياح...
وكانت دائما ماتحذرني بطريقه غير مباشره. مبهمه.....فهي تظن انني لاأعرف عن العلاقه الزوجيه شيئا....
نظرا لعمري الصغير جدا ولتحفظ أهلي الشديد في مثل هذه الأمور...
غير أني كنت أعلم اشياء كثيره أكثر بكثير مما تعلمه أمي....
فأنا من الجيل الجديد الذي يختلف عن جيل أمي...
فأنا منذ نعومه اظافري اقرأ كثيرا في مجالات كثيره..
كما أن لدي صديقات منفتحات...
اخبروني بكل شيء....
وكم شعرت بالصدمه... والقرف... ولم أتقبل الموضوع الا بعد علمي به بأربع سنوات....
المهم كانت أمي في كل مره أخرج فيها تحذرني بأستمرار...
حتى انها أرسلت رساله نصيه تقول فيها لزوجي أن ابنتي أمانه عندك فحافظ على الأمانه..
كانت امي تتمنى ان تمنعني من الخروج لوحدنا.... ولكنها تعلم بأنني سأغضب وأثور... وأزعل وابكي...
كما انها لاتريد ان تفسد علي لحظاتي السعيده.....
ولعلمكم......
الى الآن... أجد كثيرات في فتره الخطوبه.. يأتون ليسألوني عن هذه الاشياء....
هل هي عاديه ام غير عاديه...
وهم لايعرفونني اصلا او ليس لي بهم علاقه قويه....
لانهم كانوا محرجين ولم يجدو شخصا يسألونه عن مثل هذه الأمور.......
ولاأخفيكم أمرا....
لولا تعقل زوجي في مثل هذه الأمور...
في تلك الفتره....
والا فأنا دائما لاأسيطر على مشاعري...
كان زوجي في كل مره يطلب فيها الخروج..
أصده فيها....
ويلح كثيرا وأرفض كثيرا...
وأشعر انه لايريدني الا لهذا الشيء....
وأشعر انه شخص قليل أدب...
ولايفكر سوى بنفسه....
وكان في كل مره أرفضه فيها..
يشعر بالقهر...
ويقول مازحا سترين ماذا سأفعل بك بعد الزواج...
سأحبسك في المنزل ولن أجعلك تخرجين..
وسأجعلك تركضين ورائي وتطلبين مني الخروج ولاأقبل...
مثل ماتفعلين معي الان...
ويردد بأسلوب مرح سأجعل حياتك جحيما... ويضحك وأضحك معه...
لأنها كانت " مزحه"...
ربما تعبر عن مابداخله...
وفي مره كنت قد طلبت منه أن يشتري لي العدسات....
وهو شيء جديد عليه لايعرفه في عالم النساء...
وطبعا زوجي يرفض كل شيء جديد غير معتاد عليه....
كما أن أهله لايشترون العدسات...
وطبعا رفض كثيرا...
وكنت ألح كثيرا عليه... فاستسلم سريعا.... واشتراها لي...
لأننا كنا في فتره الخطوبه وكنا في بدايه مشاعرنا...
ولكنني أتلفتها في نفس الشهر فأنا لااحافظ على الأشياء....
وكنت أقول له بأني سأجعل ابي يشتري لي عدسات اخرى...
فرفض....
ولكني لم اعره اهتماما واشتريتها...
وهو يعلم بذلك....
وعندما أصبحت لدى عائله زوجي بل خطيبي مناسبه زواج....
كنت أريد ان أحضر المناسبه...
فرفضت أمي رفضا قاطعا...
وقالت لايصح ان تذهبي لمناسباتهم قبل ان تتزوجي..
ليست تلك عاداتنا وتقاليدنا...
وانا آخر ماأفكر به العادات والتقاليد..
او ماشابهها من المسميات..
وخاصه تلك العادات والتقاليد التي لامعنى لها...
أخبرت خطيبي بانني لن أحضر مناسبتهم لأن أمي لاتسمح لي...
وقام بدوره بطلب ذلك من أمي..
التي أحرجت منه فوافقت....
ثم قال انه سيذهب بي الى المناسبه بنفسه... فهو يرى نفسه مسؤولا عني...
كما كان يتباهى بي أمام اهله..
ويقَول لهم بأنني سأكون أفضل. وأجمل شخص يحضر المناسبه...
وكنت ارتدي فستانا باللون الازرق....
ليقول زوجي يااه أصبحت احب اللون الأزرق....
لأقول في نفسي ساخره...
ياااااااه وانا أصبحت أحبه أيضا.....
رغما عني أنظر لهذه المشاعر بسخريه....
أشعر أنني أصبحت بلا قلب فعلا...
حتى انني اصبحت عاجزه عن حب نفسي..
فأول تجربه حب فاشله كانت لي..
اعطتني درسا قويا جدااا لاأنساه ولن استطيع ان انساه ابدا....
وأنا غالبا.. تثبت عندي اول التجارب في كل شيء....
- الحالة
