مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

لماذا يحدث هذا!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
4,110
لاأعرف ماذا أكتب اليوم.........
أشعر بتأنيي الضمير عندما اتذكر خالتي... التي تحبني جدا ومن كل قلبها.....

لم يرزقها الله بالجمال كما رزق أمي وخالاتي الأخريات.... كانت مختلفه عنهم سبحان الله... رزقها..


بسبب قله جمالها لم يكتب لها الزواج..
تزوج جميع من في العائله الا هي..
أمي تضعنا عند جدتي وهي موجوده في نفس البيت...
ربتنا كلنا انا واخوتي عندما كانت أمي بالعمل...
كانت تطرد جميع اطفاال العائله عندما يجتمعون... لاتحب الفوضى ولاالازعاج..

مع ان عائله أمي لاتحب البنات... الا ان خالتي هذه تحبني جدا جدااااااااا.. وكثيرا ماكانت تعاملني معامله مختلفه تماما عن جميع اخوتي....... كنت الوحيده التي تحضر لي الحلويات....
كانت تدللني كثيرا... وتسأل عني باستمرار.......
وتعاتبني ان لم ازرها.....
حتى مره قالت لي والله اني احبك أكثر من أمك.....
بعد مرور سنوات طويله من عمرها...
وبعد ان اصبحت كبيره بالسن..
تقدم لخطبتها رجل متزوج... يسكن في منطقه بعيده جدا جدا عن منطقتنا..
طبعا هي كبرت ولاتستطيع الانجاب..

ولديها مشاكلها مع زوجها وزوجته..... أراها تعيسه ووحيده في الغربه فهي لاتخرج من البيت...
أصبحت تتصل بي وتلاحقني بالاتصالات يوميا... وباستمرار.....
وبصراحه انا لاأرد عليها... ولاأسأل عنها...
لأني اكره من كل قلبي ان يلاحقني أحد ما... مهما كاااان.....

عندما تزور منطقتنا بين فتراات بعيده... تتصل بي يوميا لأزورها... وتريدني أن أكون معها طوال اليوووووووم...
حتى عندما ازورها لساعتين واحاول ان اخرج.. تمنعني من الخروج واذا كنت مصره على الخروج...
تسألني متى ستعودين مره اخرى......

تحب أطفالي كثيرا.. وتعاملهم معامله خاصه... أحبها كثيراااااااااا...ولها مكانه خاصه في قلبي... ادعو لها بالسعاده ومن كل قلبي اتمنى ان اراها سعيده..

ومع ذلك لاأشعر برغبه في ان احادثها... او أسأل عنها......
ذلك طبعي مع الجميع... لاأسأل عن احد ابدااااا..بالأيام والشهور
حتى احبابي... مع أنني اشتاق لهم جداااا.... ولكن لاأعلم مالسبب الذي يجعلني لاأسال...
فقط لااشعر برغبه في ذلك..
أشعر انني لاأستحق هذا الحب.. ولست أهلا له.....
بصراحه لاأشعر اني وفيه لأحد...
لدي خالي أيضا...........
عندما كنت صغيره كان يمدحني باستمرار.... ويقول لأمي هذه أفضل بنت من ابنائك... حبيبه الى قلبي....ولكن عندما كبرت اصبحت علاقتنا رسميه جدا..

جدتي أيضا لاتحب البنات.... ربتني مع خالتي......
لاتحب البنات... لكنها كانت تسأل عني باستمرار... وتفضلني عن جميع اخوتي.....حتى عندما انجبت ابني الأول.... كانت باستقبالي في بيت اهلي مشتاقه لي.... وتزورني في فتره النفاس باستمرار........
مع انها تعاني أمراض كثيره...... ومتعبه جدا.......هي زعلانه مني كثيرا لأنني لاأزورها... ولاأسال عنها... ولاأتصل عليها...

هي أيضا كانت تعامل اطفالي معامله خاصه عن الأطفال الاخرين..
عندما كنت ازورها في الماضي كانت سعيده جدا...
ودائما تقول لم اراك منذ فتره طويله اين انت..... لاأعلم سبب تعلقها بي..

ربما لأنني الأكبر من بين اخوتي....
ألاحظ الجميع يميلون للابن الأكبر في كل عائله.... أشعر باشتياق كبير لها.... ورغبه في ان اضمها بكل شووووق....

لماذا لاازورها.... لاأعلم.. كل يوووم أجد لي عذر مقنع.... كل يوم أقول غدا سأتصل بها... ولاأفعل....
لاأحب ان يتعلق بي شخص الى هذا الحد.............
اريد من الكل ان يحبني حب عادي جدا...
في قصتك نظريتان
النظرية الاولي هي طريقة حبهم لك
انت حسيتي ان حبهم لك هو حب بشروط
يحبوك فعلا لكن بشروط
لم تشعري ان حبهم لك شفتي نفسك فيه وعليه
لم يكن لك الصداره بهذا الحب
فهم يحبوك بتصدرهم بهذا الحب
وحبهم لك فيه قيود يجب ان تحترميها
فلهذا هربتي منهم خوفا علي نفسك من حبهم وخوفا من القيود المفروض وراء هذا الحب
هربتي خوفا من التعود فعندها سيكون ادنى مختلفه او مغالطة منك راح تفسر علي انها جريمة
وسيعطي للاخر الحق بمعاقبتك
فهو قيد بلغة البنت الكبرى
حبيني نعم بس حب متوازن
هذا بالنسبة لخالتك
اما جدتك لا
غير خالتك
جدتك تعاملك كصورة لعائلتها و صورة لامك ولانك تعجبينها وفخورة بك وشايفه نفسها فيك لهذا تاتي لك. بكل مرضها عند انجابك لابنك هذا تقدير لك لانها امراءة شايفه نفسها شيء كبير فتقديرها لك انت تستحقينه
النظرية الثانيه هي تصرفاتك الا وهي الترفع
رغم هذا القيد والحب بشروط وامتصاص العلاقة
الا انك داخليا مترفعه عن هذا منهم
لانك من النوعيه التي تركز علي الانا داخلها
كثيييرا
فترفعتي عنهم بس بينك وبين نفسك انت ضعيفه
وتقديرك النفسي ضعيف لهذا قلت انا لا استحق هذا الحب
بس تصرفاتهم ونظرتك لهم اعطتك الشعور بالترفع والتميز الداخلي والانا الانانيه
لا اقصد ان تتنازلي لا انا فقط اوضح
شوفي اين اللي يصلح لك معاهم
احيانا الاتصال هاتفياً بالسؤال راح يعطيك الفرصه بًوضع حدود ويحميك من اللوم بالتقصير
واحيانا يكون المقابله يعني ان اقابل الشخص وجها لوجه فترة وقت اسئله عن احواله ثم اذهب لبيتي واغلق بابي
واعيش حياتي
علي ان تكون هذه المقابلات فترات بعيده تساعدني في علاقتي بهم و تحميني من التقصير وتحفظ مكانتي كحبيبه لديهم
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
، لكن غلط ، أكبر غلط ، لو سلمتيهم مساحة صغيرة رح يطمعوا بأكثر منها خخخ . مابيعرفوا الاستسلام ، ولا يعترفوا بشىء اسمه حدود .



المشكله... أن وضعي اسوأ بكثير مما تعتقدين... ومما تتخيلين.....



فأنا في بيت اهلي...... كنت اعيش حياه مختلفه..... حاولت أمي بشتى الطرق ان لااتعرض لأي اذي من احد.....

وان لايزعلني اي احد ولايكسر بخاطري... ولايحدثني احد بكلام لايعجبني.....



وعندما تحصل مشاجره بيني وبين شخص..

هي من تدافع عني وانا صامته...



وكانت تتحمل اوزار جميع تصرفاتي المتهوره حتى لم اعد احسب حساب لما افعل...



وتحل جميع مشاكلي التي تعلم بها...

وكانت تعتني بي وتحاول حمايتي بشكل زائد عن الحد.... وكانت تجعلني تحت انظارها دوما..... وتسألني عن كل صغيره وكبيره في حياتي......



فحتى عندما نذهب للطبيب هي من تتحدث وتخبره بما يؤلمني وبما أشعر به وتقوم بكل الاجراءات وليس علي الا ان اجلس صامته..



كما انني لم اعتد على الخروج الى الشارع بمفردي اطلاقااااااااااااااااا....



لااخرج الا برفقه ابي او امي...

حتى انها لاتجعلني ازور صديقاتي عندما كنت صغيره الا وهي معي.... لتطمئن اكثر...



تحذرني دائما من الأشخاص.. وتقول لي لاتثقي بأحد... حتى اصبحت حذره جدا من كل الأشخاص... ولم اعد اثق بأحد اطلاقا...



وتقول لي ان اكتم جميع اموري.. الخاصه والعاديه... فالناس حاسده وربما هناك اشخاص اشرار يتمنون لي الشر....



وانا فعلا.... حتى عندما كبرت....

اصبحت صامته ولااحب ان يعلم عني احد اي شيء...



وحتى في أبسط أبسط الأشياء التي من المفترض ان اقوم بها بنفسي... أمي من تقوم بها.... كما كانت لدينا خادمه تخدمني وامرها......



اما ابي فكان يدلل البنات كثيرا ولايرفض لهن طلب... ولكن أمي ايضا قالت بأن ابي في السابق عصبي جدا وكان يضربنا... ولكني لااتذكر....



عندما تزوجت.............

لم اكن اعرف ان استقل بنفسي ابدا....

او ان اعتمد على نفسي في شيء....



فحتى عندما اكتشفت انني حامل لأول مره..

لم اكن اعرف كيف اذهب الى المستشفى واحجز لي موعدا...

ولم اكن اعرف كيف اتحدث مع الدكتوره وكيف اتصرف............



وعندما رأى زوجي هذا طلب من أمه ان تذهب معي الي المستشفى وكانت هي من تحجز لي الموعد وتتحدث بدلا عني....



وبدأؤو اهل زوجي بالسخريه مني فغضبت وشعرت بالتحدي وحاولت كثيييييرا ان اغير من نفسي...حتى نجحت و تغيرت في كثير من الأموررر..



لكنني لازلت لااستطيع ان اهتم بنفسي في امور اخرى...

حتي زوجي يحاول ان يجعلني استقل بنفسي اكثر لأنه شعر بالملل من تحمل بعض من مسؤولياتي......



ولكنني وولله الحمد اتحسن اكثر فأكثر مع الوقت...







أكبر غلط تستسلمي لجنوبيتك ولحبك للراحة والاسترخاء والاعتماد على الآخرين .



ذلك مغري جدا بصراحه...

ان تحصلي علي الأشياء جاهزه.. ?





. سيثقون بك لكن بعد أن تثقي أنت بنفسك ، سيعاملونك كإنسانة ناضجة صاحبة قرار بعد أن تصبحي هكذا بالفعل . .



صحيح.....



، ربما لا يمدحونك أبدا ، لكن رح تلاقي النقد خف كثيراً ،



خخخخخخخخخ هم لايعرفون ماهو المدح اساسا....

اجدهم ان اعجبو بالشيء صمتو...







. أنت تتنفسين حرية واستقلالا لكن كثيراً ما تسلمين أمور حياتك للآخرين ثم تثورين . لا فائدة من الثورات هنا وهناك ، ثم العودة لحالة الاسترخاء . اختاري طريقك وامضي فيه بثبات خطوة خطوة .



ذلك فيه سلبيات ايضا........

سأخسر بعضا من الراحه التي كنت انعم بها...

ثم ان ذلك ليس سهلا.......



ان يكون هناك اشياء يهتمون باحتياجاتي لسنووووات طويله.....



ثم اجد نفسي افعل كل شي لنفسسي...


وضعك صعب بالفعل ، أمك تذكرني بأمي ، الله يحفظها ويخليها لكم ، أمي أيضا ربتني هيك ، كل هذا الحب والحماية وتسهيل كل شىء له إيجابياته الكثيرة وأولها طبعا أن تعيشي بأمان في عالم مليء بالأشرار فعلا ولكن ايضا له سلبياته بمعنى أن هذا يحرمك من العيش بشكل طبيعي مؤخراً . لا أبالغ بالقول لكن إلى أن بلغت الثلاثين كنت طفلة متعلقة بثوب أمي ، وأغرق بشرية موية من دونها . تجدي نفسك في هذا العمر في موقف صعب جداً ، لا تحسدين عليه ، إنت امرأة ، بالغة ، راشدة ، لكن لا تشعرين بأنك هكذا . أنا كنت أقوم بالكثير من الأمور بنفسي لكن في كل مرة اضطر فيها للقيام بشىء ما بدون أحد ، حتى المشي في الشارع كان يصيبني القلق والتوتر والخوف لأعود سريعا بحيث الأمان. لو هيك شعورك أيضا فوضعك صعب فعلا ، لكن ليس مستحيلاً .


الحل مو أنك تتعاملي مع نفسك كإنسانة ناضجة ، بل كطفلة ، يعني زي ما يقولي لازم تأخذ baby steps ، خذي خطى صغيرة ، زي البيبي ، لا تهتمي بما يقوله الناس بل خذيه مدافع لتصبحي أفضل ، اسمحي لكلامهم أن يشعل روح التحدي فيك لا أن يطفئك ، لكن أيضا اعرفي في أي مرحلة عمرية توقفت فيها عن النضوج فعلياً وآثرت فيها الاستسلام الكلي والتام لأمك ، ابدئي من تلك المرحلة العمرية ، ابدئي مثلا بالمشي لوحدك لخمس دقائق فقط ، اذهبي الدكان المجاور لمنزلك فقط . لازم تهدئي هذا الخوف في أعماقك ، لازم الطفلة التي في أعماقك ترى أنك ناضجة الآن وباستطاعنك القيام بالكثير بمفردك دون أم وأب معك في كل خطوة ، أو الزوج الذي أخذ مكانهما ، طبعا بموافقة زوجك حبيبتي لكن أصري هذا لأجل أن تنضجي أنت .


في كثير من الأمور التي كنتي تستشيري فيها أمك وابوك أو زوجك لا تستشيريهم فيها ، استشيري صديقة . أي شىء باستطاعتك فعله لوحدك افعليه لكن ضمن خطة التدرج ، كل مرحلة قومي بخطوة للاستقلال ، لتكن خطواتك صغيرة لكن ثابتة .


تعرفي مضت علي سنوات وأنا أضع فيها حاجز بيني وبين أمي فقط لكي أخرج من تحت ظلها . بالطبع أحبها وهي تحبني ، لكن الحب هو ما تحتاجه الطفلة في أعماقي فقط ، لكن ما أحتاجه أيضاً كإنسانة ناضجة هي الاستقلال . أمي الله يحفظها مسهلة علي كل حياتي ، تخبرني متى أنام ومتى أستيقظ وماذا أرتدي وماذا آكل خخخ ، تخبرني كيف أفكر وكيف أخطط وكيف أتعامل مع الآخرين ، دائما كل ماتقوله صحيح ، هي إنسانة رائعة ، وقوية ، وهي قدوتي في كثير من الأمور ، ولا أظن أنني يوما قد أمتلك مثل قوتها وثباتها ، لو عشت الحياة كما تخبرني بالتفصيل ، أنا متأكدة أنني سأعيش حياة ناجحة ، لكن أيضا تعيسة خخخخ ، لأنني وأمي مختلفتان ، نظرتنا للحياة مختلفة تماماً رغم اتفاقنا على كثير من الأمور . لما تعيشي حياة غيرك ستكونين تعيسة لسبب بسيط لأنها ليست حياتك . حلو تأخذي من أمك أو زوجك أو الآخرين الكثير لأن لديهم بالفعل الكثير مما يقدمونه لك ، لكن لا تنسي أن تعيشي حياتك أنت وليس حياتهم .


أنا كسولة جدا ، أحب الراحة ، أحلى أيامي الأيام التي لا أفعل فيها سوى القليل وأقضي يومي في التأمل والتفكير والكتابة وأنا أشرب الشاي ، لكني قررت التضحية بكل هذا مقابل مساحة من الاستقلال . خصصت الكثير من الوقت لأفعل لنفسي أشياء كان يقدمها لي الآخرين ، لأني اكتشفت أن الثمن مكلف للغاية ، فالجميع يتدخل بك وله رأي في حياتك ولا أستطيع أن أقول لا عندما يقدمون لي كل شىء . في ثمن للراحة ، وثمن أن أجد الوقت للثرثرة ، وثمن أن أعيش وأنا لا اشغل عقلي بتفاهات الحياة . أنا وجدت الثمن مكلف للغاية حبيبتي ، لا أدري عنك ، إن كنت تستطيعين دفع هذا الثمن فادفعيه ، فكري في الخيارات الموضوعة أمامك ، وانظري أي طريق تريدين أن تسلكيه ، فكري ، لأنك إن لم تفعلي سيفعل الآخرين ذلك عنك بكل سرور ، وسيقدمون لك خطة حياتك لأعوام متواصلة ، وكل ما سيكون عليك هو تذيل الخطة بتوقيع صغير منك .

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
عموماً ما تقومين به جيد ، استمري ، بخطى صغيرة لكن ثابتة ، لا تنظري كثيراً لحجم ما تقومين به ، انظري للتأثير الذي سيحدثه هذا التغيير بعد سنوات ، كل شىء يبدأ صغيراً ثم يكبر . لا تضعي خططاً وقت الحماس والانفعال ، لأنك قد تبدئي بإلزام نفسك بخطى كبيرة ، أكبر من مقدرتك اليوم ، ركزي دائما على ماذا تستطيعين فعله اليوم ، واللحظة ، ودائماً و في كل الظروف .



سيفيدك جداً وضع المسافات بينك وبين كل من له تأثير قوي عليك ، خصوصا في مرحلة بناء ذاتك ، أو قبلها في مرحلة التفكير العميق بماذا تريدين . المسافات لا أقصد بها القطع والهجر ، بل فقط التفكير بصمت ، الاحتفاظ بأفكارك لنفسك وعدم التصريح لهم بها . لازم تفكري بحيادية بكل القيم والمعتقدات التي غرست فيك وتأثرت بها بعمق ، الجيد والمفيد منه تبقيها والذي لا يفيدك أو لا يناسبك تغييرها بقيم ومعتقدات أخرى تناسبك أنت .


أمي لديها فكرة أننا لازم نخبي كل شىء ، وعن كل الناس ، وفي كل الظروف وفعلاً أنا تأثرت بهذا وعشت طول عمري صامتة وكتومة ، ساعدني هذا جداً بأن أكون مستقلة نوعاً ما، فأنا أفكر بيني وبين نفسي ، وأقرر بيني وبين نفسي . وله سلبياته أيضاً بمعنى أنني فقدت الثقة بالناس أكثر ، وصرت أرى الجميع يريد النيل مني ، وكل شىء في حياتي صغير أو كبير أصبح سري للغاية ، وعلاقتي كلها تضررت بشدة من هذا ، لأن العلاقات تبنى بالحب وتبنى على الثقة ، لكني لم أكن أستطيع الثقة بأحد . وبعد فترة وجدت نفسي أكاد أنفجر من الضغوط ، أنا من غير حكي أجن خخخخ ، اكتشفت هذا بعد فترة حرجة من حياتي. وجدت أن هذا المعتقد الذي ربتني أمي عليه رغم فائدته لا يناسب من أريد أن أكون كما هو ، بل محتاج لتغيير . وجدت أن الأفضل أفصله حتى يناسبني ، ومع كل شخص أنا أحسب إلى أي مدى أريد أن أحكي له . في ناس لا أحسب كلامي عندها ، وناس يا لطيف الكلمة أوزنها ، لكل ما يناسبه ، لكن أحب فعلا الانطلاق والحديث بحرية ، وكلامي عادي ، أصلا لا يوجد في حياتي سرّ خطير ولا هم يحزنون خخخ ، أمي دائما تعاتبنا ، لكن أنا بصراحة أرهق من كتم كل شىء ، وحساب كل كلمة ، وجعل كل شىء سرّ عسكري خطير . أحب الحياة بعفوية ، ولا يوجد في حياتي أشخاص أكون معهم حذرة جدا ولا أثق بهم ، هؤلاء مابيني وبينهم غير المجاملات السنوية في العيد ورمضان ووقتها عادي أكون رسمية جدا .



الحياة مليئة بالأشرار فعلا ، و بالناس التي تريد النيل منك ، لكن مو كلها هيك ، في ناس طيبين ، أنا دائما أفكر أن بقى فيه خير ، تخيلي لو بقي الأشرار فقط في العالم ، إذن لماذا تشرق الشمس ؟! خخخخ أنا دائما أفكر أنها تشرق لأن لسه في ناس طيبة وفي خير بالعالم ، لذلك لا لليأس .


لما أقرأ افتتاحيتك الدائمة التي تقولين فيها أنك فقط تكتبين لأننا لا نعرفك ولا نعرف عنوانك أشعر بالأسى ، وأتذكر نفسي قبل سنوات ، نفس عباراتي ، سبحان الله !!! أكيد أنت هنا ، في هذا الوضع بسبب أنك فقدت الثقة بالناس ، بسبب حدث ما ، لكن الجيد أنك قررت فتح قلبك من جديد للحياة ، وقررت أن تمنحي ولو قليلاً من ثقتك ، مجرد انفتاحك وثرثرتك العفوية تقول هذا . تعرفي شو أتمنى لأجلك ؟! أتمنى أن تجدي صديقة حقيقية ، خخخ ، معليش على لفظ حقيقية دي ، بس والله لما تذكري صديقاتك أشعر اممممم بأنهم ليسوا صديقاتك صديقاتك ، بل صديقات مرح ولهو وحسب ، أو ربما أنا مثالية ، مدري . أتمنى لك صديقة حقيقية تستطيعين البوح لها بكل ما يدور بذهنك بلا تردد أو فلتر ، صديقة تستطيعين الثقة بها . تعرفي بظن أنك قد تجدين بسهولة ناس تحبيها ، لكن الصعب تجدي ناس تحبيها وتثقيف بها في الوقت نفسه ،أتمنى أن تجدي هذا ، لأنه بالفعل معجزة جميلة ، مو تخلي الحياة حلم وردي ، لكنها بالفعل تجعل طريق الحياة أكثر يسراً ، ترمي عن ظهرك أحمال ثقيلة . أنت أكثر من قادرة على حمل أثقالك لكن لما تجدي صديقة تهتم وتريد أن تحمل معك بعض أثقالك بل وترحب بذلك وتساعدك على التفكير معك في كل مايقلقك ، إنها نعمة ، تستحق الشكر والحمد .



ما أقوله لك باختصار حبيبتي فكري مجدداً ، لنفسك بنفسك ، الحياة جميلة لما تركزي على الجميل فيها ، من يريد النيل منك سينال منك لو شاء الله ، احمي نفسك كما تفعلين الآن ، لكن أيضاً ثقي بنفسك قليلاً ، اسمحي لنفسك بالتجربة ، نعم ستخطئين ربما بالحكم على الأشخاص لكن التجارب هي التي تساعدنا على النمو ، هي التي تمنحنا الحكمة ، هي التي تعطينا البصيرة ، بدون التجربة أنت ستبقين حيث أنت الآن ، خائفة مما قد يحدث يوماً ما ، يوماً مجهولاً ، قد يأتي وقد لا يأتي . الخوف سيحرمك من تذوق الحياة ، بل أجمل ما في الحياة ، العلاقات العميقة ، لكنها تتطلب قدراً من الانفتاح ، من الثقة ، من الإيمان ، والتوكل .


عيشي تجربتك ، لأن ما سيحدث سيحدث على أية حال ، افردي جناحيك ، حلقي في سمائك . كوني كالطّير .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
لا تسلمي قلبك على طبق من ذهب لأنك فعلا ستتأذين ، ما غرسته والدتك من الحذر سيحميك فعلا من الكثيرين ، أنا فقط أقول اسمحي للآخرين الذين يهتمون لأمرك حقا ، اسمحي لهم باكتساب ثقتك ، شيئاً فشيئاً ، لأن الثقة تكتسب ولا تمنح . أيضاً تخلي عن فكرة أن كل من في العالم شرير ويريد النيل منك ، في ناس هيك فعلا ، وناس لا . أيضاً فكري بتعقل مالذي يريدون منك ؟! هل لديك سر عسكري ؟؟؟ خخخخ ، لو نعم ، معاك حق تخافي ، لو لا ليه الخوف ؟؟؟ مجتمعاتنا تكثر فيها القيل والقال وووو ، لكن كلها لا تضرك إلا أن يشاء الله ، ثقي بالله أولا ، واحمي نفسك ثانياً ، لكن ثالثاً اسئلتي نفسك مالذي يمكن أن يفعلوه بي ؟! قيل وقال وبس !!!! خليهم يحكوا ... نص طاقتهم تضيع بالحكي ، والباقي وكلبه لله ، وانصرفي لحياتك . مجتمعاتنا معقدة ، لكن هذا لا يعني أن نصبح معقدين ، ابني حياة مستقلة تناسبك أنت ، وبس . في عوالم أخرى جميلة ، حتما ستجدين فيها ما يناسبك ، تقبلي الواقع ، وامضي في طريقك . حياتك إنتي تقرريها ، لا أمك ولا زوجك ولا المجتمع ، يكفي أن تعرفي ماتريدين ثم افرضي الأمر عليهم بلا نقاش .


لا نقاشات ، ولا حوارات ، ولا تبريرات ، فقط قفي بثبات على ماتريدين ، بقوة ناعمة ، صدقيني وقتها بثقتك وثباتك وبعد ملايين الاختبارات ستجدينهم بجانبك ، وأول من يصفق لأجلك ، هم أروع الناس ، الشماليين الشرقيين لو سألتني .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
وكثرة التحليل تمتص الكثير من طاقتك ، دائما رح تشوفي نفسك متعبة ، ومحتاجة لقيلولة ، وحتى لما تنامي تقومي تعبانة لأنك حتى بالنوم عم تحللي وتفكري .



لااعرف كيف اتخلص من هذه الصفه....

انها متعبه جدا لكنها تفيدني احيانا كثيره في تفسير الاشياء وفهم الاخرين...





، صارحيه بشكوكك ومخاوفك ،



ذلك يخيفني اكثر.... يجعلني اشعر بالقلق وبأن حصني ينهار اذا علم الاخرين عن مشاعري..... فلربما يحاولون استغلالي بها..



.







أنا أشعر بأنك حقا تحبين زوجك لكنك لا تريدين الاعتراف بهذا ربما لأجل هذه الهواجس .



لااتقبل شكله.. لاادري ماقصتي مع الشكل.. لااحب شكلي ولاشكله..



ولااعلم ان كنا حقا نمتلك جمال ام ان المشكله بي انا...



لايعجبني اي شيء...... احب وجوه بعض الأشخاص المعينين...







كوني صادقة مع نفسك ، خذي فترة خلوة ، وادرسي مشاعرك ، هل هو تعود ؟!



لاأعلم....

درست مشاعري كثيييرااا.......

ولازلت لاأعلم..

لكن اسألك بصدق..... لو عشتي سنوات طويله كالتي عشتها مع شخص لاتحبينه الن يؤلمك فراقه؟؟؟!!!

ويشعرك بشيء ما مفقود.....



،





قبل ما أنسى الفرق بين الرومانسية والعاطفة برأيي العاطفة هي الانفعالات والمشاعر التي نشعر بها تجاه الأحداث وما يحدث حولنا . أنا عاطفية جدا خخخ أي شىء يؤثر بي ، ممكن الأشخاص العاطفيين يكونوا حساسسين جداً لكل شىء . أما الرومانسية هي عاطفة الحب والعشق والأحلام والخيالات والأجواء الخاصة ، طبعا أنا زيروا . أدخل في مزاج رومانسي بين الحين والآخر لكن سرعان ما أخرج منه .





أشعر انني امتلك الاثنين العاطفه والرومانسيه...



أما لو قالها بعد ثلاثة أشهر هنا تصدقينه أنه يقصدها وهي لأجلك لأنه عرفك أو عرف عنك الكثير على الأقل مما سيسمح له بالإعجاب أو حبك



يبدو الكلام مقنعا جدا....


حصنك ينهار لأنه ليس متيناً ، من الداخل ، أنت قوية جداً من الخارج لأنك هشة جداً في أعماقك ، تجدين نفسك محتاجة لوضع قناع القوة وحتى القسوة أحياناً لحماية أعماقك الهشة . حبيبتي المعادلة هي العكس كلما كنت قوية كلما كنت صريحة وواضحة في التعبير عن مشاعرك ، الشريك لا يملك سوى خيارين يتقبل شفافيتك ويبقى لأنه يريد البقاء ، أو يرفض صراحتك ويتركك لأنه كان ناوي يتركك أصلا ، مسألة وقت وحسب . في كلا الحالتين أنت الرابحة ، ربحت رجل يقدر يتفهمك ويحتويك ، وهذا مهم جداً لكل أنثى لتشعر بالأمان في العلاقة ، أو تخلصت من رجل كان سيتركك يوماً ما . الناس في الحقيقة لا تستطيع إيذائك ، باستثناء الناس المريضة التي ممكن تقتلك أو تخطفك أو هيك حالات ، الناس العادية لديها خيارين تبقى معك أو تتركك وبس . مشاعرنا هي ما تؤلمنا ، والمشاعر ما تحتاج إليه هو الوقت وحسب ، لأن لا شىء يدوم .


بالنسبة لسؤالك لو عشت مع شخص لا أحبه ألن يؤلمني فراقه ؟! بالطبع حبيبتي ، هذا طبيعي جدا ، لكن عامة أنا آخر ما أفكر فيه هي مشاعري وقت الجد خخخخ ، بمعنى الحب ليس بكافي لأبقى مع شخص ، عادي أترك اللي يحبني وأحبه ، لو أنه ليس الشخص الذي أريد . وعدم الحب ليس بكافي لتركي لشخص أريده . الحب لا يكفي عندي ، ما يكفيني هل الشخص يستحقني ؟! هل يناسبني ؟! وأنا أحب أتوماتيكيا خخخ ، يعني لا مشكلة ، الحب سهل جداً بالنسبة لي ، الصعب هو مين اللي يستاهل . تركت زوجي اللي كنت أموت فيه ، بكيت خمس سنوات وبعدين نسيته ، وخطيبي المجنون بكيت عليه ثلاثة سنوات وخلاص بح خخخخ ، عادي .. عادي . الحب مو معضلة ، مدري ليش هيك يعملوه ، مادمت على قيد الحياة فعادي قلبك يدق . أنا لا أؤمن بخرافة الحب الأوحد ، والحب للحبيب الأولي ولا الآخراني ، بل أؤمن أن الحب شجرة متى وجدت من يسقيها ويعتني بها تثمر وتزهر ، ومتى أهملتها ذبلت وماتت . بؤمن أن في شىء اسمه عدم توافق ، ونفور ، لكن أيضا يؤمن أن الحب هو هبة من الله ، لكن لتظهر وتثمر لازمها رعاية واهتمام .



أنا لا أراك إنسانة سطحية هاشي ، بالعكس ، أراك عميقة ، ومتأملة ، لا أفهم سر تركيزك على المظهر ، لديك عقدة ما حول الجمال ، من الأفضل أن تراجعي نفسك لتفهمي متى تشكلت وكيف تستطيعين معالجتها ؟! هل بسبب ذلك الفتى الذي كنت تتواصلين معه والذي أخذته أخرى ؟! العلاقات خطيرة جدا وخصوصا في سن حرج مثل الذي كنتي فيه ، لأنها تقولب نظرتنا كإناث حول جمالنا وقدرتتا على جذب شريك مناسب . وفي سن حرجة مثل الذي كنتي فيه ممكن تشكلت لديك هوية أنك لا تتمتعين بأي جمال . انظري لنفسك في المرآة رجاء ، في أشياء لربما تحتاج منك لاهتمام ، أنت تتكاسلين عنها ، لا تفعلي ، لربما وضع التقويم لأسنانك سيدفع من ثقتك من عشرين لستين ، افعلي ما عليك فعله ، واهدمي المعتقدات التي لا تفيدك بشىء .


تعرفي مو مهم إنتي جميلة أم قبيحة ، بصدق ، رغم أني بالفعل لا أؤمن بوجود إنسان قبيح ، رجلا أو امرأة ، أنا أؤمن أن لكل منا جمالاً وهذا ما أركز عليه ، لكن بالفعل حتى لو أخبرك أهل الأرض أجمعهم أنك قبيحة لن يهزك هذا ما دمت لا تهتمين . كيف لا تهتمين ؟! هذا فنّ حبيبتي لازم تتدربي عليه ، اسمه القبول ، لما تتقبلي أنت نفسك وتريها أجمل الجميلات لا يهمك راي العالم بك ، ستمشين وأنت كلك ثقة .


هل تضيعين الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي ؟! لو كانت الإجابة نعم فلا عجب أن مظهرك لا يعجبك . مواقع التواصل الاجتماعي لديها تأثير رهيب خخخخ ، عيشي الواقع يا عمري ، وانظري لمرآتك وتغزلي بنفسك ، كله صناعي . لا عيب من الاستفادة ، بإمكانك تجميل نفسك وتطويرها لكن أصلك جميل ، وستبقين جميلة . أيضاً تأنقي في حضور زائريك ، تلقي المدح ، و اشبعي نفسك بذلك ، عادي خخ، لا تخجلي ، كلنا بحاجة لمن يطربنا بالغزل ، أطربي نفسك ، واسمحي للآخرين بفعل المثل .


بالنسبة لزوجك ، حلو الجمال ، والله يحب الجمال ، لكن برأيي جمال الأخلاق والصفات هي الجمال الحقيقي للرجل ، الآن كثر عارضو الأزياء ، الذين يلمعون وكأنهم خارجين من المجلات ، وأخلاقهم قبيحة ، وأفعالهم أقبح ، يالطيف . عنجد أنا صارت عندي عقدة من الرجال الوسيمين ، كنت أخبر أختي قبل عدة أيام . حاجة .... والله .


إنتي مو إنسانة سطحية ، فلا تسمحي لنفسك بالانجراف مع السطحيين ، جمال الشكل مطلوب ، لكن في أشياء تعوض عنه بل وتزيد عليه ، جمال الروح ، جمال القلب ، جمال الأخلاق ، خاصه للرجل . دققي في زوجك لربما عوضك الله فيه من نواحي أخرى ، وزاد عليه من فضله ، حتى بقي عدم جمال شكله ليس عائقا وليس عيباً ، بل وكأنه جميل من كل النواحي ، الجمال الداخلي في الحقيقة يسبغ على الإنسان جمالاً خارجياً أيضاً لكن لا يراه كل أحد ، فقط لأولئك الذين يمتلكون من الصبر والبصيرة ما يكفي ليقفوا لدقائق ويتأملوا .



عموماً هذه فلسفاتي ، لا غير ...
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
تقدري تقولي أن الاستقلال هو الفطام للأطفال ، أنا توقفت عن النمو في سن 11 ، لذلك الاستقلال كان شىء رهيب جدا لي ، كان يعني الفطام وأنا لست مستعدة لمواجهة العالم رغم أن عمري كان 30 في الواقع لكني في أعماقي ماتزال طفله تتحكم بي وبانفعالاتي وبحياتي كلها . لو لديك طفلة في أعماقك هاشي ، عليك أن تهدئيها ، أولا بالتدرج ، والتخطيط حسب قدراتها وما تستطيع فعله الآن ، وأيضا بتهدئتها ، الاستقلال يعني الفطام لكن هذا لا يعني الموت . عائلتك وصديقاتك و محبيك سيتواجدون لأجلك دائما ، عندما تحتاجين إليهم ، لكن لماذا أبقى طفلة وعبء عليهم وبحاجة لرعايتهم وإنقاذهم بينما يمكنني أن أقف جنباً إلى جنب معهم ، أجلس على نفس الطاولة معهم ، آخذ وأعطي ، أفيدهم ويفيدونني ، أضيف إليهم ويضيفون إلي ؟!!!!!



الاطفال محرومين من حياة الكبار ، الاستقلال والحرية حلم بعيد لهم لا يستطيعون الوصول إليه لأنهم لم يثبتوا للكبار أنهم يستطيعون العنايه بأنفسهم ، هذا ما توصلت إليه في النهاية .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
لا يوجد أحد كالأم ، أنت كأم لن يجد لك أبنائك بديلاً ، حتى الأم السيئة والشريرة يجد لها أبنائها في قلوبهم الحب والانتماء ، هذه فكرة حبيبتي . أنا برأيي الصادق أنت تقومين بعمل جيد ، فقط كفي عن النظرة المثالية . تعرفي الأمومة لها أشكال وألوان أيضاً ، لا تقارني أمومتك بأمومة والدتك أو أم زوجك لأنك مختلفة .


الأمومة تأخذ لون شخصيتك ، بمعنى أنت ستكونين الأم الصديقة . حلو تتعلمي و تتطوري ، لكن احتفظي بأمومة تشبهك . أكيد تمنحي أطفالك مساحة من الحرية ، الكثير من الاختيارات ، كل ما يشتهون من الحلويات والألعاب وغيره ، و تأخذيهم مشاوير و نزهات . الكثير من هذه الأشياء التي يجدها أطفالك عندك لا يجدها كثير من الأطفال عند أمهاتهم . لما أشوف جارتي المرحة ، وكيف محولة بيتها لمحل حلويات وألعاب كنت أفكر لو كانت أمي تسمح لنا بأكل ما نشاء وباللعب ووو. ما منحته لنا أمي لا يعوض ، الأمان ، الحماية ، لكن في أشياء لم تستطع فعلها ، لكن هذا أكثر ما كنا نحتاجه في الحقيقه بحكم غياب أبي لذلك أنا ممتنة وسعيدة ، لكن ما أذكره لك كمثال بأن كل منا يجد عند والدته ما يحتاجه ، وليس كل شىء . الملل خليه دافع لك للتجديد مع أطفالك ، اتركي لنفسك العنان ، الأطفال بيحبوا المفاجآت والتغيير . خلي زوجك يساعدك في عمل الروتين والنظام ، وأنتي كوني على طبيعتك . عادي في يوم العبي دور الأم السيئة ، افطري كيك وتعشي شوكولاته مع عيالك ، مو نهاية العالم ، مرة اسهروا للصبح ، مرة حاولي تلعبي دور الأم الحنونة واحكوا ، مرة لما تكوني في مزاج سىء طلعي الأم الصارمة والشريرة . مو بس إنتي الغربية ، بس كل الأمهات كل يوم شكل حسب المزاج ، بس غربيتك تضاعف هذا الأمر لا غير .


بالنسبة لطفلك الأكبر ، معليش حبيبتي ، هذا مؤذي لمشاعره ، خصوصا لما عم يراقبكم ، لما يكون بعيد عنكم عادي تظهري مشاعرك المتدفقة تجاه الصغير ، لكن ليس بحضوره ، وأمامه ، وهو بعيد يشاهدكم فقط ، ناديه لعندك ، اعملي حلقة وضميهم اثنيناتهم ، ممكن كبر جسمه ، لكنه لسه طفل ، ممكن يكتب. ويرفض ، قومي و اذهبوا إليه و ضميهم مع بعض . طبعا لا تريدين الاقتراب منه ولا تتمنين اقترابه ، إنتي بنيتي بينكم حاجز ، ربما خيب أملك بشكل ما ، ربما لما ولد كنت تتمنين طفل يشبه الصغير ، يستخرج منك مشاعرك ، حنون ، ورقيق ، و يطالبك بالحب والرعاية طول الوقت ، لكنك وجدته مكتفي نوعا ما ، لا يحب الالتصاق ، يهرب منك ، ولربما أخذت هذا بشكل شخصي . ربما يشبه زوجك بالفعل ، لكن لا أدري لماذا أشعر بأنه يشبهك أنت ، أنت تحبينه ، وأكيد هو أيضاً ، لكن لديكما مشكلة في التعبير .



هو ابنك حبيبتي ، أول فرحتك ، لما تنظري إليه ، تذكري اليوم الذي أنجبته فيه ، فرحتك في ذلك كانت لا توصف ، تعرفي أول مرة أقرأ لك شىء مفرح كان لما حكيتي عن ولادة ابنك الأكبر ، تعابيرك ومشاعرك يوم كتبتها بعد سنوات طويلة كانت كأنك تعيشين الحدث بجماله مرة أخرى ، تمنيت أصبح أم فقط لأجرب خخخ . أول مرة أقرأ عن تجربة أم ، أول مرة أقرأ شىء لامس قلبي بشدة مثل ما كتبت في ذلك اليوم . ضعي زوجك جانباً ، وحلي مشاكلك معه ، علاقتك بابنك علاقة منفصلة ، ضعي حدوداً لنفسك حبيبتي ولا تسمحي لنفسك بالتشتت . أنت تتمتعين بوعي رائع ، استخدميه لأجلك ، بعد الوعي والتفكير والتأمل ضعي خطة ، ابدئي بأصغر مشاكلك وأسهلها ثم تدرجي . حلي ما تستطيعين حله مع الاستعانة بالله ، والباقي خذيه لمختص . لا تؤلمي نفسك ، ولا تؤلمي الأشخاص الذين تحبين ، في طريق أسهل من هيك ، ليه المعاناة ؟!!!



بالنسبة لطفلك أنت لست أمه وحسب ، بل أنت بوابته نحو العالم ، أنت كل النساء ، كل النساء سيفكر بهن مثلك ، كل توقعاته نحو النساء ستشكل منك ، كل تعاملاته مع النساء في المستقبل سواء أخت أو زميلة أو جارة أو زوجة أنت تضعين اللبنة الأولى لها. الأب له تأثير على الأب ، وسيشبهه لما يكبر ، لكن الأم هي التي تحدد إن كان ابنها سيكون رجلاً يحترم النساء ، وكيف سيعاملهن . زواجه ، من سيختار ، علاقته بزوجته ، كل هذا يتحدد من التربية التي خضع لها من أمه . لا ترسلي له رسائل أنه لا يستحق حبك فقط لأنه هكذا ، ما عيب الشماليين والشرقيين ؟! ناس جميلة يا حبيبتي ، لديهم مزاياهم وعيوبهم . طبعا ميل القلب شىء لا تستطيعين التحكم به ، لكن الإغداق بالحب على طفل بينما الآخر محروم ليس عدلاً ، وممكن طفلك يشككك بحبك له ، ومعاه حق . الحب لوحده لا يكفي يا حبيبة ، أنت أكثر وحدة تعلم هذا ، تأملي حياتك مع أمك التي كانت تحبك كما لا تحب أحد ، لكن لسه يبقى في داخلك كسر ، والشعور بأنها لربما لا تحبك ، ولا تهتم لأمرك ، رغم كل التدليل والحب . ليه ؟!!! لربما مرّ عليك وقت شعرت بأنك غير مرئية ، وأنه يتم تجاهلك ، وأنك لا تعنين شيئاً لأحد . أنت لم تشعري بالأمان في علاقتك بأمك ، وأطفالك لا يشعرون بالأمان ، طفلك الأكبر ينظر إليك ولربما ينتظر منك الحب والاهتمام والمشاعر ، مثلما كنت تنتظرين أنت من والدتك . يذكرني طفلك بك أنت الصغيرة ، وأنت بدأت تشبهين والدتك المحبة لكن التي لا تراك .


طبعا لكل طفل لغته في الحب ، ربما الصغير لغته هي الأحيان و الملامسة والكلام الحلو ، رائع أنك تقدمينها له ، لكن الكبير له لغته المختلفة امممم لا ادري لربما هي الخدمات ، شكله عملي ، لربما يريد منك تلبية طلباته ، ومنحه مساحة من الحرية ليفعل ما يريد . انت ادرى به ، لكن المهم كل منا يجد الحب بالطريقة التي يريدها وإلا لا يشعر بأنه محبوب ، هذا بشكل خاص ، وعادي لو منحت الصغير المزيد من الحب والاحضان والكبير المزيد من الحرية والطلبات في الأوقات الخاصة وبينكم سرا ، لكن بشكل عام لازم الاثنين يشعروا بحبك بشكل متساوي .


بالنسبة للكبير حتى أن كان لا يفضل التعبير وما شابه هذا لا يعني أن تتوقفي ، حلو تعلميه من الصغر أن التعبير عن المشاعر قوة وليس ضعفا ، خليه يتقبل الاحضان والقبل ويتعود عليها ، طالبيه بكلمات الحب و اسمعيها له . تعرفي كلنا نحب سماع هذا ، سواء كانت هذه لغتنا الأولى أو الاخيره للحب . هذا يعني الكثير من الناس المهمة عندنا . أنت المرأة الأهم في حياة ابنك ، وكل النساء تأتي من بعدك ، تذكري هذا.


لا تبحثي عن المثالية ، ولا تنتظريها من نفسك حبيبتي ، لكن بنفس الوقت خذي الأمور بجدية ، حلي مشاكلك . تخيلي كل هذه الفوضى لربما نشأت من بذرة صغيرة ، لكنها الآن باتت شجرة عملاقة تحجب عن حياتك نور الشمس . اقتلعيها من جذورها .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
بالنسبة لقولك ” أشعر بالقهر عندما ارى اطفالي يميلون للانطواء... وعندما اراهم خجولين جدا مع الغرباء......... اريدهم ان يكونو بشخصيات قويه واجتماعيه.... كما لاأحب تعلقهم الشديد بي... وأخاف ان يكون من علامات ضعف الشخصيه “


تعلقهم بك غريب ، وفي هذا السن ، ربما لا يشعرون بالأمان في علاقتهم بك ، ربما في كل مرة تغادرين فيها يتخيلون أنك لن تعودي إليهم أبدا . ربما رغبتك في الهروب تبدو واضحة على ملامحك ، وربما صرحت بهذا أمامهم أحياناً في لحظة غضب . الأطفال أذكياء ، ويشعرون بكل ما يدور حولهم ، ربما خلافاتك مع زوجك جادة ، وحادة ، و يرون بوضوح كم أنت مضغوطة. وتريدين الهروب بلا عودة .

حتى بدون خلافات ، كغربية ، تبدين لي مضغوطة جداً ، مهم لنا جميعاً الحصول على مساحة من الحرية والتنفس ، لكن للغربيين خاصة هذا يعني الحياة . تعرفي كنت عم أحكي مع شقيقتي الغربية وأشبهها بطنجرة الضغط في نهاية الأسبوع خخخ . كانت أختي الأم المثالية ، من كل النواحي ، هي شمالية غربية ، بمعنى الأمان والحماية وأيضا المرح والمساحات والنزهات والدلع خخخ . بس بعد الطفلة الرابعة خلاص بدأت ترغب بالهروب ، تعبت من دور الأم خلاص . الأطفال يحتاجون الكثير من الاهتمام ، و يأخذون الكثير من وقتك ، ولو ماعملت جدول تنسي مو بس نفسك ، حتى اسمك . المثالية كانت ذابحتها أيضاً ، لكن الآن غيرت الكثير من حياتها ، عادت تأخذ الأمور بيسر ، وتسمح لزوجها يحمل معها المسؤولية . في الويكند تتركهم عنده ، وتذهب لوحدها تدور في الأسواق ، كل ضغط الأسبوع يتلاشى ، وترجع الأم الرائعة خخخ . لكن في آخر الأسبوع تكون وصلت لآخرها ، وتصير شرسة يالطيف ، واللي يوقع بين إيديها الله يرحمه ويغفر له .


إنتي محتاجة لمساحة هاشي ، رغبتك في الهروب طبيعية ، جلوسك في آخر الليل طبيعي جدا أيضا لاستعادة قواك العقلية بعد صراع دام طوال النهار . التفكير بحياتك يدل على وعي ، على أنك لا تهربين ، على أنك لم تستسلمي . الشعور بالكآبة أو الحزن طبيعي ، نمر به في أوقات ، لكل منا فصول ، ربما الآن فصل الحزن عندك ، عادي ، سيمر ، ربما لديك مشكلة ، عادي ستجدي لها حلاً . عدم الاستسلام ، عدم الهروب ، أحياناً هو نجاح وإنجاز في حد ذاته .



لازم تتنفسي شوي ، ممكن تطلعي وتتركي أطفالك عند حماتك ، وتطلعي مع زوجك ، لو ممكن ينتظرك في السيارة وإنتي تتسوقي براحتك ، أو تروحي تقضي وقت مع عائلتك لوحدك ، وزوجك يهتم بالأطفال ، أو تطلعوا سوا لوحدكم لعشا ، أي شىء ، المهم لوحدكم بعيد عن الأطفال . اسمحي لنفسك بالهروب لعدة ساعات أسبوعياً . حماتك لطيفة وتحب أطفالك ولن تمانع .


لازم تكوني بصحة، ونفسية جيدة لتستطيعي تربية أطفالك ، اهتمي بنفسك .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
الإنطوائية والخجل من الغرباء لا يعبرون عن شخصية ضعيفة ، بل هي شىء طبيعى ، بعض الناس هيك وبعض الناس لا ، وبس . الانفتاح له ميزاته وسلبياته ، كما للإنطواء ميزاته وسلبياته . أحلى شىء أنك تستطيعين منح أطفالك الحرية ليكونوا كما يريدون ، امنحيهم هذا الحق ، اتركيهم في رعاية الله ، فهو سيحفظهم . وحتى لو كانوا ضعيفي الشخصية صدقيني هلا لسه أطفال ، بكرة الحياة تقويهم . كل أم تتمنى لأطفالها الأفضل ، لكن الأفضل برأيي هو اختيار الله ، قومي بما تستطيعين القيام به لبناء أطفال أصحاء وأقوياء ، لكن لا تشترطي ، القوة لها أشكال وألوان أيضاً . الانطوائيين يمتلكون القوة الهادئة ، ما أروعها . سيكون أطفالك بخير ، وسيكبروا ليصبحوا الأشخاص الذين قدر الله لهم أن يكونوه .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
لازم يكون عندك شغف في الحياة هاشي ، شغف يمنحك الأوكسجين ، تجدين فيه نفسك ، يغذيك ويمدك بالطاقة والحيوية . أكيد لديك اهتمامات كثيرة ، ركزي على إحداها ، لما تملي توقفي لكن في كل مرة عودي ، وواصلي حتى تجدي ثماره . الحياة بلا شغف مو حياة .


زوجك يمنحك مساحة ، استغليها ، لا مانع لديه في الدراسة أو العمل ، ممكن لو بدك ترتاحي لكن بنفس الوقت بدك شىء يغير مودك تأخذي دورات في أشياء تهمك ، ممكن تنمي هواياتك وتتعلميها وتتخذي فيها شهادة . جربي التطوع أيضاً في المجالات التي تهمك . لماذا لا تكونين أنت فارسة أحلامك ؟! أنقذي نفسك بنفسك ، لا يوجد من يستطيع إنقاذك . جربتي صح ؟! والنتيجة ، أنك غرقت أكثر . لو حاولت مجددا ستصلين لنفس النتيجة لأن لا شىء تغير في الحقيقة . حتى لو وجدت فارس أحلامك المثالي العلاقة غالبا ستفشل إلا أن يشاء الله ، الماضي سيفسد مجدداً حياتك .



التركيز على تفتقدين ، مثلا الحب ، أو التفكير بالمستحيل مثل العودة لبيت أهلك ، هي أفكار تخطر لنا جميعاً ، وعادي ، لكن لو بقيت تفكرين هكذا بجدية اعلمي انك تريدين الهروب مجددا ، أنت عالقة في مشكلة و تحتاجين لمنقذ وذلك عبر صورة فارس الأحلام ، أو العودة للوراء والبدء من جديد . لما تحتاجي لمخدر الحب والعلاقات وفارس الاحلام اعلمي أن هناك أشياء عليك مواجهتها .



هل زوجك يناسبك أم لا ؟! هل تحبينه أم لا ؟! هل تريدينه أم لا ؟! لعلك مشوشة جدا إلى درجة لا تستطيعين فيها الوصول إلى قرار الآن ، لا تستعجلي . قد يكون فعلا المشكلة في زوجك أيضا ، لكن قبل أن تحلي مشاكلك الخاصة قد لا تصلين إلى إجابة تريحك .


عموماً الحل ليس في رجل آخر ، الناس لا توزع الحب الآن ،بل تطالب به ، لا يحلون مشاكل أحد ، بل يلقون إليه مشاكلهم أيضاً . وحتى لو وجدت الحب وكل ماتريدين ، سيبقى دائما هناك شئ مفقود . علاقتك بالله ، ثم علاقتك بنفسك هي المفتاح ، هي الأساس التي تقوم عليها بقية علاقاتك . علاقتك بالله مهمة جدا ، وتساعدك أيضا على الوصول إلى درجة من القبول والرضا . مهم جداً أيضا تعرفي دورك في الحياة ، وتثبتي نفسك لنفسك ، وتكوني فرد فعال ومفيد ويضيف للعالم ، مهم تجدي طريقك الخاص ، وتسيري فيه ، غير هيك أنت لا أحد . ليس لديك هوية ولا كيان ولا ملمس ، بل كائن هلامي ، زئبقي ، صعب الإمساك به . والعلاقات محتاجة يكون لك كيان وهوية وإلا تفشل .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
التأمل والتفكير ، والثبات ، الكتابة والفضفضة ، وفتح قلبك من جديد ، والإمساك بيد الآخرين ، أنا أقول لك هاشي ، أنت في فترة مهمة جداً من حياتك ، فرغي لنفسك شيئاً من جدولك ، ادخري لها شيئاً من طاقتك ، اجلسي معها قليلا ، أنصتي لها . أنت تقومين بعمل جيد ، ركزي ، الثبات وعدم الهروب هو الإنجاز والنجاح في هذه المرحلة ، ليس المطلوب منك التقدم ، فقط الثبات ، وعدم التراجع ، واصلي حبيبتي ?
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
أحيانا أتساءل هاشي لماذا تصرين على المزيد من الأطفال ؟! والآن ؟! لساتك صغيرة حبيبتي ، في قدامك كثير إن شاء الله . أنا أنصحك بالتريث ، قللي من اندفاعيتك شوي ، مجرد الرغبة لا تكفي ، المزيد من الأطفال يعني المزيد من الوقت ، ربما في أشياء أخرى محتاجة منك اهتمام .


أجد لديك تناقضات حبيبتي ، في كثير من الأحيان تنتقدي العادات والتقاليد وأنها تفرض هذا وذاك ، لكن لم أرى أنها فرضت عليك الكثير بالفعل ، حتى وقت الزواج أبوك كان ضد ، أنت من استعجلت ، لو طلبت الطلاق حتى بعد العقد أهلك كانوا سيكونون إلى جانبك ، وحتى الآن لو أصريت أظن عادي عندهم معك ، الأطفال لا أحد يفرض عليك الكثير ، بل أنت التي تريدين . طفل جديد يعني المزيد من وقتك واهتمامك وطاقتك ، خاصة أول سنوات .


المزيد من الأطفال تعرفي يعني المزيد من الابتعاد عن زوجك ، ممكن تلاقي الحب لو تحسنت علاقتكم ، ممكن لو رتبت حياتك تلاقي وقت مستقطع تتنفسي فيه ، ممكن تلاقي وقت لشغف جديد .


هل تشعرين بالأمان مع زوجك ؟! ربما تحليلي غير صحيح لكن أرى أنك تريدين ربط نفسك به ، وتأمين زواجك وترسيخه ، هل الخوف من أن يتركك ؟! أم فعلا تريدين هذا الزواج ؟! أحيانا أشعر بأنك غير مقتنعة به ، لكن بنفس الوقت تريدين المزيد من الأطفال منه ، تعرفي المزيد من الأطفال يعني ستقل فرصك في الهروب من هذا الزواج . لا أشجعك على هذا طبعاً ماعدا لو زوجك رجل سئ وظالم ، لكن لو رجل جيد احتفظي به ، ولو فعلا تريدينه حسني علاقتك به ، دائما كنت مشغوله بالدراسة والأطفال كانوا صغار ، الآن لديك وقت ، اهتمي بعلاقتكم ونميها . زمان كنت صغيرة ، لكن الآن إنت امرأة ناضجة ، لديك زوج ، ولديك علم وثقافة ، و ترغبين في الحب ، بالتأكيد ستجدين وسيلة لبناء جسور الحب والمودة بينكم .


الرجال الجيدين قد يعطوك انطباع بأنهم مملين عامة ، بالطبع سيخسرون لما تضعيهم في مقارنة مع رجال طالعين من المجلات ، وسيمين ، ومتمرسين في دغدغة مشاعر النساء ، لكن في الحقيقة هذولا لا يساووا شيئاً . والرجال الجيدين انطباعك الأولي عنهم قد يكون أنهم مملين ولا يشكلون تحدياً ، لكن لما تتقربي منهم ، وتتعرفي عليهم بجد ، قد تختلف نظرك . قد لا تكونين تعرفين زوجك هاشي ، أحياناً نحن فقط نرى مانريد أن نراه ، أحيانا نحن نتوقف عند الانطباع الاول ، أحياناً لا ننظر إلى الآخرين بعمق ، لكل منا عالم جميل في أعماقه ، لا يراه أي أحد ، ولا نسمح للآخرين برؤيته ، تجاوزي العوائق ، حاولي تتعرفي على زوجك ، هل حقاً تعتقدينه سهل ولا يشكل تحدياً ؟!



لا يجب أن تفقدي هويتك في الحب ، ولا تتذللي ، ولا تدلعي الرجل ، هذا ألف باء الحب القديمة التي أثبتت فشلها . اصنعي لك هوية ، كوني كيان ، ليكن لك عالم ، كوني أفضل نسخة منك ، كوني أنثى ، افتحي قلبك ، وتقبلي الحب .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
أمك كلما تصفينها تذكرني بأمي ، امممم نظرتك لها مختلفة عن نظرتي ، أكيد لديك أسبابك ، وربما أنت أقرب لها فتعلمين عنها أكثر ، لكن حبيبتي برأيي أمك إنسانة قوية ، ورائعة بالفعل .


حبك لوالدك وانحيازك له مشوش عليك نوعاً ما ، وربما الطفلة التي لاتزال موجودة في أعماقك تضع عليها اللوم ، وترينها حرمتك من والدك ، فلو أنها كسبته وحاولت بجدية التغيير لربما لم يكن ليبتعد ، ولربما لم يكن ليتزوج ، وتأخذه أخرى منكم .


الرجل الجنوبي حبيبتي رغم مميزاته صعب جدا تعيش المرأة معه وتحتفظ بأنوثتها ، حتى الجنوبية مع الجنوبي تضطر تقلب شمالية ، الشماليات يصيروا شماليات حبتين وزيادة . لا تلومي أمك بل تفهميها ، أنت الآن زوجة وأم ، و تفهمين جيدا التحديات الموجودة في الزواج ، و تعلمين أن الأمومة ليست سهلة . استرخائية الجنوبي وعدم تفكيره بالمستقبل توقظ كل مخاوف الشمالية الشرقية ، وتفقدها الشعور بالأمان ، وتجعلها تبدأ في الحركة والركض إلى مالانهاية بدون أن تستطيع التوقف للحظة .



أمك إنسانة جميلة ، وقوية ، ومؤمنة ، رغم كل شيء ، لا أحد كامل ، لكن أنا أراها بالفعل هكذا . ناضلت ، وحاربت ، وتفوقت على الكثيرين ، ومازالت واقفة تناضل وتحارب رغم كل شيء ، أمك محاربة حبيبتي ، ولم تستسلم للظروف ، طبعا أحيانا كانت تشتكي وتبكي ، لكن بعدها شو كانت تعمل ؟! تنهار على السرير ، لا ، كانت تقوم وتأخذكم للمدرسة وتهتم بأموركم ، وتروح الشغل ، وتروح تبني بيت لكم . لو نظرت جيداً في مجتمعكم أشك جدآ أن تجدي من تشبه أمك ، أشك بالفعل .


حبيبتي ، أنت الآن امرأة ، ولم تعودي طفلة ، و تفهمين كم من الصعب الاحتفاظ بأي رجل ، لكن زوجة الجنوبي خاصة ، أمامها مهمة مستحيلة ، الجنوبي يعدد ، حتى لو كانت زوجته أم الدلع ، وحتى إن لا يريد ، هو صيد سهل للكثيرات بسبب قلبه الكبير وتعاطفه .


أمك لم تخطئ ، بل فعلت كل ماتستطيع فعله ، في ذلك الوقت ، بظروفها تلك ، بخبرتها تلك ، فعلت كل ماتستطيع فعله ، وما زالت تفعل كل ماتستطيع فعله .
هي أقدار ، وحسب ...


أنت تطالبينها بما لا تستطيعين فعله الآن ، وأنت تملكين العلم والثقافة ، وكل التسهيلات التي لم تكن تمتلكها ، ولم تحظى بها . خففي من حكمك عليها ، اسكتي الطفلة الصغيرة التي بداخلك قليلاً ، وانظري إليها الآن كزوجة ، وكأم ، لا الزواج ، ولا الأمومة شىء سهل ، وكل منا يفعل أفضل مايستطيع فعله ، لا توجد امرأة تريد خراب بيتها ، ولا إيلام أطفالها ، أنت تفهمين ذلك .



اغضبي ، و لومي ، و فضفضي ، لكن بعدها اعذريها ، سامحيها ، تقبليها ، وتقبلي منها الحب والنصيحة والاهتمام وكل شىء ، لأنك بإمكانها أن تقدم لك الكثير . لا تغدقي كل الحب على والدك و تنسي أمك ، فهي السبب بأنك هنا اليوم .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
الحب ، والتودد ، والرومانسيه ، ليست لغة الشماليين الشرقيين ، ممكن يشوفوها تضيعة وقت ، ناعمة شبهت الشماليين بأنهم يعيشون في الغابة ، ممكن أمك كانت تشعر بأنها في وسط غابة ، انتو في وسط غابة ، ما كان عندها للاهتمام بالحب والرومانسيه وغيرها ، ربما كانت ترى كل هذه رفاهية ، الحب عندها أن تعمل وتشقى لأجلكم ، وممكن حتى لو أرادت التعبير عن المشاعر وغيرها كانت تتردد فهي ترى ذلك ضعفاً . لا تلوميها ، فأنت تشبهينها لحد كبير هاشي . التودد لزوجك ، وإظهار مشاعرك ترينها ضعفاً.
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
معذرة لو أثقلت ، وطولت . أتمنى تتقبلي كلامي بصدر رحب ، هو ليس لوما ولا تقريعا ، لكن كما قلت انت جاهزة للتغيير ، وطلبت ردي ، أتمنى ما اكون تجاوزت حدودي ، لو فعلت معذرة مسبقاً ، وخبريني . سو مش لوف ❤
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
متفرقات ... نسيت إضافتها


عودة للأنماط ، بالنسبة للشماليين الشرقيين معاك حق تكوني متحاملة ضد هالنمط ، هذا النمط تعبني جدا أيضاً إلى بدأت أفهمه ، هم مثل غيرهم لديهم عيوبهم و ميزاتهم ، كل الأشخاص المهمين في حياتي من هالنمط ، ودائما كنت في حالة حب وكره ، سلام وحرب معهم ، شخصيتهم مهمينة جداً . لكن مادمت في حالة حرب معهم ، وعناد ، مارح تستفيدي ، بالعكس كلما خسرت معهم أكثر . كلما عاندت ، ورفضت الإصغاء إليهم ، كلما انغلقت أكثر على حكمك السابق عنهم ، دائما رح تتخيلي أنهم يحاربونك أنت بشكل شخصي ، لكن الحقيقة هم يحاربون معك ، لأجلك ، وليس ضدك ، هدفهم التحسين والإفادة .



هم أكثر الأنماط إبهاراً ، أنا دائما منبهرة بهم ، حتى أسوئهم يبهرني خخخ ، مدري ليش ، بس هم هيك ، ما عندهم كاريزما الغربيين ، لكن حولهم طاقة مبهرة دائما . صدقيني حتى ابنك الصغير ممكن يفيدك ، لو إنتي حساسة ، عادي ، خذي دقائق تتفقدي فيها مشاعرك وتطبطي عليها ، لكن بعدها فكري بماقالوه ، كيف يمكن يفيدك ؟! سهل تنجرحي من كلامهم ، طبطي على نفسك ، وبعد ما تزول غمامة مشاعرك ، عودي للتفكير بإيجابية ، أمك هذه ، أو زوجك ، ناس يحبونك ، فكري في كلامهم . حلو تدافعي عن نفسك ، ولما يجرحوك بعمق وقفيهم ، لكن فرقي هل هي حساسيتك تكبر الموضوع ، أم ماقالوه جارح للغاية فعلاً . معهم حتى حساسيتك تخف ، وتقدري تبني thick skin زي ما يقولوا ، تصيري تتحملي كثير ، و تواجهي آخرين والحياة ، الناس المراعية قليلة ، وغالباً الناس ما تحسب كلامها ، التعامل مع الشماليين الشرقيين اللي مايحسبو كلامهم سيساعدك في أن تصبحي أقوى وأقدر على تحمل الكلام السلبي ، و الرد عليه أيضاً .


ركزي على الإيجابيات ، ابنك يشبه بالفعل الشخصية القوية والقيادية التي حلمت أن يكونها ، أكيد في صفات مزعجة ، لكن مافي شىء كامل ، ركزي على الإيجابيات . هو مراعي مع الجميع إلا أخوه ، ممكن غيرة طبيعية لأنه الأول وكان متمتع بكل الاهتمام والدلال لوحده ، هذا لا يمكنك فعل الكثير لتغييره ، الأطفال هيك ، لكن ممكن الاهتمام الزائد للصغير هي سبب الغيرة خصوصا لو تقبل بوجود أخ له لما ولد وكان يهتم فيه ، و بعدين تغير . هذا ممكن يحل بالتخفيف من الاهتمام الزائد أمامه .


لا تكوني ضحية الشماليين الشرقيين ، بل شوفي شو ممكن تستفيدي من وضعك ، لديهم عيوبهم ، ولدينا عيوبنا . لا تقارني ميزاتك بعيوبهم ، هذا لا يزيد الوضع سوءاً . لما تقولي مملين ، وأنا إنسانة تحب التجديد ، والمرح ، وووو . فكري أنهم لا يحبون التغييرات ، وأنك تغيرين كل شىء باستمرار . هم مو كاملين ، ولا أنت ، ولا أنا ، ولا أحد . لا تكوني ضحية سلبياتهم ، استعيني بالله ولا تعجزي ، شوفي ميزاتهم جنباً إلى جنب مع سلبياتهم ، وتذكري أن لا أحد كامل ، وكل عيب تعرفي تتعاملي معاه لا يعود عيباً كما قال الدكتور طارق الحبيب ، هذه العبارة ساعدتني جدا .


تعرفي المشكلة مو مشكلة أنماط في الحقيقة ، لا مشكلة في تقبل أنفسنا ، والآخرين . الأنماط كلها نملكها ، لكن فقط بنسب مختلفة لا غير ، أنت بالذات هاشي لديك الكثير من الشمالية والشرقية ، ولو ما أخبرتني بغربيتك لكنت فكرت أنك شمالية شرقية خخخ ، الغربيين يأخذوا كثييير من الآخرين ، بسبب مرونتهم . فما لديك الكثير من صفاتهم الآن ، كلنا لدينا صفات من كل الأنماط ، ولما نحكم على نمط ، ولما تقسو على نمط ، ولما نسب نمط ، نحن نحكم ونقسو ونسب أنفسنا ، وجزء منا لا غير . تقبلي كل أجزائك ، لتتقبلي الآخرين . الآخرين يعكسون فقط الصفات المتواجدة فيك أصلاً لكنهم فقط يساعدونك على إظهارها ، وتنميتها ، يساعدونك على الاكتمال .

دائما تحكي عن العادات والتقاليد ، لكن ربما السبب في أن حياتك هكذا هي اندفاعك ، وعدم ترويك ، واستعجالك . أنت تحبين القيام فوراً بما تريدين القيام به ، وتحقيقه ، والحصول عليه ، هذه ميزة و نقطة إيجابية ، في كثير من الأمور تتطلب منا السرعة ، و القيام بشيء ما الآن . لكن كل نقاط قوتنا لها وجه آخر ، لما تزيد عن حدها تصبح نقطة ضعف . مشكلتي أنا التروي ، وأخذ وقت طويل ، تصدقي هذا الكلام الذي اكتبه لك ربما فكرت فيه لأشهر ، كل مرة أنتظر شىء ، المزيد من المعلومات ، المزيد من فهم الوضع على حقيقته ، المزاج المثالي ، اليوم المثالي ، ووووو . و مشكلتك الاندفاع ، والسرعة . إنتي لازم تتعلمي التروي أكثر ، وأنا لازم أتعلم كيف أتحرك بسرعة أكثر . شئ من البطء ، و التمهل ، والتفكير سيعود عليك بالكثير من الفائدة ، كما سيعود علي التوقف عن انتظار جمع المعلومات ، والوقت المناسب و التحرك .



برجع لموضوع الأطفال ، هل تحبين الأطفال حقاً ؟! و ترغبين في إنجاب الكثيرين ؟! اذا هيك افعلي ، أتمنى ربي يرزقك عشرين خخخخ . لكن أحيانا نحنا نتبنى معتقدات وقيم وأفكار المجتمع والوالدين ، وقد تكون في الحقيقة معاكسة أو مختلفة لما نؤمن به في الحقيقة ، أو ما نريد أن نؤمن به . مو كل امرأة أنثى ، ولا كل امرأة أم . الأمر لا علاقة له بالانماط ولا الشخصيات بل استعداداتنا الفطرية ، واهتماماتنا في الحياة . كيوي رغم غربيتها الشديدة هي أم بالفطرة ، قبل حتى أن تنجب ، كانت أمنا جميعا ، لديها اهتمام بالآخرين ، وتجيد الاعتناء بتفاصيل التفاصيل . خوخة شمالية شرقية ، عندها أربعة تحب إنجاب الأطفال ، لكنها ليست بالفطرة أم ، لديها أربعة ، لكن كل لديها اهتمامات أخرى في الحياة ، والآن تتمنى تهرب من أطفالها خخخخ . دائما تفتح لي محاضرات عن الزواج لإنجاب الكثير من الأطفال ، وتشرح لي كم سيفيدني هذا في المستقبل . أؤمن بأن الأطفال نعمة ، و بأنهم فعلا يكونون لنا سنداً في الحياة ، لكن أشعر بأن إنجاب الأطفال خوفاً من المستقبل ، أو فقط لأن هذا هو المفروض وواجب كل امرأة ، أظن هذا خاطئ . الأطفال نعمة ، وهبة ، نتمتع بهم لوقت ، ولهم كيان ، وهوية ، ورسالة خاصة بهم .


مجرد الرغبة لا تكفي حبيبتي ، هل أنت أم بالفطرة ؟! أو هل تريدين التعلم على الأقل ؟! هل تحبين الأطفال ؟! هل لديك وقت وطاقة ؟! لا ادعو لمثالية لكن أنا أرى أن الأطفال يستحقون منا هذا . أرى أمهات اليوم يعايرون من ليس لها أطفال ، لكن في نفس الوقت يتذمرون ويشتكون ويتمنون لو لم ينجبوا . أرى أمهات في واقعي طفلها حتى أبسط احتياجاته مثل الأكل لما يجوع ، أو تنظيفه لا يجدها عند أمه . أرى إهمال فظيييع ، وأمهات لديها اهتمامات أخرى في الحياة ، وعندها أتساءل ليه يجيبوا أطفال ؟! ليعانوا !!!! . غالبا لا يدور هذا في ذهنهم ، الأطفال يأتوا بهم تأمين لمستقبلهم ، أو حماية من كلام الناس والمجتمع ، المجتمع صار إله يخشى ، عادي طفل صغير يجوع ، ويبدو كمتشرد ، وأمه هلا طالعة من صالون متألقة .


مو كلنا نصلح أمهات ، ولا زوجات ، برأيي كل وحدة منا لازم تكتشف نفسها ، التي لا تصلح زوجة تبقى عزباء ولا تشقي رجلاً ، واللي لا تصلح أم لا تنجب ، ولو مضطرة تكتفي بأقل عدد ، عشان يقل الضرر . العالم لا يحتاج للمزيد من الأطفال المشوهين ، الذين يحملون على عاتقهم هموما يشيب لها الكبار ، إنتي شفتي بعضهم هاشي ، بالمدرسة اللي كنت تشتغلي فيها . أنا لا أراك مهملة ولا أرى أطفالك هيك ، لكن أنا فقط أقول ، فتشي عن دوافعك ، و اكتشفي من تكونين ، و عيشي على هيك . أنا أؤمن بأن دائما لدينا خيارات ، لكن نحنا نختار السهل والمريح والذي يشعرنا بالانتماء ويحمينا من شر كلام الناس ، أنا فعلت هذا دوماً ، لكن على قوله سندريلا ” فقط لأن هذا ما يحدث ، لا يعني أن هذا ما يجب أن يحدث “ .


اعملي الصح ، وما يناسبك ...
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,747
أراك في العام المقبل عزيزتي
امممم ، أظن أني انتهيت خخ
 

ها أنا ذا

Well-known member
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,169
في قصتك نظريتان
النظرية الاولي هي طريقة حبهم لك
انت حسيتي ان حبهم لك هو حب بشروط
يحبوك فعلا لكن بشروط
لم تشعري ان حبهم لك شفتي نفسك فيه وعليه
لم يكن لك الصداره بهذا الحب
فهم يحبوك بتصدرهم بهذا الحب
وحبهم لك فيه قيود يجب ان تحترميها
فلهذا هربتي منهم خوفا علي نفسك من حبهم وخوفا من القيود المفروض وراء هذا الحب

صحيح هذا سبب والسبب الاخر كما قلت سابقا لااريد لشخص ان يتعلق بي ويحبني بقوه لأني اعلم تماما انني لن اغذيهم بهذا الحب على الدوام لشده انشغالي بنفسي ولربما......

لاأقف معهم عند الحاجه....
لهذا... لااريد لشخص ان يحبني... لااريد حبهم ولااريد ان احب احدا بالمقابل..
فضلت ان اعيش بلا حب فالحب له ثمن غالي يجب ان ادفعه....




جدتك تعاملك كصورة لعائلتها و صورة لامك ولانك تعجبينها وفخورة بك وشايفه نفسها فيك لهذا تاتي لك. بكل مرضها عند انجابك لابنك هذا تقدير لك لانها امراءة شايفه نفسها شيء كبير فتقديرها لك انت تستحقينه

جدتي شماليه شرقيه وهي تركز كثيرا على العائله... بل تراهم حياتها كلها....
وهي تزور جميع حفيداتها عند الولاده..
ولكنها تحبني حب مختلف لانها شاركت امي في تربيتي وكنت عندها في صغري لوقت طويل.......




فترفعتي عنهم بس بينك وبين نفسك انت ضعيفه
وتقديرك النفسي ضعيف لهذا قلت انا لا استحق هذا الحب

انا لااستحق هذا الحب لانني رغم حبي لهم الا انني لااشعر انني احبهم بنفس القدر...
بل احبهم حب عادي جدا....
بل لاااكاد اشعر انني احب احدا حتى نفسي..

قلبي خالي من مشاعر الحب............



بس تصرفاتهم ونظرتك لهم اعطتك الشعور بالترفع والتميز الداخلي والانا الانانيه

لاابداااااا... غير صحيح......
تصرفاتي لها تفسير مختلف....
انا لااترفع عنهم... بل احبهم واتمنى لهم الخير دائما....



لا اقصد ان تتنازلي لا انا فقط اوضح
شوفي اين اللي يصلح لك معاهم
احيانا الاتصال هاتفياً بالسؤال راح يعطيك الفرصه بًوضع حدود ويحميك من اللوم بالتقصير
واحيانا يكون المقابله يعني ان اقابل الشخص وجها لوجه فترة وقت اسئله عن احواله ثم اذهب لبيتي واغلق بابي
واعيش حياتي
علي ان تكون هذه المقابلات فترات بعيده تساعدني في علاقتي بهم و تحميني من التقصير وتحفظ مكانتي كحبيبه لديهم

انا اتمنى ان اذهب لهم واراهم باستمرار...
لكني اكره ان يجبرني شخص على شيء لااريده او يصر على ان اعيش مثل مايعيش هو.....

اكره ان يسيطر شخص على حياه شخص اخر...

شكرا لك عزيرتي...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى