أنثى بعطر الورد
مراقبه سابقة / متميزات نسوة
- إنضم
- 11 يوليو 2014
- المشاركات
- 4,110
في قصتك نظريتانلاأعرف ماذا أكتب اليوم.........
أشعر بتأنيي الضمير عندما اتذكر خالتي... التي تحبني جدا ومن كل قلبها.....
لم يرزقها الله بالجمال كما رزق أمي وخالاتي الأخريات.... كانت مختلفه عنهم سبحان الله... رزقها..
بسبب قله جمالها لم يكتب لها الزواج..
تزوج جميع من في العائله الا هي..
أمي تضعنا عند جدتي وهي موجوده في نفس البيت...
ربتنا كلنا انا واخوتي عندما كانت أمي بالعمل...
كانت تطرد جميع اطفاال العائله عندما يجتمعون... لاتحب الفوضى ولاالازعاج..
مع ان عائله أمي لاتحب البنات... الا ان خالتي هذه تحبني جدا جدااااااااا.. وكثيرا ماكانت تعاملني معامله مختلفه تماما عن جميع اخوتي....... كنت الوحيده التي تحضر لي الحلويات....
كانت تدللني كثيرا... وتسأل عني باستمرار.......
وتعاتبني ان لم ازرها.....
حتى مره قالت لي والله اني احبك أكثر من أمك.....
بعد مرور سنوات طويله من عمرها...
وبعد ان اصبحت كبيره بالسن..
تقدم لخطبتها رجل متزوج... يسكن في منطقه بعيده جدا جدا عن منطقتنا..
طبعا هي كبرت ولاتستطيع الانجاب..
ولديها مشاكلها مع زوجها وزوجته..... أراها تعيسه ووحيده في الغربه فهي لاتخرج من البيت...
أصبحت تتصل بي وتلاحقني بالاتصالات يوميا... وباستمرار.....
وبصراحه انا لاأرد عليها... ولاأسأل عنها...
لأني اكره من كل قلبي ان يلاحقني أحد ما... مهما كاااان.....
عندما تزور منطقتنا بين فتراات بعيده... تتصل بي يوميا لأزورها... وتريدني أن أكون معها طوال اليوووووووم...
حتى عندما ازورها لساعتين واحاول ان اخرج.. تمنعني من الخروج واذا كنت مصره على الخروج...
تسألني متى ستعودين مره اخرى......
تحب أطفالي كثيرا.. وتعاملهم معامله خاصه... أحبها كثيراااااااااا...ولها مكانه خاصه في قلبي... ادعو لها بالسعاده ومن كل قلبي اتمنى ان اراها سعيده..
ومع ذلك لاأشعر برغبه في ان احادثها... او أسأل عنها......
ذلك طبعي مع الجميع... لاأسأل عن احد ابدااااا..بالأيام والشهور
حتى احبابي... مع أنني اشتاق لهم جداااا.... ولكن لاأعلم مالسبب الذي يجعلني لاأسال...
فقط لااشعر برغبه في ذلك..
أشعر انني لاأستحق هذا الحب.. ولست أهلا له.....
بصراحه لاأشعر اني وفيه لأحد...
لدي خالي أيضا...........
عندما كنت صغيره كان يمدحني باستمرار.... ويقول لأمي هذه أفضل بنت من ابنائك... حبيبه الى قلبي....ولكن عندما كبرت اصبحت علاقتنا رسميه جدا..
جدتي أيضا لاتحب البنات.... ربتني مع خالتي......
لاتحب البنات... لكنها كانت تسأل عني باستمرار... وتفضلني عن جميع اخوتي.....حتى عندما انجبت ابني الأول.... كانت باستقبالي في بيت اهلي مشتاقه لي.... وتزورني في فتره النفاس باستمرار........
مع انها تعاني أمراض كثيره...... ومتعبه جدا.......هي زعلانه مني كثيرا لأنني لاأزورها... ولاأسال عنها... ولاأتصل عليها...
هي أيضا كانت تعامل اطفالي معامله خاصه عن الأطفال الاخرين..
عندما كنت ازورها في الماضي كانت سعيده جدا...
ودائما تقول لم اراك منذ فتره طويله اين انت..... لاأعلم سبب تعلقها بي..
ربما لأنني الأكبر من بين اخوتي....
ألاحظ الجميع يميلون للابن الأكبر في كل عائله.... أشعر باشتياق كبير لها.... ورغبه في ان اضمها بكل شووووق....
لماذا لاازورها.... لاأعلم.. كل يوووم أجد لي عذر مقنع.... كل يوم أقول غدا سأتصل بها... ولاأفعل....
لاأحب ان يتعلق بي شخص الى هذا الحد.............
اريد من الكل ان يحبني حب عادي جدا...
النظرية الاولي هي طريقة حبهم لك
انت حسيتي ان حبهم لك هو حب بشروط
يحبوك فعلا لكن بشروط
لم تشعري ان حبهم لك شفتي نفسك فيه وعليه
لم يكن لك الصداره بهذا الحب
فهم يحبوك بتصدرهم بهذا الحب
وحبهم لك فيه قيود يجب ان تحترميها
فلهذا هربتي منهم خوفا علي نفسك من حبهم وخوفا من القيود المفروض وراء هذا الحب
هربتي خوفا من التعود فعندها سيكون ادنى مختلفه او مغالطة منك راح تفسر علي انها جريمة
وسيعطي للاخر الحق بمعاقبتك
فهو قيد بلغة البنت الكبرى
حبيني نعم بس حب متوازن
هذا بالنسبة لخالتك
اما جدتك لا
غير خالتك
جدتك تعاملك كصورة لعائلتها و صورة لامك ولانك تعجبينها وفخورة بك وشايفه نفسها فيك لهذا تاتي لك. بكل مرضها عند انجابك لابنك هذا تقدير لك لانها امراءة شايفه نفسها شيء كبير فتقديرها لك انت تستحقينه
النظرية الثانيه هي تصرفاتك الا وهي الترفع
رغم هذا القيد والحب بشروط وامتصاص العلاقة
الا انك داخليا مترفعه عن هذا منهم
لانك من النوعيه التي تركز علي الانا داخلها
كثيييرا
فترفعتي عنهم بس بينك وبين نفسك انت ضعيفه
وتقديرك النفسي ضعيف لهذا قلت انا لا استحق هذا الحب
بس تصرفاتهم ونظرتك لهم اعطتك الشعور بالترفع والتميز الداخلي والانا الانانيه
لا اقصد ان تتنازلي لا انا فقط اوضح
شوفي اين اللي يصلح لك معاهم
احيانا الاتصال هاتفياً بالسؤال راح يعطيك الفرصه بًوضع حدود ويحميك من اللوم بالتقصير
واحيانا يكون المقابله يعني ان اقابل الشخص وجها لوجه فترة وقت اسئله عن احواله ثم اذهب لبيتي واغلق بابي
واعيش حياتي
علي ان تكون هذه المقابلات فترات بعيده تساعدني في علاقتي بهم و تحميني من التقصير وتحفظ مكانتي كحبيبه لديهم