Ƙհɑժɾɑ
Well-known member
- إنضم
- 2 أغسطس 2016
- المشاركات
- 2,737
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك
عدة شواطئ
أريد الوصول إليها
أحياناً أتعجل الوصول إليها
لدرجة أصبح فيها نافذة الصبر
حانقة لدرجة لا تصدق
عندما أرى بُعدها
المسافات التي تفصلنا
لكن والحق يقال
أحب حيث أنا اليوم
أحبه جداً
لا يشبه فصلاً بعينه
بل أراه يجمع الفصول
أذكر أنني أطلقت عليه يوماً
بعفوية شديدة
عصري الذهبي
أذكر أنني توقفت للحظة
لأسئل نفسي
لماذا ؟؟
كنت أعيش لحظتها
شتاءً مظلماً
وتصوري للعصور الذهبية
كان مختلفاً تماماً
الشمس
الترف
الرفاهية
لكنني كنت بالفعل أشهد
بدايات عصري الذهبي
لم يكن هناك
نور ولا شمس
لكنني لم أكن أتعجلهما
كنت أعيش اطمئنانا
في الظلام
وكأنني في الفجر
لا يفصلني عن شروق الشمس
سوى لحظات ،، أو دقائق
لست أتعجلها
لأنني مرتاحة
ولأنني أعلم
بأن موعد إشراقها
لن يطول
وكنت أعيش
ترفاً من نوع خاص
لا أدري كيف أصفه
فلا تسعني الكلمات
ولم أتذوق مثله من قبل
نوع لن تفهمه
حتى تتذوقه
وكنت أحيا الرفاهية بالفعل
الكثير منها
الكثير
لكنها أيضا
رفاهية من نوع آخر
رفاهية لا تفارقني
مهما عملت
وكدحت
وشقيت
كثيرا ً ما أنسى
ما شعرت به في ذلك اليوم
كثيرا ً ما أنسى
خلال سعيي
لبلوغ شواطئ جديدة
كثيرا ً ما يغلبني
التوتر والحنق
من المسافات
لكن بمجرد أن أتذكر
بمجرد أن أرى
ما أمتلكه اليوم
ما أعيشه اللحظة
يعود لي الشعور اللذيذ ذاته
الشعور بالترف
والرفاهية
التي أعيشهما
بلا حدود
الشعور بالاسترخاء والانبهار
وأنا أشهد في تلك اللحظات
فوق عرشي الذهبي
أولى خيوط الشمس الذهبية
تلتقي بأشعتها الذهبية
مدينتي الذهبية
تضيع كل التفاصيل
في نهرٍ من ذهب
هناك
عدة شواطئ
أريد الوصول إليها
أحياناً أتعجل الوصول إليها
لدرجة أصبح فيها نافذة الصبر
حانقة لدرجة لا تصدق
عندما أرى بُعدها
المسافات التي تفصلنا
لكن والحق يقال
أحب حيث أنا اليوم
أحبه جداً
لا يشبه فصلاً بعينه
بل أراه يجمع الفصول
أذكر أنني أطلقت عليه يوماً
بعفوية شديدة
عصري الذهبي
أذكر أنني توقفت للحظة
لأسئل نفسي
لماذا ؟؟
كنت أعيش لحظتها
شتاءً مظلماً
وتصوري للعصور الذهبية
كان مختلفاً تماماً
الشمس
الترف
الرفاهية
لكنني كنت بالفعل أشهد
بدايات عصري الذهبي
لم يكن هناك
نور ولا شمس
لكنني لم أكن أتعجلهما
كنت أعيش اطمئنانا
في الظلام
وكأنني في الفجر
لا يفصلني عن شروق الشمس
سوى لحظات ،، أو دقائق
لست أتعجلها
لأنني مرتاحة
ولأنني أعلم
بأن موعد إشراقها
لن يطول
وكنت أعيش
ترفاً من نوع خاص
لا أدري كيف أصفه
فلا تسعني الكلمات
ولم أتذوق مثله من قبل
نوع لن تفهمه
حتى تتذوقه
وكنت أحيا الرفاهية بالفعل
الكثير منها
الكثير
لكنها أيضا
رفاهية من نوع آخر
رفاهية لا تفارقني
مهما عملت
وكدحت
وشقيت
كثيرا ً ما أنسى
ما شعرت به في ذلك اليوم
كثيرا ً ما أنسى
خلال سعيي
لبلوغ شواطئ جديدة
كثيرا ً ما يغلبني
التوتر والحنق
من المسافات
لكن بمجرد أن أتذكر
بمجرد أن أرى
ما أمتلكه اليوم
ما أعيشه اللحظة
يعود لي الشعور اللذيذ ذاته
الشعور بالترف
والرفاهية
التي أعيشهما
بلا حدود
الشعور بالاسترخاء والانبهار
وأنا أشهد في تلك اللحظات
فوق عرشي الذهبي
أولى خيوط الشمس الذهبية
تلتقي بأشعتها الذهبية
مدينتي الذهبية
تضيع كل التفاصيل
في نهرٍ من ذهب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: