- إنضم
- 28 مايو 2015
- المشاركات
- 16,064
السلام عليكم
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
صل الله عليه وسلم: " مالي أراك متغير اللون "
فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وسلم:
"يا جبريل صِف لي جهنم "
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم
أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم:
" أهي كأبوابنا هذه ؟! "
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ،
يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها
استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل،
فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه
وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده
اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صل الله عليه وسلم:
" مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! "
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه السعير ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صل الله عليه وسلم
فقال له عليه السلام:
" ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟"
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صل الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،
فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام:
" يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ "
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وسلم، و بكى جبريل .
اللـهم صـل علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم ، وبارك علـى محمـد و علـى آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد .
إقرأها بقلبك و ليس بعينيك وتتركها..
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار
آمين ...
منقول
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
صل الله عليه وسلم: " مالي أراك متغير اللون "
فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وسلم:
"يا جبريل صِف لي جهنم "
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم
أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم:
" أهي كأبوابنا هذه ؟! "
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ،
يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها
استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل،
فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه
وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده
اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صل الله عليه وسلم:
" مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! "
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه السعير ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صل الله عليه وسلم
فقال له عليه السلام:
" ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟"
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صل الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،
فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام:
" يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ "
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وسلم، و بكى جبريل .
اللـهم صـل علـى محمد و علـى آل محـمد كما صـــليت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم ، وبارك علـى محمـد و علـى آل محمد كما باركت علـى إبراهيم و علـى آل إبراهيم في العــــــالمين إنك حميد مجيد .
إقرأها بقلبك و ليس بعينيك وتتركها..
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار
آمين ...
منقول
التعديل الأخير: