ضحى اماني
: : مشرفة أقسام : : , فنون الطبخ ، الزوج والزواج
- إنضم
- 2 أغسطس 2015
- المشاركات
- 2,163
نستكمل حديثنا عن حياة الجنوبي الحالم والشمالية الطموح :
لكن أحد أفراد القبيلة الحكماء سأله: مابالك تبدو متعبا، ولونك أزرق، وكأنك تموت، ..
فأجابه: إني أعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب،
فقال له الحكيم: تزوج من أخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، ....
الجنوبي: نعم أنا بحاجة، لكني لا أرغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل أمر يجرحها، لست أعرف كيف أتصرف لألبي احتياجاتها بدون أن أجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي..
فقال الحكيم: تزوج سرا.....?
كن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح أحدا، وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه، لكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،
? يكاد يقتله البرود ?
وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد، ويتظاهر أمام القبيلة بأنه دافء وبخير،
حتى أوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد، وبات مريضا،
وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به كانت ترمقه بإعجاب، وكان يتجاهلها احتراما لزوجته، لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة، ? وكان يقاوم،
وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء،
التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....
حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الأساسية لكنها لم تفهم، إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة، إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الإلتصاق ولا الحب بشكل متواصل،
?فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟?
كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها،
ففرزع كل أهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه، وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون
حتى عادت له الروح، فقرر أخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،
فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا، ?
وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن، إنها دافئة جدا، محبة، وودودة، إنها لصيقة طوال الوقت، وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية، ليعوض على نفسه البرد، ?
باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا، وتفتح للعمل والإنتاج،
وصارت لديه الطاقة للعمل معها أيضا، إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة،
لكنها فرحت به أكثر، ........!!!!
وهكذا تم زواج الجنوبي من الجنوبية
نعود معكن لما حصل في الغابة??
??????????????????????????????
نستكمل حديثنا عن حياة الجنوبي الحالم والشمالية الطموح :
لكن أحد أفراد القبيلة الحكماء سأله: مابالك تبدو متعبا، ولونك أزرق، وكأنك تموت، ..
فأجابه: إني أعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب،
فقال له الحكيم: تزوج من أخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، ....
الجنوبي: نعم أنا بحاجة، لكني لا أرغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل أمر يجرحها، لست أعرف كيف أتصرف لألبي احتياجاتها بدون أن أجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي..
فقال الحكيم: تزوج سرا.....?
كن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح أحدا، وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه، لكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،
? يكاد يقتله البرود ?
وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد، ويتظاهر أمام القبيلة بأنه دافء وبخير،
حتى أوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد، وبات مريضا،
وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به كانت ترمقه بإعجاب، وكان يتجاهلها احتراما لزوجته، لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة، ? وكان يقاوم،
وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء،
التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....
حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الأساسية لكنها لم تفهم، إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة، إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الإلتصاق ولا الحب بشكل متواصل،
?فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟?
كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها،
ففرزع كل أهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه، وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون
حتى عادت له الروح، فقرر أخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،
فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا، ?
وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن، إنها دافئة جدا، محبة، وودودة، إنها لصيقة طوال الوقت، وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية، ليعوض على نفسه البرد، ?
باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا، وتفتح للعمل والإنتاج،
وصارت لديه الطاقة للعمل معها أيضا، إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة،
لكنها فرحت به أكثر، ........!!!!
وهكذا تم زواج الجنوبي من الجنوبية
نعود معكن لما حصل في الغابة??
??????????????????????????????