ارتفاع الأسعار، ومعدلات الطلاق، وزيادة المشكلات العائلية، والأزمة المالية، جميع ذلك يجعلنا نتدبر : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
فإنه ما أذنب عبد ذنبا ً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب عن الذنب رجعت إليه النعمة أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، و لا تزال الذنوب تزيل عنه النعم حتى تسلبها كلها، فمتى رأيت تكديرا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة ما قد فعلت.