?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

[رهف 88]

وأخيرا أطمئن على أخي .. أنه ليس مجنونا رغم ان الضغوط ماتزال قائمة لكنه مازال بكامل قواه العقلية بل اكثر
اعجبني أنهما يفهم كل منهما الاخر بنظرة .. وحينما يتحدثان لا يثرثران .. بل كلمة ورد غطاها وينتهى الموضوع
تقول كلمة فيفهمها ع الطاير ويقول نصف كلمة لتجيبه بنصفها الاخر وما اكثر الكلمات المشفرة عند امثالهما ههه
آماكا : كلمة لم نفهم ماهيتها واصلها ولا معناها .. تبدو امازيغية النطق لكن بالامازيغية حسب علمنا ليس لها اي معنى ولا تفسير وبالنسبة لهما فهي مفتاح من مفاتيحهما وسلاح من اسلحتهما الباردة
هذا الاثنان يثيران فضولي ويستفزانني فعلا
أكثر ما استوقفني : ماداما يتفاهمان لهذه الدرجة فلماذا لم يخطب ابنتها
لديها ابنة جميلة جدا وتبدو ذكية مثل امها .. فلماذا لم يخطبها اخي
وبينما انا غارقة في استفساراتي وتحليلاتي نطقت قائلة : خطبني في ابنتي لكني لم أقبل فابنتي ماتزال صغيرة ومازالت تدرس
رغم ان كلامها لم يقنعني الا اني ذهلت كيف قرأت افكاري بتلك الدقة ههه
سيدة محترمة جدا .. محبوبة جدا .. وذكية جدا .. اعتبر عائلتها محظوظة بها .. زوجها وبناتها وابنيها وحتى ازواج بناتها محظوظين بها
حتى أخي محظوظ جدا بها رغم قلة لقاءاتهما
وأخيرا : أنام مطمئنة على أخي .. ليس مجنونا رغم ان معظم كلامه رموز مشفرة .. بل هو فطن و ذكي .. ذكي جدا لدرجة يصعب علينا فهمه واستيعاب كلامه

 

[ها أنا ذا]

شعرت بحماس لأعرف تلك المرأه...
تتحدثين عن نفسك وكأنك غربيه رغم انك بعيده عنهم..... ​

 

[رهف 88]

م

شعرت بحماس لأعرف تلك المرأه...
تتحدثين عن نفسك وكأنك غربيه رغم انك بعيده عنهم..... ​

نعم امراة عادية وليست عادية
لو تعرفي كم وددت ان تطول جلستنا تلك .. فقد حظيت أخيرا بفرصة لفهم اخي .. وكم تمنيت ان تكون احدى قريباتي كي احظى بقربها وقتا اطول
شخصية مثلها تثير فضولي لسبر أغوارها
اما عن نمطي فأثق جدا اني غربية .. بل جينات الغربيين تجري في عروقي منذ الصغر

 

[راجيه الرضا]

وأخيرا أطمئن على أخي .. أنه ليس مجنونا رغم ان الضغوط ماتزال قائمة لكنه مازال بكامل قواه العقلية بل اكثر
اعجبني أنهما يفهم كل منهما الاخر بنظرة .. وحينما يتحدثان لا يثرثران .. بل كلمة ورد غطاها وينتهى الموضوع
تقول كلمة فيفهمها ع الطاير ويقول نصف كلمة لتجيبه بنصفها الاخر وما اكثر الكلمات المشفرة عند امثالهما ههه
آماكا : كلمة لم نفهم ماهيتها واصلها ولا معناها .. تبدو امازيغية النطق لكن بالامازيغية حسب علمنا ليس لها اي معنى ولا تفسير وبالنسبة لهما فهي مفتاح من مفاتيحهما وسلاح من اسلحتهما الباردة
هذا الاثنان يثيران فضولي ويستفزانني فعلا
أكثر ما استوقفني : ماداما يتفاهمان لهذه الدرجة فلماذا لم يخطب ابنتها
لديها ابنة جميلة جدا وتبدو ذكية مثل امها .. فلماذا لم يخطبها اخي
وبينما انا غارقة في استفساراتي وتحليلاتي نطقت قائلة : خطبني في ابنتي لكني لم أقبل فابنتي ماتزال صغيرة ومازالت تدرس
رغم ان كلامها لم يقنعني الا اني ذهلت كيف قرأت افكاري بتلك الدقة ههه
سيدة محترمة جدا .. محبوبة جدا .. وذكية جدا .. اعتبر عائلتها محظوظة بها .. زوجها وبناتها وابنيها وحتى ازواج بناتها محظوظين بها
حتى أخي محظوظ جدا بها رغم قلة لقاءاتهما
وأخيرا : أنام مطمئنة على أخي .. ليس مجنونا رغم ان معظم كلامه رموز مشفرة .. بل هو فطن و ذكي .. ذكي جدا لدرجة يصعب علينا فهمه واستيعاب كلامه

هناك.من يحبون الا يفهم من حولهم كلامهم فيتكلمون باقتضاب وربما يرجعوذلك ان الشرقي والشمالي ايضا حريصان في اخراج الكلام
احدى قريباتي الشرقيات اشعر ان هناك.معلومات كثيرة بالنسبة لها اسرار لا يجب ان تخرج رغم ان منها ما هو عادي

ولعل الشمالي او الشرقي احيانا يتجنب ان يفهم. من حوله مواضيعا بعينها تجنبا لنقاش يرهقه لان النمط.مختلف والافكار متعار كة ليست مختلفة فقط
فيريح راسه ولغله استشعر غربيتك دون فهمه بالانماط

 

[رهف 88]

أحب تفسيراتك وتدخلاتك
سعدت كثيرا بمرورك راجية

 

[راجيه الرضا]

أحب تفسيراتك وتدخلاتك
سعدت كثيرا بمرورك راجية

شرف لي المرور بمدونتك روفي العزيزة

 

[رهف 88]

نوبة اكتئاب أخرى .. لا اعلم كم ستطول لكنها مؤلمة جدا
لم يعد أي شيئ مواسيا .. ولا مريحا
أماكن مثل تلك تبعث اكتئابي وتفسد أيامي فعليا
ثم صادف ان رأيت صديقتي في محطة الميترو فشعرت براحة افتقدتها طويلا
وفجأة عرفت سبب اكتئابي
كرهت ذاك المكان .. كرهته كره العمى .. ولطالما قاومت نفسي وتحديتها ان اتغلب على كل مشاعري السلبية وانا في نفس المكان لكن هيهات
عندنا مثل يقول : بدل المراح تستراح : غير الفناء تجد راحتك
غيرت المكان إلى مكان اقرب منه .. ارتحت قليلا لكن اي زيارة للمكان الأول تجعلني أكره الدنيا وما فيها
راحتي في المكان الذي نشأت فيه ( اقرب إلى محطة الميترو ) يبعد كيلومترات عن مكان عذابي
الحياة أوسع من ذاك المكان .. أكبر وأرحب
الاكتئاب أشبه بدوامة تبتلع كل من يقترب منها .. وهذا ما يحدث معي .. اتمنى الهروب للنوم و النوم يزيد كآبتي اذ أشعر ان حياتي تضيع هباء منثورا وكم اتمنى ان أنام ولا استيقظ
انا بخير الحمد لله ولست بخير إطلاقا
أحيانا اتمنى ان أمرض كي أستشعر نعم الله علي .. لست جاحدة لكن أعاني أحيانا من نوبات من الضياع تفجرني وترميني أشلاء مبعثرة وكلما هممت بلملمة شتاتي أضيع في التفاصيل اكثر
أكره ذاك المكان كثيرا جدا .. جدا جدا .. ورغم اني تحررت منه الا ان لعنته تطاردني طالما انا موجودة قربه
حاليا ليس لدي خيار سوى تقبل الوضع .. لذلك تحديت نفسي ان أتغلب على اكتئابي في صميم ذلك المكان .. قد يكون العلاج في عودتي اليه وتغلبي على اكتئابي فيه
قد يكون هذا هو الحل .. لكن لا أريد أن اضغط على نفسي اكثر فحاليا اللي فيني يكفيني
وهناك حل جذري وهي ان أبتعد عنه جملة وتفصيلا .. وارتاح فعليا من ذكرياته المشؤومة .. ولا أرى مكانا يحتويني سوى مدينتي الاولى .. حبيبتي وسر راحتي

 

[رهف 88]

وفي أوقات كثيرة : الصمت افضل بكثيييير من الكلام

 

[راجيه الرضا]

نوبة اكتئاب أخرى .. لا اعلم كم ستطول لكنها مؤلمة جدا
لم يعد أي شيئ مواسيا .. ولا مريحا
أماكن مثل تلك تبعث اكتئابي وتفسد أيامي فعليا
ثم صادف ان رأيت صديقتي في محطة الميترو فشعرت براحة افتقدتها طويلا
وفجأة عرفت سبب اكتئابي
كرهت ذاك المكان .. كرهته كره العمى .. ولطالما قاومت نفسي وتحديتها ان اتغلب على كل مشاعري السلبية وانا في نفس المكان لكن هيهات
عندنا مثل يقول : بدل المراح تستراح : غير الفناء تجد راحتك
غيرت المكان إلى مكان اقرب منه .. ارتحت قليلا لكن اي زيارة للمكان الأول تجعلني أكره الدنيا وما فيها
راحتي في المكان الذي نشأت فيه ( اقرب إلى محطة الميترو ) يبعد كيلومترات عن مكان عذابي
الحياة أوسع من ذاك المكان .. أكبر وأرحب
الاكتئاب أشبه بدوامة تبتلع كل من يقترب منها .. وهذا ما يحدث معي .. اتمنى الهروب للنوم و النوم يزيد كآبتي اذ أشعر ان حياتي تضيع هباء منثورا وكم اتمنى ان أنام ولا استيقظ
انا بخير الحمد لله ولست بخير إطلاقا
أحيانا اتمنى ان أمرض كي أستشعر نعم الله علي .. لست جاحدة لكن أعاني أحيانا من نوبات من الضياع تفجرني وترميني أشلاء مبعثرة وكلما هممت بلملمة شتاتي أضيع في التفاصيل اكثر
أكره ذاك المكان كثيرا جدا .. جدا جدا .. ورغم اني تحررت منه الا ان لعنته تطاردني طالما انا موجودة قربه
حاليا ليس لدي خيار سوى تقبل الوضع .. لذلك تحديت نفسي ان أتغلب على اكتئابي في صميم ذلك المكان .. قد يكون العلاج في عودتي اليه وتغلبي على اكتئابي فيه
قد يكون هذا هو الحل .. لكن لا أريد أن اضغط على نفسي اكثر فحاليا اللي فيني يكفيني
وهناك حل جذري وهي ان أبتعد عنه جملة وتفصيلا .. وارتاح فعليا من ذكرياته المشؤومة .. ولا أرى مكانا يحتويني سوى مدينتي الاولى .. حبيبتي وسر راحتي

فرج الله همك يا حبيبة

لكن اعلمي انالقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن تعالى يقلبهما كما يشاء

نعم قد.تتراكم لدينا كراهية الاماكن لاسباب شتى

لكن قد يهونها الله علينا

بفضله إذ ليس بيدنا أحيانا ترك أماكن نكرهها

ثانيا حاولي في عدة اساليب ربما تساعدك

لي عودة

 

[رهف 88]

بارك الله فيك راجية على تدخلك
حاليا الحمد لله انا بخير بفضل الله
حتى قبل اسبوعين بعدما فضفضت هنا ٫ في تلك الامسية بدات أشعر بتحسن ثم فجأة إختفى اكتئابي الحمد لله

 

[راجيه الرضا]

أدام الله عليك الحمد

 

[رهف 88]

بارك الله فيك حبيبتي راجية

 

[رهف 88]

لماذا التحدث بالامازيغية صار سهلا لي رغم اني لست متمكنة منها جيدا
جربت أن أتحدث بالعربية مع حماتي فشعرت اني قدمت من كوكب آخر
في حين ان التحدث بالامازيغية مع اقاربي يشعرني اني قدمت من كوكب آخر
اليس تناقضا
بعد تفكير قليل استنتجت ان البيئة لها سلطتها في اختيار اللغة التي تكون اسهل على اللسان
ربما لأجل هذا تختلف المسميات واللهجات واللغات من منطقة لأخرى

 

[راجيه الرضا]

بارك الله فيك حبيبتي راجية

وفيك بارك يا غالية

 

[رهف 88]

حسن .. أعتقد أن الميراث هو الفيصل والحجة لمن يقول بوجوب البر بالأجداد أو بالوالدين بالرضاعة
فبعض الناس لا يجتهد في تحصيل العلم ولا يعودون للدين في بعض المسائل بل يتعاملون وفق اهوائهم ومصالحهم كمن يقول ان الوالدين بالرضاعة لهم حق البر والصلة او حتى خدمتهم في مرضهم او كمن يقول ان الجدين لهم حق على احفادهم ببرهم و خدمتهم في مرضهم رغم وجود ابنائهم الذين يتهربون من رعاية والديهم
الوالدين بالرضاعة يحق لهم اكرامهم والاجداد يحق لهم صلتهم فهم اولى الاقربون بالصلة
نقطة
عودة الى السطر

 

[رهف 88]

تتضاربني الآراء ولا استقر على رأي واحد بخصوص مسألة هي في الأصل محسومة عندي ولا أكاد أغير رأيي العميق فيها
لكن المتغيرات والظلم الذي أراه يجعلني أغير رأيي أحيانا كثيرة وأفكر ان تلك المسألة ليست محسومة بعد .. وأتسائل قد تكون تلك المتغيرات رسالة من الله كي أفكر في الأمر أكثر
أحيانا كثيرة أفكر أنه بإمكاني أن أجعل تلك المسألة ورقتي الرابحة في أوقات الضيق وفعلا ستكون ورقة رابحة اذا ماتغيرت الاحوال يوما وأنه ليس بالضرورة ان أحتاج اليها .. بل مجرد ورقة رابحة اضعها في الرف .. و كم اتمنى ان لا أحتاج اليها يوما .. يعني بإمكاني أن أغير رأيي واكسب الورقة في يدي لوقت الحاجة ..
لكن العناد أمر متوارث في العائلة .. جدي رحمه الله وجدتي رفضا الأمر قبل عقود .. ورغم تغير الأحوال والزمان الأ اني اجد نفسي احذو حذو جدي وجدتي
كسب الورقة رفاهية كبيرة .. قد تجرب الكثير من العز لكن مازلت أعتقد أن الرفاهية الحقيقية في التخلي الكلي عنها
ففي أعماقي لا أريد جنسية غير جنسيتي .. بل أرى أنه من الذل ان اكتسب جنسية اوروبية وانا جزائرية الأصل والهوية
المسألة فتنة فعلية وأتمنى من الله ان يثبتنا على الحق كيفما كان

 

[رهف 88]

قبل زواجي خطبني رجال عدة الا اني كنت ارفضهم من أعماقي رغم اني لا اعرفهم ولم أرهم
ورغم يتمي .. ورغم ضغوط الاهل ومحاولة اقناعي .. ورغم تلك الظروف القاهرة التي كانت تجعلني افكر جديا بالهروب للزواج .. ورغم محاولات إرغام نفسي على القبول الا اني كنت افشل فشلا ذريعا
كنت أشعر بالاختناق كلما اوشكت على القبول .. والله كنت أشعر باختناق فضيع يطبق علي .. بل صرت اختنق كلما سمعت عن ناس يطلبون يدي .. حتى ظننت اني غير طبيعية
لم أكن أخاف من الزواج .. بل كنت ككل فتاة اكبر احلامها ان تلتقي بفارسها ..
كنت ادعو الله ان يعجل بفارسي .. لأن رفضي المستمر جعل اهلي يشكون ويرتابون مني
حاولت مرارا ان اقنع نفسي بل ارغمها على القبول ورغم اني كنت مطواعة جدا الا اني كنت عنيدة جدا .. وصلبة جدا جدا في مسألة القبول من عدمه
ورغم اني كنت اتمنى بشدة وانتظر بفارغ صبر ظهور فارسي الا اني في أعماقي لم أكن مستعجلة وكنت مستعدة ان انتظر العمر كله فالزواج في نظري مسألة مصيرية ولم أكن مستعدة لأن اغامر بحياتي ومستقبلي
وقد كان حدسي هو بوصلتي في اختيار العريس .. وكم تمنيت في عز ضيقي ان أغلب حدسي وأقبل عريسا جيدا من العرسان المتقدمين وكنت كلما حاولت تجاهل حدسي والتفكير في القبول أشعر باختناق رهيب وتبدأ حالة الطوارئ في جسدي
كانت فترة عصيبة جدا .. والحمد لله مرت على خير بتقدم زوجي
أول ما سمعت عن عريس مرتقب شعرت بالتوتر ككل مرة .. ودعوت الله ان يكون هو نصيبي كي ارتاح من الضغوط الرهيبة .. قرر أهلي اذا رفضت العريس ان يرقوني او يعالجوني او يرغموني بشدة على القبول
وكم تمنيت ان ينقطع العرسان عني كي ارتاح .. دعوت الله ان لم يكن هو نصيبي فليكن آخر عريس غير فارسي يدق بابنا
ثم شعرت ان الأمور ميسرة فقبلت ان يأتي اهله للبيت ولم أشعر بالاختناق من فكرة رؤيته
وأول ما رأيته.. من أول وهلة شعرت أن هذا الشخص هو فارسي .. من حيائي و توتري الشديد لم انظر اليه جيدا واعتقدت أنه سمين وقصير .. والله رأيته سمينا وقصيرا رغم أنه عكس ذلك
مرت الخطبة سهلة ميسرة والحمد لله على كل أقداره لنا
حينما خطبت كنت في الرابعة والعشرين وتزوجت وانا اقترب من السابعة والعشرين .. ورغم ان البعض يراه تأخرا .. الا اني أراه نعمة من كل النواحي فنصيبي جاء في الوقت المناسب
لكل فتاة أقول : لا تتعجلي نصيبك والأهم لا تعارضي حدسك فهو هبة من الوهاب الكريم لنا معشر النساء

 

[ها أنا ذا]

لازلت أصر على ان شخصيتك بها نمط شرقي كبير وبالنسبه لمسأله القناعه فأنا اوافقك بشده وخاصه في مسأله الزواج....
الأنتظار ثم الحصول على مانطمح اليه ولو كان متأخرا...
افضل بكثير من التسرع والندم على اتخاذ القرارات...

في رأيي لايهم مواصفات فارس الاحلام ماهي من ناحيه الشكل والتصرفات والأشياء الأخرى...

طبعا المهم هو دينه...
ثم الأرتياح النفسي والقناعه التامه...
قناعتك به تجعلك تتخطين كل عيوبه وتتقبلين كل تصرفاته وعدم قناعتك تجعل كل تصرف منه منفر ولو كان شيء عادي....
العيش مع شخص لاتتقبله أمر مرهق ومتعب ويسحب من طاقه الفرد النفسيه....

اراك اخترتي الطريق الأفضل والصواب. .

لكني أقَول مثل ماقال لك الاخرون مسأله الزواج تأخرت خخخخخ ولو كنت مكانك لانسحبت... اقتليني ولاتجعليني انتظر..... ​

 

[رهف 88]

لازلت أصر على ان شخصيتك بها نمط شرقي كبير وبالنسبه لمسأله القناعه فأنا اوافقك بشده وخاصه في مسأله الزواج....
الأنتظار ثم الحصول على مانطمح اليه ولو كان متأخرا...
افضل بكثير من التسرع والندم على اتخاذ القرارات...

في رأيي لايهم مواصفات فارس الاحلام ماهي من ناحيه الشكل والتصرفات والأشياء الأخرى...

طبعا المهم هو دينه...
ثم الأرتياح النفسي والقناعه التامه...
قناعتك به تجعلك تتخطين كل عيوبه وتتقبلين كل تصرفاته وعدم قناعتك تجعل كل تصرف منه منفر ولو كان شيء عادي....
العيش مع شخص لاتتقبله أمر مرهق ومتعب ويسحب من طاقه الفرد النفسيه....

اراك اخترتي الطريق الأفضل والصواب. .

لكني أقَول مثل ماقال لك الاخرون مسأله الزواج تأخرت خخخخخ ولو كنت مكانك لانسحبت... اقتليني ولاتجعليني انتظر..... ​

معك حق المهم دين المتقدم .. ثم يأتي الارتياح النفسي
الارتياح النفسي .. أظن هو البوصلة التي تدلنا على النصيب
تقول احدى قريباتي انها أول ما شافت زوجها يوم الخطبة شعرت أنه نصيبها رغم أنه فشل في اسعادها لكنها تقول أنه نصيبها وراضية به كيفما كان
لم تنس أول شعور لما رأته
أما صديقتي فتقول انها فقدت بوصلتها اتجاه خطيبها الذي لم تكن مقتنعة به لكن يوم العرس أول ما شافته شعرت أنه نصيبها الفعلي وفرحت أيما فرح به ..
و إحدى قريباتي فقدت بوصلتها حتى وهي زوجته .. لكن لما مرت ببعض المشاكل بعد سنوات كان فيها زواجها مهددا شعرت بالحب اتجاهه وقالت أنه نصيبها ولن ترضى بغيره وله من الحسنات ما لا يمكن تجاهله
أظن مادام الزواج قسمة ونصيب من الله العليم الحكيم فأكيد فيه من الخير الكثير الكثير
بالنسبة لي كنت احتكم لحدسي لأني كنت خفيفة عقل ولا يمكنني ان اثق ابدا في تفكيري وقتها
ومادامت الزواج مسألة مصيرية خاصة للبنت في مجتمعاتنا ولأني ايضا عانيت بعض الظلم في حياتي فكنت حريصة جدا على الاحتكام لحدسي كي لا أقع تحت رحمة أهلي مجددا اذا ما فشل زواجي
كنت اعتبر ان الله عوضني بقوة الحدس وألهمني عز وجل صبرا وشعورا عميقا بالتريث وعدم الاستعجال
والحمد لله حمدا كثيرا

 

[رهف 88]

هل فعلا أكون شرقية ؟
أول ما عرفت عن البوصلة الشخصية اعتقدت اني شرقية .. بل لما عملت الاختبار كنت أغش في بعض الاجابات كي تكون النتيجة : نمط شرقي خخخ
احببت ان اكون شرقية .. احببت جدا ذلك لكن في أعماقي كنت اعلم كم هي نسبة الغربية عالية في جيناتي
صوتي عالي عند الحديث .. لا اركز كثيرا فيما يجري حولي .. لا ادقق في التفاصيل ابدا ..لا أهتم بالناس ولا كيف يعيشون حياتهم ولا ما يملكون ولا يهمني اطلاقا ان دخلوا او خرجوا او اشتروا او باعوا
أعاني من مشكلة الترتيب أحب الترتيب لكن اطفش بسرعة
ارتب مرة في اليوم ولا أملك سعة الخاطر للترتيب كل وقت واذا تم تخريب ما رتبت فلا أهتم واترك الأمور فوضوية ولا أبالي
احب رؤية الاشياء نظيفة تلمع وكثيرا ما تعتريني نوبات للتنظيف المستمر لكن سرعانما اطفش ويضيق خاطري من فكرة اعادة التنظيف يوميا أولا بأول
أكثر جملة تثير حساسيتي هي : ماذا يقول الناس
الناس كل عايش حياته بسلبياته وعيوبه واخطائه فكيف يهمني أمرهم .. هي حياتي وقراراتي ولا يحق لأحد حشر أنفه في حياة الآخرين
هي حياتي ولست مستعدة ابدا ان أقايض حياتي بآراء الناس
لا يهمني كثيرا رأي الناس في .. بل اجد متعة في معارضة بعض القيم البالية في مجتمع معاق
يغيضني ايضا محاسبة النساء وانتقادهن وسلب حقوقهن مقابل اعطاء صلاحيات للرجل دون قيود
فبالنسبة لي الرجل و المرأة سيان في العقاب والثواب وهذه هي قوانين ديننا أصلا فمن أين أتت القوانين التي تبيح للرجل الخطأ وتحرمه على المرأة
المكوث في البيت طويلا يصيبني بإحباط وكآبة سرعانما تزول أول ما أخرج
لا تغريني فكرة العمل كثيرا لأن العمل يتطلب روتينا يوميا ويسرق الكثير الكثير من الوقت
أعشق الخرجات المفاجئة التي تغير سير الأحداث واليوميات .. فهي مساحة لشحذ الطاقة والعودة لسير الأحداث من جديد
أحب تجربة الأشياء المباحة في ديننا مهما بدت متطرفة أو غير مقبولة او مكلفة الثمن .. فالتجربة والمتعة المستفادة منها لا تقدر بثمن
لا أهتم فعلا ان ضاعت مني الأموال مهما كانت كبيرة .. فكما جاءت تلك الاموال ستأتي غيرها
حتى ان ضاعت قطع ذهبي فلا يرف لي جفن .. والحمد لله ان الاموال او الذهب سرعانما يظهرون بعد اختفاء
في قاموسي ليس هناك كلمات مثل التوفير والادخار .. مهما وفرت وادخرت من اموال إلا اني اصرفها في أقرب فرصة خخخخ
لا أملك خاصية ترتيب الاولويات فيما يخص مشترياتي ولا أحب أن أدوخ نفسي في التفكير في الأولويات .. اذا اعجبني شبئ اشتريته دون تفكير حتى ان كنت محتاجة شيئا آخر لا يهم
أحب التصاميم الغربية في البناء والديكور وحتى اللباس
لا أحب الزركشات كثيرا .. ارى ان من يعمل في المنحوتات والمزركشات انما يضيع وقته وجهده فقط
لا أهتم بالمظاهر الفخمة كثيرا .. ومهما أعجبني شيئ فخم الا اني لا انبهر كثيرا فأكيد هناك ما هو أفخم منه في مكان ما في هذا العالم
وأكثر صفة تعجبني هي احترامي للآخرين وحياتهم مهما بدوا متواضعين فالناس كلهم في نظري سواسية فلا أذكر أني حقرت من شأن أحد ولو بيني وبين نفسي أو انبهرت بأحد لمجرد أنه دكتور مثلا او يملك الكثير او يسكن في المنطقة الفلانية
هناك صفة اخرى تفضح غربيتي وهي التهور خاصة فيما مضى فكثيرا ما كنت اتصرف دون تفكير وكم أحب ذلك .. ان يجد المرء نفسه في مكان لم يفكر فيه من قبل
اتصور لو كنت رجلا لكنت اتعبت زوجتي بخرجاتي وقراراتي المفاجأة خخخخ