اليوم كنت بالمعهد ومعلمتنا الله يجزاها خير الجزاء
جلست تفسر لنا سورة المعارج ..
"سآل سآئل بعذآب واقع للكافرين ليس له دافع من الله
ذي المعارج تعرج الملائكة والروح اليه في يوما كان مقداره خمسين
آلف سنه ..فأصبر صبرآ جميلا ..."
السورة فيها تفسير كثير وجميل جدآآ
بلخص لكم السورة بفهمي ,, هنا الكافرين والمشركين
يستعجلون وقوع العذآب آستهزآء وتعنتا ..
فالعذآب لابد آن يقع عليهم عاجلا آم آجلا
فأما آن يعجل لهم في الدنيا آو آن يدخره الله لهم في آلآخره
وفي سياق هذآ التفسير ذكرت
لنا معلمتنا قصص تدل على حقارة وتافهة الكفار
وآنهم يستحقون غضب من الله فلا ننبهر بحضارتهم وتطورهم
تقول معلمتنا آن صديقه لها كان زوجها في آحد المؤتمرات
في آوروبا ..وعندما كان الناس يستمعون للمؤتمر
خرج آحدهم آوروبي آلآصل بسرعه آمام الناس وسجد ..
وآستغرب الحضور لذلك فسألوه فيما بعد فقال :آنه مر من هنا
قالوآ : من الذي مر ..
قال : إلهنا والعياذ بالله ..قالوآ له : وما هو إلهكم
قال : صرصور ..تخيلوآ يعبدون آحقر وآقذر الحشرات
فعلا يدل ذلك على حقارتهم ..وكم نحن في نعمه نحمدالله عليها
الحمدلله على نعمة آلآسلام والدين ..
وذكرت لنا معلمتنا كذلك هناك طائفه في بلد آوروبي
يعبدون آعزكم الله فروج آمهاتهم .. نسآل الله العفو والعافيه ..
نحن في الحلقة جلسنا نضحك على حقارتهم وقلة دينهم ..
ونحمد الله على النعمه التي لا تعد ولا تحصى
نعمة الاسلام والمسلمين ..
اللهم لك الحمد حتى ترضى ..