أختي إبنتي ماذا أقول لك ((قلبي مفقود))
قالت لك نصوحتنا ودموعتنا ردود ماقصروا
ولكن أبت النفس ان لاتقدم نصيحه وهمسه
في أذنك ياغاليتي من باب الخبره في الحياه
((أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.))
وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي أم زوج'.
أم زوجك(حماتك) هي المرأه الاولى التي دخلت حياة زوجك وضحت من أجله الكثير فمحاولتك في كسبها سيرجع لكِ بالكثير من الحب والسعاده والهدوء والراحه فـ لكِ هذه النصائح :
-أولا ابتعدي عن الغيره لتعيشي حياة هنيئه فأم زوجك وأخته كأهلك
وحب لأخيك ماتحب لنفسك ياإبنتي
_ قربكِ منها واهتمامك بها وحرصكِ على مشاعرها سيقرب المسافات كثيراً بينكما، فاحرصي على هذا، وهي ستبادلك نفس الشعور بل وستحرص على أن تكوني سعيدة مع زوجك.
_ احرصي على أن تكوني خير مساعدة ومعاونة لحماتك دون أن تطلب منكِ لأن ذلك يشعرها بمساندتك لها وهو ما سيجعلها تتعاون معك خاصة في حل أي مشكلة تكونين طرفاً فيها.
_ اعملي على مدح أي عمل تقوم به فهذا جزء كبير من أسلوب التقرب إليها وحبها لك.
_ احرصي على أن تكوني خير مستمعة لحماتك مما سيترتب عليه شعورها باحترامكِ لها فتبادر باحترامك وتلبية رغباتك.
_ حاولي أن تمدحي صفات زوجك وطباعه الجميلة خاصة التربوية منها ودائماً ارجعي هذه الصفات التي يتحلى بها زوجك إليها وطريقة تربيتها له ونجاحها في ذلك، وأكدي دائماً أنها سبب سعادتك فقد أهدتك زوجاً صالحاً يحسن معاملاتك ويهتم بشئونك.
_ تذكري حماتك في المناسبات الخاصة وقومي بجلب الهدايا لها حتى تنعكس الصورة تماماً ويحل على بيتكِ الهدوء والسكينة، فحماتك أم وإنسانة تغضب وترضى، تفرح وتحزن وليست بالضرورة مصدر إزعاج.
- يجب عليكِ أن تحبي حماتك فعلا من قلبك واتخذي الموضوع بمنتهى البساطة وعامليها كما تعاملين أمك هذا بالإضافة إلى إتباع سلوكيات الذوق واللباقة معها.
- لا تبخلي بالمساعدة إذا كانت في إمكانك خاصة في أعمال المنزل،وحاولي أن تشعري حماتك وابنتها أنك بالفعل فرد من العائلة يستطيعون الاعتماد عليه ولا تنسى أن تعرضي خدماتك من حين لآخر.واعلمي أن كل الحموات تقدر هذه التصرفات بل وتمدحها أمام قريباتها وأسرتها أيضاً.
- احرصي أن تكوني لبقة واتبعي آداب الحديث فإياكِ أن تقاطعيها في حديث لها مهما كان الأمر حتى ولو احتدت عليكِ بعض الشيء بل دعيها تكمل للنهاية وأقنعيها بعد ذلك بوجه نظرك السليمة.
وفي النهاية ضعي في اعتبارك أن برك لحماتك من طاعتك لزوجك وحبك له، وأنتِ مأجورة بإذن الله على حسن معاملة أهل زوجك بشكل عام، لأن هذا يسعد زوجك ويرضيه عنك ويجعل حياتك أكثر سعادة بالتالي، ويرضي الله عنكِ.
((ابنتي هذا رأي محبه لك في الله فأقبليها أوارفضيها))