ينابيع الحكمة
New member
- إنضم
- 28 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 4,877
________________________________________
...................................................
_______________________________
الوقت : س : 4 فجرا ,, صبيحة يوم الجمعة 4/ شوال 1432هـ
............
فوضى عارمة تعم الأعماق ..
بركان خامد من ( الضجر ) يرنو طريقة ً للخروج ..
العديد من [ خزاناتي الوريدية ] تحتاج جرعة من وقت
كي أعيد تنظيم ملفاتها من جديد ..
لست أحبذ هذه العشوائية , والصورة المعتمة !
نعم فكم يؤلمني تجاهلها , كما يؤلمني بذات القدر تواجدها !
وككل مرة يفرض الصمت وجوده ملكا متوجا , تعلوه { مهابة ووقار } ..
يا لهذا الصمت !
أترانا نهرب منه ..
أم نهرب إليه ..
أم أن كلاهما معا نحتاج ؟!!
غير أن الأمر قد يبدو مقلقا , حين يتسلق الصمت جدران المكان ؟!
و يمتد زحفه لتغطي (علامات الاستفهام ) الثقوب الفارغة من تجاويف الذاكرة ..
فتزدحم في المخيلة العديد من الأسئلة التي لم تهتدي طريقها لجواب ؟!
أو ليس ثمة ما يقال ؟!
ما أكثر طمعك أيها الإنسان , أو لم يكفيك بعض مقال ..
أوَ ما زالت تراودك الرغبة أن توغل في أدق المسامات ؟! ..
وليكـــــــــــــن ؟!
فماذا بعد ؟!!
* * * * * *
أدرك جيدا أن الأمر في كثير من الأحيان غير مجديا بذاك القدر ..
لكن لو لم يكن من هذه المحاولات سوى أن تسد ثغرات { جوفاء } ..
أرهقها تكرار الأوجاع ..
وأذبلتها مرارة الإدمان عبر بوابة [ البدء من حيث الانتهاء ] !!!!!!
لكان ذلك كافيا ومرويا حد الرضا ..
كي لا تذوب التفاصيل كأشلاء تناثرت بامتزاج دون أدنى تمايز ..
فمن الصعب جدا أن ترتضي أن يبدو الأمر أشبه { بدائرة }
ترابط طرفيها بإحكام !
فليس هناك ثمة ما يرجح بداية من نهاية !
تصــــــــــــدُّع تبلى به الأعمااااااق ,
محدثا في داخلها نزف أليم , ووجع سحيق !
وليس ثمة تعليق .........
حروف مبعثرة لعل الصمت أولى بها ......
* * * * * *
كثيرا ما يقدم لنا الضمير أمثال ذلك عربون ختام يقدم على مائدة :
(( الحياة معتبر )) !
صفوف من المارة والمنتظرين يقفون متراصين في عنابر الانتظار ..
تكاد الأماني المعلنة للبعض منهم تلتهم الرصيف ..
بينما سيل الأماني المشيد بســــــر ٍ يشــــــق في طريقه
أخاديد تربعت مساحات شتى من تجاويف الدماغ , وبين الحنايا والضلوع ..
ياااااااه , يا لتلك الحسابات والتحليلات حين تغدو دقيقة !
لا تفتأ تنفك , حتى تعود مجددا من جديد !
* * * * * *
دعنا نتخيل , ولنتساءل :-
كيف لو كان قاضيك في مواقفك اليومية العابرة هي ( ذاتك ) ؟!
أوَ تراك تفرح ؟!
هل جربت يوما أن تتقمص هذا الدور ؟! أو تعيشه في مسرح الأعماق ..
أتتوقع من ذاتك شيء من إنصاف ؟؟
أم ترى أن ذاتك ستترفق بك حين تحيلك لوقت آخر ....... غير معلوم !
كما هو الحال في كثير من ملفاتنا المغلقة إلى حين ؟!
أم تراها تميل بك إن أرخيت لها طرفك لحيث تهوي بك بعيدااااا ؟!!!!
[[ تنبه جيدا قبل أن تنسلخ عن ذاتك ]]!
فالأمر حينها قد يغدو مزريا , وقد لا ترتضيه !
إن وُفقت لخير , فاثبت .. حتى لو ابتليت
بغربة في الوجد ..
ووحدة في الفكر ..
ويتم في النبض ..
وترمل في الإحساس ..
وتهميش في التقدير ..
وووووووووو .....
وتأكد أن ثمن النجاحات العظيمة كثير من الأتعاب !
لا تمتعض , وتيقـــــــــن أنها عما قليل ( سترحل ) ..
فما الحياة هنا [ إلا لحظات , تتلوها لحظات , ليست للبقاء ]
حتما سترحل , كما سترحل كل معالم الفنااااااء ..
وسيرحل الأشخاص ..
وسترحل اللحظات ..
وسترحل المشاعر ..
والآلام ..
وووو ................. وليس ثمة ما يبقى من تلك الملامح !
فلا تجزع وتصبرّ ..
...................................................
_______________________________
الوقت : س : 4 فجرا ,, صبيحة يوم الجمعة 4/ شوال 1432هـ
............
فوضى عارمة تعم الأعماق ..
بركان خامد من ( الضجر ) يرنو طريقة ً للخروج ..
العديد من [ خزاناتي الوريدية ] تحتاج جرعة من وقت
كي أعيد تنظيم ملفاتها من جديد ..
لست أحبذ هذه العشوائية , والصورة المعتمة !
نعم فكم يؤلمني تجاهلها , كما يؤلمني بذات القدر تواجدها !
وككل مرة يفرض الصمت وجوده ملكا متوجا , تعلوه { مهابة ووقار } ..
يا لهذا الصمت !
أترانا نهرب منه ..
أم نهرب إليه ..
أم أن كلاهما معا نحتاج ؟!!
غير أن الأمر قد يبدو مقلقا , حين يتسلق الصمت جدران المكان ؟!
و يمتد زحفه لتغطي (علامات الاستفهام ) الثقوب الفارغة من تجاويف الذاكرة ..
فتزدحم في المخيلة العديد من الأسئلة التي لم تهتدي طريقها لجواب ؟!
أو ليس ثمة ما يقال ؟!
ما أكثر طمعك أيها الإنسان , أو لم يكفيك بعض مقال ..
أوَ ما زالت تراودك الرغبة أن توغل في أدق المسامات ؟! ..
وليكـــــــــــــن ؟!
فماذا بعد ؟!!
* * * * * *
أدرك جيدا أن الأمر في كثير من الأحيان غير مجديا بذاك القدر ..
لكن لو لم يكن من هذه المحاولات سوى أن تسد ثغرات { جوفاء } ..
أرهقها تكرار الأوجاع ..
وأذبلتها مرارة الإدمان عبر بوابة [ البدء من حيث الانتهاء ] !!!!!!
لكان ذلك كافيا ومرويا حد الرضا ..
كي لا تذوب التفاصيل كأشلاء تناثرت بامتزاج دون أدنى تمايز ..
فمن الصعب جدا أن ترتضي أن يبدو الأمر أشبه { بدائرة }
ترابط طرفيها بإحكام !
فليس هناك ثمة ما يرجح بداية من نهاية !
تصــــــــــــدُّع تبلى به الأعمااااااق ,
محدثا في داخلها نزف أليم , ووجع سحيق !
وليس ثمة تعليق .........
حروف مبعثرة لعل الصمت أولى بها ......
* * * * * *
كثيرا ما يقدم لنا الضمير أمثال ذلك عربون ختام يقدم على مائدة :
(( الحياة معتبر )) !
صفوف من المارة والمنتظرين يقفون متراصين في عنابر الانتظار ..
تكاد الأماني المعلنة للبعض منهم تلتهم الرصيف ..
بينما سيل الأماني المشيد بســــــر ٍ يشــــــق في طريقه
أخاديد تربعت مساحات شتى من تجاويف الدماغ , وبين الحنايا والضلوع ..
ياااااااه , يا لتلك الحسابات والتحليلات حين تغدو دقيقة !
لا تفتأ تنفك , حتى تعود مجددا من جديد !
* * * * * *
دعنا نتخيل , ولنتساءل :-
كيف لو كان قاضيك في مواقفك اليومية العابرة هي ( ذاتك ) ؟!
أوَ تراك تفرح ؟!
هل جربت يوما أن تتقمص هذا الدور ؟! أو تعيشه في مسرح الأعماق ..
أتتوقع من ذاتك شيء من إنصاف ؟؟
أم ترى أن ذاتك ستترفق بك حين تحيلك لوقت آخر ....... غير معلوم !
كما هو الحال في كثير من ملفاتنا المغلقة إلى حين ؟!
أم تراها تميل بك إن أرخيت لها طرفك لحيث تهوي بك بعيدااااا ؟!!!!
[[ تنبه جيدا قبل أن تنسلخ عن ذاتك ]]!
فالأمر حينها قد يغدو مزريا , وقد لا ترتضيه !
إن وُفقت لخير , فاثبت .. حتى لو ابتليت
بغربة في الوجد ..
ووحدة في الفكر ..
ويتم في النبض ..
وترمل في الإحساس ..
وتهميش في التقدير ..
وووووووووو .....
وتأكد أن ثمن النجاحات العظيمة كثير من الأتعاب !
لا تمتعض , وتيقـــــــــن أنها عما قليل ( سترحل ) ..
فما الحياة هنا [ إلا لحظات , تتلوها لحظات , ليست للبقاء ]
حتما سترحل , كما سترحل كل معالم الفنااااااء ..
وسيرحل الأشخاص ..
وسترحل اللحظات ..
وسترحل المشاعر ..
والآلام ..
وووو ................. وليس ثمة ما يبقى من تلك الملامح !
فلا تجزع وتصبرّ ..
ولتعلم جيدا أن الأمر جميل كما هو مؤلم أحيان !
نعم .. فجميل حين تستطيع أن تجري تحليل دقيق لما يجري في أعماقك ؟!
أن تنصت بشغف واهتمام لاحتياجك ..
لضجرك ..
لألمك ..
لبكائك ونحيبك ..
وأن تربت برفق وهون على عروق نازفة في الأعماق !
أن تمارس كل تلك الأدوار ( أنت وليس سواك ) فإن هذا جميل جدًا ..
بيد أن الأمر يغــــــــــــــدو جريمة تستحق المقاضاة ؛
حين يقف الأمر لحد البكاء أو الاستجداء فقط
وليس ثمة أثر لكل ذلك في أرض الواقع ....
فمأساة حين يكون نهاية الأمر في [ سجلات الحياة ]
توقيع مُغَيَّب لا تشهد نبضـــــــــــــه أرض الواقع !
فلتطب نفسا , ولتقر بذلك عينا ..
فلعله حان الآوان كي تترجل عن صهوة احتمالك لتكون :
(( أنت كما ترتضي أن تكون أنت )) !
دون أن تكسوك كثير من التبعات المرهقة في دنيا الإحساس ..
فقط لتبقى في كثير من تفاصيل المكان (( أنت )) !
((( حين يكون البقاء مشرفا ))) ..
وإلا فلعل في الرحيل بعض متســــــــــــــــــــــــــع !
.......................................................
نعم .. فجميل حين تستطيع أن تجري تحليل دقيق لما يجري في أعماقك ؟!
أن تنصت بشغف واهتمام لاحتياجك ..
لضجرك ..
لألمك ..
لبكائك ونحيبك ..
وأن تربت برفق وهون على عروق نازفة في الأعماق !
أن تمارس كل تلك الأدوار ( أنت وليس سواك ) فإن هذا جميل جدًا ..
بيد أن الأمر يغــــــــــــــدو جريمة تستحق المقاضاة ؛
حين يقف الأمر لحد البكاء أو الاستجداء فقط
وليس ثمة أثر لكل ذلك في أرض الواقع ....
فمأساة حين يكون نهاية الأمر في [ سجلات الحياة ]
توقيع مُغَيَّب لا تشهد نبضـــــــــــــه أرض الواقع !
فلتطب نفسا , ولتقر بذلك عينا ..
فلعله حان الآوان كي تترجل عن صهوة احتمالك لتكون :
(( أنت كما ترتضي أن تكون أنت )) !
دون أن تكسوك كثير من التبعات المرهقة في دنيا الإحساس ..
فقط لتبقى في كثير من تفاصيل المكان (( أنت )) !
((( حين يكون البقاء مشرفا ))) ..
وإلا فلعل في الرحيل بعض متســــــــــــــــــــــــــع !
.......................................................
رباااااه رحماك , لا أريد سواك ,,
حسن عاقبتنا في الأمور كلها , ولا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين ,,
ولا أقل من ذلك ,,
.......
(( ينابيع الحكمة ))
حسن عاقبتنا في الأمور كلها , ولا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين ,,
ولا أقل من ذلك ,,
.......
(( ينابيع الحكمة ))