مـلاك الصغيرة
New member
- إنضم
- 20 مايو 2011
- المشاركات
- 2,501
أثناء تجولي لإحدى المنتديات لفت أنتباهي موضوع
يتكلم عن أختفاء معالم الرقة والأنوثة من المرأة
فأحببت أن أكتب موضوع بمجهودي الخاص
وبعض المعلومات من تجميعي وأختياري
نتعلم فية الرقة والأنوثة ,,,
وبعض المعلومات من تجميعي وأختياري
نتعلم فية الرقة والأنوثة ,,,
ماهي الأنوثة : الأنوثة مركب متعدد العناصر هي جمال الشكل والقوام
وهي عذوبة الصوت واتساق المنظر والهندام
وهي الأدب والحياء والرقة
وهي النظرة والأبتسامة والمشية
وهي الروح الطيبة والخلق الحسن
وأنما كل أنثى تتمتع بشي من الأنوثة التي وهبها الله لها
وكل ما طرح السؤال مبكرٍا كلما أتيحت الفرصة للأنثى
لاكتشاف مساحات الأنوثة في نفسها وتطوريها وتنميتها
وهكذا يصبح أهتمام المرأة بأنوثتها أمر مهم لديها
ليس لدرجة المفرطة
ولكن لدرجة تميز المرأة عن الرجل وتكون أنثى
المرأة التي ليس لديها أخلاق حسنة وليس لديهاحياء عديمة الأنوثة
مهما تصنعت فأن صوتها وطرق تعاملها يظهران ذالك جليا
فالرقة والأنوثة لايكتملان الا بالحياء وبالاخلاق الفاضلة
والحسنة
و2 اطفال صغار
تذهب لدوامها في الصباح الباكر تاركة صغارها
عند والدتهالانها لاتثق في الخدم
وتعود في الظهيرة منهكة متعبة بسبب الأعباء المتزايدة
و العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية
والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا
بسبب طموحات التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس
تحضر أطفالها وتذهب للمطبخ لتعد الغداء ومن ثم
تقوم بتنظيف المنزل وترتيبة وهي تصارع أطفالها
وتصرخ بصوتها العالي " ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت
يا ولد حرام عليكم تعبتوني ...الخ
فيدخل الزوج
ماذا حدث ؟
وما الذي جرى لكم؟
صوتكم واصل للشارع ؟
فــتبكي حسناء وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار
أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع
التعامل به مع أولادك "
أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا يحاول الزوج احتواء
الموقف ودعوة زوجته للهدوء وربما يطيب خاطرها
بكلمة أو كلمتين ولكن - وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف –
ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما
يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان
ومحبط ويريد أن يأكل وينام وهنا قد تصرخ الزوجة
حرام عليك حس في شويه متى أتكلم معك؟
ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج
لشوية هدوء حرام عليك أنت وكلمة وكلمتين
يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ،
فلا أسلوب يمكن التعامل به سوي الصراخ
وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في
احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة "
بالحكمة والمنطق والهدوء
يتبع
التعديل الأخير: