المتجدده37
New member
- إنضم
- 17 يناير 2009
- المشاركات
- 2,293
علم الحب وعالمه
الحب فطرة في كل قلب ينبض بالحياة
حينما نشعر به فورا نخرجه خارج قلوبنا
لانعرف قوانينه وآدابه وعالمه
ندفعه بكل قوّتنا من الداخل إلى الخارج
ستتعرفين معي على علم الحب وعالمه
الحب الحقيقي الذي يدوم بإذن الله
سيكون عالم الحب على أقسام..سأنزل كل قسم في موضوع مستقل وعنوان مختلف.
حتى تنعمين بحب هادئ...دافئ..
مهما قلّت كميّته في حياتك
تعلمي فقط كيف تنعمين بسيرة الحب.
وكأنه فيلم يستمر في العرض مهما كان مؤلما أو جذّابا!!!
وهذه هي حقيقة البعض ..حيث يعيدون العرض مرارا
ومنهم من يحب أن يعيده فقط ليرى لقطات معيّنة أثّرت في وجدانه
سواء بالفرح أو بالترح
- ماهو الحب
هل:وصف المحبوب وجماله
أم : شعور المحب به
أم :العلاقة الملائمة التي بين المحب والمحبوب
متى ماقويت هذه الثلاثة وكمُلت,قويت المحبة واستحكمت.
فمتى ماكان المحبوب جميلا ثم شعر به الحبيب وتغزل به فذلك الحب الدائم.
وقد يكون الجمال ناقصا لكنه في عين المحب كاملا فإن حبك للشيء يعمي عنك عيوبه.
حُكي عن الحجاج أنه دخلت عليه امرأة يقال لها عزة.فقال لها:
ياعزة والله ماانت كما قال فيك كُثيّرِ
فقالت:أيها الأمير إنه لم يرني بالعين التي رأيتني بها!!!
وقد يكون الجمال موجود ولكن الشعور به ناقصا فتضعف المحبة.
إذن ماهو الحب وحقيقة الحب
إن العشق لايقف على الحسن والجمال.(افرحي ياقليلة الجمال)
وإنما هو تشابه النفوس وتمازجها في الطباع المخلوقة.
وماالحب من حسن ولامن ملاحةِ ... ولكنه شيء به الروح تكلف(أي تولع)
وحقيقة العشق أنه مرآة يبصر فيها المحب طباعه وغرائزه في صورة محبوبه.
أي لم يحب إلا نفسه وطباعه ومُشاكِله
(مساكين الحريم يظنوا الرجال من جد أحبوهن,أمازحكن فقط طبعا)
قال بعضهم في محبوبه:
صادفت فيك جوهر نفسي.......................... ومُشاكلتها في كل أحوالها فانبعثت نفسي نحوك وانقادت................... إليك وإنما هويت نفسي
كلما قويت المناسبة بين الغذاء والمتغذي كان ميل النفس إليه أكثر
ولهذا كانت النفوس الراقية الشريفة تعشق صفات الكمال بالذات ,فتحب أن تمتزج بأشرف العلوم وأنبل الأخلاق
بعكس النفوس الدنيّة اللئيمة.
إذن فالمحبة كما ذكرنا إن كانت بالمشاكلة والمناسبة أي الشبه الشديد = ثبتت.
وإن لم تكن بالمشاكلة فإنما هي محبة لغرض............تزول بزوال الغرض.
فمعظم الرجال لايتزوجون إلا بسبب حبهم لقضاء الوطر ثم يأتي حبهم للولد ثم يأتي حبهم للإستقرار والاستقلال وقد يختلف تدرج السبب من رجل لرجل.
لأنه لم يرى بعد منك أيتها الزوجة أي مشابهة في الطباع والتي هي نفسها المشاكلة.
وتزول تلك المحبة إما بتغير في حال المحب أو أذى من المحبوب.
فالأذى إما يضعّف أو يزيل المحبة.
خذي عفوي مني تستديمي مودتي ولاتنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
قال بعض الأطباء:
العشق امتزاج الروح بالروح لمابينهما من التناسب والتشاكل
فإذا امتزج الماء بالماء امتنع تخليص بعضه من بعض
ولذلك تبلغ المحبة بين شخصين بأن يتألم أحدهما لألم الآخر ويسقم بسقمه وهو لايشعر.
لقوله صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وعلى حسب المجهود مع الطرف الآخر تكون نتيجة حبه لك وعلو مكانتك لديه
فإن الطباع مجبولة على كراهة من يؤذيها كما أن القلوب مجبولة على حب من يحسن إليها.
ومن الانصاف أن نقول :
يجتمع في القلب بغض أذى الحبيب مع بقاء محبته.فيحبه ويبغض أذاه.
لكن من التذ بأذى محبوبه فهذا خارج عن الطباع .
رغم رضى البعض بذلك وتقبلهم له.
- ما سر التمازج والتباين في المخلوقات؟
هو الاتصال والانفصال..فالشكل يستدعي شكله والمثل إلى مثله ساكن.مثل:صاحب الفكاهه يحب من هم مثله
أو يحب من يكمّل شخصيته..فإن كان هادئا يحب المشاكس قليلا.
*ولو كان علّة الحب هي حُسن الصورة الجسدية فقط لما وجدنا من يحب ويفضّل الأقل جمالا.
*ولو كان للموافقة في الأخلاق فقط لما وجدنا أن المرء يحب فردا لم يساعده قط أو يُحسن إليه.
قد تقلن: و لماذا نحن لسوى البحث عن الحب.
فأقول لكن: الحب موجود في قلب كل زوج من أزواجكن لكن مايحدث يسمى: الجفاف العاطفي.
فنُصاب بالجزع لمجرد أنه خانه التعبير وقت الغضب بلفظة غليظة
أو خانه التعبير بالانتقام بفعلة أغلظ.
والمرأة شاءت أم أبت هي من تحمل على عاتقها مسؤلية:
السعادة والاستقرار في منزلها.
تعجبتن..أليس كذلك؟
أنا أيضا كنت ممن أقول بل وأصرخ قائلة:لماذا نحن نتحمل كل شيء
لماذا نحن النساء يجب أن نبدأ
نحن النساء من تحتاج لعطف وحنوّ الرجل وليس هم!!!
تابعوني لتتعرفوا على عالم الحب والذي هو نفسه:عاااالم المرأة