ام رفعه
New member
- إنضم
- 14 أغسطس 2007
- المشاركات
- 10,440
ان من نعم الله على الانسان نعمة الابناء وهى نعمة تستوجب ان نعتنى بها غاية الاعتناء وان نحرص
على حمايتها والحفاظ عليها لذالك بعث الله رسوله محمد صلى الله عليه و سلم بكتاب مبارك فيه
التوجيهات والارشادات التى تجعل الابناء ذرية طيبة صالحة تبر الوالدين عند الكبر كما جاء فى
الوصايا القرءانية
و الاولاد نعمة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء ويمسكها عمن يشاء ولما كانت هذه النعمة تسر الوالدين بشرت الملائكة بهم رسل الله من البشر وزوجاتهم
قال تعالى) يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى
ولاشك أن من أجل النعم وأعظمها عل الإنسان أن يرزق بالذرية
لقول الله عز وجل: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) ولكن هذه النعم مسؤولية وأمانة في رقابنا . فكل نعمة نحن مسؤولون عنها ومسؤولية الآباء تعظم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته..."
فالأطفال هم امتداد وجود هذه الأمة وأساس كيانها. والإسلام وضع لنا مبادئ السعادة في الدنيا وفي الآخرة ومن بينها ما يتعلق بالأسرة والطفل، فإذا أحسنا تربية الطفل وعرفنا حقه، استطعنا أن نوجد أمة قوية
اذنا فالأسرة هي المحضن الأول والطبيعي الذي يترعرع فيه الطفل وهي أعظم شركة مقارنة بالشركات المالية والتجارية وذلك لما تتطلبه من حسن تصرف وتدبير حيال العنصر البشري وليس المادي، ولعل من الحكم الإلهية أن جعل مدة طفولة الإنسان تفوق مدة طفولة كل المخلوقات وذلك حتى يأخذ الطفل حظه كاملا من الرعاية والتربية. مما يدل على أنه سيد المخلوقات
خلاصة القول
لقد تفضل الله على عباده بنعم لا تحصى ، ومنن لا تستقصى ، فكل نعمة يراها العبد على نفسه هبة من الله ، قال تعالى : " وما بكم من نعمة فمن الله " ، واعلموا أن هناك نعماً خص الله بها فئة من الناس وحرمها فئة أخرى ، ابتلاء منه سبحانه ، وتمحيصاً لعباده ، ليميز الخبيث من الطيب ،
و فى النهاية
ربى يخليلكم ابناءكم و يحفظهم ربى و يحميهم
و يرزق كل محروم