الشرقي ومغامراته مع طفلته الاولى
بدأت تتفهم ميار موقف ماجد من طفلته وعدم تقبله للوضع الجديد ..
وبدأت تعمل جاهده في تحبيب والدها فيها ..
يووووهـ هذه لعبتي أحس إن الرجل وقتها طفل ثاني أصلا
فلو احبها احب قربها ومن ثم عشق اسرته الصغيرة ويستحيل التفريط فيها ...
فطنت ميار للأمور مماجعلها تبدو اكثر حكمة وعقل ...
بدأت رحلة السياسة وتحبيب الاب في طفلتها الاولى ..
تطلب ميار منكن وضع انفسكن مكانها ومن ثم ايجاد الحلول المناسبة لما ستمر به ..
تريد ان تعرف كيف ستتصرفين في التالي :
عندما تبكي ابنته في وقت راحته .
خطأ إنك تخرجي من عنده دائما لابد الأب يعيش كل لحظات الطفل
وقت السعادة والروقان والهدوء ووقت الازعاج ووقت المرض ولكن بشرط
إنك برضوا تعطين الأب راحة خصوصا لما يكون توه راجع من الدوام كذا أقولك لا احرصي على راحته
لكن لو راجع من طلعه وفله وحركات لا لاتخرجين من عنده لازم يشوفك لما تتعبين وتعانين
وتتحملين وكمان يعيش طفله بكل لحظاته وحركاته وسكناته
وعندما تبكي في وقت جلوسهم امام التلفاز ..
عادي وقت الجلوس عند التلفاز يعني ماأحسه أزمة بس لعبي بنتك
كلميها واشركي زوجك باللعبة أو السوالف عشان يشوف تفاعل طفله معاه وبالتالي يحبه أكثر
وكيف تحبب والدها فيها ..
عادي في البداية تجلس تقوله شوف كيف تناظر لك ، شوف كيف تفرح لما تسمع صوتك
لما يغيب تقوله إنه اشتاقت له ، لما تكلمه تسمعه صوته مهما كان الأب يحن ولو كانت بنوته
أتوقع يذوووب والشرقي حنون لأطفاله ويهتم فيهم كثير طبعا حيصدق وتلقائيا حيتعلق بطفلته
وكيف لها ان تكسب حبه لبيته وللميار وللبيت الذي اطل عليه زائر صغير وحبيب ...
اهتمي بالبيت وبرائحته ،وفري جو الراحة وجو الألفة الأسرية وحيلزق لك بالبيت