الهوى شرقاوي
New member
- إنضم
- 22 فبراير 2009
- المشاركات
- 152
تزوجت منذ ست سنوات
زواج تقليدي بطلب من زوجي وكان حسب العادات والتقاليد
بعد مكلة دامت سنة لم يكن حديثي معة يتعدى السلام والسؤال عن الحال والطقس والدراسة ولا تطول المكالمة عن خمس دقائق وهذا برغبتة
خرجت من القاعة يوم زفافي الى بيت اهله استأذن مني لتعبه بعدما تعشينا ونام
الحقيقة انه لم يستطع النوم ولكن لم يتجرأ ببدء حوار معي وفضل تمثيل النوم
اليوم الثاني في الليل ذهبنا الى منزلنا واستأذن متعذا بأنه يعلم خوفي وارتباكي ونام في فراش كان له ايام العزوبية ونمت لوحدي في غرفتي
اليوم الثالث سافرنا برا وفي الليل سكنا في فندق رائع وتلك الليلة انا من تهرب ممثلة الاعياء والتعب من السفر وقررت النوم الساعة الثامنة دعاني اجلس امامه وتحدث معي مباشرة عن انه شيء لابد منه وانه سيراعيني وتكلم بكل لطف فادعييت الخوف والنعومة ووانزلت دمعتين زائفتين فأنا اعلم انه شيء لابد منه وكلما بكرت افتكيت رحمني واطلق سراحي
اليوم الرابع اخذنا عمرة ونما بعد تعب العمرة والسفر
تلك الليلة شعرت بالغربة والجفاء لذا وهو مستغرق في النوم اقتربت منه ودون ان المسه لأشعر بدفء جسمة واشم رائحته بحثا عن السكون
اتقلنا ال مكان آخر اليوم التالي واصبحنا ننام النهار ونسهر الليل بالخارج ونعود على الفجر ونصلي ثم يتظاهر بالتعب وينام
هنا شعرت ان في الامر لبس
هو خجول بطبعه وانطوائي لذا قلت الآن يجب ان اساعده
واصبحت اتفنن في اللبس واتعمد الاقتراب منه ولكن لا فائدة
جائتني الدورة بعد عشرة ايام وبعدها عدنا الى الديار
انصدمت امي وخافت لما علمت انه لم يحدث شيء بيننا
ماأغضبني انها حدثت خالتي واختي عن الامر فقررت ان اخرجها من الامر لأريحها ولكي لاتزيد همي وخوفي
الى الآن لم يمسسني ولا قبلة ولا حتى مس يدي
بعدها كان يلمح في النهار انها الليلة ولكن كل ليلة يأتي بعذر وانا اتصنع الحياء مع اني كنت اخاف واحبط وفي احدى المرات هجم علي ولكن انسحب بسرعة
غضبت جدا لأني شعرت انه لا يملك من الرومنسية والذوق ذرة وكرهته لأني رأيته شايب سبعيني يهجم على فتاة بعمر الزهور كالقصص التي اسمعها
غضبت جهله مع صغر سنه وتخلفه في زمن الكتب والنت
شهر ثم انتقلنا الى مدينة اخرى فكان عذرة النقل وعندما نقلنا حلت دراستي وذهبت الى اهلي لأدرس في كليتي القديمة
كان يأتي في اجازة نهاية الاسبوع احدى المرات فعلها فض بكارتي كنت اطير من السعادة وقلت فرجت مع اني لاحضت انه لم ينزل منه شيء وكان لي ذلك الوقت ثلاث شهور
المرة التي تلتها عدت معه الى بيتنا في اجازة
وكنت سعيدة جدا فقد اعتقدت ان الغزل والرومنسية بدأت
ولكن أخطأت كان رمضان بعد الدوام يفطر وينام ثم زيارات الى اهلة وصلة رحم الى الفجر
لمحت له اني لن ابقى معة اكثر من عشرة ايام لذا اريد السمر والسهر معاه
اعتذر بأنها زيارات واجبة لكي لا يغضب منه الاقارب وليلة العي د تولات الاعذار الى ان عدت الى اهلي كلي حسرة والم
كنت الوم نفسي لأني كنت زائدة الوزن مع اني في قرارتها كنت اعلم ان به المشكلة
الاجازة التي بعدها عدت اليه متسلة بخطط وافكار استسقيتها من النت ومن الليال الطوال والسهر مع دموعي وهمومي
في احدى المرات عملت له شيء اعجبة من اعمال المنزل لا اذكرة
قلت له لن تشكرني قال شكرا
قلت مو كذا سألني كيف ؟
طلبت منه بوسة
طبع بوسة سريعة على خدي كانت اول بوسة بعد زواج عشرة اشهر
ابتسمت ونظرت الى الارض ولكني شعرت به يبتسم من اعماق اعماقه
وذلك اليوم بدأت اميل له لأني عرفت انه واقع في مشكلة وانه لا يتجاهلني نفورا
بعد تلك المرة قلت له خاطري اذا ترجع من العمل تسلم علي وتعطيني بوسة وعندما يقف ينظر الى المرايا اقف قريبة جدا منه وابتسم
يسألني مابك ؟ اقول احب النظر اليك يبتسم بسعادة لكن مازال يخاف الليل ويتهرب مني
زواج تقليدي بطلب من زوجي وكان حسب العادات والتقاليد
بعد مكلة دامت سنة لم يكن حديثي معة يتعدى السلام والسؤال عن الحال والطقس والدراسة ولا تطول المكالمة عن خمس دقائق وهذا برغبتة
خرجت من القاعة يوم زفافي الى بيت اهله استأذن مني لتعبه بعدما تعشينا ونام
الحقيقة انه لم يستطع النوم ولكن لم يتجرأ ببدء حوار معي وفضل تمثيل النوم
اليوم الثاني في الليل ذهبنا الى منزلنا واستأذن متعذا بأنه يعلم خوفي وارتباكي ونام في فراش كان له ايام العزوبية ونمت لوحدي في غرفتي
اليوم الثالث سافرنا برا وفي الليل سكنا في فندق رائع وتلك الليلة انا من تهرب ممثلة الاعياء والتعب من السفر وقررت النوم الساعة الثامنة دعاني اجلس امامه وتحدث معي مباشرة عن انه شيء لابد منه وانه سيراعيني وتكلم بكل لطف فادعييت الخوف والنعومة ووانزلت دمعتين زائفتين فأنا اعلم انه شيء لابد منه وكلما بكرت افتكيت رحمني واطلق سراحي
اليوم الرابع اخذنا عمرة ونما بعد تعب العمرة والسفر
تلك الليلة شعرت بالغربة والجفاء لذا وهو مستغرق في النوم اقتربت منه ودون ان المسه لأشعر بدفء جسمة واشم رائحته بحثا عن السكون
اتقلنا ال مكان آخر اليوم التالي واصبحنا ننام النهار ونسهر الليل بالخارج ونعود على الفجر ونصلي ثم يتظاهر بالتعب وينام
هنا شعرت ان في الامر لبس
هو خجول بطبعه وانطوائي لذا قلت الآن يجب ان اساعده
واصبحت اتفنن في اللبس واتعمد الاقتراب منه ولكن لا فائدة
جائتني الدورة بعد عشرة ايام وبعدها عدنا الى الديار
انصدمت امي وخافت لما علمت انه لم يحدث شيء بيننا
ماأغضبني انها حدثت خالتي واختي عن الامر فقررت ان اخرجها من الامر لأريحها ولكي لاتزيد همي وخوفي
الى الآن لم يمسسني ولا قبلة ولا حتى مس يدي
بعدها كان يلمح في النهار انها الليلة ولكن كل ليلة يأتي بعذر وانا اتصنع الحياء مع اني كنت اخاف واحبط وفي احدى المرات هجم علي ولكن انسحب بسرعة
غضبت جدا لأني شعرت انه لا يملك من الرومنسية والذوق ذرة وكرهته لأني رأيته شايب سبعيني يهجم على فتاة بعمر الزهور كالقصص التي اسمعها
غضبت جهله مع صغر سنه وتخلفه في زمن الكتب والنت
شهر ثم انتقلنا الى مدينة اخرى فكان عذرة النقل وعندما نقلنا حلت دراستي وذهبت الى اهلي لأدرس في كليتي القديمة
كان يأتي في اجازة نهاية الاسبوع احدى المرات فعلها فض بكارتي كنت اطير من السعادة وقلت فرجت مع اني لاحضت انه لم ينزل منه شيء وكان لي ذلك الوقت ثلاث شهور
المرة التي تلتها عدت معه الى بيتنا في اجازة
وكنت سعيدة جدا فقد اعتقدت ان الغزل والرومنسية بدأت
ولكن أخطأت كان رمضان بعد الدوام يفطر وينام ثم زيارات الى اهلة وصلة رحم الى الفجر
لمحت له اني لن ابقى معة اكثر من عشرة ايام لذا اريد السمر والسهر معاه
اعتذر بأنها زيارات واجبة لكي لا يغضب منه الاقارب وليلة العي د تولات الاعذار الى ان عدت الى اهلي كلي حسرة والم
كنت الوم نفسي لأني كنت زائدة الوزن مع اني في قرارتها كنت اعلم ان به المشكلة
الاجازة التي بعدها عدت اليه متسلة بخطط وافكار استسقيتها من النت ومن الليال الطوال والسهر مع دموعي وهمومي
في احدى المرات عملت له شيء اعجبة من اعمال المنزل لا اذكرة
قلت له لن تشكرني قال شكرا
قلت مو كذا سألني كيف ؟
طلبت منه بوسة
طبع بوسة سريعة على خدي كانت اول بوسة بعد زواج عشرة اشهر
ابتسمت ونظرت الى الارض ولكني شعرت به يبتسم من اعماق اعماقه
وذلك اليوم بدأت اميل له لأني عرفت انه واقع في مشكلة وانه لا يتجاهلني نفورا
بعد تلك المرة قلت له خاطري اذا ترجع من العمل تسلم علي وتعطيني بوسة وعندما يقف ينظر الى المرايا اقف قريبة جدا منه وابتسم
يسألني مابك ؟ اقول احب النظر اليك يبتسم بسعادة لكن مازال يخاف الليل ويتهرب مني