مآ سبق ذكرهُ في كلاً من موآضيعنآ وبآلأخص هذآ الموضوع مُحبب لدى الرجآل ومن الممكن أإن يقرب أي زوجة لزوجهآ بإذن الله
بغض النظر عن بعض الرجآل الذين ليس لهم حل وهذآ ليس موضوعنآ حآلياً
على الأقل وهو الأكثر في نظري {أحتسبي الأجر والثوآب}
نفذي مآ سبق ونفذي التآلي
وقبل كُل شيئ أنصحكِ غآليتي بآلتحآور مع زوجكِ في جميع مآ يخص جوآنب حيآتكمآ
.
.
.
تختلف أراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة...لكنهم يتفقون في شيء وآحد هو أن تكون أنثى...هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها...فإذا ما أستهانت بها المرأة فأخفتها أو تجاهلت أهميتها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج...فهي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبًا...وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة جميلة الخلقة...ولكن الأنوثة تحمل معاني كبيرة وأساسها أنها أإمرأة بمعنى الكلمة أإمرأة ظاهرًا وباطنًا...بشكلها...ونطقها...ودقات قلبها.. بروحها التي تتوآرى دآخل جسدها...أإمرأة تتقن فن الأنوثة.
وإذا تساءلنا لماذآ يتزوج الرجل؟
لقد كان الزوج قبل زوآجه يأكل ويشرب وينام وتُغسل له ملابسه وتُقضى له حوائجه في منزل أسرته...إذن لابد أنه يحتاج شيئًا آخر غير ذلك يبحث عنه...تكبد له كل المشاق والتكاليف ليصل إليه.
إنه يتزوج لكي يستمتع بمحاسن المرأة وحنانها وأنوثتها...وما تمتاز به من دفء وعذوبة...وليجد من يشاركه حياته الخاصة والعامة...ويتمنى كل رجل أن يكون له ولد يحمل أسمه في الدنيا وبعد رحيله عنها...ولن يكون ذلك إلا بالزواج...فالزواج هو السر في بقاء النوع الإنساني ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: [[تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة]].
فالزوآج رسالة مقدسة تحقق حكمة الشرع والدين...وهو الأمل المنشود والحلم لكل من الذكر والأنثى...وفي كنفه يتحقق الأمن والطمأنينة للأزواج...
قال تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّة وَرَحْمَةً} [الروم: 21].
الرجل يريد الزوآج ليستمتع بالحياة الدنيا في ظل الشرع والمرأة هي الدنيا والحياة...
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: [[ الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ]].
ومن حكمة الله الخبير اللطيف العالم بأحوال عباده أن شرع لهم الزواج وشرّع لهم الإستمتاع بالحلال فقد قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} [آل عمران: 14].
فلا تصادم بين فطرة الإنسان وبين ما شرعه الله تعالى...لذلك نجد أن المرأة مهما تقدم بها العمر ومهما بلغت من العلم وحازت على المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى...وهو دائمًا يريدها كذلك.
و من الأخطاء القاتلة التي تقع فيها الزوجات إهمال الزينة والتجمل وإهمال إبراز أنوثتها لزوجها...ونحن في هذا العصر نوآجه المرأة في كل مكان في الفضائيات والشوارع وأماكن العمل...ونرى أيضًا فتاة الإعلان والمذيعات وما الفيديو كليب...كل ذلك تظهر فيه المرأة في كامل أنوثتها وجمالها مما يفسد الحياة على الزوجة العادية في بيتها فضلاً عن المهملة لنفسها.
.
.
.
ولكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها في أإعجابه بالمرأة...ولكن يجتمع معظم الرجال على عدة نقاط يجب أإن تتوفر في كل أإمرأة حتى تبدو أُنثى بكل ما للكلمة من معنى...
فما هي هذه الأمور....؟؟
سأذكر لكن أمثلة خفيفة
.
.
.
يقـول الرجل أريدها ضعـيفة معي قـوية مع الآخرين...هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل...
هذه حقيقة لآ جدآل فيهآ يريدكِ زوجكِ أإن تُحبيه تحترميه وتقدريه وتُشعريه بأنوثتكِ ورقتكِ وضعفكِ مقآرنتاً به
ولكن في المقآبل يُريد منكِ أإن تكوني ذآت شخصية قوية مع الآخرين وأإن لآ تبيني لهم أإنكسآركِ وضعفكِ
على سبيل المثآل...الرجآل لآ يحبون القيل والقآل ووجع الرأس
ككثرة الشكوى من فلآنة وعلآنة خآصة مشآكلكِ مع أهله أو حتى أهلكِ
وأجد نسآء عدة يذكرون بأن رجآلهن يطلبن منهن أإن يدآفعن عن أنفسهن
فحآولي غآليتي أإن تكوني قوية وحآزمة بآلحق والخير طبعاً
.
.
.
الرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة على الأحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعـف المرأة معه...ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه وأحـتـرآمه...وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل وليس ضعـف الإنزواء وفـقـدان الثقة.
بهذآ زوجكِ يحتآج منكِ الحب والحنآن والعآطفة حتى يبآدلكِ بآلمثل...ويُحبكِ ضعيفة أمآمه بطريقة لطيفة جذآبة...
ولآ تنسي قوتكِ أمآم غيره وحتى معه في بعض الموآقف ولكن قوة الثقة بآلنفس لآ قوة الجبروت...
.
.
.
الأنوثة فــن...والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلم زوجـته هـذا الفـن...!!!!
لآ تتفآجئن فآللرجل دور في أنوثة المرأة
فـبعـض الرجال يتقن هذآ الفـن...وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل...
لأنه أستغـل حبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها...هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض.
فالرجل الذي يدلع المرأة ويدللهآ ويحن عليهآ يُشعرهآ بكونهآ أُنثى ويشجعهآ على أإكتشآف أنوثتهآ وممآرستهآ عليه بآلطبع فنآن
أمآ عديم الإحسآس مفرط الخشونة فيُحطم المرأة ويُفقدهآ ثقتهآ بنفسهآ ومقومآت الأنوثة فآبآلتآلي يُجردهآ من أنوثتهآ
وللأسف معشر النسآء يسمحون للرجآل بممآرسة ذلك عليهن
.
.
.
الرجل الوآثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.
قوي ثقة زوجكِ بنفسه بمعآملتكِ له كآلمديح على سبيل المثآل حتى وأإن كآن كذب فذلك يُحفزه على مبآدلتكِ العوآطف الرقيقة وهذآ في صآلحكِ.
.
.
.
تلك كآنت أمثلة بسيطة أتمنى أإن تكون أفآدتكن
.
.
.
أخيراً وليس آخراً أعلمن غآليآتي
أإنه قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأزواج عند عودتهم من السفر أن يعودوا ليلاً..لماذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: {لا يطرقن أحدكم أهله ليلاً حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة } وتستحد المغيبة يعني:تحلق شعر العانة...والمغيبة:أي التي غاب عنها زوجها.
ماذا نفهم من هذا الحديث ؟
والواضح من هذآ الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد من الأزواج أن يرى أحدهم زوجته في صورة رثة...شعثة الشعر أو غير مهتمة بنظافتها الشخصية وغير مهتمة بأنوثتها...لأن ذلك يجعل الزوج يزهد في زوجته وينصرف عنها.
وأعلمن أإن الأنوثة من صفات المرأة الصالحة
المرأة الصالحة هي التي تهتم بأنوثتها وجمالها...إذا نظر إلهيا زوجها سرته كما جاء في الحديث:
{ألا أخبركم بخير ما كنز المرء:المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته...وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله}
وعن رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم أيضًا:{إن الله جميل يحب الجمال}.
ونحن هنا لا نركز على جمال الشكل فحسب...لأن الجمال نسبي وله أنواع مختلفة...ومن جمال المرأة جمال الطبع والصفات.
{فمن السعادة المرأة الصالحة تراها فتعجبك...وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك ..ومن الشقاء المرأة تراها فتسوؤك...وتحمل لسانها عليك...وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك}
.
.
.
همسة...}{كوني لزوجكِ كمآ يُحب يكون لكِ كمآ تريدين}{