لي صولات وجولات في هذا المجال.....وفي كل مره أواجهه بالدليل القاطع الذي لا يدعو مجالاً للشك موؤرخ بالتاريخ واليوم والساعة
لكن يبدأ بالمراوغة والكذب الكذب....وانا في كل مره تصبح لدي مناعة على كذبه
إلى أن خططت بطريقة مدروسة....
إهتميت بنفسي ودلعتها ودلعته معي وقمت بكل واجباته وحقوقة حتى لا يستطيع أن يؤشر على أي تقصير مني
"فالرجال لهم طريقة خبيثة يبحثون عن أي تقصير من الزوجة ويبدأون به ليقلبوا الطاولة على الزوجة ويشغلونها بهذه النقطة فتنسى المشكلة الرئيسية"
فأنا أغلقت عليه هذا الباب...
ثم في لحظة مباغته لبست عبايتي وجهزت حقيبتي....وقلت له اللي بيني وبينك إنتهى...
تفاجئ...بينت له بقوة وشدة ووثوق بالنفس باني لا أريد العيش معه
وكلما سألني عن السبب....أقول له أنت تعرف
لأزيد من حيرته وتشتته...والمشكلة أنه يتظاهر بأنه لم يفعل شيء
لكن أنا قوية أجره للإعتراف بفعلته
وفي نفس الوقت أخذت منه إعتراف ....عندما سردت له ما فعلت من أجله وكيف أني قمت بواجباتي تجاهه ولم أقصر
ثم إنتقلت للحديث عن نفسي ومدحها ومدح اخلاقي وأني يأست من هذه الحياة معه وأريد أن أذهب لألتفت لنفسي بعيداً عنه ...مع عبارات تنم عن تقدير للذات
ثم واجهته بتصرفاته...حاول الإنكار....لكن إبتسامة سخرية ونظرات عميقة وحارة مني جعلته يتخبط....وكل كلمه لها رد عندي
ثم قلت يا إبن الناس أنا لا أريدك أريد نفسي فما الذي تريده مني....إذهب للساقطات المنحرفات وعالج مشاكلهن فآخر ما كنت أظنه أن تنزل لمستواهن يا نظيف يا محترم...
انا كانت تأتيني ظروف وضغط نفسي كنت أتمنى أن أجدك بجانبي لتواسيني أو تضمني أو تعطيني لمسة من حنانك....لكنك كنت متفرغ للساقطات تواسيهم وتدعمهم بكلمات الحنان والرومانسية....وأنا ألست زوجتك وأولى منهم....أتركني أذهب لأجد من يقدرني ويهتم بي ولا يجرح مشاعري ويعاملني كملكة لأني ملكة وبشهادة الجميع ,لكن للأسف انت لم تراها
لامست مشاعره....إستملت عطفه عن طريق المقارنة وكيف انا محتاجه جداً جداً وإحتياج الساقطات...بينت له أهمية نفسي وكيف إنها فوق كل شيء....لم يلمس ولا تردد فيني....أثرت غيرته بإثارة خياله.....خاف على سمعته وصورته أمام الناس...أدخلته في معادلة بيني وبين تصرفاته التافهه.....لم يجد فيني نقطة خطأ ليهاجمني منها.... كنت أنا اللتي أقلب الطاولة علية
والله شفت الخوف في عيونه..... حاول يعتذر ويهديني و بدأ بالإعتذار الجنسي....تعلمت من المنتدى أن أتقبل هذا النوع من الإعتذار...تقبلته وتميزت فيه فأنا مجهزة نفسي له وواضعته أصلاً من ضمن خطتي.....وضن بعدها إني رضيت لكنه تفاجئ إن في نفس القوة وأكثر..
بدأ يتخبط....تارة يهدد بتعليقي....وتارة يرفض خروجي....وتارة يهدد بالزوجة الثانية....لكن أنا ماعلي منه
صمت وإبتسامة جانبية ونظرات
خرج وعاد بعدها بفترة...عيونه حمراء... وبدأ وقال أنت زوجتي ومستحيل اتخلى عنك انت كل حياتي ووووووو...ثم إعترف بخطأة وقد كان إعترف به سابقاً...لكن هنا بندم وبأنه إنجر لهذا الطريق فهو صاحب منتدى....
كان يتحدث بدموع....تحدث طويلاً...وأنا صمت...ثم قلت له ألآن سوف تصبح أكثر حذراً في إخفاء خياناتك ...قال سامحك الله..قلت كخياناتك السابقة...ثم هليت له كل ما مضى...
وواعدني وحلف على المصحف بأنها لن يعود لهذا الطريق
تجسست عليه بعد فترة ووجدته ماشي سيده....وإلى الآن والحمد لله منذ سنة.
أشياء ركزت عليها:
- ثقتي بنفسي
- أثناء تحدثي عن نفسي...كنت أستخدم عبارات تدل على إني راقية وإني أنا في المركز الأول والعلم ثانياً
- في التحدث عن المشاعر....كنت أبين له حالات النقص العاطفي والحاجة للحنان ثم كيف إنه جرحني زيادة...ثم بينت له حاجتي له ولمشاعرة الحنونة معي....لتحسيسة بمعاناتي....تأنيب ضميره على جرحه لي....إحفزه بطلب الحاجة منه.
- في طريقة جلوسي وإنتصاب قامت ظهري وحركات يدي ورأسي ونظرات العيون وتعابير الوجه ونبرات الصوت حتى المكياج , كنت أضع مكياج بشكل غير ملاحظ لكنه يعطي لمسات ساحرة على الوجه....كلها أساليب أنثوية درستها وتعلمتها وطبقتها قبل المواجهه لتشتيت عيونه وتفكيره.
قولوا مــــــــــــاشــــــــــاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله