أكسجين
New member
- إنضم
- 10 مايو 2007
- المشاركات
- 52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,
في البداية أود ان أقول لك بأنه عليك تغيير طريقة تفكيرك تماما..
نظرتك السلبية للأمور وبأن حل مشكلتك من المستحيلات أريدك أن تمحيها تماما من عقلك فإذا أستمريت في التفكير هكذا فأن مشكلتك لن تجد طريقها للحل أبدا...
ولا أريد لشعور الاستسلام هذا أن يتسلل اليك ثانية .. أنت شخصية قوية وذكية ولديك تحكما رائعا في عواطفك والذي سيتيح لك بحق قلب جميع الادوار إلى صالحك وبقليل من التمثيل وبعض الحنكة في تعاملك مع الأمور ستصبح كل الأمور بيدك.. ولكن ماينقصك فقط هو الصبر والتوجه الصحيح..
إذا عرفت الطريقة التي يفترض أن تتعاملي فيها مع زوجك وهذبتي نفسك بالصبر فأنا اجزم لكي بأن كل مشاكلك ستنتهي إلى غير رجعة..
والآن ركزي معي...
أولا أريدك أن تضعي نصب عينيك بأن رحلتك ستكون طويلة ولكن عاهدي نفسك على الصبر.. وبالأصرار والعزيمة والمثابرة ستصلين إلى ماتريدين..
أستغرب منك عندما لا تتسائلين في نفسك: لم يحق للجميع أن يعيش حياة طبيعية وجميلة خالية من المشاكل وأنت لا؟؟؟
ألا يحق لك مايحق لغيرك؟؟
ألا يحق لك ان تعيشي أنت وأطفالك في أجواء أكثر راحة وأكثر صحة لنفسيتكم بدلا من التوتر والقلق والضغوطات؟؟؟
عزيزتي الحياة أمامك ..والسنين أمامك ..والعمر يمضي...هل تريدين أن تقضي عمرك كله وأنت لاتزالين في هذا الوضع ؟؟؟
هل تريدين لأطفالك أن يعانوا مثل ما عانيتي أنت في طفولتك؟؟
ربما لابهمك نفسك أو زوجك ولكن ماذنبهم هؤلاء الصغار ؟؟ ليحرموا من أقل مايمكنكم أن تقدموا ؟؟ لماذا تحرمونهم وتحرمون انفسكم من الشعور بالحنان والحب والألفة؟؟؟
أنت بحاجة الى ذلك وأطفالك بحاجة لذلك ولعلمك زوجك الأكثر حاجة فيكم وهذا شيء لم تفهميه قط في زوجك...
زوجك عزيزتي رجل جنوبي .. يحب المرأة الحنونة ..يحب المرأة الأنثى .. يحب ان يشعر بحاجتها له .. هو رومانسي بطبعه ..قد لاتكونين لاحظتي هذا من تصرفاته ولكن يتضح لي وبشدة بأنه يعاااني من فراغ عاطفي شديييييد ويود لو يملي هذا الفراغ بأي طريقة كانت..
وللاسف أنت لم تتركي له الفرصة ليعبر عن مشاعره هذه ..انت وكونك شخصية شمالية بحتة أولا... ونتيجة لترسبات نفسية من عائلتك من حولك (علاقة والدتك بوالدك وكذلك خالك المزواج) ثانيا... صنعت من نفسك إمرأة لا تنظر إلى المشاعر على انها شيء يجب الإعتراف به..
أنت وبكل بساطة تجاهلتي هذه الحاجة فيك ولكنك لم تدركي أن زوجي يكاد يموت شوقا إلى لمسه حنان وحب وعشق وهو الامر الذي شعر باستحاله حدوثه معك ..فأنت المتزمتة الجادة دوما والتى لا تترك أي فرصة لمشاعرها بالظهور ولكأنك أقدمت على فعل مشين إذا فعلت ذلك!!!!...
هذا الأمر أثر على زوجك..ففي بداية حياتكما كان يظن بانه سيجد عندك القلب الحنون المرهف والذي سيعوضه عن كل الحب الذي يحتاجه...ولكن بدلا من أن تحتويه في حضنك ..أظهرت أنت التجلد والتزمت وآثرت الصمت فهذه طريقتك المعتادة للدفاع عن نفسك بما اسميته "ضعفا"..
هل سألتي نفسك يوما عزيزتي ..لم بدأت خيانته لك مع خادمة؟؟؟
وهل سألتي نفسك أيضا..لم تزامن بداية خيانته لك مع تفنيشه من وظيفته؟؟
في الحقيقة , لقد كان زوجك في بداية حياتكما يعاني من جوع عاطفي معك ولكنه كان يحاول التمسك..إلا أن خبر تفنيشه وبأن حاجتك له أصبحت شبه معدومة.. خصوصا من الناحية المادية ..كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير...
فبدأ يبحث عن شيء يستعيض به شعوره بالنقص تجاهك وشعوره بأنك أعلى منه وأفضل.. وشعوره بأنك مكتفيه تماما من دونه..فبدأت سلسلة خيانته..ومع من؟؟؟؟ مع الخادمة!!!
أمر منطقي تماما.. فالخادمة هي أقرب أنثى موجودة حوله وبحاجة إلى الحنان وتشعره بأنه أفضل حالا منها..
هو بكل بساطة يشعر بأنها قد تحتاجه وانها تنظر إليه نظره يفتقدها معك..
تشعره بأنه الرجل ..تشبع عنده رغبته المتأصلة في المساعدة (فهو جنوبي والجنوبي لا يجد متعه أكبر من متعته عندما يهب لمساعده الآخرين وخصوصا الاناااااث)
أنت أخطأت عندما تعاملت مع خيانته الأولى لك.. كان من المفترض بك أن تحتويه أن تشعريه بوجودك وعندما لم تفعلي زادت الفجوة بينكما بأن اتخذ لنفسه مكانا آخر لينام فيه بدلا من غرفه نومكما وإلى الان مازالت المشكلة قائمة...
الآن وقد عرفتي السبب .. هل تعتقدين أنه بإمكانك حل المشكلة؟؟؟؟
انتظر تعليقك .....
في البداية أود ان أقول لك بأنه عليك تغيير طريقة تفكيرك تماما..
نظرتك السلبية للأمور وبأن حل مشكلتك من المستحيلات أريدك أن تمحيها تماما من عقلك فإذا أستمريت في التفكير هكذا فأن مشكلتك لن تجد طريقها للحل أبدا...
ولا أريد لشعور الاستسلام هذا أن يتسلل اليك ثانية .. أنت شخصية قوية وذكية ولديك تحكما رائعا في عواطفك والذي سيتيح لك بحق قلب جميع الادوار إلى صالحك وبقليل من التمثيل وبعض الحنكة في تعاملك مع الأمور ستصبح كل الأمور بيدك.. ولكن ماينقصك فقط هو الصبر والتوجه الصحيح..
إذا عرفت الطريقة التي يفترض أن تتعاملي فيها مع زوجك وهذبتي نفسك بالصبر فأنا اجزم لكي بأن كل مشاكلك ستنتهي إلى غير رجعة..
والآن ركزي معي...
أولا أريدك أن تضعي نصب عينيك بأن رحلتك ستكون طويلة ولكن عاهدي نفسك على الصبر.. وبالأصرار والعزيمة والمثابرة ستصلين إلى ماتريدين..
أستغرب منك عندما لا تتسائلين في نفسك: لم يحق للجميع أن يعيش حياة طبيعية وجميلة خالية من المشاكل وأنت لا؟؟؟
ألا يحق لك مايحق لغيرك؟؟
ألا يحق لك ان تعيشي أنت وأطفالك في أجواء أكثر راحة وأكثر صحة لنفسيتكم بدلا من التوتر والقلق والضغوطات؟؟؟
عزيزتي الحياة أمامك ..والسنين أمامك ..والعمر يمضي...هل تريدين أن تقضي عمرك كله وأنت لاتزالين في هذا الوضع ؟؟؟
هل تريدين لأطفالك أن يعانوا مثل ما عانيتي أنت في طفولتك؟؟
ربما لابهمك نفسك أو زوجك ولكن ماذنبهم هؤلاء الصغار ؟؟ ليحرموا من أقل مايمكنكم أن تقدموا ؟؟ لماذا تحرمونهم وتحرمون انفسكم من الشعور بالحنان والحب والألفة؟؟؟
أنت بحاجة الى ذلك وأطفالك بحاجة لذلك ولعلمك زوجك الأكثر حاجة فيكم وهذا شيء لم تفهميه قط في زوجك...
زوجك عزيزتي رجل جنوبي .. يحب المرأة الحنونة ..يحب المرأة الأنثى .. يحب ان يشعر بحاجتها له .. هو رومانسي بطبعه ..قد لاتكونين لاحظتي هذا من تصرفاته ولكن يتضح لي وبشدة بأنه يعاااني من فراغ عاطفي شديييييد ويود لو يملي هذا الفراغ بأي طريقة كانت..
وللاسف أنت لم تتركي له الفرصة ليعبر عن مشاعره هذه ..انت وكونك شخصية شمالية بحتة أولا... ونتيجة لترسبات نفسية من عائلتك من حولك (علاقة والدتك بوالدك وكذلك خالك المزواج) ثانيا... صنعت من نفسك إمرأة لا تنظر إلى المشاعر على انها شيء يجب الإعتراف به..
أنت وبكل بساطة تجاهلتي هذه الحاجة فيك ولكنك لم تدركي أن زوجي يكاد يموت شوقا إلى لمسه حنان وحب وعشق وهو الامر الذي شعر باستحاله حدوثه معك ..فأنت المتزمتة الجادة دوما والتى لا تترك أي فرصة لمشاعرها بالظهور ولكأنك أقدمت على فعل مشين إذا فعلت ذلك!!!!...
هذا الأمر أثر على زوجك..ففي بداية حياتكما كان يظن بانه سيجد عندك القلب الحنون المرهف والذي سيعوضه عن كل الحب الذي يحتاجه...ولكن بدلا من أن تحتويه في حضنك ..أظهرت أنت التجلد والتزمت وآثرت الصمت فهذه طريقتك المعتادة للدفاع عن نفسك بما اسميته "ضعفا"..
هل سألتي نفسك يوما عزيزتي ..لم بدأت خيانته لك مع خادمة؟؟؟
وهل سألتي نفسك أيضا..لم تزامن بداية خيانته لك مع تفنيشه من وظيفته؟؟
في الحقيقة , لقد كان زوجك في بداية حياتكما يعاني من جوع عاطفي معك ولكنه كان يحاول التمسك..إلا أن خبر تفنيشه وبأن حاجتك له أصبحت شبه معدومة.. خصوصا من الناحية المادية ..كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير...
فبدأ يبحث عن شيء يستعيض به شعوره بالنقص تجاهك وشعوره بأنك أعلى منه وأفضل.. وشعوره بأنك مكتفيه تماما من دونه..فبدأت سلسلة خيانته..ومع من؟؟؟؟ مع الخادمة!!!
أمر منطقي تماما.. فالخادمة هي أقرب أنثى موجودة حوله وبحاجة إلى الحنان وتشعره بأنه أفضل حالا منها..
هو بكل بساطة يشعر بأنها قد تحتاجه وانها تنظر إليه نظره يفتقدها معك..
تشعره بأنه الرجل ..تشبع عنده رغبته المتأصلة في المساعدة (فهو جنوبي والجنوبي لا يجد متعه أكبر من متعته عندما يهب لمساعده الآخرين وخصوصا الاناااااث)
أنت أخطأت عندما تعاملت مع خيانته الأولى لك.. كان من المفترض بك أن تحتويه أن تشعريه بوجودك وعندما لم تفعلي زادت الفجوة بينكما بأن اتخذ لنفسه مكانا آخر لينام فيه بدلا من غرفه نومكما وإلى الان مازالت المشكلة قائمة...
الآن وقد عرفتي السبب .. هل تعتقدين أنه بإمكانك حل المشكلة؟؟؟؟
انتظر تعليقك .....