وضعت الموضوع في هذا القسم لأنه الأكثر دخولا من قبل العضوات الكريمات وهو ضمن حملة
إلا صلاتي
هل أنت راضية عن صلاتك؟
هل تشعرين بالطمأنينة الكافية في صلاتك؟
هل أنتي متجهة في صلاتك بكامل جوارحك نحو خالقك لا يشغلك شئ من أمور الدنيا؟
هل أصبحتي ترددين الآيات في الصلاة بالكاد تفقهين ماقلته منها ؟
هل تظنين أن شفتاك تكادان تتحركان دون وعي لما تقولين؟
هل يشغلك زوجك وابنك وعملك والدنيا بما فيها عن الصلاة في وقتها؟
هل تطوين سجادتك وبداخلك شعور أنك مقصرة وأن صلاتك ليست كما تحبين؟
هل تشعرين بالطمأنينة الكافية في صلاتك؟
هل أنتي متجهة في صلاتك بكامل جوارحك نحو خالقك لا يشغلك شئ من أمور الدنيا؟
هل أصبحتي ترددين الآيات في الصلاة بالكاد تفقهين ماقلته منها ؟
هل تظنين أن شفتاك تكادان تتحركان دون وعي لما تقولين؟
هل يشغلك زوجك وابنك وعملك والدنيا بما فيها عن الصلاة في وقتها؟
هل تطوين سجادتك وبداخلك شعور أنك مقصرة وأن صلاتك ليست كما تحبين؟
بصراحة
ستكون إجابات الغالبية منا غير مرضية...
ستكون إجابات الغالبية منا غير مرضية...
ندرك جميعا أن الأمر ليس هين ...ولكن..هل فكرنا جديا في أمر الصلاة وهل فعلا أديناها حقها من الاهتمام أم أنها أصبحت عادة مع التكرار والاعتياد..
كيف السبيل لشحذ الهمم نحو قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم وجالبة راحته
كيف نقتدي بالحبيب فتكون لنا أيضا قرة عين وخير شفيع في قبورنا
هل تريدين فعلا أن تكون فريضتك كاملة غير ناقصة؟
هل تريدين فعلا أن تكون فريضتك كاملة غير ناقصة؟
إذا
كوني ...مستعدة
نعم هكذا توجهي إلى صلاتك..
هل لو كنتي مدعوة لحفل أو دعوة لخصصت الوقت الكافي قبل المناسبة للاستعداد؟؟
هكذا أخيتي خصصي لصلاتك مايكفي من الوقت للاستعداد لها...لن أقول أن هذا الوقت مجرد دقائق قليلة حتى أخفف عنك وطأة الأمر..إنما أقول اجعليه نظامك الدائم الذي لن تغيريه إن شاء الله ولقاءك اليومي الجميل مع ربك وخالقك ومعبودك..
يقول تعالى( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))(56) الذاريات
لو رددت هذه الآية الكريمة على لسانك دائما ووعيها عقك أبدا إن شاء الله لن تتخاذلي عن لقائك اليومي مع الله...الحبيب الوحيد الذي لا يمل من لقائك ودعائك وسبحاتك وسكناتك وصلواتك...
فالصلاة من أهم العبادات في حياة المسلم وأول مايسأل عنها المرء يوم القيامة..يقول الحبيب المصطفى....صلى الله عليه وسلم:
((إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته))
حبيببتي أخيتي..ما إن يحين وقتها,لا تنتظري أن يخرج الوقت أو تتكاسلي استعيذي بالله من الشيطان وقومي متوجهة ملبية نداء الأذان
يقول تعالى
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(200) الأعراف
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(200) الأعراف
خصصي لصلاتك لباسا خاصا ساترا تتوفر به شروط ستر العورة حتى لايشغلك تغطية ماينكشف من عورتك فيلهيك ويشغلك عن الخشوع بها
عطري ثوبك هذا وبخريه واطويه ...بذلك يكون وقت صلاتك كله إيمانا وخشوعا وأنفاسا زكية يملأ عبقها نفسك قبل أنفك..فتقبلين على صلاتك بشعور يغمره إحساس بالنظافة والطهارة..
ها أنت قد كبرتي للصلاة...وبدأت بقراءة أم الكتاب هل تتحرك شفتاك..هل تسمعين ماتقولين؟
نعم عزيزتي إذا أردتي أن تركزي فيما تقولين عليك تحريك شفاهك إسماع نفسك همسا ماتقولين وتطبيق أحكام التلاوة..فذلك أدعى لأن تكون قراءتك صحيحة خاشعة غير ناقصة ولا تكونين كمن يقول قولا لايسمعه..وهكذا افعلي في كل الأركان كالركوع والسجود وغيرها من أركان الصلاة..
طعمي ركوعك وسجودك بأذكار تطيل منهما فيزيد اطمئنانك وتزيدك قربا من ربك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ".
أخرجه مسلم .
أخرجه مسلم .
أخيرا أكثري من الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام ماأحببت من الدعاء لنفسك ووالديك ووالدي والديك خاصة الأموات منهم واطلبي الصلاح لأبنائك وزوجك وسائر المسلمين
وتذكري أن خير الدعاء هو دعاء الأنبياء والصالحين ومنها ماورد في القرآن الكريم
ومن لطيف الدعاء قول إبراهيم لربه :
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء))
(40) سورة إبراهيم
(40) سورة إبراهيم
أتمنى إن أعجبكم موضوعي أو أومض لكم بأمور غفلتم عنها كما كنت أنا أن تدعو لي بالخير في الدنيا والآخرة..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: