مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

شات ***جمهورية مصر العربية***

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
1,527
شرشووووووور يا معذبنى انت هههههههههه يواد يا مرعب ههههه ربنا يقدرك على الريجيم ويوفقك


هجوره اخبارك ايه ؟؟؟؟؟؟وهجورتى عامله ايه الحلوة دى كويس انهم بيدوا دين عندكم الحمدلله ,,,,,,طب والعربى ؟؟؟؟
 

um-hajar

New member
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
1,282
شرشووووووور يا معذبنى انت هههههههههه يواد يا مرعب ههههه ربنا يقدرك على الريجيم ويوفقك


هجوره اخبارك ايه ؟؟؟؟؟؟وهجورتى عامله ايه الحلوة دى كويس انهم بيدوا دين عندكم الحمدلله ,,,,,,طب والعربى ؟؟؟؟


ازيك يا كلبز

ايه اخبار الامتحانات

ربنا يكملها لكم علي خير
 

um-hajar

New member
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
1,282
ايه ده يا بنوته
انتى بتحضري ارواح ولا ايه



تحيا مصر

المهم بجد انه مش احنا اللى ننشر الفيلم ده في المنتديات زي الصور
لو تجاهلنا الفيلم واستمرينا في المقاطعه كنا صح
لكن بكره تشوفى كل منتدى حيسبق التانى




انا معاكي يا هاله لان اللي بيعمل كده بيقصد الشهره اولا واخير و احنا كده بنحقق له اللي هو عايزه

ربنا ينتقم منهم ده عداء واضح للسلام شوفتوا المساجد المحروقه في تركيا سبحان الله

المصاحف تتحرق اطرافها فقط صدق الله العظيم في قوله

( وانا له لحافظون)
 

تحيا مصر

New member
إنضم
28 أبريل 2008
المشاركات
580
ادهم مش بياخد قران فى المدرسه

وفى البيت مغلبنى ومطلع عينى
ليه كده ريم اول مرة يدوها قرأن الترم ده
ومطلوب منها 4 ثور ثغيرة
وجهد التحفيظ على البيت فقط
ومحفظتث غير ثورة الأخلاث فقط
 

um-hajar

New member
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
1,282
هاجر.. قصة الحب والفداء
وليد الطيب
الصفاوالمروة..والسعي خلف الحبيبة هاجر قصة السيدة هاجر أم إسماعيل عليهما السلام، نصبتها معلما مضيئا في تاريخ المرأة المسلمة، بتجاربها المثيرة القاسية، وبصبرها الكبير العظيم، ووعيها الباذخ بطبيعة الرسالة والتكليف والعلاقات والارتباطات.
ولم نلحظ أننا طوال تاريخ الرسالة نركض بين الصفا والمروة، خلف أمنا الحبيبة الجليلة هاجر، نصعد إن صعدت، وننحدر للوادي سراعا إذا انحدرت، ثم نعود بعد الشوط السابع نتلو ذكرا، ونجدد ذكرى، ونعاهد الله، ونسأله عند الركن والمقام والحطيم زوجا كهاجر وعزما كعزم الخليل، وفداء كإسماعيل.
هاجر.. الزوجة الثانية
هاجر.. أمة القبط الساحرة، ما ضرها رق الجسد ما دامت الروح حرة، ما نقص من قدرها كونها هدية، ما دامت الهدية على قدر المهداة إليه.. سارة ثم إبراهيم عليه السلام، من شأنها أن تتبادلها الأيدي، ما دامت تنتقل من عظيم كريم ثم إلى رسول ذي قلب سليم، ملك مصر، ثم سارة ثم إلى إبراهيم عليه السلام.
هاجر.. الزوجة الثانية عقب زوجة ذات جمال باهر.. شطر الحسن، بشهادة نبينا صلى الله عليه وسلم، واسم موسيقي رائع.. سارة.. فخما مفخما، والسباق في مضمار الجمال وحيازة الحيز الأكبر من قلب الرجل، هو هواية المرأة المفضلة؛ ذلك لأن المرأة قلب كبير، يسير على قدمين، مملوء بالحب الوافر والشوق العظيم والحنان الودود، فهي يوم تحب فإنها تحب بهذا القلب الكبير، بكيانها كله: الروح.. الجسد.. الشعور، ويوم تقدم أخرى على هذا الرحاب الواسع، فالحب صار مقتسما والحب مجزأ والحنان شركة بعد أن كان كل ذلك وقفا لها دون العالمين.. إذن لابد من حزن وبعضا من غيرة تملأ ما تركته القسمة في قلب المرأة، وهو كيانها كله، الجسد والعقل والشعور.
هاجر الجليلة الحبيبة أنثى، وسارة المحبة الفاضلة أنثى.. كاملة الأنوثة، فغارت سارة على مملكة هاجر الجديدة، مع أنها هي التي أهدتها إلى إبراهيم عليه السلام.. إنها فطرة المرأة ولا عجب، فكانت الرحلة التي أمر الله بها إبراهيم من الأرض المقدسة إلى الحرم الأقدس: مكة.
آلله أمرك بهذا؟
ما ذكر القرآن تذمرا لهاجر، ولا تلكؤا ولا دموعا قاهرة، والدموع سلاح المرأة القتال، ولا عبارات خاذلة لعزم إبراهيم عليه السلام المهاجر إلى الله، وهذا واجب المرأة المسلمة، تصبرا على ما في قلبها من لوعة، وجلدا مع ما في النفس من شجون، وطاعة على ما في أمر الزوج من مشقة.
كأني أراها تلملم حاجياتها من هنا وهناك، تأخذ بيد ابنها حديث الولادة، وهي باسمة الثغر هادئة النفس، وفي مثل حالها قال إقبال شاعر الإسلام رحمه الله تعالى:
آية المؤمن أن يلقي الردى
باسم الثغر سرورا ورضا

وكأنها تخاطبه بعد ما عاناه من معركة الإحراق وعداء العشيرة، وذاك قد يطرأ على حياة الدعاة، ربما:
يا أيها الحادي المليح الزجر
بشّر مطاياك بضوء الفجر
تدرك ما أملته من أمر

ثم همزوا جواد الرحلة المجهولة الهدف، والذي ما سألت عنه هاجر أول لحظات الإخبار، ولا في بداية المسير، ولا عند منتصف الطريق، ولا في ساعة المقيل.. ثقة في الزوج، واطمئنانا لرأيه، وخضوعا لأمره، ونزولا لقوامته، حتى بلغ بهم وادٍ غير ذي زرع، ما طرقته قدم، وما نقر أرضه طائر قط، ثم تركهم هناك بلا زاد سوى جراب تمر وسقاء ماء، بلا أنيس.. بل ولا وعد بزيارة قريبة.. وهو الأواب بنص سطر من القرآن الخالد: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}[هود :57].
وفي تلك اللحظات التي يكاد ينخلع فيها قلب الرجل، وينفطر فؤاده لفراق فلذة كبده وثمرة فؤاده.. الولد، ويعز على النفس فراق نفس منها خلقت.. الزوجة؛ في تلك الهنيهات تراءت لإبراهيم الغاية، التي لم تفارق قلبه لحظة، غاية الوجود الإنساني، وجاشت نفسه بسيل عارم من مشاعر العبودية، وصوت هاجر يلاحقه: آلله أمرك بهذا؟، رد عليها الخليل عليه السلام: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق ‏‏إبراهيم ‏حتى إذا كان عند ‏ ‏الثنية‏ ‏حيث لا يرونه استقبل بوجهه‏ ‏البيت ‏ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه فقال: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} [إبراهيم: 37].
كوني هاجر.. يكن الخليل
من سؤال هاجر نستشف متانة العقيدة في الله رب العالمين التي تكنها تلك المرأة العظيمة، وجميل رسوخها في قلبها، ونرى كيف أنها على ضوء هذا الإيمان تفسر سلوك المؤمنين ومقالاتهم ومواقفهم، وكيف كان ظنها بزوجها المؤمن الحبيب.. وهذه المرأة الرزان أول ما بدر لفكرها، وخطر على قلبها وهي ترى إبراهيم يتركهم هناك مع قفار الأرض وجبال مكة أنه مأمور من الله عز وجلَّ، مكلّف لا غير ليس فرَّارا من تكاليف الحياة ولا جائرا في الحياة الزوجية (أي مفاضلا بين الزوجات.. بينها وسارة)، وهكذا حال المؤمن أبدا يرى أمر الله في كل حركة وسلوك، وكفران العشير عند المرأة الداعية الرسالية هو العدم الوحيد، وإن ألمَّ بها طيفه تذكرت آي القرآن فإذا هي مبصرة، والكفران لا يخطر على بالها؛ لأنه يورد النساء النار: (رأيتكن أكثر أهل النار.. تكفرن العشير).
وكل حركة المكلفين في هذا الرحاب الكوني الكبير، وتقلبات قلوبهم: فرارا من النار إلى الله رب العالمين {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب:28-29]، فيا نساء الدعاة هذا هو سبب غياب الأزواج، فكوني هاجر يكن لك الخليل.
ورد الخليل عليها بـ"نعم"، ونعم.. كلمة جازمة حازمة، ونفسه التي بين جنبيه لأمر الله طائعة راضية، مع ما يعتلج فيها من شعور الأب، وإحساس الزوج، ففاضت نفسه بالدعاء من جديد: {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم:38]، ومضى لحال سبيله.. قاصدا سارة، وهو يرقب لهم ثمرات وأفئدة يصطفيها الله من بعض الصدور.
وعادت هاجر عانية إسماعيل، فأكرم بهما من عانٍ وقاصد، وأعظم بأولئك من معنى ومقصود، ورنة نعم ما زالت تدوي في أذنها.. تراها في كثبان الرمال، وقمم الجبال التي تحيط بمكة كالسوار.
ثم كان خبر السعي بين الصفا والمروة المعروف، وتبدو لنا منه عبرة ذات بريق وصفاء: أن على المرأة المسلمة السعي غاية السعي في إعالة أطفالها وإطعام نفسها عند غياب الزوج، وانقطاع الرافد، فلا البكاء يجدي ولا النحيب يفيد، ولكنه السعي وإن كان بين قمم الجبال، ومن فعلت ذلك فإن لها زمزم من الرزق تكفيها ومن أحب هاجر.
المرأة مالكة
وحين استأذنت قبائل جرهم هاجر في السكنى في الرحاب التي حول زمزم –قبل بناء سيدنا إبراهيم للكعبة– أذنت لهم هاجر؛ ونذكر حقا وثقته كتب السيرة ليبقى مضيئا ثابتا في تاريخ المرأة المسلمة: حقها في ملكية سدانة ماء زمزم المبارك الطهور؛ ري ظمأ البشرية العطشى لقيم الحق والخير والجمال، وحقها في الاشتراط على الآخرين في الانتفاع بما تملك أو في ما هي قيِّمة عليه، إن كان في نفسها أو في مالها، لا تكره عضلا في نفسها، ولا ينتزع غصبا مِلكها، وقد سطرت كتب التاريخ مقالة هاجر الخالدة لقبائل جرهم، وهي تأذن لهم: انزلوا.. اشربوا ولكن "لا حق لكم في الماء"؛ لتعلم الدنيا أن حقوق المرأة تحفظ، وتصان ليس رفقا بالقوارير، ولكن استجابة لهدي الأنبياء.
وفي إذن هاجر -أيضا- إدراك أنه لابد للطفل من مجتمع ينشأ في رواقه، ويتربى في حناياه، ويعيش في كنفه، في كنف الجار المسن، وطفل الحي.. يتعلم حكمة الكبير المجرب، وعلم العليم، وحلم الحليم، وشجاعة الجسور.. ويدرك خبر النفس الإنسانية من شقاوة الأطفال، ولهوهم البريء.. ومن ثم يبني له قلبا عظيما، ونفسا يظللها سلام الله لا تعرف الاحتراب، وكيانا متسقا لا يعرف الانقسام، وعقلا راجحا لا يطيق التناقض.. فيحب أولئك بلا انتظار لجزاء، أو ترقب لعطاء.. ويرى بأم عينيه كيف تجود أمه الكريمة بالماء -وهو مِلكها دون العالمين- بلا منٍّ ولا أذى.. ويرى ويحس بعظمة العناية الإلهية يوم أن فجرت زمزم تحت قدميه بعد أن بلغ به الظمأ مبلغا بعيدا، فيطمئن أن كل نفس لا محالة مستكملة رزقها، وأن لها أجلا لابد أن يتم، وإن كان العطش والجفاف.. ويكنّ في قلبه أن على كل مسلم دورا لابد أن يؤديه وإن كان رفسة قدم.
وطفقت تلك القدم توحي أن الكون يسلم قياده للرجل بأقل صورة بذل إن كانت تلك هي غاية الاستطاعة؛ فيفجر له أرضه ينبوعا، وينثر كل مكنوناته بين يديه.. وإن كانت المرأة تجهد أيما جهد، وتسعى ولو بين قلل الجبال كهاجر، ثم تعود وقد أنهكها العطش، والجفاف، وأضناها التعب؛ لترشف من ذلك النبع.. ذلك النبع وحده، ثم تحنو عليه ساقية بكف خضيب.
أسرة مستسلمة
إبراهيم عليه السلام.. ما انقطعت له قدم عن زيارتهم؛ بل جاء ليشيد بيت الله الحرام على أبسط صورة هندسية.. مكعب بباب واحد فقط.. يقول (محمد أسد): (حتى الحجم كان ينطق عن الإنكار الإنساني والاستسلام؛ فهذا التواضع الفخور في هذا البناء الصغير.. يقول: أيما جمال قد يستطيع الإنسان أن يصنعه بيديه يكون من الغرور اعتباره جديرا بالله عزَّ وجل). [الطريق إلى الإسلام، ص400]
ومضى مع ولده يبنيانه على الصورة البسيطة ليقرر أن قمة الجمال هي الصورة النهائية لغاية البساطة (وإن الله جميل يحب الجمال)، وليؤكد أمرا آخر: أنه الأنموذج والقدوة لكل بيت آخر يتخذه البشر، وليؤكد أن تواضع فإنك لن تخرق الأرض، ولن تبلغ الجبال طولا.. وهاجر من قبلهم تبني حياة الغد الكبير.. وأصبح حالها:
منعمة ما يستطاع كلامها ** على بابها من أن تزار رقيب
إذا غاب عنها البعل لم تفش سره ** وترضى إياب البعل حين يئوب
ورأى إبراهيم رؤياه تلك أن اذبح إسماعيل وحيدك، ولم يذكر القرآن قولا لهاجر؛ فكأن الله تبارك وتعالى أدرج حديث روحها، وخفقات قلبها الخائف الوجِل؛ في كلام إسماعيل {افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}[الصافات:102].. يقول صاحب الظلال: (هو الأدب مع الله، ومعرفة حدود قدرات الذات، وطاقتها في الاحتمال، والاستعانة بربه على ضعفه، ونسبة الفضل إليه في إعانته على التضحية، ومساعدته على الطاعة)؛ وعندئذ يكون إسماعيل الذي ربته هاجر قد ارتقى إلى الأفق الذي ارتقى إليه من قبل أبوه وأمه.. إنه يتلقى الأمر في طاعة واستسلام، رضا ويقين.. ذرية بعضها من بعض، ولما حدث من الأسرة الاستسلام الواعي القاصد المريد لم يبق من الامتحان إلا صورة الدم المسفوح، والجسد المذبوح؛ وهذه ينوب عنها ذِبح عظيم!.
ومضت سنة النحر في الأضحية ذكرى لهذا الحدث العظيم؛ الذي يرتفع منارة لحقيقة الإيمان، وجمال الطاعة، وعظمة التسليم في تلك الأسرة المسلمة.. أسرة إبراهيم.. هاجر وإسماعيل.
نحن بخير وسعة
يوم حن إسماعيل لضلعه الذي فارق جوار قلبه منذ سني آدم الأولى قالت له: انتظر أباك يفرح معنا، ولكن ما ينبغي في حق الأنبياء أن يتأخر البيان عن وقت الحاجة؛ فتزوج ليضع لبنة جديدة في صرح هاجر العملاق.. وتمضي هاجر إلى ربها وخلفها إبراهيم يراقب وينصح (غيِّر عتبة بابك).. (ثبِّت عتبة بابك)؛ حتى بلغ البنيان تمامه.. وجاءت الزوجة التي تجدد مثال هاجر؛ صبرا، وسماحة نفس، ورضا؛ لحظة قالت -وشظف الحياة يحيطها من كل جانب، ويطل عليها من كل باب، ويطالعها كل صباح، وتكتحل به في كل مساء-: (نحن بخير وسعة).
يقول الأستاذ رفاعي سرور في كتابه (بيت الدعوة) في باب إسماعيل: "مع الحب يأتي الرضا؛ فالزوجة عندما تكون راضية عن زوجها وعيشها فإن هذا الرضا يمثل في حماية البيت طاقة الدفاع الكاملة.. وإن كانت غير راضية فستخرب بيتها بيدها؛ ولذلك نجد أن سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما زار ابنه إسماعيل ووجده قد تزوج؛ فسأل زوجته عن الحال والمعيشة فقالت الحال في ضيق؛ فرأى إبراهيم أنها غير راضية فقال لها: (إذا جاء إسماعيل فأقرئيه مني السلام، واطلبي منه أن يغيِّر عتبة بابه)؛ فلما جاء إسماعيل أخبرته بما حدث؛ فقال لها: (أنت العتبة.. الحقي بأهلك)، وطلقها.
فنجد في هذا الحديث أن إبراهيم سمع قول الزوجة؛ فأمر إسماعيل بأن يطلقها دون أن يتبين حالتها فعلا؛ لأن المسألة لا تتعلق بحالة الزوجة الفعلية؛ بل تتعلق بإحساسها بحالها ومعيشتها.. وقد كان هذا الإحساس وحده كافيا لأن يحكم إبراهيم الخليل بطلاقها؛ إذ أنه لا أمان للمرأة التي لا تشعر باستقرارها وسعادتها مع زوجها في بيته، كما أن إسماعيل لم يتردد في تنفيذ ما طلبه إبراهيم؛ لأنه يعلم: أن هذا هو الحق.
إن رضا الزوجة يتحقق بأن تجد المرأة طمأنينة نفسها، وجمال أنوثتها مع زوجها في بيتها، وأن يسد الرجل احتياجاتها المادية ويحقق لها رغباتها النفسية".. وصدق (رفاعي سرور) في الاستقراء.
واستلم إسماعيل قياد البشرية في جزيرة العرب، وغذ السير؛ مصاعدا، ومضت هاجر إلى ربها، وجاءت مارية؛ فسمى نبينا الكريم ابنه منها (إبراهيم) تجديدا لذكرى صاحب المآثر!!.
وذات القصة تبدأ بمصر وتنتهي في جزيرة العرب.. تبدأ في بلاط الملوك، وتحط رحالها عند خيمة الأنبياء.. تبدأ على ضفاف النيل الماجد، وتختم في فسيح الصحراء الخالد.. أولها خروج إسماعيل، وخبرها الأخير ميلاد محمد عليه الصلاة والسلام، وبيت هاجر مثل كريم للبيت المسلم، لحيظات الدعوة والحركة، وسني ميلاد الأمم؛ فيه التضحية مقترنة بالحب الجميل والإيثار والتواضع الفخور.. والسعي الجاد حاد للترقب الحنون.. وطاعة الزوج تقهر شظف الحياة.. وإنجاب الولد من أجل إقامة الصلاة.. وسعادة وإن كان الوادي غير ذي زرع!!.. وعلى صويحبات هاجر أن يعين الدرس ويبدأن المسير.
 

maryam mam

New member
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
236
ALSALAM ALYKOM, shokran leltarheeb every body, ana ba2a 2wl sana lya fe suadi w metgawza men 3 seneen @behalhom@ w3andi maryma rabna yekhalehali yarb 3andha santeen w shwyh ma3rfsh had hena fe hail w ka3da fe elbeet tool elyoom 24 hours 7 days per week bas nefsi 2ali had hena a3rf atwasl ma3ah bas wllahi men sa3t ma 3erft elmwke3 dah w how mali wa2ti bas bardoh nefsi ashof naaaaas
 

بنت اسكندرية

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,830
كلبوزتي

معامقوتي

شيروتتي

كل واحدة تبرد رجليها كدة كويس وتعمل باديكير ومانكير لزوم الشلاليط

اصل انتم اللى هتشلطوا

معلش ركبي بتوجعني هههههههههههههههههههههه

ياجماعة بهزر انا وكلبوزة بخصوص حاجة رغينا فيها على التليفون

احسنوا الظن يا اخواتي

الله يهديكن

باقي البنوتات مساؤكن عسلن

راجعة بالسهرة ان شاء الله

اللى فاضية تدخل
 
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
1,145
موضوع رغيتو فيه يا بنوته
دا انتو هريتو الفروه على الاخر
عى العموم جاهزه بالمبارد و مسنونه كمان
 
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
526
السلاااااااااااااااااااام عليكم



ازيكم يا بناااااااااات



اخباركم اية وحشتووووووووووووووووووني مووووووووووت
 
إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
526
ورده حااااااااااااااااالمه
وحشتينا
طمنينا عليكى
ان شاء الله تنولى الى فى بالك
يااااااااارب يا معموقة


بس باين كده والله اعلم انى حفضل حالمة ما حييت :dunno:


المهم انا كويسة


الحمدلله


بس لسة الامور مقفلة والرفض ما زال وبشكل جامد

لدرجة بقيت كارهه نفسي والله


بس سعات بيفتك الحصار عني وساعات يتقفل




:questionmark: يااااااااارب الفرج من عندك




المهم اية الجديد معاكو


ميرو تعبانة ؟ سلامتها ياااااااارب


حد يعرف نمرتها؟
 

غريبة1

New member
إنضم
28 نوفمبر 2006
المشاركات
414
السلام عليكم

مافيش حد ؟؟؟؟ قفلتوا بدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وردتي
متعرفيش الخير فين ,,,,,, أنا عارفة إيه اللي وقعك في المصريين خخخخخخخخخخخ
ربنا يسمعنا عنك كل خير
ومش معانا نمرة ميرو للاسف
بس مش نسينها من دعانا

شيمو وام نوران

أين انتم

بنوته

فين السهرة دي
ده أنا لوحدي خالص حتى الضيف زيرو >>>>>>> يتصفح الموضوع حالياً : 1 (1 عضو و 0 ضيف)
 

غريبة1

New member
إنضم
28 نوفمبر 2006
المشاركات
414
alsalam alykom, shokran leltarheeb every body, ana ba2a 2wl sana lya fe suadi w metgawza men 3 seneen @behalhom@ w3andi maryma rabna yekhalehali yarb 3andha santeen w shwyh ma3rfsh had hena fe hail w ka3da fe elbeet tool elyoom 24 hours 7 days per week bas nefsi 2ali had hena a3rf atwasl ma3ah bas wllahi men sa3t ma 3erft elmwke3 dah w how mali wa2ti bas bardoh nefsi ashof naaaaas


أهلا بيكي ولو إني مكسلة أقرا العنجليزي ده
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى