الأخت صاحبة الموضوع أتت بخبر منشور بجميع الجرائد الخليجية تقريبا وهو لتصرف زوجة أولى أصيبت بالغيره الشديده لزواج زوجها
والغضب الشديد التي نهى عنهما رسولنا الكريم
ومع ذلك كان الله في عونها المصاب اكبر من تحملها
ولكن أسإلتي جميعها تحيط بمن يخضون بالماء العكر ويحاولون دائما زج الزوجه الثانية بكل شارده ووارده حتى ينطفئ شيئا ما بداخلهم فما دخل الجملة التاليه وما موقعها من إعراب الحدث
غضب الثانية لايغفره المجتمع لماذا ؟
هل لأنهم ينظرون إليها على أنها يجب أن ترضى بالقليل دون تذمر أو ردة فعل ؟
ماذا تقصدين ياقدوة الملف بهذين السؤالين بالضبط ولو ان من الواضح قصدك ان السؤال الثاني جواب الاول فلا تسالين عن الآراء وقد قلتي كلمتك ووجهتي من وجهتي بعباراتك المبطنه
ثم فجرتي مافي نفسك وقلتي ألاحظ أن المجتمع ( يعني الجتمع مش هي ) لا يغفر للزوجة الثانية لأنه ينظر لها بأنها انانية وهدمت بيت وأسره وذلك لحبها لنفسها ، ثم اسإله أخرى مبطنه في نفس صاحبتها لماذا يقولون تحمد ربها لقت من يتزوجها وتستاهل الي جاها , ولا يتعاطفن معهن ابدا
اتقي الله يا أخيتي هذا الكلام ليس كلام المجتمع بل كلامك أنتي وحدك تقولينه وحدك وتحاولين دائما اقناع الآخرين فيه دون مراعات لمشاعر أخواتكم الزوجات الثانيات الموجودات في هذا المنتدى ،،
فيكفي الزوجه الثانية فخرا أن رسول الله عذرها وراعاها ومن هو المجتمع بعد حبيبنا المصطفى
انظروا إلى أخلاق سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
أقول :
انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه,
وانظر لحسن تصرفه عليه الصلاة والسلام وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: "غارت أمكم، غارت أمكم" فهو يقدر نفسية عائشة زوجه اعتذارا منه صلى الله عليه وسلم لعائشة هو لم يحمل عائشة نتيجة هذا الخطأ ونتيجة هذا العمل ولم يذمها صلى الله عليه وآله وسلم ولماذا ؟ لأن أم سلمة هي التي جاءت إلى بيت عائشة تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا الطعام ولذلك قَدَّرَ صلى الله عليه وآله وسلم هذا الموقف وتعامل معه بلطف وحكمة صلوات الله وسلامه عليه وقدر ما يجرى عادة بين الضرائر من الغيرة لمعرفته صلى الله عليه وسلم أنها مركبة في نفس المرأة .
لم يؤدب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وبين أنها غارت مع أنها كسرت الإناء ومع أنها تصرفت أيضا أمام أصحابه هذا التصرف ولكن (وإنك لعلى خلق عظيم)
نحن لا ولن نكون على أخلاقهم ولكن على الأقل هل نتعظ ؟؟