معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,556
- مستوى التفاعل
- 9,653
- النقاط
- 113
مشهد لكم انخدعت به البنات.... والحقيقة ...
تجربة/تريند قام به عدد كبير من الشباب الغربي على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام كاميرا خفية يجلس الشاب على مقربة من "صديقته" = Girl friend ويظهر أنه يتحدث في الهاتف ثم يذكرها بوصف "زوجتي" = My wife بدلا من My girl friend لتسجل الكاميرا رد فعلها..
ردود أفعال تبين قدر المهانة والذل الذي تعيش فيه تلك الفتيات، فرحة غامرة إلى حد البكاء أحيانا لمجرد أن "سبع البرمبة" تفضل عليها وألقى إليها فتات الوصف بالزوجة عرضا في مكالمة مفبركة، وصفها بالزوجة أمام شخص واحد فقط في ظنها، ردود أفعال تعكس حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة خارج نطاق الزواج مهما وصفت بالتحضر والمواساة وغير ذلك من العبث، تعكس أن احتياج المرأة لوصف الزوجة لا يغني عنه كل أوصاف الحرية وكل أدوات التقنية والرفاهية، احتياج يصل مع تلك النماذج إلى حد التسول، أخذ منها كل شيء حرفيا وهي تتطلع فقط لا لزواج حقيقي وإنما لمجرد كلمة عابرة..
المشهد الذي تتعلق به المسلمات الغافلات لشاب غربي يركع على ركبتيه ليقدم لفتاته خاتم الزواج ويتصورن أن هذا قمة الرقي والرومانسية، قد سبقه عشرات ومئات المشاهد لآلاف الفتيات التي كانت كل واحدة منهن تركع فيها له متمنية تلك اللحظة، وانبهارها لحظة رؤية الخاتم ليس انبهارا بحبه كما يظهر قدر ما يكون انبهارا بأن تلك اللحظة قد أتت بعدما ظنت أنها قد لا تأتي أبدا.
...
في الإسلام، لا يمس الرجل أصبع المرأة ولا يستطيع حتى أن يناديها باسم التدليل قبل أن تكون زوجته، يستأذن على بابها، تستخير وتستشير وتجلس وتسأل وترى هل تقبله أم لا، يدفع مهرها ويعد بيتها ويعلن وسط كل الناس أنه قد أصبح زوجها وأنها أصبحت his wife، أمام كل الناس وليس في مكالمة مفبركة، كل ذلك قبل أن يمسك يدها لأول مرة.
الإسلام هو
الإسلام هو الطهر
الإسلام هو الكرامة
ولا عزاء للمنهزمين نفسيا والمنهزمات.
معتز عبد الرحمن
ردود أفعال تبين قدر المهانة والذل الذي تعيش فيه تلك الفتيات، فرحة غامرة إلى حد البكاء أحيانا لمجرد أن "سبع البرمبة" تفضل عليها وألقى إليها فتات الوصف بالزوجة عرضا في مكالمة مفبركة، وصفها بالزوجة أمام شخص واحد فقط في ظنها، ردود أفعال تعكس حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة خارج نطاق الزواج مهما وصفت بالتحضر والمواساة وغير ذلك من العبث، تعكس أن احتياج المرأة لوصف الزوجة لا يغني عنه كل أوصاف الحرية وكل أدوات التقنية والرفاهية، احتياج يصل مع تلك النماذج إلى حد التسول، أخذ منها كل شيء حرفيا وهي تتطلع فقط لا لزواج حقيقي وإنما لمجرد كلمة عابرة..
المشهد الذي تتعلق به المسلمات الغافلات لشاب غربي يركع على ركبتيه ليقدم لفتاته خاتم الزواج ويتصورن أن هذا قمة الرقي والرومانسية، قد سبقه عشرات ومئات المشاهد لآلاف الفتيات التي كانت كل واحدة منهن تركع فيها له متمنية تلك اللحظة، وانبهارها لحظة رؤية الخاتم ليس انبهارا بحبه كما يظهر قدر ما يكون انبهارا بأن تلك اللحظة قد أتت بعدما ظنت أنها قد لا تأتي أبدا.
...
في الإسلام، لا يمس الرجل أصبع المرأة ولا يستطيع حتى أن يناديها باسم التدليل قبل أن تكون زوجته، يستأذن على بابها، تستخير وتستشير وتجلس وتسأل وترى هل تقبله أم لا، يدفع مهرها ويعد بيتها ويعلن وسط كل الناس أنه قد أصبح زوجها وأنها أصبحت his wife، أمام كل الناس وليس في مكالمة مفبركة، كل ذلك قبل أن يمسك يدها لأول مرة.
الإسلام هو
الإسلام هو الطهر
الإسلام هو الكرامة
ولا عزاء للمنهزمين نفسيا والمنهزمات.
معتز عبد الرحمن
اسم الموضوع : مشهد لكم انخدعت به البنات.... والحقيقة ...
|
المصدر : فضاء البنوتات الفسيح