معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,556
- مستوى التفاعل
- 9,653
- النقاط
- 113
جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية...روعة النهايات
جنازة شيخ الإسلام #ابن_تيمية
مشاهد مِن جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
«مات بسجن قلعة دمشق سنة 728 هجريا
#ختم القرآن في سجنه #٨٠_مرة هو وأخوه، وشرعا في الحادية والثمانين، فقرآ إلى "إن المتقين في جنات ونهر" #ومات بعدها..
لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت #القلعة المسجون فيها عن آخرها..
خرجت جنازته للصلاة عليها ودفنها قبل #الظهر، ولم يُدفن إلا بعد #العصر، من شدة #الزحام على جنازته..
#ذهبت نعالُ الناس وعمائمهم، لا يلتفتون إليها من #شغلهم بالنظر إلى الجنازة..
لم تشهد #دمشق جنازة كهذه قبل ذلك، حتى قُدّر عددُ
#الرجال ب #ستين_ألفا إلى #مائتي_ألف، #والنساء ب #خمسة_عشر_ألف امرأة، غير اللاتي كُنّ على الأسطحة وغيرها..
لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم، ولم تُفتح كثير من الدكاكين ..
كثير من الناس #نوى الصوم في هذا اليوم؛ لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا شرب..
لم يتخلف عن جنازته أحد من اهل العلم إلا #ثلاثة ، كانوا قد اشتهروا بمعاداته، #فخافوا من الناس أن يقتلوهم..
كان في الجنازة عدد كثير لايحصيه إلا الله، حتى صرخ صارخ:« هكذا تكون #جنائز_أئمة_السنة»،
#فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا #الصارخ..
#كل هذا مع أنه كان #محبوسا قبل موته من قبل #السلطان، وكثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه،
ومع ذلك كانت هذه #جنازته فقط #دون سرد علمه ومناقبه».
#البداية_والنهاية لابن كثير الجزء الرابع عشر. ص.698/767.
مشاهد مِن جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
«مات بسجن قلعة دمشق سنة 728 هجريا
#ختم القرآن في سجنه #٨٠_مرة هو وأخوه، وشرعا في الحادية والثمانين، فقرآ إلى "إن المتقين في جنات ونهر" #ومات بعدها..
لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت #القلعة المسجون فيها عن آخرها..
خرجت جنازته للصلاة عليها ودفنها قبل #الظهر، ولم يُدفن إلا بعد #العصر، من شدة #الزحام على جنازته..
#ذهبت نعالُ الناس وعمائمهم، لا يلتفتون إليها من #شغلهم بالنظر إلى الجنازة..
لم تشهد #دمشق جنازة كهذه قبل ذلك، حتى قُدّر عددُ
#الرجال ب #ستين_ألفا إلى #مائتي_ألف، #والنساء ب #خمسة_عشر_ألف امرأة، غير اللاتي كُنّ على الأسطحة وغيرها..
لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم، ولم تُفتح كثير من الدكاكين ..
كثير من الناس #نوى الصوم في هذا اليوم؛ لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا شرب..
لم يتخلف عن جنازته أحد من اهل العلم إلا #ثلاثة ، كانوا قد اشتهروا بمعاداته، #فخافوا من الناس أن يقتلوهم..
كان في الجنازة عدد كثير لايحصيه إلا الله، حتى صرخ صارخ:« هكذا تكون #جنائز_أئمة_السنة»،
#فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا #الصارخ..
#كل هذا مع أنه كان #محبوسا قبل موته من قبل #السلطان، وكثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه،
ومع ذلك كانت هذه #جنازته فقط #دون سرد علمه ومناقبه».
#البداية_والنهاية لابن كثير الجزء الرابع عشر. ص.698/767.
اسم الموضوع : جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية...روعة النهايات
|
المصدر : قسم التاريخ العام