معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,556
- مستوى التفاعل
- 9,653
- النقاط
- 113
ثم تفيق على أرض الواقع
ما بينَ عَـام 1995م حتى عَـام 2000م ؛ كنتُ قد التهمتُ جميعَ كُتب التّنمية الذّاتية التي أُلّفت في الغَرب !
وفي عَـام 2004م ؛ قرأتُ كتاب السِّـر في أَوَّلِ نزولٍ له بِلُغته الانجليزية ..
وحرصتُ يومها ؛ أن أعيشَ تجربة الكتاب بالتّفصيل !
ثمّ دخلتُ مَعهد القيادة الأمريكية في نُيوجيرسي ، ودرستُ فيه عدّة كورسات .. وبقيتُ أتنقّل في رِحاب هذا العالَم ؛ المُمتلئ بالحلول السّحرية والمقولات الخلّابة !
ثمّ قضيتُ فترةً من عمري ؛ أعيشُ تجارب الطّاقة وكُل مايُدَندن حولها !
كانت أوقاتاً لذيذة .. تُغرقك في عالَمٍ أشبه بعالَم والت ديزني .. وتأخذُك إلى القَمر ؛ لتتربّع على عَرش أُمنياتك في نَشوة غريبة .. فإذا استيقظتَ على الواقع ؛ وجدَته بعيداً عن ضَربة العصا السّحرية .. ووجدتَ سُنّـة اللّٰـهِ التي تقومُ على العَمل التّراكمي ؛ هي التي تَحكم تحقيقَ الأحلام ، وليس تردّدات الطاقة !
اكتشفتُ أنّ هذا الكلام موجّه لبيئةٍ ؛ لا صِلة لها ببيئتنا ..
لبيئةٍ ؛ تعتمدُ قوانين تصنعُ الإنسان ، وتنمّي شخصيته ..
بينما بيئتنا العربية تقومُ على الوسَاطات ؛ والطّموح ليس له مكان !
كتبتُ لقومٍ ؛ تنقصهم طاقة الرّوح الإيمانية ، ولا يعرفون أسرارَ الدعاء ، ولا طريقة التّواصل مع الله !
كانوا يَحتاجون إِيمَانًا جبّاراً ، وكان الْإِيمَان بالطّاقة الكونية يحقّق لهم نوعاً من الإشباع الروحي !
وكانت كارِثتنا ؛ أنّ هذا الفِكر تُرجِم ، وغَـزا عقولنا ، وصار له رُموز ، وصار الجَميع يردّده دون تفكير !
وللعلم فقطْ ..
هو لا زال في عالَم النّظرية ، وكثيرٌ منه بدأ يفقدُ مصداقيته !
ومِن الحقّ أن نقول للنّاس :
هذا العِلم غالِبه يحتاجُ إلى أدلّـة !
#د_كِـفَـاح_أبوهنّـود
#التّنمية_البَشرية
وفي عَـام 2004م ؛ قرأتُ كتاب السِّـر في أَوَّلِ نزولٍ له بِلُغته الانجليزية ..
وحرصتُ يومها ؛ أن أعيشَ تجربة الكتاب بالتّفصيل !
ثمّ دخلتُ مَعهد القيادة الأمريكية في نُيوجيرسي ، ودرستُ فيه عدّة كورسات .. وبقيتُ أتنقّل في رِحاب هذا العالَم ؛ المُمتلئ بالحلول السّحرية والمقولات الخلّابة !
ثمّ قضيتُ فترةً من عمري ؛ أعيشُ تجارب الطّاقة وكُل مايُدَندن حولها !
كانت أوقاتاً لذيذة .. تُغرقك في عالَمٍ أشبه بعالَم والت ديزني .. وتأخذُك إلى القَمر ؛ لتتربّع على عَرش أُمنياتك في نَشوة غريبة .. فإذا استيقظتَ على الواقع ؛ وجدَته بعيداً عن ضَربة العصا السّحرية .. ووجدتَ سُنّـة اللّٰـهِ التي تقومُ على العَمل التّراكمي ؛ هي التي تَحكم تحقيقَ الأحلام ، وليس تردّدات الطاقة !
اكتشفتُ أنّ هذا الكلام موجّه لبيئةٍ ؛ لا صِلة لها ببيئتنا ..
لبيئةٍ ؛ تعتمدُ قوانين تصنعُ الإنسان ، وتنمّي شخصيته ..
بينما بيئتنا العربية تقومُ على الوسَاطات ؛ والطّموح ليس له مكان !
كتبتُ لقومٍ ؛ تنقصهم طاقة الرّوح الإيمانية ، ولا يعرفون أسرارَ الدعاء ، ولا طريقة التّواصل مع الله !
كانوا يَحتاجون إِيمَانًا جبّاراً ، وكان الْإِيمَان بالطّاقة الكونية يحقّق لهم نوعاً من الإشباع الروحي !
وكانت كارِثتنا ؛ أنّ هذا الفِكر تُرجِم ، وغَـزا عقولنا ، وصار له رُموز ، وصار الجَميع يردّده دون تفكير !
وللعلم فقطْ ..
هو لا زال في عالَم النّظرية ، وكثيرٌ منه بدأ يفقدُ مصداقيته !
ومِن الحقّ أن نقول للنّاس :
هذا العِلم غالِبه يحتاجُ إلى أدلّـة !
#د_كِـفَـاح_أبوهنّـود
#التّنمية_البَشرية
اسم الموضوع : ثم تفيق على أرض الواقع
|
المصدر : أنـــــــتِ